الخليج
قمة سعودية - عُمانية في نيوم
الأحد - 2 ذو الحجة 1442 هـ - 11 يوليو 2021 مـ
خادم الحرمين الشريفين خلال استقباله السلطان هيثم بن طارق في قصر نيوم
استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في قصر نيوم، اليوم (الأحد)، السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى السعودية. ورحب خادم الحرمين الشريفين بسلطان عمان والوفد المرافق له، فيما أبدى السلطان هيثم سعادته بزيارة المملكة ولقائه الملك سلمان. الملك سلمان يختار "نيوم" لقضاء إجازته السنوية للعام الثاني على التوالي. عقب ذلك، عقد الملك سلمان والسلطان هيثم، بحضور الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، جلسة مباحثات رسمية جرى خلالها استعراض العلاقات الأخوية التاريخية والراسخة بين قيادتي البلدين الشقيقين، وبحث آفاق التعاون المشترك، وسبل تعزيزه وتطويره في شتى المجالات. وأكد سلطان عُمان على أن السعوديَّة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الحكيمة تمضي بعزم وثبات نحو مستقبلها المشرق، مبيناً أن العلاقات بين البلدين وما يجمعهما من روابط أخويَّة وتاريخيَّة مشتركة وطيدة. وأشار إلى أن أوجه التعاون الأخوي في كافة المجالات مستمرة، ما يفتح آفاقًا أرحب لمزيد من التعاون الثنائي الذي يحقق آمال وتطلعات الشعبين العُماني والسعودي الشقيقين.
قصر الملك في نيوم مسرع للتقدم البشري
وتأتي هذه الزيارة لجلالة السلطان المعظم، أيَّده الله، تأكيداً على عمق العلاقات التاريخيَّة بين السلطنة والمملكة العربيَّة السعوديَّة، وانطلاقًا من حرص قيادتي البلدين الشقيقين على توثيق الروابط المشتركة التي تجمع بينهما، وتلبيةً للدعوة الكريمة التي تلقّاها سلطان البلاد المفدى من أخيه خادم الحرمين الشريفين. حضور
حضر جلسة المباحثات من الجانب العُماني: صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع، والسيد خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني، والفريق أول سلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السلطاني، السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخليَّة، والسيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجيَّة. فيما حضر جلسة المباحثات من الجانب السعودي: صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود آل سعود وزير الداخليَّة رئيس بعثة الشرف، وصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود وزير الخارجيَّة، والدكتور مساعد بن محمد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والدكتور ماجد بن عبدالله القصبي وزير التجارة.
قصر الملك في نيوم السعودية
وسيعمل "نيوم" الذي ستمتد أجزاء منه إلى الأردن ومصر في منطقة التقاء الدول الثلاث قرب البحر الأحمر، على جذب الاستثمارات الخاصة والاستثمارات والشراكات الحكومية، كما سيتم دعم المشروع بأكثر من 500 مليار دولار خلال الأعوام القادمة من قبل السعودية، عبر صندوق الاستثمارات العامة الحكومي، بالإضافة إلى المستثمرين المحليين والعالميين. ومن المقرر أن يركّز المشروع على تسعة قطاعات استثمارية متخصصة، هي الطاقة والمياه والتنقل والتقنيات الحيوية والغذاء والعلوم التقنية والرقمية والتصنيع المتطور والإعلام والإنتاج الإعلامي والترفيه، إضافة إلى قطاع المعيشة الذي يمثل الركيزة الأساسية لباقي القطاعات. وتم تشغيل مطار للمنطقة أواخر الشهر الماضي، فيما شهدت المنطقة منذ العام الماضي اجتماعات لمجلس الوزراء السعودي، بينما يجري العمل على تفاصيل أخرى من المشروع.
قصر الملك في نيوم وظائف
بعدها اصطحب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود جلالة السُّلطان المعظم إلى منصة الشرف مروراً بين صفين من حرس الشرف من الحرس الملكي السعودي، حيث عُزف السلامان السُّلطاني العُماني والوطني السعودي، وأطلقت المدفعيَّة إحدى وعشرين طلقة تحيَّة لجلالته، فيما حلَّقت طائرات الاستعراض العسكرية فوق ساحة المطار ترحيباً بمقدم جلالته، بعدها، تفقَّد جلالة سُلطان البلاد المفدى حرس الشرف الذي أدى التحيَّة لجلالته. وبعد ذلك استقل جلالة سُلطان البلاد المُفدى، يرافقه سمو الأمير ولي العهد نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع، الموكب الذي أقلهما إلى قصر نيوم تحفه مجموعة من دراجات التشريفات الملكيَّة، ولدى دخول الموكب القصر اصطف كوكبة من الفرسان على جانبي الطريق ترحيباً وابتهاجاً بمقدم جلالته الميمون. وكان حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم، حفظه الله ورعاه، قد غادر البلاد صباح اليوم محفوفًا برعاية الله وحفظه ودعاء أبناء شعبه الوفي متوجهاً إلى مدينة "نيوم" بالمملكة العربيَّة السعوديَّة الشقيقة في زيارة (دولة) تستغرق يومين، يلتقي خلالها بأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربيَّة السعوديَّة.
تصفّح المقالات
فصال الطفل وفطامه
الفصال أو الفطام هو توقف الأم عن رضاعة صبيها وانفصال المولود عن ثدى أمه أو ثدى مرضعته لتتمكن الأم من تغذيته..
ومن خلال مدد الحمل يتبين أن:
الوالدات اللاتى يلدن بعد 6 ستة أشهر عليهن أن يستكملن إرضاع أولادهن إلى 30 ثلاثون شهراً أى يرضعن أولادهن حولين كاملين ( 6 + 24)
وهذا هو تمام فصال الرضيع وفطامه. والوالدات اللاتى يلدن بعد 7 أو 8 أو 9 أو 10 أشهر فالفصال سوف ينقص عن حولين أى: ( سيكون إما 23 أو 22 أو 21 أو 20 شهراً)
وهنا:
يجب أن تستكمل مدة الرضاعة إلى حولين. وعلى ذلك يكون: الحمل والرضاعة: ( 7 + 23) أو ( 8 + 22) أو ( 9 + 21) أو ( 10 + 20). يقول تبارك وتعالى: { وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ}. إعجاز القرآن الكريم في مدة الرضاعة ونوعيتها. والإلتزام بهذه المدد فى رضاعة الصبى وفى فصاله ليس تكليفاً من الله ولا فرضاً ولا واجباً لقوله عز وجل: { لِمَنْ أَرَادَ}. بمعنى:
إن أراد الوالدان فطام المولود فى تمام الحولين أو قبلهما أو بعدهما فلا شىء ولاحرج عليهما. يقول جل شأنه:
{ فَإِنْ أَرَادَا فِصَالاً عَن تَرَاضٍ مِّنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا}
وهذه المدد المختلفة بالزيادة أو النقصان عن الحولين التى أباحها الله للأب والأم فى رضاعة المولود وفطامه يجب أن تكون:
بعد التشاور والتراضى فيما بينهما ( سواء كانا متزوجين أو منفصلين).
إعجاز القرآن الكريم في مدة الرضاعة ونوعيتها
قال ابن حزم: فهذا عمر لا يرى الحمل أكثر من تسعة أشهر. ونوقش الاستدلال بهذا الأثر: بأنه ضعيف فإن سعيد بن المسيب لم يسمع من عمر، وعلى تقدير ثبوته فليس بصريح الدلالة في أن أكثر مدة الحمل تسعة أشهر، وغاية ما فيه أن عمر أمر من لم تكتمل عدتها بثلاثة قروء أن تحتاط فتمكث تسعة أشهر فإن استبان حملها وإلا أكملت سنة، وهذا من باب الاحتياط للحمل وإلا فإن حيض المرأة كاف للدلالة على براءة رحمها لكن لما كان يحتمل أن تحيض المرأة الحامل في أحوال نادرة أمر عمر بالاحتياط لذلك بالمكث غالب مدة حمل النساء وهي تسعة أشهر..
القول الثاني: أن أكثر مدة الحمل سنة واحدة. وإليه ذهب ابن عبد الحكم من المالكية ورجحه ابن رشد حيث قال: (وهذه المسألة مرجوع فيها إلى العادة والتجربة. وقول ابن عبد الحكم أقرب إلى المعتاد. والحكم إنما يجب أن يكون بالمعتاد لا بالنادر ولعله أن يكون مستحيلا).
[1]
عن عبدالله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- قال: "جاءَ رجلٌ إلى النَّبيِّ -صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ-، فقالَ: إنِّي أعطَيتُ أمِّي حديقةً لي وإنَّها ماتَتْ ولم تترُكْ وارثًا غَيري، فقالَ رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ-: وجبَتْ صدقتُكَ، ورجعَتْ إليكَ حديقتُكَ". [2]
عن السيِّدة عائشة -رضي الله عنها- قالت: "نمتُ فرأيتُني في الجنَّةِ فسَمِعْتُ صوتَ قارئٍ يقرأُ فقُلتُ مَن هذا فقالوا: هذا حارثةُ بنُ النُّعمانِ فقالَ رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ- كذلكَ البِرُّ كذلكَ البِرُّ وَكانَ أبرَّ النَّاسِ بأمِّهِ". [3]
عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: "كنا مع رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ في سفرٍ، فانطلقَ لحاجتِه فرأينا حُمرةً معها فرخانِ فَأخذنا فَرْخَيْهَا، فجاءتِ الحمرةُ فجعلتْ تفْرِشُ، فجاء النبيُّ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ فقال: منْ فجع هذه بِولدِهَا رُدُّوا وَلَدَهَا إليها".