اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الـحريف
المفروض يتم فتح النسبه عندنا اسواق المال مافيها شي محدد ومقنن الان الشخص اذا دخل سوق او مول ممكن يشتري حاجه ب 10 ريال وممكن يشتري ب 1000 ريال وهذا اسمه ( سوق) الرزق مفتوح.. تويتر هوامير البورصة. ليش يتم تحديده ب 10 في الميه.. المفروض فتح النسبه علشان خاطر عيون ارامكو او علي الاقل 20 في الميه.. اعتقد لو تم فتح النسبه حتشوف 21000 في المؤشر سلام سلام
لو فتحو النسبه
فيه ناس بتفلس في يوم بدل سنه
وفيه ناس بتغتني في يوم بدل سنه
ومعروف عالميا انه اكثر من ٩٠% يخسرون
تويتر هوامير البورصة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة one23
السلام عليكم
انا استخدم منصة tradingview و webull للسوق الامريكي
ولكن التعامل مع تكرتشارت اسهل... فهل احد جرب تكرتشارت مع السوق الامريكي ؟؟ الايجابيات و السلبيات
بالفعل تكرتشارت رائع وسهل و واضح
انا استخدم tradingview واشتركت فيه سنه وغير مرتاح له..
بالنسبة لـ تكرتشارت قرأت في موقعهم ان عدد الشركات فقط 500 شركة او حواليها.. إذا هذا مازال فلا يصلح..
وياليت اللي عنده تجارب يفيدنا
تحذير المخاطر وتنصل قانوني: على الرغم من أن تداول الأسهم المحلية والعالمية, الفوركس أو عقود الفروقات يمكن أن يكون مربحاً، إلا أنه يتضمن مخاطرة عالية بفقدان استثماراتك، خاصة وتزداد المخاطر عند التداول باستخدام الهامش- margin. يجب على العملاء اتخاذ العناية الواجبة وتوخي الحذر عند اتخاذ قرارات التداول الخاصة بهم. وتقع على عاتق العميل مسؤولية التعلم واكتساب المعرفة والخبرة المطلوبة لاستخدام منصة التداول وكل ما هو مطلوب للتداول بشكل صحيح. يجب على العملاء أن يعرفوا أن مخاطر التداول من الممكن أن تتجاوز مجموع المبالغ المودعة. يجب أن يعرف العملاء أيضا أن المعرفة والخبرة لا تستلزم تحقيق الأرباح لأن الأسواق يمكن أن تتأثر
حقوق الطبع والنشر © 2021 جميع الحقوق محفوظة
من هو الصحابي الجليل المقصود في قوله تعالى: " لاَّ تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ" ؟
أبو بكر الصديق.
إذ هما في الغار
وأبو بكر سم فمات قال: وكان سبب وفاته أن اليهود سمته في أرزّة أسلم على يديه من العشرة: عثمان وطلحة والزبير وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقّاص. وكان عنده يوم أسلم أربعون ألف درهم فأنفقها أحوج ما كان الإسلام إليها, فلهذا جلبت نفقته عليه" ما نفعني مال, ما نفعني مال أبي بكر". فهو خير من مؤمن آل فرعون؛ لأن ذلك كان يكتم إيمانه والصدّيق أعلن به, وخير من مؤمن آل {يس}؛ لأن ذلك جاهد ساعة والصديق جاهد سنين. عاين طائر الفاقة يحوم حول حب الإيثار ويصيح:{ مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً} البقرة245, فألقى له حب المال على روض الرضى واستلقى على فراش الفقر, فنقل الطائر الحب إلى حوصلة المضاعفة ثم علا على أفنان شجرة الصدق يغرد بفنون المدح, ثم قام في محاريب الإسلام يتلو:{ وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى, الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى}الليل 17و18. ثاني اثنين اذ هما في الغار - نور المعرفة. نطقت بفضله الآيات والأخبار؛ واجتمع على بيعته المهاجرون والأنصار. فيا مبغضيه في قلوبكم من ذكره نار, كلما تليت فضائله علا عليهم الصغار. أترى لم يسمع الروافض الكفّار {ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَار} التوبة 40. دعي إلى الإسلام فما تلعثم ولا أبى, وسار على المحجّة فما زال ولا كبا, وصبر في مدته من مدى العدى على وقوع الشبا, وأكثر في الإنفاق فما قلل حتى تخلل بالعبا (أي لقي وجه ربه تعالى).
ثاني اثنين اذ هما في الغار - نور المعرفة
هذه الصداقة، الرفقة، الحبُّ والأمانُ والونس، هذا رسولُ الله، وهذا أبو بكرٍ، وهذا نحنُ يا الله. إذ هما في الغار. أدعو الله كثيرًا كثيرًا أن يهبني صداقةً كصداقةِ أبي بكرٍ ورسول الله، وليس لشيءٍ إلا إن في بَشريتنا هذه الحاجةُ. كان أبو بكرٍ إنسانًا، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلّم تمام الأمةِ في كمالِ إنسانيتها كلها. واختتم بقول حسان ابن ثابت في مدح أبي بكر:
إذا تذكرت شجوًا من أخي ثقةٍ * فاذكر أخاك أبا بكر بما فعلا
التالي الثاني المحمود مشهده * وأول الناس طرًا صدق الرسلا
والثاني اثنين في الغار المنيف * وقد طاف العدو به إذ صعَّد الجبلا
وكان حِبَّ رسول الله قد علموا * من البريَّة لم يعدل به رجلا
خير البريّة أتقاها وأرأفها * بعد النبي وأوفاها بما حملا
وما كان من النبي صلى الله عليه وسلم إلاَّ أن عقب بقوله:
" صدقت يا حسان، دعوا لي صاحبي ورددها ثلاث "
ولا خير في الدنيا إذا لم يكن بها صديقٌ، صدوقٌ، صادق الوعدِ مُنصفًا،
لا خير..
أشهد أن لا إله إلا الله وأن مُحمدًا رسول الله.
هذا الرجلُ الصديق، وحينما أعجبُ لصداقةٍ طاهرةٍ مثل هذه أقولُ في نفسي هذا رسولُ الله، هذا رسولُ الله، ولكنَّ صداقة أبي بكرٍ وحبيب الله كانت لأجل الصداقةِ أولاً قبل أن يكون رسول الله،
الصديق الذي آمن بصديقه حين بُعِث، وآمنه على صحبته وماله، كان رفيقهُ في خُطاه كلها، يدفع بنفسه الأذى عن حبيبه، اطمأن إليه الحبيبُ ووضع رأسه في حجره ونام، إذ يقولُ لصاحبه لا تحزن إن الله معنا، فأنزل الله سكينته عليه. هذه البشريَّةُ يا الله، السكينةُ بك، وبالرفقةِ التي تُنعِمُ بها على عبادك. ثاني اثنين إذ هما في الغار. إنسانيةُ الأنبياء تُدهشني دائمًا، حوائجهم التي هي حوائجنا، ولا حاجةً آسرةً قدر رفيقٍ نطمئنُ معه وإليه، وتسيرُ خطانا مؤتنسةً سويًا. الرِفقةُ التي سألها موسى -عليه السلام- ربَّه، فأرسل معه أخاه هارون نبيَّا، والتي صَحِب بها الخضرُ في طريقٍ طويل. سلامُ الله على حبيبي محمدٍ والصدّيق وموسى. وكان أبي بكرٍ الصديق -رضي اللهُ عنه- صديقًا يفهمُ صديقه، يعلمُ ويُبصر ما في نفسه دون الناس، فهذا حبيبُ الله قبل وفاته بخمسة أيامٍ بآخر مجلسٍ له على المنبر، اختتم حديثه قائلاً: "إن عبدًا خيره الله بين أن يؤتيه من زهرة الدنيا ما شاء، وبين ما عنده، فاختار ما عنده".