[٥]
في عهد سليم الثاني تحديداً ظهر للمرة الأولى التفوق الأوروبي على الإمبراطورية العثمانية بعد هزيمة الأسطول العثماني شرقي البحر المتوسط في معركة ليبانتو، فقد فيها الأسطول العثماني حوالي الثلاثين ألف مقاتل وتدمير العديد من السفن العثمانية وأسر أخرى، وتكررت الهزائم وانحصار النفوذ السياسي والعسكري، وتوقفت أوروبا عن دفع الجزية التي كانت تُدفع للدولة العثمانية باعتبارها العنصر الأقوى، وكانت نهاية الخلافة العثمانية على يد مصطفى كمال أتاتورك إذ أسس ما يسمّى بالدولة التركية الحديثة وتولى الحكم فيها عام 1924م. [٥]
المراجع ↑ "نشأة الدولة العثمانية" ، ، 16-05-2012، اطّلع عليه بتاريخ 01-02-2019. بتصرّف. ^ أ ب ت أ. د. راغب السرجاني (18-01-2014)، "الخلافة العثمانية.. النشأة والنفوذ" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 01-02-2019. بتصرّف. ↑ "لدولة العثمانية" ، ، 25-12-2016، اطّلع عليه بتاريخ 01-02-2019. ↑ Robert Wilde (25-06-2018), "The Sultans of the Ottoman Empire: c. 1300 to 1924" ،, Retrieved 01-02-2019. Edited. ماذا تعرف عن مؤسس الدولة العثمانية؟ 5 معلومات هامة عن عثمان الأول. ^ أ ب د. عبد اللطيف الصباغ، تاريخ الدولة العثمانية ، صفحة 82-87, 129, 131. بتصرّف.
- ما هي الدولة العثمانية - موضوع
- من مؤسس الدولة العثمانية - موضوع
- من مؤسس الدولة العثمانية | المرسال
- ماذا تعرف عن مؤسس الدولة العثمانية؟ 5 معلومات هامة عن عثمان الأول
- عثمان بن أرطغرل مؤسس الدولة العثمانية| قصة الإسلام
ما هي الدولة العثمانية - موضوع
وكانت سياسة عثمان في توغله داخل الدولة البيزنطية قائمة على: مواجهة كل إقليم على حدة، واتباع أسلوب الحصار طويل المدى، ثم إقامة الحاميات العسكرية في المناطق التي يتم فتحها، ليضمن عدم تمردها عليه، ثم نشر الإسلام بين أفرادها، فضلا عن المعاملة الحسنة التي كان يعامل بها أهل كل منطقة، بعد أن تسقط في يده. عثمان بن أرطغرل مؤسس الدولة العثمانية| قصة الإسلام. وأسس أول أسطول عثماني في "كرامرسل"، ويقع في جنوب خليج أزميت، ولكنّ المرض أنهكه خلال حصار مدينة "بورصا"، فترك الولاية والإدارة لابنه أورخان، وهو ثاني أولاده، بعد أن رآه أفضل وأكثر تهيُئًا لِزعامة الإمارة، وقيادة الدولة من أخيه الأكبر علاء الدين، الذي اتصف بالورع الديني، وميله إلى العُزلة. وتوفي عثمان بسبب مرض المفاصل "النقرس" عام 1324م، حيث قضى في السلطنة ما بين 26 و27 سنة، ودفن بداية في "سوغوت"، ولكن وبعد أن تم فتح مدينة بورصة، تم تنفيذ وصيته ودفن فيها. واشُتهر عُثمان الأوَّل ببساطة العيش والملبس، لِتأثره بِمُعتقدات الدراويش الصوفيَّة، وكان بعيدًا عن الترف والبذخ، وكان يعتبر أنَّ الأموال والغنائم من حق الناس أجمعين، وليست حكرًا على الأُمراء، فحافظ على نمط حياته كشيخٍ لِعشيرة "قايى"، وحافظ على التقاليد التُركيَّة القديمة التي تحكم العلاقة بين الشيخ وأفراد العشيرة، وهي تقاليد سابقة على الإسلام لم يهجرها التُرك، كونها تنسجم مع تعاليم الشريعة الإسلاميَّة.
من مؤسس الدولة العثمانية - موضوع
ذات صلة من هو مؤسس الدولة العثمانية أين تأسست الدولة العثمانية
عثمان الأول هو مؤسس الدولة العثمانية
يُعد السلطان عثمان الأول مؤسس الدولة العثمانيّة، حيث أسّس السلالة التي حكمت الإمبراطوريّة العثمانيّة التركيّة، والتي نُسب اسمها إليه، كما يُعد هذا السلطان زعيم الأتراك العثمانيين، ولد عام 1259م، وتوفي عام 1326م، وكان له الكثير من الإنجازات خلال فترة حياته، ففي عام 1290م أعلن استقلاله عن سيطرة الأتراك السلاجقة بعد انهيار إمبراطوريتهم، ووسّع نطاق ولايته في شمال غرب آسيا الصغرى؛ بسبب تدفق المحاربين المسلمين، هذا كما اتّبع سياسة التسامح الدينيّ. [١]
أورخان غازي
يُعدّ السلطان أورخان غازي الحاكم الثاني للسلالة العثمانيّة ، فهو ابن السلطان عثمان الأول، وخليفته في الحكم، وقد ولد عام 1288م، وتوفي عام 1360م، وتمكّن هذا السلطان من زيادة سيطرة الإمبراطوريّة العثمانيّة من خلال عمليات التوسع العثمانيّ في البلقان، هذا إلى جانب السيطرة على عدة مدن، وهي: نيقوميديا، وبورصة، ونيقية. [٢]
مراد الأول
يُعتبر السلطان مراد الأول السلطان الثالث في الإمبراطوريّة العثمانيّة، وهو ابن السلطان أورخان ووريثه، وتمكّن هذا السلطان من تحقيق توسيع هائل في الأراضي العثمانيّة، إذ هزم الصليبيين، وسيطر على مدينة أدرنة، وأخضع البيزنطيين، بالإضافة إلى انتصاره الكبير في كلٍ من بلغاريا وصربيا، وبالرغم من انتصاره بمعركة كوسوفو إلا أنّه قُتل بخدعة قاتل.
من مؤسس الدولة العثمانية | المرسال
أحط من أطاعك بالإعزاز، وأنعم على الجنود، ولا يغرنك الشيطان بجندك وبمالك، وإياك أن تبتعد عن أهل الشريعة، يا بني: إنك تعلم أن غايتنا هي أرضاء الله رب العالمين، وأن بالجهاد يعم نور ديننا كل الآفاق، فتحدث مرضات الله جل جلاله، يا بني لسنا من هؤلاء الذين يقيمون الحروب لشهوة حكم أو سيطرة أفراد، فنحن بالإسلام نحيا وللإسلام نموت، وهذا يا ولدي ما أنت له أهل "[5]. ومات رحمه الله بعد حياة عامرة بالغزو والجهاد، حيث قضى في السلطنة ما بين 26 و27 سنة. وانتقل بدولته من مجرد إمارة صغيرة إلى دولة قوية فتية، قدر لها بعد وفاته أن تصير حامية الإسلام، ومحط آمال الموحدين، ولذلك صار يعتز به كل سلاطين الدولة العثمانية، وآثروا أن ينسبوا إليه دولتهم.
ماذا تعرف عن مؤسس الدولة العثمانية؟ 5 معلومات هامة عن عثمان الأول
وتلك كانت اهم الإنجازاتالسلطان عثمان الأول وفي الفقرة القادمة سوف نستعرض وصية السلطان عثمان الأول. وصية السلطان عثمان الأول
قبل موت السلطان عثمان الأول كتب لابنه أورخان بن عثمان أوصى بالحكم لابنه أورخان بالرغم من انه ثاني اولاده ولكنه رأى فيها جاهزية لحكم البلد اكثر من أخيه الأكبر
وكتب السلطان عثمان بن أرطغرل لابنه وصية مؤثرة جدا يكتب له فيها كلام يلخص فيها نصائح خبرة حياته ويرجو من الله ان ينفذها ابنه وكان نص الوصية كالاتي
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ
يا بُنيّ: إيَّاك أن تشتغل بِشيءٍ لم يأمر به الله ربُّ العالمين، وإذا واجهتك في الحُكم مُعضلة فاتخذ من مشورة عُلماء الدين موئلًا. يا بُنيّ: أحط من أطاعك بِالإعزاز. وأنعم على الجُنود، ولا يغُرَّنَّك الشيطان بِجُندك وبِمالك، وإيَّاك أن تبتعد عن أهل الشريعة. يا بُنيّ: إنَّك تعلمُ أنَّ غايتنا هي إرضاءُ الله ربُّ العالمين، وأنَّ بِالجهاد يعِمُّ نور ديننا كُلَّ الآفاق، فتحدُث مرضاة الله جل جلاله. يا بُنيّ: لسنا من هؤلاء الذين يُقيمون الحُروب لِشهوة حُكمٍ أو سيطرة أفرادٍ، فنحنُ بالإسلام نحيا ولِلإسلام نموت، وهذا يا ولدي ما أنت لهُ أهل.
عثمان بن أرطغرل مؤسس الدولة العثمانية| قصة الإسلام
6- عدله: تروى معظم المراجع التركية التي أرخت للعثمانيين أن أرطغرل عهد لابنه عثمان مؤسس الدول العثمانية بولاية القضاء في مدينة قره جه حصار بعد الاستيلاء عليها من البيزنطيين في عام 684هـ، وأن عثمان حكم لبيزنطي نصراني ضد مسلم تركي، فاستغرب البيزنطي وسأل عثمان: كيف تحكم لصالحي وأنا على غير دينك، فأجابه عثمان: بل كيف لا أحكم لصالحك، والله الذي نعبده، يقول لنا: ((إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل)) فاهتدى الرجل وقومه إلى الإسلام. لقد استخدم عثمان العدل مع رعيته وفي البلاد التي فتحها، فلم يعامل القوم المغلوبين بالظلم أو الجوار أو التعسف أو التجبر، أو الطغيان، أو البطش. 7- الوفاء: كان شديد الاهتمام بالوفاء بالعهود، فعندما اشترط أمير قلعة اولوباد البيزنطية حين استسلم للجيش العثماني، أن لا يمر من فوق الجسر أي عثماني مسلم إلى داخل القلعة التزم بذلك وكذلك من جاء بعده. 8- التجرد: فلم تكن أعماله وفتوحاته من أجل مصالح اقتصادية أو عسكرية أو غير ذلك، بل كان فرصة تبليغ دعوة الله ونشر دينه ولذلك وصفه المؤرخ أحمد رفيق بأنه (كان عثمان متديناً للغاية، وكان يعلم أن نشر الإسلام وتعميمه واجب مقدس وكان مالكاً لفكر سياسي واسع متين، ولم يؤسس عثمان دولته حباً في السلطة وإنما حباً في نشر الإسلام).
كما كان محسنا للفقراء والمساكين، حتى قيل: إنه كان يجمع أنواع الطعام وأصناف الحلوى لهم، ويطبخ لهم بعد كل ثلاثة أيام سماطا عظيما يأكل منه الخاص والعام ممن ذكر وغيرهم[5]. وبلغ من حبه للإنفاق أنه ما ترك عند موته سوى فرس وسيف ودرع ونحو ذلك من اللباس والفراش [6] كما بقيت أوقافه من الخيل والغنم تتناسل قرونا طويلة، أبقتها ذريته تيمنا وتبركا. [1] خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر: (ج 1 / ص 8)
[2] سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي: (ج 2 / ص 312)..
[3] سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي: (ج 2 / ص 312)..
[4] تاريخ الدولة العثمانية لمحمد فريد: ص 119 وما بعدها. [5] العثمانيون في التاريخ والحضارة، د. محمد حرب، ص16. [6] سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي: (ج 2 / ص 312).