كيفية الرد على عبارة الف لا باس تعبر الصحة نعمة من الله عز وجل وتاج على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى، لهذا من واجب الأصحاء مواساة الأشخاص المرضى الذين فقدوا نعمة الصحة وذلك الأمر الذي تعلمناه من سيرة سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ولكن البعض من الناس يفقد تعاليم الدين الإسلامي ويتجاهل في العديد من المواقف التعبير عن كلماته، ولمعرفة الرد على عبارة الف لا باس نذكر كالتالي: أسأل الله أن يرزقكم السلامة والعافية. أحسن الله لكم. أبعد الله عنك كل شر وأذى. لا بأس عليك كذلك. رزقكم الله العافية. جزاك الله خيرًا. أسعد الله قلوبكم ورزقكم الخير. أسعدك الله وبارك لك. أتمنى من الله ألا يقترب البأس منك ومن أسرتك. متعك الله بالصحة والعافية. نحمد الله على كل شيء. حسبنا الله وتعم الوكيل. لو احد قالي الف لا باس وش ارد تعتبر الف لا باس من العبارات اللطيفة والجميلة التي تقال للمريض حيث أنها تنسيه تعبه وآلمه في حال قيلت له ومن الممكن ان تخفف عنه وجعه، الى جانب ذلك لا بد من زيارة المريض في تلك الحالة وتقويته وغرس الإيمان داخل قلبه وزرع الأمل فيه من أجل تمني الشفاء له، ومن أفضل الردود على تلك العبارة: ألف لا بأس لك ولقلبك.
ألف لا بأس عليك يا
ويمكن
ايضاً ان يقول الشخص: لا أتاك شر، وأبعد الله عنك كل أذى. وايضاً
يمكن أن يتم القول في هذا الحدث: لا بأس عليك وعلى أحبابك. وقد
يرد او يقول أحدهم للشخص: أسعدكم الله وأحسن إليكم. وهناك
من يختار رد آخر وهو، أسأل الله ألّا يأتيك باس، ويبارك بصحتك. وقد
يقال: أبعد الله عنّا عنكم كل مرض. وهناك
ود شهير ويستخدم في غالب الوقت: الحمد لله على كل حال. وقد
يقول شخص آخر: عافانا وعافاكم الله من كل باس. ويمكن
أن يقول الشخص: لله الأمر من قبل ومن بعد، عافانا وعافاكم الله. كما
قد يقول الشخص في الرد: لا حول ولا قوة إلّا بالله، شكرا لكم. يمكنك
ان ترد على الشخص بقولك: نسأل الله العفو والعافية، والحمد لله على كل حال. ويمكن
أن يقول الشخص ايضاً: حسبنا الله ونعم الوكيل، جزاكم الله خير. معنى عبارة ألف لا باس
يمكننا اليوم
ان نشرح لكم المعنى الصحيح لهذه العبارة والتي تعد من العبارات القوية التي تستخدم
بكثرة في جميع المدن العربية،
وذلك كما ذكرنا من قبل فهي تستخدم عند زيارة المريض والاطمئنان عليه، والتي تعد حق من حقوق المسلم على أخيه المسلم، وأنها لا تعد فضيلة أو شيء عابر حيث يمكن القيام بها وعدم القيام. حيث انه في زيارة المريض قد يقال جمل وكلمات عديدة، ولكن أكثر ما يقال هي استخدام كلمة لا باس او استخدام كلمة ألف لا باس.
ويمكن الرد: الحمد لله على كل حال. يقول رجل: غافانا وعافكم الله من كل باس. وآخر يقول: لله الأمر من قبل ومن بعد، عافانا وعافكم الله. ويمكن القول في الرد: لا حول ولا قوة إلّا بالله، شكرا لكم. وأيضًا: نسأل الله العفو والعافية، والحمد لله على كل حال. وممّا قيل أيضًا: حسبنا الله ونعم الوكيل، جزاكم الله خير.
بقلم: الشيخ محمد الشملول
إمام وخطيب مسجد البديع بأكتوبر
إن الوقت هو الحياة، وأوقاتنا هي رأس مالنا في هذه الدنيا، وعليها نحاسَب حينما نقف أمام الله عز وجل، والوقت كنز، فلا ينبغي لعاقل أن يفرط في كنزه الذي لا يعوَّض ولا يكرَّر مرة ثانية، وهو مع طول الإنفاق سينفد، فلا تبذله إلا بحقه. والناس أمام هذا الكنز صنفان:
الأول: صنف ينفق ببذخ، وبلا حكمة ولا تخطيط ولا يضع المال في موضعه، فلا ينجز به شيئاً، وهذا الصنف لا يجني من وراء رأس ماله إلا الندم يوم لا ينفع الندم، ولو عاش صاحبه ألف عام فهو نكرة من النكرات، ونحتاج كثيراً من الوسائل حتى نصل إليه، فهو ميت وإن سار بين الأحياء. شرح الحديث النبوي: "لا تزولُ قَدَمَا عبدٍ يومَ القيامةِ حتَّى يُسألَ عن ...". الثاني: لا ينفق من كنزه إلا بحقه، ولا يفرط فيه بأي حال، فهذا محمود العواقب عظيم الإنجاز، عبقري في الاستثمار، رابح في التجارة، مأجور من الله عز وجل، محمود في التاريخ. فالصنف الأول غافل، وفي مثل هذا روى ابن عباس -رضي الله عنهما- عن النبي ﷺ قال: "نعمتان مغبونٌ فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ". [صححه البخاري]، والمغبون هو الذي لا يقدّر الأمور قدرها فيشتري الشيء بأغلى من ثمنه، ويبيعه بأقل من ثمنه. والصنف الثاني يقِظ، يربط نفسه بالأهداف العظام، لأنه يحسن استغلال وقته، ويعلم أن وقته مزرعة للآخرة، وأن إحسانه فيه هنا سيكون سبب نجاحه في الإجابة هناك، حينما يقف أمام الله ويُسأل، فقد روى الترمذي بسند صحيح عن أبي برزة نضلة بن عبيد الأسلمي- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله ﷺ: "لا تزول قدما عبدٍ يوم القيامة حتى يُسأل عن عمره فيمَ أفناه؟ وعن علمه فيمَ فعل فيه؟ وعن ماله من أين اكتسبه؟ وفيمَ أنفقه؟ وعن جسمه فيمَ أبلاه؟".
،&Quot;وعن عمره فيما أفناه&Quot; - جريدة المساء
عمره فيما أفناه! للعلامة الشنقيطي - YouTube
شرح الحديث النبوي: &Quot;لا تزولُ قَدَمَا عبدٍ يومَ القيامةِ حتَّى يُسألَ عن ...&Quot;
قال رسولَ الله صلى الله عليه وسلم "لا تزولُ قَدَمَا عبدٍ يومَ القيامةِ حتَّى يُسألَ عن أربعٍ، عَن عُمُرِه فيما أفناهُ وعن جسدِهِ فيما أبلاهُ وعن عِلمِهِ ماذا عَمِلَ فيهِ وعن مالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وفيما أنفقَهُ". المعنى أنَّ الإنسانَ لا تزولُ قدمَاهُ عن موقفِ الحسابِ يومَ القيامةِ حتى يُسألَ عن أربعٍ، يُسألُ عن عُمُرِهِ فيما أفناهُ أي ماذا عملتَ منذُ بلغتَ، ويُسألُ عن جسدِهِ فيما أبلاهُ فإنْ أبلاهُ في طاعةِ اللهِ سَعِدَ ونجا مع النَّاجينَ وإنْ أبلَى جَسَدَهُ في معصِيَةِ اللهِ خَسِرَ وهَلَكَ، ويُسأَلُ عَنْ عِلْمِهِ ماذَا عملَ فيهِ، ومنْ أهْملَ العملَ بعدَ أنْ تعلّمَ خَسِرَ وخابَ وهلكَ، وكذلكَ منْ لا يتعلّمُ فهوَ أيضًا من الهالكين. فهل فكرت في عمل دراسة جدوى لعمرك لتعرف أين المكاسب؟ وأين النفقات؟ ثم ما حال الربحية؟ كل الذي يأمله الانسان ان يغادر هذه الدنيا والله راض عنه، قال حكيم مؤمن "اللهم فارض عني فإن لم ترض عني فاعف عني فإن لم نستحق مقام الرضا فامنحنا مقام العفو" أسوق هذا الكلام بعد ما ورد لدي من معلومة أن ممرضة استرالية ألفت كتابا عنوانه "أكثر خمسة أشياء نندم عليها عندما نكبر" في هذا الكتاب معالم مهمة تبين كيف ان الانسان يستعد عند الكبر فيسأل نفسه قبل وفاته عن أبرز الأشياء التي ندم على فعلها أو على عدم فعلها لو عادوا إلى سن الشباب.
عن عمرك فيما أفنيته اسائل نفسك لا تشغل بالكَ بي، فأنا أعلم ولا تقل لي كيف تعلم، فتِّش وستلقى، لا تنظر حولك بل أبصِر!