من أسباب التصحر البشري، التصحر ظاهرة عالمية سلبية تقتل الكائنات الحية من النباتات والحيوانات، بسبب سوء معاملة الإنسان، وتعاني معظم دول العالم من هذه الظاهرة، وقد أثبتت الدراسات أن إجمالي المناطق المتصحرة في العالم تقدر مساحة العالم بحوالي ستة وأربعين مليون كيلومتر مربع، ومن خلال سنتعرف على أسباب التصحر البشري. من أسباب التصحر البشرية – سكوب الاخباري. ظاهرة التصحر تُعرَّف ظاهرة التصحر بأنها تدهور الأراضي في المناطق القاحلة وشبه القاحلة والجافة شبه الرطبة نتيجة أسباب طبيعية كالتغير المناخي أو الأسباب البشرية، ويختلف مفهوم التصحر عن مفهوم التوسع المادي قبل الصحراء، لأنه يمثل العمليات المتعددة التي تهدد النظم الإيكولوجية للأراضي الجافة، بما في ذلك الصحاري والمراعي والأراضي والمستنقعات. يؤثر التصحر على الأراضي الزراعية والمراعي اللازمة لتوفير الغذاء والماء والهواء ؛ يتناقص إنتاج الغذاء، وتجف مصادر المياه، ويضطر الناس في المناطق المتضررة إلى الانتقال إلى أماكن أفضل، ويؤثر إزالة الغابات وتغير المناخ على النظام البيئي والأرض والناس أنفسهم. من أسباب التصحر البشري هناك العديد من الأسباب البشرية التي تؤدي إلى ظاهرة التصحر، منها الرعي الجائر وهو السبب الرئيسي للتصحر في الأراضي القاحلة.
أسباب حدوث ظاهرة &Quot;التصحر&Quot; -
من مقالاتنا المميزة أيضا:
مفهوم التصحر
عرف د. محمد رضوان الخولي الوارد في كتابه الموسوم (التصحر في الوطن العربي) التصحربأنه: (قابلية الصحراء والظروف شبه الصحراوية للامتداد واكتساح أحزمة الاخضرار والخصب وتحويلها إلى أراضي جافة). كما عرف هورن مشينج وزميله
التصحر (بأنه امتداد مكاني للظروف الصحراوية في اتجاه المناطق الرطبة وشبه الرطبة). – كما عرف مونيك مينغه (التصحر المنكشف بالجفاف نتاج أفعال بشرية يتم بموجبها تجاوز قدرة الأرض على التحمل وينجم عن آليات طبيعية يحرضها الإنسان أو يزيدها حدة، ويظهر بتردي أوضاع النباتات). أسباب حدوث ظاهرة "التصحر" -. وقد أقر تعريف الاتفاقية الدولية لمكافحة التصحر(UNCCD))). والتي أقرت في عام ١٩٩٦ التصحر بأنه:
(تدهور الأراضي في المناطق القاحلة وشبه القاحلة وشبه الرطبة الجافة نتيجة لعوامل مختلفة من بينها التقلبات المناخية والنشاطات البشرية). بالرغم أن مصطلح التصحر قد ظهر حديثاً للتداول إلا أن التصحر كظاهرة بيئية أتت منذ أقدم العصور، إذ يشير التاريخ إلى تلك الظاهرة. كما تشير الحوادث التاريخية المدونة في زمن الخليفة عمر بن الخطاب إلى ظاهرة التصحر التي تفاقمت في الجزيرة العربية حيث سمي العام ( ١٨هـ) بعام الرمادة وهي تسمية تدل على كثرة العواصف الغبارية في ذلك العام فضلاً عن نشاط التعرية الريحية، إذ يشير الطبري بالنص (… فكانت تسفى إذا ريحت تراباً كالرماد)
وأورد الحافظ ابن كثير وغيره تلك التسمية لأسباب:
اسوداد الأرض من قلة المطر حتى عاد لونها شبيهاً بالرماد.
من أسباب التصحر البشرية – سكوب الاخباري
اقتناء الموارد الطبيعية: مثل الغاز والنفط مما يؤدي إلى التصحر نتيجة تجريد الأرض من مغذياتها. التحضر وتطوير الأراضي: حيث أن عملية التحضر تؤدي بالناس إلى قتل الحياة النباتية ، وتسبب مشاكل مختلفة للتربة مما يؤدي إلى التصحر. الزيادة السكانية: تعد الزيادة المفرطة في عدد سكان العالم أحد أهم أسباب التصحر. الري والتمليح: حيث تعاني الأراضي الجافة من سوء تخطيط مشاريع الري مما يؤدي بدوره إلى التصحر ، نتيجة قلة تدفق المياه المالحة ، وتراكم الأملاح الذائبة في التربة ، كما يؤدي توسع أنظمة الري إلى ارتفاع منسوب المياه. مستوى المياه الجوفية ، وارتفاع الأملاح إلى مستوى التربة. إزالة الغابات إزالة الغابات تعني قطع الأشجار المفرط. يتم قطع أربعة ملايين هكتار من الأراضي القاحلة كل عام ، أي عشرة أضعاف ما يمكن أن تنتجه الغابات. الإفراط في الزراعة: الزراعة المفرطة هي تحميل الأراضي الزراعية بمحاصيل تفوق طاقتها الطبيعية وخصوبتها ، مما يؤدي إلى التصحر. أسباب التصحر وتدهور الأراضي الزراعية ومنها
إقرأ أيضا: فيفا يطالب اتحاد الكرة بتشكيل لجنة ثلاثية لإدارة الجبلاية
آثار التصحر
يؤدي التصحر إلى العديد من الآثار التي تؤثر سلباً على النظام البيئي ، ومنها:
يؤدي التصحر إلى اختلال توازن الطاقة والمياه في المناطق الجافة نتيجة عوامل طبيعية أو بشرية.
والإفراط هنا يعني قطع الأشجار والشجيرات بكميات تفوق القدرة التجديدية أو التعويضية الطبيعية لهذه النباتات. كما يعني في نفس الوقت عدم وجود خطة تعويضية أو تجديدية من خلال استزراع الأشجار أو ضعف هذه الخطة إن وجدت عن التعويض أو التجديد بنفس معدلات الاستغلال. ومن ثم يتدهور الغطاء النباتي الشجري بصورة مطردة ويحدث التصحر. ولذلك يقولون " عندما تختفي الأشجار يتقدم التصحر ". وهذا يؤكد أن الأشجار تمثل – بحق – خط دفاع مهم جداً ضد التصحر. نذكر على سبيل المثال أن معدل التشجير السنوي في كل من تشاد ومالي والنيجر والسنغال وبوركينا فاسو بلغ خلال الفترة من 76 – 1980 حوال 4900 هكتار، وهو معدل اتضح أنه لا يكفي للتعويض ومواجهة الاحتياجات المتزايدة من الأخشاب. ومن ثم تتسع دائرة التصحر في هذه الدول بصورة مطردة. إذ أن حجم الاستغلال يقتضـي العمل على زيادة المساحة المشجرة إلى نحو 7280 هكتاراً سنوياً ليتحقق التوازن بين التجديد والاستغلال لمنع حدوث التصحر. – الرعي الجائر أو المفرط، وهو أكثر العوامل المسببة للتصحر حيث يمثل نشاطاً رئيسياً في معظم المناطق المتصحرة. ويقصد بالرعي الجائر " تحميل أرض المرعى أعداداً كبيرة من الحيوانات تفوق قدرة المرعى على إعالتها " ومن ثم يتدهور الغطاء النباتي ويشيع التصحر.