وتابع هذه التطورات تؤكد متانة السوق النفطية من حيث تناقص المعروض وتعافي الطلب العالمي على النفط، وبلا شك أن التغير في أساسيات السوق النفطية كان نتيجة لاتفاق التعاون بين الأوبك وتحالف فيننا من خارج الأوبك والذي نجح في سحب 1. 8 مليون برميل يوميا من السوق النفطية بشكل منتظم منذ شهر يناير 2018 واستمرت نسب الالتزام بصفة اجمالية تفوق المائة وبالتالي حجم الالتزام يفوق ما تعهد الاتفاق. منظمة الدول المصدرة للنفط بئر الرياض. واتفقت الأوبك مع تحالف فيينا من المنتجين المستقلين من خارج الاوبك على الاستمرار بالالتزام إلى نهاية عام 2018 ومع التأكد من استعادة توازن السوق وعودة المخزون إلى المستويات الطبيعية وسحب الفائض من السوق النفطية، الخلط سببه تزايد العوامل التي تسهم في تعافي أسواق النفط سواء الطلب أو الاقتصاد أو التوترات الجيوسياسية أو سلوكيات المحافظ الاستثمارية، وليس تجريد الأوبك من دورها بل على العكس التزام أوبك واتفاق أوبك محل إشادة وتقدير ولمسنا ذلك في كثير من الدوائر الغربية للأمانة العلمية. د. فيصل مرزا
محمد الشطي
منظمه الدول المصدره للنفط اوبك
وحققت جمهورية مصر العربية اكتشافاً للغاز عبر البئر SD-5X في منطقة "جنوب دسوق"، علاوة على اكتشاف للنفط في منطقة "شمال شرق رمضان" يتوقع أن تصل احتياطياته إلى 100 مليون برميل. أما في الدول غير الأعضاء في أوابك، حققت المملكة المغربية اكتشافاً للغاز عبر البئر "أنشوا-2" في منطقة "ليكسوس" قبالة ساحل مدينة العرائش في منطقة يبلغ عمق الماء فيها نحو 381 متراً. ترشيحات:
طرح تعديل نظام تملك غير السعوديين للعقار واستثماره لاستطلاع الآراء
الصندوق السيادي السعودي يقفز للمرتبة الخامسة عالمياً بأصول 620 مليار دولار
السفير الصيني: نية قوية لدى بكين لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع السعودية
السعودية تحوّل وديعتها لدى "المركزي" الموريتاني إلى قرض مُيسر
المصدر:
مباشر
71 دولار للبرميل في فبراير/شباط الماضي إلى 121. 80 دولارا خلال الشهر الماضي، بارتفاع قدرت نسبته بـ20. 9%. وأرجعت "أوبك" أسباب ذلك إلى "زيادة الطلب والتوترات الجيواستراتيجية" في إشارة إلى الحرب في أوكرانيا. المؤشر الثاني، ما كشفت عنه وزارة الطاقة والمناجم الجزائرية مطلع الشهر الحالي، وأكدت في تقرير لها زيادة صادرات الجزائر من الغاز الطبيعي بنسبة 25% خلال الفترة الممتدة من فبراير/ شباط 2021 إلى الشهر ذاته من 2022، ووصل كميات الغاز الجزائري المصدر إلى 385 كيلو طن مكافئ نفط. 71.6 % حصة «أوبك» من واردات الهند النفطية خلال عام | صحيفة الاقتصادية. وهي الأرقام التي دفعت خبراء إلى توقع استمرار ارتفاع صادرات النفط الجزائري من البترول والغاز خلال العام الحالي بأكثر من 25%، لا سيما بعدما أصبح أكثر طلباً من قبل دول الاتحاد الأوروبي، وزيادة إمدادات الغاز نحو إيطاليا، ومستفيدة أيضا من الارتفاع الكبير في أسعار الغاز الطبيعي بالأسواق العالمية. ويرى الخبراء بأن الاكتشافات النفطية التي حققتها الجزائر في 2022 مدعومة أيضا بارتفاع أسعار النفط، يسهم في تقليص الدين العام وزيادة الانفاق الحكومي، وضخ استثمارات ضخمة، وبالخصوص في قطاع الطاقة، قد تفوق قيمتها 40 مليار دولار. كما يتوقع خبراء الطاقة أن تسهم أسعار النفط الحالية في تعزيز الجزائر موقعها بأسواق الطاقة العالمية، مع إمكانية تغطية عجز الموازنة الذي وصل إلى أكثر من 30 مليار دولار، والولوج نحو مشاريع استثمارية جديدة، وتسريع وتيرة الاستثمارات المتوقفة معظمها منذ عقد كامل، مع تجنب الجزائر فرضية الاستدانة الخارجية، وتعزيز احتياطي الصرف الذي سبق وأن توقعت السلطات الجزائرية أن يتآكل إلى نحو 41 مليار دولار مع نهاية العام الحالي.