ولكن فئة من المسلمين تحرق المسلم بالنار وتشرِّع هذا الأمر! جاء في صحيح البخاري، عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: "بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعث فقال: إن وجدتم فلانا وفلانا فأحرقوهما بالنار. عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سفر، فانطلق لحاجته، فرأينا حمرة معها فرخان، فأخذنا فرخيها، فجاءت الحمرة فجعلت تعرش فجاء النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: «من فجع هذه بولدها؟ ، ردوا ولدها إليها». ورأى قرية نمل قد حرقناها، فقال: «من حرق هذه؟» قلنا: نحن. قال: «إنه لا ينبغي أن يعذب بالنار إلا رب... النار». رواه أبو داود بإسناد صحيح. لا يعذب بالنار إلا رب النار - جريدة الغد. ---------------- قوله: «قرية نمل» معناه: موضع النمل مع النمل. قال أبو داود: باب في كراهية حرق العدو بالنار، وذكر الحديثين. قال الخطابي: هذا إنما يكره إذا كان الكافر أسيرا قد ظفر به، وحصل في الكف. وقد أباح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن تضرم النار على الكفار في الحرب، وقال لأسامة: «اغز على أبنا صباحا، وحرق». ورخص سفيان الثوري والشافعي في أن يرمى أهل الحصون بالنيران، إلا أنه يستحب أن لا يرموا بالنار ما داموا يطاقون، إلا أن يخافوا من ناحيتهم الغلبة فيجوز حينئذ أن يقذفوا بالنار.
- لا يعذب بالنار إلا رب النار - جريدة الغد
- هل النار مذكر ام مؤنث - إسألنا
- أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : ما صحة هذا الحديث: (لا يعذب بالنار إلا رب النار)|نداء الإيمان
لا يعذب بالنار إلا رب النار - جريدة الغد
وقال على حديث ابن مسعود: وفيه دلالة على أن تحريق بيوت الذنابير مكروه، وأما النمل فالعذر فيه أقل. وذلك أن ضرره قد يمكن أن يزال من غير إحراق وقد روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «إن نبيا من الأنبياء نزل على قرية نمل، فقرصته نملة، فأمر بالنمل فأحرقت، فأوحي إليه ألا نملة واحدة».
هل النار مذكر ام مؤنث - إسألنا
قال الشيخ الألباني: صحيح - حدثنا أبو صالح محبوب بن موسى قال أخبرنا أبو إسحاق الفزاري عن أبي إسحاق الشيباني عن ابن سعد قال غير أبي صالح عن الحسن بن سعد عن عبد الرحمن بن عبد الله عن أبيه قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فانطلق لحاجته فرأينا حمرة معها فرخان فأخذنا فرخيها فجاءت الحمرة فجعلت تفرش فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال {من فجع هذه بولدها؟ ردوا ولدها إليها} ورأى قرية نمل قد حرقناها فقال: {من حرق هذه؟} قلنا: نحن, قال: {إنه لاينبغي أن يعذب بالنار إلا رب النار}. ومن خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها لا يتحاشى من مؤمنها ولا يفي لذي عهدها فليس مني. ومن قاتل تحت راية عمية يدعو إلى عصبية أو يغضب لعصبية فقُتل فقِتلة جاهلية". أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : ما صحة هذا الحديث: (لا يعذب بالنار إلا رب النار)|نداء الإيمان. فقد وصف الله حال المؤمنين بأنهم: "… أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ…" (الفتح، الآية 29). ولكن يبدو أن المسألة بيننا هذه الأيام معكوسة. وفي آية أخرى، يصف الله المؤمنين الذين سيأتي بهم بعد حالة الردة العامة بقوله: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ…" (المائدة، الآية 54)، وابتدأ النص بالذلة على المؤمنين، لأنها الصفة المفقودة حينها.
أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : ما صحة هذا الحديث: (لا يعذب بالنار إلا رب النار)|نداء الإيمان
وهذا الدين واضح لا لبس فيه؛ فالحق أبلج والباطل لجلج. وهذا الدين منتصر ولو بعد حين. وعلى الأمة أن تتهيأ لسلوك سبل العزة وعيا ودعوة وفكرا ومعاملة، لا بفوضى القتل وإعطاء الصورة المشوّهة لهذا الدين، وتنفير الناس منه. فالفهم الفهم يا أمة الإسلام. *أكاديمي أردني
عندها قاتلهم علي رضي الله عنه في حروراء. وبعيدا عن تقييم الحرب المستعرة الآن، وتراكمات المؤامرات العالمية فيها، وواضح أن المخطط هو أن يكون الرابح الأكبر هم اليهود والغرب الحاقد؛ إلا أنني أقف عند معاملة الأسير بهذه الطريقة. فصريح القرآن يوجّه إلى حسن المعاملة. وحتى لو كان القرار قتله، فلا يجوز بالحرق؛ فهذا محرّم، بعيد كل البعد عن روح الإسلام الذي هو دين الرحمة. هل النار مذكر ام مؤنث - إسألنا. والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القِتلة…". وحين مرت جنازة أمامه قام لها، فقيل له إنها جنازة يهودي. فقال: أليست نفسا؟! وبقي واقفا حتى توارت. هكذا هي قيم الإسلام حين يقيم الاعتبارات للمعاني الإنسانية، وحين نستشعر عالمية الرسالة وما تتطلبه من رحابة الصدر وسعة الأفق. وهي المعاملة إياها التي عامل بها المسلمون أسراهم، فكانت معاملتهم لهم سببا في دخول بعضهم الإسلام؛ لأن واجب المسلم، كما قال صلى الله عليه وسلم، أن يأخذ بحُجَزهم عن النار، أي يُبعدهم عن النار.
كانت محكمة جنايات المنصورة، الدائرة الرابعة، اليوم، قد قررت إحالة أوراق سائق بالمعاش متهم بقتل زوج شقيته حرقًا إلى فضيلة مفتى الجمهورية، وحددت جلسة الأول دور الانعقاد في مارس الجاري للنطق بالحكم. صدر القرار برئاسة المستشار بهاء الدين خيرت المري، رئيس المحكمة، وعضوية كلا من المستشار سعيد السمادوني، والمستشار محمد الشرنوبي، والمستشار هشام غيث .