تم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيقات. اقرأ أيضا: مصرع شخص في حادث تصادم سيارة بالبدرشين
- عاصم عصام الدين للامام الغذالي
- ولتصنع على عيني - فسبحان الله حين تمسون وحين - YouTube
عاصم عصام الدين للامام الغذالي
فهل كاتب البيان نسي رأي الشيخ بهذه السرعة في تلك المسألة! أم أنه تناقض بطريقة (خذ وخل)! عاصم عصام الدين 2. علماً بأن رأيي الحقيقي في مسألة الأجانب مثل رأي البيان تماماً ولا داعي لإثبات رأيي الصريح، وهناك العشرات من المقالات وهذا ليس تناقضاً مني بقدر ما هو ضيق في وقت البرنامج تسبب في عدم وضوح تبيان صيغ المبالغة للاستدلال على صعوبة الجمع بين المثالية المستلهمة من (الوحي القرآني) وذلك حينما ندفع مئات الملايين على اللاعبين والمدربين الأجانب ونتأخر أشهراً في دفع رواتب صغار العاملين! وهذا مثال واحد فقط وأظن أن الأمير يتفق معي تماماً أن (الوحي القرآني) بريء من هذا! خامساً: يحاول البيان إثبات شرعية الاستعانة بالأجانب ويبدو أنه قد أخطأ العنوان وكان بحاجة إلى توجيه الخطاب للشيخ سليمان الدويش، ومع هذا ولكي أوضح موقفي (المشروط جداً) ولماذا قلت في الحلقة (إذاً لا نحضر الأجانب) أسأل الأمير: أيهما أقرب لـ(الوحي القرآني) كما يرى سموك، دفع نصف مليار على لاعبين ومدربين أجانب، أم تعزيز دور النادي (ثقافياً واجتماعياً) بفتح صالة رياضية خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة مثلاً وقسم لحفظ (القرآن الكريم) لأبناء المنسوبين ومكتب لدعم أصحاب العوز من لاعبي الهلال القدامى وقسم لعلاج محبي النادي ونحو ذلك!
أما من يحكم بيننا في هذا الاتهام المؤلم فهو الذي أنزل (الوحي القرآني) والذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور! ثالثاً: أتفق مع الأمير جداً في مطالبته للصحف بتحري العناوين بدقة! (فهل أعتبر مطالبته هذه تعزيزاً لموقفي؟! ) بل أظن أن العنوان إياه – وإن لم يعترف الأمير صراحة – إلا أنه من ذلك النوع الذي (يحيك في الصدور…)! وأعتقد أن رأيه مثلي تماماً! عاصم عصام الدين ينسحب من البرنامج وليد الفراج - YouTube. ولذلك فقد كرر سموه أكثر من مرة بأنه لم يقل تلك الكلمة القضية، وأنه كان اجتهاداً فقط من الصحافي كاتب العنوان وهذا أمر جيد، ولكن ما يثير العجب عدم استنكاره (حينذاك) وطوال هذه المدة لهذا العنوان الذي لو تجاهلنا كل عيوبه لكان أهون ما فيه تزكية النفس بشكل منفّر وأظن (وإني لأحسن الظن والحمد لله) بأن (النسيان) وحده كان السبب ولكن ما يثير العجب أكثر أنه – أطال الله عمره – يريدنا نحن أن نتذكر حتى مضمون تصريحه الذي شبع موتاً بين السطور، بل وحتى ما كان بين الأقواس قبل ستين شهراً فيا للعجب! رابعاً: يتناقض الأمير، أو لنقل يتناقض البيان، فأخشى أن يقول قائل إن البيان لا صلة له بصاحب السمو!! المهم أنه يستشهد تارة برأي الشيخ في مسألة جواز الاستدلال بالآيات والأحاديث ولكن وبعد ثلاثة أسطر فقط ينكر علي ما ذكرته في قضية اللاعبين الأجانب!
(ولتصنع على عيني) آية قرآنية من كلام الله سبحانه وتعالى يذكر بها رب العزة سبحانه وتعالى موسى عليه السلام وكل من يقرأ هذه الآية ان الله عز وجل يتكفل بحفظه ورعايته عباده، وينشئهم النشأة الآمنة لان كل منهم ميسر لما خلق له. وموسى خلق للدعوة وليحمل رسالة، فكان الله سبحانه وتعالى يحميه ويرعاه بنشأته في ظروف صعبة وفي بيت صعب كي يتقوى ويصبح اكثر قدرة على حمل الرسالة، وكل ذلك برعاية الله وحفظه ونظره وبصره وسمعه جل جلاله وقدرته، وكان يرعاك يا موسى وانت في بيت عدوك.
ولتصنع على عيني - فسبحان الله حين تمسون وحين - Youtube
وقال الشيخ عبد الله الغنيمان حفظه الله في "شرح كتاب
التوحيد من صحيح البخاري": " قوله: (إن الله ليس بأعور): هذه الجملة هي
المقصودة من الحديث في هذا الباب ، فهذا يدل على أن لله عينين حقيقة ؛ لأن العور
فقدُ أحد العينين ، أو ذهاب نورها " انتهى. ثانياً:
جاءت صفة العين في القرآن الكريم مضافة إلى الله سبحانه وتعالى
بصيغتين:
1- صيغة الإفراد ، مضافة إلى ضمير المفرد. مثل قوله تعالى:
(وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي) طه: 39. 2- صيغة الجمع ، مضافة إلى ضمير الجمع. مثل قوله تعالى: (تَجْرِي
بِأَعْيُنِنَا) القمر: 14 ، وقوله: (وَاصْنَعْ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا) هود: 37. فقوله تعالي: (عَلَى عَيْنِي) ، لا يدل على عين واحدة ، وقوله:
(بِأَعْيُنِنَا) ، لا يدل على أعين كثيرة ، بل كل موضع يفسر بحسبه ، وذلك أن لفظ
العين إذا أضيف إلى اسم جمع ظاهر ، أو مضمر ، فالأحسن جمعه مشاكلة للفظ ، كما قال
تعالى: (قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ) الأنبياء: 61. وإذا أضيف إلى مفرد ذكر مفردا مشاكلة للفظ ، كما قال تعالى:
ابن القيم رحمه الله "الطواعق المرسلة" (1/255): " فذكر العين المفردة
مضافة إلى الضمير المفرد ، والأعين
مجموعة مضافة إلى ضمير الجمع ، وذكر
العين مفردة لا يدل على أنها عين واحدة ليس إلا ، كما يقول القائل: أفعل
هذا على عيني ، وأجيئك على عيني ،
وأحمله على عيني ، ولا يريد به أن له
عينا واحدة ، فلو فهم أحد هذا من ظاهر كلام المخلوق لعد أخرق ، وأما إذا
أضيفت العين إلى اسم الجمع ظاهرا ، أو
مضمرا ، فالأحسن جمعها مشاكلة للفظ
كقوله: (تجري بأعيننا) القمر: 14 ، وقوله (واصنع الفلك بأعيننا) هود: 37.
وقال الشيخ الفوزان: ولغة العرب جاءت بإفراد المضاف وتثنيته وجمعه بحسب أحوال المضاف إليه. فإن أضافوا الواحد المتصل إلى مفرد أفردوه، وإن أضافوا إلى جمع ظاهرًا أو مضمرًا فالأحسن جمعه مشاكلة للفظ كقوله سبحانه:﴿ تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا﴾ وكقوله:﴿ أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا﴾ وإن أضافوه إلى اسم مثنى فالأفصح في لغتهم جمعه كقوله:﴿ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا﴾ وإنما هما قلبان فلا يلتبس على السامع قول المتكلم نراك بأعيننا ونأخذك بأيدينا ولا يفهم منه بشر على وجه الأرض عيونًا كثيرة على وجه الأرض عيونًا كثيرة على وجه واحد، والله أعلم(10). اهـ
تفسير المؤولة للعينين:
قلت: تؤولوا بل حـرفوا معنى العينين إلى العلم أو الرؤية ونفوا الصفة عياذاً بالله. تفصيل لما سبق:
المعتزلة ينفون صفـة البصر لله جل وعلا وينفون صفة العين والعينين لله جل وعلا فعندهم أن الله جل وعلا ليس له عين وليس له بصر جل وعلا ،والأشاعرة تناقضـوا فأثبتوا صفة البصر لدلالة لعقل على ذلك ونفوا صفة العينين لله جل وعلا ، وأهل السنة أعملوا النصوص فأثبتوا البصر لله جل وعلا وأثبتوا ( العينين) لله جل وعلا ، وأبو الحسن الأشعري - رحمه الله - في كتابه " الإبانة " أثبت صفة ( العينين) لله جل وعلا ، ولا شك أن في هذا مخالفة لقول المعتزلة وكذلك قول الكلابية وأصحاب أبي الحسن الأشعرية(11).