لكن ذهب بعض المفسرين إلى أن المراد بالماء هنا المني ، وقال بعضهم أن المقصود أن الماء جزء مما خلقت منه. وقال القرطبي في تفسيره (12/291): " والدابة كل ما دب على وجه الارض من الحيوان ، يقال: دب يدب فهو داب، والهاء للمبالغة.. لم يدخل في هذا الجن والملائكة ، لأنا لم نشاهدهم ، ولم يثبت أنهم خلقوا من ماء ، بل في الصحيح ( إن الملائكة خلقوا من نور والجن خلقوا من نار". مم خلقت الحيوانات ؟. وقال المفسرون: " من ماء " أي من نطفة. قال النقاش: أراد أمنية الذكور. وقال جمهور النَّظَرة: أراد أن خلقة كل حيوان فيها ماء ، كما خلق آدم من الماء والطين ، وعلى هذا يتخرج قول النبي صلى الله عليه وسلم للشيخ الذي سأله في غزاة بدر: ممن أنتما ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( نحن من ماء) الحديث. وقال قوم: لا يستثنى الجن والملائكة ، بل كل حيوان خلق من الماء ، وخلق النار من الماء ، وخلق الريح من الماء ، إذ أول ما خلق الله تعالى من العالم الماء ، ثم خلق منه كل شيء. قلت: ويدل على صحة هذا قوله تعالى: ( فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ) المشى على البطن للحيات والحوت، ونحوه من الدود وغيره. وعلى الرجلين للإنسان والطير إذا مشى ، والأربع لسائر الحيوان " انتهى باختصار.
مم خلقت الحيوانات ؟
ومما سبق يعلم أن الحيوانات والنباتات إنما خلقتا من الماء. والله أعلم. 2016-03-27, 06:03 PM #6
مم خلق الحيوان ؟
المفتى:
فضيلة الشيخ عطية صقر
الموضوع (172)
مم خلق الحيوان المفتى: فضيلة الشيخ عطية صقر - رحمه الله -:
مايو 1997 المبدأ: القرآن والسنة. سئل: خلق الله الإنسان من طين، والملائكة من نور، والجن من نار، فمن أى شىء خلق الحيوان ؟ أجاب:
لا يوجد نص قاطع عن المادة التى خلق منها الحيوان ، وما يقال هو آراء للعلماء، ومما قيل: إن الحيوان خلق مما خلق منه الإنسان وهو الأرض وهما يشتركان فى صفات كثيرة. وعندما عرَّف رجالُ المنطق والفلسفة الإنسانَ قالوا: إنه حيوان ناطق. من ماذا خلقت الحيوانات ؟ " والحكمة من خلقها | المرسال. أى: زاد على الحيوان بأن له عقلا كرمه الله به ليسود كل ما خلق الله له فى الأرض. وكانت الخلائق التى تعيش فى الأرض مخلوقة قبل آدم ، ومما خلقت منه أخذ اللّه قطعة سواها آدم ، ثم أهبطه من الجنة ليكون خليفة فى الأرض التى خلق منها. فالحيوانات خلقت من الأرض كآدم ، وتعامل معها بكل أنواع التعامل التى يفيد منها لتقارب الطبائع. اهــ الحيوانات مـمّ خلقت ؟ المجيب د. عبد الله السبتي
عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
التصنيف العـلـــم / مسائل متفرقة في العلم
التاريخ 24 / 7 / 1422 السؤال
إذا كان الإنسان مخلوق من طين ، والجن مخلوق من نار، والملائكة مخلوقة من النور، إذن الحيوان مِمَّ خلق ؟ الجواب
جاء في الحديث الذي رواه الإمام مسلم في صحيحه (2996): (( خلقت الملائكة من نور، وخلق الجان من مارج من نار ، وخلق آدم مما وصف لكم)) يعني الوصف الذي جاء في القرآن وفي سنة المصطفى - صلى الله عليه وسلم -.
بين الكبير والصغير وغير الحي ، حيث ستتعجب من عظمة خلق الله في خلق السماوات والأرض ، والنحل والنمل ، والحكمة الإلهية للآفات وخلق الحشرات ؛ الخوض في عالمها ، عالم مليء بالاضطراب والأفكار المتناثرة ؛ يحتوي على جميع أنواع إبداعات الله الرائعة ، فبعضها يمكن أن يطير ، والبعض الآخر يمشي على قدمين ، وبعضها يمشي على أربع أرجل أو أكثر ، ويمكن رؤية بعضها بالعين المجردة ، والبعض الآخر ليس كذلك. لقد خلق من غيره [لقمان: 11] وبعض هذه الحيوانات تستمد قوتها مما ينفعها الله لها ، وقد ورد في كلام الله تعالى: "وما من حي في الأرض إلا أن لله قوتها". [هود: 6]. مما خلقت الحيوانات عند الشيعة - إسألنا. كما أن بعض الحشرات التي خلقها الله لفائدة الإنسان كالنحل قال تعالى: "يخرج من بطونهم شراب بألوان مختلفة وفيه علاج للناس. [النحل: 69]وقد يستخدم الله هذه الحشرات في تعذيب المذنبين والطغاة مثل الجراد والقمل ، كما قال تعالى: [الأعراف: 133]. ومن معجزات الله أنه جعل هذه الحشرات والحيوانات غريزة. يوجه الذكور لجذب الإناث منهم ؛ لتمكين النسل من البقاء ، فإنه يدير أجناسًا وأنواعًا متعددة من المخلوقات في إمدادها ، ويكشف الجانب الإرشادي عن عظمة قوة الله لمصلحتهم ومنفعة البشرية ، وكذلك تحقيق الحكمة الإلهية.
من ماذا خلقت الحيوانات ؟ &Quot; والحكمة من خلقها | المرسال
قال القرطبي في تفسيره (12/291): " والدابة كل ما دب على وجه الارض من الحيوان ، يقال: دب يدب فهو داب، والهاء للمبالغة.. لم يدخل في هذا الجن والملائكة ، لأنا لم نشاهدهم ، ولم يثبت أنهم خلقوا من ماء ، بل في الصحيح ( إن الملائكة خلقوا من نور والجن خلقوا من نار(. وقال المفسرون: " من ماء " أي من نطفة. قال النقاش: أراد أمنية الذكور. وقال جمهور النَّظَرة: أراد أن خلقة كل حيوان فيها ماء ، كما خلق آدم من الماء والطين ، وعلى هذا يتخرج قول النبي صلى الله عليه وسلم للشيخ الذي سأله في غزاة بدر: ممن أنتما ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( نحن من ماء) الحديث. وقال قوم: لا يستثنى الجن والملائكة ، بل كل حيوان خلق من الماء ، وخلق النار من الماء ، وخلق الريح من الماء ، إذ أول ما خلق الله تعالى من العالم الماء ، ثم خلق منه كل شيء. قلت: ويدل على صحة هذا قوله تعالى: ( فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ) المشى على البطن للحيات والحوت، ونحوه من الدود وغيره. وعلى الرجلين للإنسان والطير إذا مشى ، والأربع لسائر الحيوان " انتهى باختصار. وذهب آخرون إلى أنها خلقت من تراب واستدلوا لذلك بما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: ( يحشر الخلائق كلهم يوم القيامة والبهائم والدواب والطير وكل شيء ، فيبلغ من عدل الله أن يأخذ للجماء من القرناء ، ثم يقول كوني ترابًا ، فذلك حين يقول الكافر يا ليتني كنت ترابًا).
لا يوجد نص قاطع عن المادة التي خلق منها الحيوان، وما يقال هو آراء للعلماء، ومما قيل إن الحيوان خلق مما خلق منه الإنسان وهو الأرض وهما يشتركان في صفات كثيرة. وعندما عرَف رجال المنطق والفلسفة الإنسان قالوا: إنه حيوان ناطِق، أي زاد على الحيوان بأن له عقلاً كرَّمه الله به ليسودَ كلَّ ما خلق الله له في الأرض. وكانت الخلائق التي تعيش في الأرض مخلوقة قبل آدم، وممّا خلقت منه أخذ الله قطعة سوّاها آدم، ثم أهبطه من الجنّة ليكون خليفة في الأرض التي خُلِقَ منها. فالحيوانات خلقت من الأرض كآدم، وتعامل معها بكل أنواع التعامُل التي يُفيد منها لتقارُب الطبائع.
مما خلقت الحيوانات عند الشيعة - إسألنا
واربعة من الانعام المجترة, واثنان من المسخ كالخنزير والقرد. بالاضافة الى الحيوانات الركوبة كالخيل والبغال والفيلة. بعدها ياتي في المركز الثاني الحشرات بحيث تم ذكر 8 انواع منها. وذكر نوعا واحدا الزاحف والرمائيات والاسماك.
فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) يس/ 78-83. وليس المقصود أن كل خلق سيعود لأصل المادة التي خلق منها ، فيعود الإنسان ترابًا ، والجن نارًا ، والملائكة نورًا. والخلاصة أننا لا نجد من نصوص الكتاب والسنة ما يمكن الاعتماد عليه بشكل جازم في تحديد الأصل في مادة خلق الحيوانات والبهائم ، وهذه من مسائل الغيب التي يجب الاعتماد فيها على نصوص الوحي ، ولا ينبغي الجزم فيها بشيء لم تحدده النصوص ، والأولى الانشغال بطلب العلم النافع ، وترك ما كان العلم به لا ينفع ، والجهل به لا يضر. والله أعلم.