الشرب من ماء زمزم. ومن آداب الشرب من زمزم استحضار نية الشرب للشفاء ونحوه من خير الدين والدنيا لأن (ماء زمزم لما شرب له) كما جاء في الحديث، واستقبال القبلة، وذكر الله تعالى بعد الشرب. 2. الدعاء عند الملتزم (ما بين الركن والباب في الكعبة) وذلك بعد الشرب من زمزم قال ابن عباس (ما بين الركن والباب يدعى الملتزم، لا يلزم بينهما أحد يسأل الله شيئاً إلا أعطاه الله إياه). 3- السعي بين الصفا والمروة
هو واجب في الحج ويلزم على من ترك بعضه أو كله دم. ويتم بعد ذلك الدعاء في الملتزم، فيقبل الحاج أو المعتمر الحجر الأسود، أو يستلمه ثم يقبل يده، أو يشير إليه ثم يخرج من باب الصفا إلى جبل الصفا تالياً قوله تعالى (إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما ومن تطوع خيراً فإن الله شاكر عليم). شروط السعي
1. التجوز في الدعاء. أن يكون بعد طواف. 2. لا تشترط له الطهارة، إلا أنها مستحبة. 3. السعي سبعة أشواط مفردة ولا تشترط فيها الموالاة فيمكن قطعها لصلاة أو عارض ثم الإكمال على ما تم فيها. 4. يبدأ السعي من الصفا وينتهي إلى المروة على أن يكون السعي بالمسعى. 5. لا يشترط إرتقاء الصفا والمروة، إلا أنه يستحب ارتقائهما واستقبال البيت والدعاء.
13 ألف سفرة وتوزيع 120 ألف وجبة جافة بالمسجد الحرام يوميًّا
ولأن صلاة الطواف من ذوات الأسباب فلا حرج من فعلها في وقت النهي كتحية المسجد وصلاة الخسوف...
التجوز في الدعاء
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته. اختيار هذا الخط
عليه التوبة إلى الله؛ لأنه ترك واجبًا، وترك الواجب معصية، الرسول ﷺ أمر بالوداع، وقال: لا ينفر أحد منكم حتى يكون آخر عهده بالبيت فهو عاصٍ في هذا العمل، فعليه التوبة إلى الله والاستغفار، وعليه دم أيضًا يذبح في مكة للفقراء؛ لأن من ترك واجبًا؛...
الذي حج، ولم يطف طواف الوداع؛ عليه دم يذبح في مكة للفقراء؛ لأن طواف الوداع واجب للحج، فإذا ضيعه، ولم يأت به، وسافر؛ يذبح عنه ذبيحة من الغنم، أو سبع من الإبل، أو البقر في مكة، يقسم بين الفقراء هناك.
فتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله سبحانه وتعالى: {إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} [النحل: 90]، فقال مفروق: دعوتَ والله يا قرشي إلى مكارم الأخلاق، ومحاسن الأفعال، ولقد أُفِكَ(9) قومٌ كذبوك وظاهروا عليك(10). ولقد ظهر تعظيمه صلى الله عليه وسلم للأخلاق في كثير من كلماته وأحاديثه، فها هو رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم يقول معلِّمًا لأصحابه: "إِنَّ مِنْ أَكْمَلِ المُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا، وَأَلْطَفُهُمْ بِأَهْلِهِ"(11). ولم تكن هذه الأخلاق مقصورة على قوم دون آخرين أو طائفة دون طائفة، بل ظهرت واضحة جليّة في كل تعاملاته؛ فقد كان كثير المخالطة لأصحابه، لم يعتزل عنهم أبدًا، كان يُجالس الفقراء، ويرحم المساكين، وتسير به الأَمَة في شوارع المدينة أينما شاءت، وكان يعود المرضى، ويشهد الجنائز، ويزور أصحابه في بيوتهم، ويزورونه في بيته، وهو في كل ذلك دائم الابتسامة، منبسط الأسارير، متهلِّل الوجه، وكان رحيمًا بأُمَّته تمام الرحمة، ما خُيِّر بين أمرين إلاَّ اختار أيسرهما ما لم يكن إثمًا، فإن كان إثمًا كان أبعدَ الناس عنه، وكان كثير العفو حتى عَمَّن ظلمه وبالغ في ظلمه.
اخلاق النبي محمد صلي الله عليه وسلم اريد نبي الله عليهم
كان صلى الله عليه وسلم يسمع بكاء الصبي فيسرع في الصلاة مخافة أن تفتتن أمه. وكان صلى الله عليه وسلم يحمل ابنة ابنته وهو يصلي بالناس إذا قام حملها وإذا سجد وضعها وجاء الحسن والحسين وهما ابنا بنته وهو يخطب الناس فجعلا يمشيان ويعثران فنزل النبي صلى الله عليه وسلم من المنبر فحملهما حتى ووضعهما بين يديه ثم قال صدق الله ورسوله(وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ) (لأنفال:28) نظرت إلى هذين الصبيين يمشيان فيعثران فلم أصبر حتى قطعت حديثي ورفعتهما. أخلاق النبي محمد صلى الله عليه وسلم -الرضا – e3arabi – إي عربي. خلقه صلى الله عليه وسلم في معاملة الصبيان فإنه كان إذا مر بالصبيان سلم عليهم وهم صغار وكان يحمل ابنته أمامه وكان يحمل أبنه ابنته أمامه بنت زينب بنت محمد صلى الله عليه وسلم وهو يصلي بالناس وكان ينزل من الخطبة ليحمل الحسن والحسين ويضعهما بين يديه. أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم مع الخدم:
ومع هذه الشجاعة العظيمة كان لطيفا رحيماً فلم يكن فاحشاً ولا متفحشا ولا صخاباً في الأسواق ولا يجزي بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويصفح. عن أنس رضي الله عنه قال" خدمت النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين، والله ما قال أف قط، ولا قال لشيء لم فعلت كذا وهلا فعلت كذا" –
عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم خادما له ولا امرأة ولا ضرب بيده شيئا قط إلا أن يجاهد في سبيل الله.
اخلاق النبي محمد صلي الله عليه وسلم Icon
[4]
أخلاق الرسول مع أصحابه
إن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يحب أصحابه كثيراً، فكان دائم السؤال عنهم وعندما يلتقيهم يلتقيهم بوجه بشوش، فالحب هو نعمة من نعم الله تعالى حيث أنه يوثق العلاقات بين المسلمين، فقال تعالى في سورة آل عمران: "فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا"، فقد كان رسولنا الكريم يخص كل صحابي بحب خاص به، فكان يصفهم بصفات تعزز بينهم الألفة والتقارب، فكان عليه الصلاة والسلام يصف الزبير بن العوام بأنه حواريه، وكان يصف أبا بكر وعمر بأنهما وزيراه، وقد كان حذيفة بن اليمان كاتم سره، ولقد لقب رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام أبا عبيدة بن الجراح بلقب أمين الأمة. وكان عليه الصلاة والسلام يشارك أصحابه في المأكل والمشرب، فعن جابر بن عبد الله قال: "كنت جالساً في داري فمر بي رسول الله فأشار إلي فقمت إليه، فأخذ بيدي فانطلقنا، حتى أتى بعض حُجًر نسائه فدخل، ثم أذن لي فدخلت والحجاب عليها، فقال هل من غداء؟ فقالوا: نعم، فأتى بثلاثة أقرصة فوضعن على نبي، فأخذ النبي قرصاً فوضعه بين يديه، وأخذ قرصاً آخر فوضعه بين يديَّ، ثم أخذ الثالث فكسره باثنين فجعل نصفه بين يديه ونصفه بين يدي، ثم قال: هل من أُدُم؟ قالوا: لا، إلا شيء من خل، قال: هاتوه، فنعم الأُدُم هو".
اخلاق النبي محمد صلي الله عليه وسلم بخط الرقعه
حينما كان ( صلى الله عليه وآله وسلم) في عمر 35 عاماً واجه اختلافاً كبيراً بين قريش، تمكن بحكمته من إزالة ذلك التخاصم،ممّا كشف عن مدى الاحترام الذي حظا به عند قريش. فعندما هُدمت الكعبة بسبب سيل عظيم، قام القوم بإعادة بنائها، إلاّ أنّهم اختلفوا في وضع الحجر الاَسود في مكانه، فتنازع زعماء قريش فيمن يتولى وضعه،ممّا أخّر عملية البناء مدة خمسة أيّام، وكادت أن تنشب فيما بينهم بسببه حرب دامية، وربما طويلة،حتى قام فيهم شيخ منهم وقال:يامعشر قريش اجعلوا بينكم فيما تختلفون فيه أوّل من يدخُل من باب هذا المسجد يقضي بينكم فيه. فقَبِلُوا رأيه فكان أوّلَ داخل عليهم محمّد رسول اللّه «صلى الله عليه وآله وسلم» فقالوا: هذا محمّد الاَمين، رضينا، هذا محمّد. اخلاق النبي محمد صلي الله عليه وسلم في الوورد. فقال صلى الله علية وسلم: هلمَّ إليَّ ثوباً فأخذ الحجر ووضعه فيه و قال: لتأخذ كلّ قبيلة بناحية من الثوب ثمّ ارفعوه جميعاً. ثمّ وضعه ( صلى الله عليه وآله وسلم) بيده في مكانه.
اخلاق النبي محمد صلي الله عليه وسلم هي
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد
جزاااك الله الجنه
جزاكى الله خير اختى يونا
جزاك الله خير الجزاءعلي هذا الموضوع الاكثر من رائع
اللهم صلي وسلم وبارك علي عبدك ونبيك محمد
اللهم لاتحرمني شفاعة نبيك
اخلاق النبي محمد صلي الله عليه وسلم في الوورد
أخلاق الرسول مع أصحابه
إن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يحب أصحابه كثيراً، فكان دائم السؤال عنهم وعندما يلتقيهم يلتقيهم بوجه بشوش فالحب هو نعة من نعم الله تعالى حيث أنه يوثق العلاقات بين المسلمين، فقال تعالى في سورة آل عمران: "فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا"، فقد كان رسولنا الكريم يخص كل صحابي بحب خاص به، فكان يصفهم بصفات تعزز بينهم الألفة والتقارب، فكان عليه الصلاة والسلام يصف الزبير بن العوام بأنه حواريه، وكان يصف أبا بكر وعمر بأنهما وزيراه، وقد كان حذيفة بن اليمان كاتم سره، ولقد لقب رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام أبا عبيدة بن الجراح بلقب أمن الأمة. وكان عليه الصلاة والسلام يشارك أصحابه في المأكل والمشرب، فعن جابر بن عبد الله قال: "كنت جالساً في داري فمر بي رسول الله فأشار إلي فقمت إليه، فأخذ بيدي فانطلقنا، حتى أتى بعض حُجًر نسائه فدخل، ثم أذن لي فدخلت والحجاب عليها، فقال هل من غداء؟ فقالوا: نعم، فأتى بثلاثة أقرصة فوضعن على نبي، فأخذ النبي قرصاً فوضعه بين يديه، وأخذ قرصاً آخر فوضعه بين يديَّ، ثم أخذ الثالث فكسره باثنين فجعل نصفه بين يديه ونصفه بين يدي، ثم قال: هل من أُدُم؟ قالوا: لا، إلا شيء من خل، قال: هاتوه، فنعم الأُدُم هو".
شواهد عظمة أخلاق النبي
ومن شواهد عظمة أخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه انبهر الكثيرون -أعداؤه قبل أصحابه- بأخلاقه صلى الله عليه وسلم، فكانت سببًا في إسلام بعضهم، فلننظر إلى ملك عُمَان المعاصر لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الجُلَنْدى [3] ؛ الذي انبهر بأخلاقه صلى الله عليه وسلم، فقال: "والله لقد دلَّني على هذا النبيِّ الأُمِّيِّ أنه لا يأْمُرُ بخير إلاَّ كان أوَّل آخذ به، ولا يَنْهَى عن شيء إلاَّ كان أوَّل تارك له، وأنه يَغْلب فلا يبطر، ويُغلب فلا يضجر، ويفي بالعهد وينجز الموعود، وأشهد أنه نبي" [4]. تكافؤ وتكامل أخلاق رسول الله
ومن عظمة أخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها متكاملة ومتكافئة؛ بحيث لا يطغى جانب على جانب آخر من أخلاقه صلى الله عليه وسلم، فكان صبره صلى الله عليه وسلم مثل شجاعته، وأمانته مثل كرمه، وصدقه مثل حلمه.. وهكذا لا نجد له صلى الله عليه وسلم خُلُقًا في موضعه من الحياة يزيد وينقص على خُلُق آخر في موضعه، وهذا التكافؤ الخُلُقِيّ لم تعرفه الحياة الواقعية لإنسان غير محمد صلى الله عليه وسلم [5] ؛ لذلك قال الشاعر الألماني جوته: "بحثتُ في التاريخ عن مثل أعلى لهذا الإنسان، فوجدته في النبي العربي محمد صلى الله عليه وسلم" [6].