الرئيسية
إسلاميات
أخبار
10:30 م
السبت 26 مارس 2022
خالد الجندي
كتب- محمد قادوس:
حول مسألة تحريم بعض المتشددين تحريم فوائد البنوك والتعامل معها، ظهر الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بعدد كبير من الكتب الدينية على الهواء مباشرة، معلقا: "شايفين المجلدات دى، انا جبتها من مكتبى عشان كلنا نفهم، ونرد على الجهلاء وتجار الدين، دي الموسوعة الفقهية، دي شارك في كتابتها كل علماء الأمة على مستوى العالم، عشان تعرف ان الكلام انا مش جايبه من عندي". وبدأ الجندي يقرأ من بعض صفحات الكتب التى امامهم، ليؤكد ان فوائد البنوك حلال وليست حراماً، وأن المصريين أموالهم حلال من فوائد البنوك. "كل قرض جر نفعا ربا" ليس حديثا نبويا
وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن المصريين لا يتناولون أموالا حراما من فوائد البنوك، مثلما تحاول بعض الجماعات الضالة ترويجه، لافتا إلى أنه طبقا لإباحة ربا الفضل عند ٩ من الصحابة والتابعين، فوائد البنوك حلال. وأضاف الجندي: "اللى بيقرأ ويسهر غير لما واحد جاهل يتكلم وهو مش فاهم بيقول ايه، امبارح شوفت واحد من اللى هربانين فى تركيا، بيقول بمنتهى الوقاحة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، كل قرض جر نفعا فهو ربا، فأنا بقوله له ده مصيبة، الجاهل ده لازم يفهم ان ده مش حديث ده كلام واحد اسمه فضالة بن عبيد الله، اهى دة مفاجأة له واحد ولا قرا وبيجادل، يعنى جاهل وبيجادل".
ما صحة حديث: ≫≫ كل قرض جر نفعاً فهو رباً ≫≫ ولماذا يستدل به ؟ صلوا عليه وسلموا تسليما - هوامير البورصة السعودية
وأما الزيادة على مقدار الدَّين عند القضاء بغير شرط ولا إضمار فالظاهر الجواز من غير فرق بين الزيادة في الصفة والمقدار والقليل والكثير، بل هو مستحَبّ كما قال الشافعيّة لحديث: "إن خيركم أحسنُكم قضاء". ثم يقول الشوكاني بعد ذلك: ممّا يدل على عدم حِلِّ القرض الذي يجرُّ إلى المقرض نفعًا ما أخرجه البيهقي في المعرفة عن فضالة بن عبيد موقوفًا بلفظ: "كلُّ قَرض جرَّ منفعة فهو وجه من وجوه الرّبا" ورواه في السنن الكبرى عن ابن مسعود وأبي بن كعب وعبد الله بن سلام وابن عباس موقوفًا عليهم، ورواه الحارث بن أبي أسامة من حديث على عليه السلام بلفظ: إن النبي ـ صلّى الله عليه وسلم ـ نهى عن قرض جرّ منفعة وفي رواية: كل قرض جَرَّ منفعة فهو ربا. وفي إسناده سوار بن مصعب، وهو متروك قال عمر بن زيد في المغني: لم يصح فيه شيء، ووهم إمام الحرمين والغزالي فقالا: إنه صحّ، ولا خبرة لهما بهذا الفن. انتهى. يؤخَذ من هذا أنَّ " كل قرض جر نفعا فهو ربا "ليس حديثًا مرفوعًا إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم ولا مانع من الأخذ به ما دامت تتّفق دَلالته مع ما ورد من القرآن في تحريم الرِّبا، وعمل الصحابة وفتوى الفقهاء تؤيِّده. وأما الحكم فخلاصته: إن كان النفع مشروطًا فهو رِبا، وإلا فهو جائز، ومثل الشرط العُرف؛ لقاعدة: المعروف عرفًا كالمشروط شرطًا.
حديث: «كل قرض جر نفعاً فهو رباً» - عبد العزيز بن باز - طريق الإسلام
تاريخ النشر: الأربعاء 8 ربيع الآخر 1428 هـ - 25-4-2007 م
التقييم:
رقم الفتوى: 95265
54031
0
373
السؤال
وكل قرض جر نفعاً فهو رباً. هذا الحديث ليس له صحة من طريق، فلماذا يستدل به؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهذا الحديث وإن كان ضعيفاً سنداً إلا أنه صحيح المعنى، والمقصود به النفع المشروط، وقد وردت شواهد بمعناه من أقوال الصحابة، منها ما رواه البخاري عن أبي بردة قال: أتيت المدينة فلقيت عبد الله بن سلام رضي الله عنه، فقال ألا تجيء فأطعمك سويقا وتمرا وتدخل في بيت، ثم قال إنك بأرض الربا بها فاش إذا كان لك على رجل حق فأهدى إليك حمل تبن أو حمل شعير أو حمل قت فلا تأخذه فإنه ربا. ومنها ما رواه ابن أبي شيبة في مصنفه عن ابن سيرين قال: أقرض رجل رجلا خمسمائة درهم واشترط عليه ظهر فرسه، فقال ابن مسعود: ما أصاب من ظهر فرسه فهو ربا. ومنها ما رواه أيضاً ابن أبي شيبة عن زر بن حبيش قال: قال أبي: إذا أقرضت قرضا وجاء صاحب القرض يحمله ومعه هدية فخذ منه قرضه ورد عليه هديته. ومنها ما رواه عبد الرزاق في مصنفه عن عكرمة عن ابن عباس قال: إذا أسلفت رجلا سلفا فلا تقبل منه هدية كراع، ولا عارية ركوب دابة.
انتهى. وعليه، فليس لصاحبك إلا المبلغ الذي أقرضك إياه، فإن كنت قادرا على الوفاء، وجب عليك أن تبادر بسداد الدين، وحرمت عليك المماطلة، وإن كنت عاجزا عن الوفاء، فعليه إنظارك حتى توسر، وحرم عليه أخذ زيادة نظير هذا الإنظار؛ لقوله تعالى: وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ {البقرة:280}. والله أعلم.
ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام ، الاية 204 البقرة - YouTube
ويشهد -الله -علي- ما -في- قلبه- وهو -الد- الخصام-💓Mp4 - Youtube
وروى الطبري أيضاً عن أبي معشر نجيح ، قال: سمعت سعيداً المقبري يذاكر محمد بن كعب ، فقال سعيد: إن في بعض الكتب أن لله عباداً ألسنتهم أحلى من العسل، وقلوبهم أمرُّ من الصبر، لبسوا للناس مسوك الضأن من اللين، يجترون الدنيا بالدين، قال الله تبارك وتعالى: أعلي يجترئون، وبي يغترون!! وعزتي لأبعثن عليهم فتنة تترك الحليم منهم حيران!! فقال محمد بن كعب: هذا في كتاب الله جل ثناؤه. فقال سعيد: وأين هو من كتاب الله؟ قال: قول الله عز وجل: { ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام} ، فقال سعيد: قد عرفت فيمن أنزلت هذه الآية! فقال محمد بن كعب: إن الآية تنزل في الرجل، ثم تكون عامَّة بعد. وهذا الذي روي عن محمد بن كعب قريب مما رواه الترمذي في "جامعه" عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: إن في بعض كتب الله تعالى: إن من عباد الله قوماً ألسنتهم أحلى من العسل، وقلوبهم أمرُّ من الصبر، يلبسون للناس جلود الضأن من اللين، يشترون الدنيا بالدين، يقول الله تعالى: أبي يغترون، وعلي يجترئون!! فبي حلفت لأتيحن لهم فتنة تدع الحليم منهم حيران. قال الترمذي: حسن غريب. ثانيها: أن الآية نزلت في قوم من أهل النفاق، وفي هذا خبران عن ابن عباس رضي الله عنهما: الأول: أن كفار قريش بعثوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، أنا قد أسلمنا، فابعث إلينا نفراً من علماء أصحابك، فبعث إليهم جماعة، فنـزلوا ببطن الرجيع، ووصل الخبر إلى الكفار، فركب منهم سبعون راكباً، وأحاطوا بهم، وقتلوهم وصلبوهم، ففيهم نزلت هذه الآية.
ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام المراد بألد الخصام - اكاديمية الحلول
ومن الناس من قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام مكونة من خمسة 5 حروف اسلاميات لعبة كلمات متقاطعة وصلة
ومن الناس من قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام اسألنا
إسلام ويب - تفسير البغوي - سورة البقرة - تفسير قوله تعالى " ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام "- الجزء رقم1
وقد ضعف الرازي هذه الرواية من جهة المعنى؛ لأنه - بحسب الرازي - ليس فيها ما يستوجب الذم، إذ إن قوله تعالى: { ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه} مذكور في معرض الذم، فلا يمكن حمله عليه، بل الرواية الأولى أقرب إلى الصحة. ومما هو جدير بالذكر هنا، أن الطبري لم يرجح أيًّا من الأقوال التي قيلت في سبب نزول هذه الآية، ما يعني أن الروايات عنده متعارضة، وليس فيها ما يرحج على غيره لاعتماده والقول به. وإذا تبين ما قيل في أسباب النزول، نضيف إليه أن المفسرين ذهبوا في تفسير الآية مذهبين: الأول: يرى أن الآية خاصة بمن نزلت فيه من المنافقين. والثاني: يرى أن الآية عامة في كل ما كان ظاهره خلاف باطنه. وهذا المذهب الثاني هو الذي عليه جمهور المفسرين، وهو الذي قال عنه الرازي: "هو اختيار أكثر المحققين من المفسرين، أن هذه الآية عامَّة في حق كل من كان موصوفاً بهذه الصفات المذكورة". وقال عنه ابن كثير: وهو الصحيح. وعلى ضوء ما ذُكر من أسباب في نزول هذه الآية والمراد منها، نقول كلمة: إن على المسلم أن يكون ظاهره كباطنه في جانب الاعتقاد وجانب السلوك، بحيث يكون عمله ظاهراً متوافقاً لما يعتقده باطناً، فلا يليق بمن يشهد أن لا إله إلا الله، أن يعمل أعمالاً تخالف ما يعتقده؛ فإن الذي يتناقض ظاهره وباطنه، ويتنافر مظهره ومخبره، حريٌّ به أن يتصف بوصف النفاق، وأن يكون من أهل الشقاق، وليس جديراً بأن يكون في عداد المسلمين الصادقين.
ويقال: كان رجل من المشركين يقال له سلامان أبو ميسرة معه رمح فوضعه بين ثديي خبيب فقال له خبيب: اتق الله فما زاده ذلك إلا عتوا فطعنه ، فأنفذه وذلك قوله عز وجل ( وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم) يعني سلامان. وأما زيد بن الدثنة فابتاعه صفوان بن أمية ليقتله بأبيه أمية بن خلف فبعثه مع مولى له يسمى نسطاس إلى التنعيم ليقتله بأبيه واجتمع رهط من قريش فيهم أبو سفيان بن حرب فقال له أبو سفيان حين قدم ليقتل: أنشدك الله يا زيد ، أتحب أن محمدا عندنا الآن بمكانك نضرب عنقه وإنك في أهلك؟ فقال: والله ما أحب أن محمدا صلى الله عليه وسلم الآن في مكانه الذي هو فيه يصيبه شوكة تؤذيه وأنا جالس في أهلي. فقال أبو سفيان: ما رأيت من الناس أحدا يحب أحدا كحب أصحاب محمد محمدا ثم قتله النسطاس. فلما بلغ النبي صلى الله عليه وسلم هذا الخبر قال لأصحابه أيكم ( ينزل) خبيبا عن خشبته وله الجنة؟ فقال الزبير: أنا يا رسول الله وصاحبي المقداد بن الأسود فخرجا يمشيان بالليل ويكمنان بالنهار حتى أتيا التنعيم ليلا وإذا حول الخشبة أربعون رجلا من المشركين نائمون نشاوى ، فأنزلاه فإذا هو رطب ينثني لم يتغير منه شيء بعد أربعين يوما ويده على جراحته وهي تبض دما اللون لون الدم والريح ريح المسك فحمله الزبير على فرسه وسارا فانتبه الكفار وقد فقدوا خبيبا فأخبروا قريشا فركب منهم سبعون فلما لحقوهما قذف الزبير خبيبا فابتلعته الأرض فسمي بليع الأرض.