والأخطر من هذا هي أن العادة السرية معصية تغضب الله تبارك وتعالى وهذا هي المشكلة الكبرى فهي مشكلة كبيرة حين تغضب الذي خلقك. فالذي يفعل هذه المعصية يعلم بقوله سبحانه وتعالي في سورة النساء{يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَىٰ مِنَ الْقَوْلِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا (108)} وهو يعلم قول الله تعالي في سورة العلق {أَلَمْ يَعْلَم بِأَنَّ اللَّهَ يَرَىٰ (14)}
وليته يعلم بقول الله تعالي في سورة غافر {يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ (19)} وليته يعلم قول الله تعالي في سورة الانبياء {إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ مِنَ الْقَوْلِ وَيَعْلَمُ مَا تَكْتُمُونَ (110)}. فاجتهد أيها الأخ الكريم في ترك العادة السرية فانت تركت الطعام والشراب لله تبارك وتعالى وما من المعصيتين إلا ولها أثار خطيرة علي الانسان. ما حكم العادة سرية في ليل رمضان. كما ابن عباس فإن ما عصية الا ولها ظلمة في الوجه وضيق في الصدور وبغضا في القلوب وضيقا في الرزق. فإن الإنسان يحرم الرزق بذنب يصيبه لذلك اجتهد في ترك هذه العادة السرية وانتهز فرصة رمضان في الابتعاد عن كل ما يغضب وربك جل وعلى.
- حكم العادة السرية عند الضرورة
- أنواع الأمراض النفسية - موقع بابونج
حكم العادة السرية عند الضرورة
العادة السرية في نهار رمضان عند المذاهب الأربعة
تنقسم الأمور الفقهية في ديننا الإسلامي إلى أربعة مذاهب وهم الشافعية ومذهبهم الشافعي و المالكية ومذهبهم المالكي والحنفية ومذهبهم الحنفي والحنابلة ومذهبهم الحنبلي وقد انقسم المذاهب الأربعة في مثل هذا الحكم. المذهبان الشافعي والحنفي
اتفق المذهبان الشافعي والحنفي وأئمتهما وكبار علمائهما على أن الاستمناء (العادة السرية) حكمها كحكم الجماع وأن من ارتكب تلك الفعلة ونزل منه المني فعليه أن يغتسل من جنابته ويظل ممسكًا عن الطعام والشراب حتى موعد الإفطار ومن ثمَّ فعليه أن يكفر عن ذنبه هذا بأن يصوم الأيام التي أفطرها في نهار رمضان إبان ممارسته لهذا الفعل في أيام غير أيام رمضان. حكم العادة السرية عند الضرورة. المذهب الحنبلي
خالف المذهب الحنبلي والأئمة الحنابلة المذهبين الشافعي والحنفي وأئمتهما فظل الحنابلة متمسكين بأن الأصل في إفطار الصائم ونزول المني منه هو الجماع لا الاستمناء وعليه فترتب على ذلك الرأي فتواهم. التي تفيد بأن من استمنى في نهار رمضان لا حرج عليه مستندين إلى الآية الكريمة من سورة البقرة (أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم) وهي التي تخص الجماع لا في نهار رمضان ولا عن طريق ممارسة تلك الفِعلة.
العادة السرية أو الاستمناء، هي عملية الوصول إلى النشوة الجنسية بدون معاشرة زوجية أو جماع بين الذكر والأنثى يستخدم فيها اليد أو إدخال شيء للأعضاء التناسلية لحدوث الإثارة و تنتشر العادة السرية بشكل كبير في المجتمعات لأسباب مختلفة منها عدم القدرة على الزواج جاء أصل التسمية masturbation، يعود للقرن الثامن عشر عند حدوث الاستشارة تحدث الاهتزاز بسبب التعرض للمثيرات الجنسية أو مشاهدة الأفلام الإباحية و يترتب على ممارسة العادة السرية أضرار وتتوقف هذه الأضرار على حسب درجة وعدد مرات تلك الممارسة. فالعادة السرية ليست خطيرة في حد ذاتها بل تمكن خطورة الممارسة لعدة مرات التكرار الممارسة فتكرار تلك الممارسة لعدة مرات متكررة ومتلاحقة وإرغام النفس عليها يؤدي ذلك إلى حدوث عدة أضرار بالجهازين العصبي والتناسلي حيث يتعرضان لإرهاق شديد ، يبذل الإنسان الممارس للعادة السرية للوصل إلى النشوة الجنسية أكبر من المجهود الذي يبذله الشخص في المعاشرة الزوجية العادية ولكنها لا توصل الإنسان إلى إشباع حقيقي ، قد يدمن الشخص تلك الممارسة.
– بعض من طرق المساعدة لمن يظهر عليهم عرض من أعراض الأمراض النفسية الخطيرة:
أن الأشخاص الذين يظهر عليهم عرض من الأعراض السابقة، هم أناس بحاجة ماسة إلى المساعدة وتقديم العون لهم ليتماثلو للشفاء قبل أن يؤذو أنفسهم أو الآخرين، ويمكن مساعدتهم عن طريق:
1 – اللجوء إلى طبيب مختص ليمنحهم المساعدة اللازمة، كما أن بعض من تلك الحالات هم في حاجة إلى بعض من العقاقير الطبية التي لا يجب أن تؤخذ الا باستشارة الطبيب المختص، خاصة في حالة الأقدام على الانتحار أو القتل أو الإيذاء عامة أو الهلوسه وإنكار الواقع، فهذه حالات خطيره يجب مساعدة الطبيب العاجله. 2- محاوله التقرب منهم وإحاطتهم بالحب، وبمن يحبونهم، و دعمهم، والعمل على جعلهم أكثر ثقة بأنفسهم وبالاخرين، كذلك يجب احتوائهم والعمل على توفير سبل الراحة النفسية والجسدية لهم، والاطمئنان على أنهم يستجيبون و ان حالتهم النفسية تتحسن، وحثهم على ممارسة حياتهم بشكل أفضل وأكثر صحة، وان يتناول طعاما صحيا ويمارسون الرياضة و يبذلون جهدهم في العمل النافع وفعل الخير والبحث عن السعادة وعمل ما يجلب له السعادة والرضا والراحة.
أنواع الأمراض النفسية - موقع بابونج
المرض النفسى ليس خطرا فى حد ذاته ولكن هناك بعض الأمراض النفسية التى تعتبر خطيرة فى حال عدم التعامل معها وعلاجها، وحدد الدكتور جمال فرويز، استشارى الطب النفسى بالأكاديمية الطبية، 5 من الأمراض النفسية التى يكون فيها المريض أكثر خطرا وأقرب إلى ارتكاب جريمة، وتضمن:
1- الفصام البارانوى والاضطراب البارانوى، ويقدم المريض المصاب بهذه الأمراض على القتل أحيانا، الذى يكون متعمدا لأنه يكون لديه تخيل أن الشخص الآخر سيقتله، فيكون من منطلق اقتل قبل ما أن تقتل. 2- مريض الصرع يقتل وهو ليس فى وعيه ولا يشعر بشىء. 3- مريض الهوس، فمن الممكن أن يضرب شخصا أو يدفعه من الشرفة ويكون غير متعمد القيام بذلك إطلاقا. 4- مريض الوسواس القهرى تكون المشكلة فى الومضات، وهى عبارة عن فكرة تتكرر دون توقف، فتجد المريض يخنق شخصا معه فى المصعد على سبيل المثال دون سبب، غير تكرار الفكرة بإلحاح يضعه تحت ضغط. 5- الاكتئاب السوداوى، عندما يكون فى أقصى حالاته قد يقتل المريض الأشخاص الذين يحبهم قبل أن يقتل نفسه، لأنه يشعر أن الدنيا لا تستحق وجودهم فيها لأنها سيئة جدا، فيفعل ذلك بدافع الحب وهذا هو الأكثر خطورة.
الصحة درع واقٍ
تعتبر الصحة كالدرع الواقي أمام تقلبات الزمان وتوالي الأحداث، فالمرء الذي يتمتع بصحة جيدة يعلم تمام المعرفة أنه ليس بحاجة لأحد وإنما هو قادرٌ على صنع ما يريد والقيام بما يرغب، دون طلب المساعدة من أحد ليش كمن لا يستطيع فعل أي شيء. يتوجب على كل إنسان شكر الله أولا على صحته التي وهبه إياها، وقد أبعد عن جسمه الأوجاع والأمراض التي قد تقعده عن السعي في طلب رزقه ورزق أبنائه، فتخيل لو أن المرض فتك في جسم من يعول البيت ولم يعد قادرا على دفع كافة التكاليف وإحضار مستلزمات المنزل فأي عذاب سيعاني. فيديو عن طرق المحافظة على الصّحة
للتعرف على المزيد عن طرق المحافظة على الصحة شاهد الفيديو التالي: