سورة النازعات الآية رقم 40: قراءة و استماع
قراءة و استماع الآية 40 من سورة النازعات مكتوبة - عدد الآيات 46 - An-Nāzi'āt - الصفحة 584 - الجزء 30. ﴿ وَأَمَّا مَنۡ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِۦ وَنَهَى ٱلنَّفۡسَ عَنِ ٱلۡهَوَىٰ ﴾ [ النازعات: 40]
Your browser does not support the audio element. ﴿ وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى ﴾
قراءة سورة النازعات
وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى
تفسير و معنى الآية 40 من سورة النازعات عدة تفاسير - سورة النازعات: عدد الآيات 46 - - الصفحة 584 - الجزء 30. ﴿ التفسير الميسر ﴾
وأمَّا مَنْ خاف القيام بين يدي الله للحساب، ونهى النفس عن الأهواء الفاسدة، فإن الجنة هي مسكنه. ﴿ تفسير الجلالين ﴾
«وأما من خاف مقام ربه» قيامه بين يديه «ونهى النفس» الأمارة «عن الهوى» المردي باتباع الشهوات. ﴿ تفسير السعدي ﴾
وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ أي: خاف القيام عليه ومجازاته بالعدل، فأثر هذا الخوف في قلبه فنهى نفسه عن هواها الذي يقيدها عن طاعة الله، وصار هواه تبعا لما جاء به الرسول، وجاهد الهوى والشهوة الصادين عن الخير،
﴿ تفسير البغوي ﴾
"وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى"، عن المحارم التي تشتهيها، قال مقاتل: هو الرجل يهم بالمعصية فيذكر مقامه للحساب فيتركها. ﴿ تفسير الوسيط ﴾
( وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ) أى: خاف عظمته وجلاله ، وسلح نفسه بالإِيمان والعمل الصالح استعدادا لهذا اليوم الذى يجازى فيه كل إنسان بما يستحقه. وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى. ( وَنَهَى النفس عَنِ الهوى) أى: وزجر نفسه وكفها عن السيئات والمعاصى والميول نحو الأهوال الضالة المضلة. ﴿ تفسير ابن كثير ﴾
أي خاف القيام بين يدي الله عز وجل وخاف حكم الله فيه ونهى نفسه عن هواها وردها إلى طاعة مولاها.
وَأَمَّا من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى لو أردنا استخدام أسلوب التعجب من معنى الآية فإننا نقول - بحور العلم
المصدر:
﴿وَلِمَنۡ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِۦ جَنَّتَانِ﴾ [الرحمن ٤٦] أي: وللذي خاف ربه وقيامه عليه، فترك ما نهى عنه، وفعل ما أمره به، له جنتان من ذهب آنيتهما وحليتهما وبنيانهما وما فيهما، إحدى الجنتين جزاء على ترك المنهيات، والأخرى على فعل الطاعات. المصدر:
تحميل التصميم
تحميل نسخة النشر الإلكتروني تحميل نسخة الطباعة
اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا
تفسير آية (وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى)
هذه الآية من الآيات العظيمة والواضحة في معناها؛ أي من خاف القيام بين يدي الله -تعالى-، فنهى نفسه وهواها عن الحرام، فالنفس بطبعها تميل وتهوى الحرام، كشُرب الخمر والربا، ولكنه ينهى نفسه عنها، فيكون جزاؤه الجنة، فمن وفقه الله -تعالى- لمُحاربة هواه وعدم الانصياع لها كان جزاؤه الجنة. [١] وقال مُجاهد في تفسير هذه الآية: هو العبد يهوى المعصية ولكنه يتذكر مقام الله -تعالى- عليه في الدُنيا، ومقامه بين يديه يوم القيامة، فيترك معصيته وما حرمه عليه. [٢] وجاء في تفسير النسفيّ؛ أي أن العبد يعلم له مقاماً ووقوفاً بين يدي الله -تعالى- للحساب، فينهى نفسه التي تأمره بالسوء ويزجرها عن الشهوات والمُحرمات، وقيل: هو العبد يهم بالمعصية فيتذكر مقامه للحساب يوم القيامة فيتركها. وَأَمَّا من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى لو أردنا استخدام أسلوب التعجب من معنى الآية فإننا نقول - بحور العلم. [٣]
سبب نُزول آية (وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى)
روى الضحاك عن ابن عباس -رضي الله عنه- أن السبب في نُزول الآية وما بعدها في قوله -تعالى-: (وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى* فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى)، [٤] أن من طغى الوارد في الآية هو أخ مُصعب بن عُمير -رضي الله عنه- لما أُسر في يوم بدر، فأخذه الأنصار وسألوه من أنت، فأجابهم: أنه أخ مُصعب بن عُمير، فلم يشدوا وثاقه، بل وأكرموه.
مقدار مدِّه:
وأما مقدار مدِّه فإنه لا يزيد ولا ينقص عن حركتين وصلاً ووقفاً. المد الأصلي والفرعي - إسلام ويب - مركز الفتوى. ونقصه عن الحركتين حرام شرعاً [4]. قال الشيخ عبد الفتاح المرصفي في المدِّ الطبيعي: (أما مقدار مدِّه في جميع أنواعه المتقدمة وصوره المختلفة فهو مدُّ الصوت بقدر حركتين اثنتين فقط لكل القرَّاء بالإجماع ويستوي في ذلك ما ثبت منه في الوصل والوقف أو في الوصل دون الوقف أو في الوقف دون الوصل، ويحرم شرعاً النقص عن هذا القدر أو الزيادة عليه وتعرف الحركة بمقدار حركة الأصبع قبضاً أو بسطاً بحالة معتدلة لا بالسريعة ولا بالبطيئة، ولا يضبط هذا إلاَّ المشافهة والإدمان على القراءة والسماع من أفواه الشيوخ المحققين الآخذين ذلك عن شيوخهم رزقنا الله تعالى أداءً كأدائهم وسيراً على طريقهم حتى نتلو كتاب الله تلاوة صحيحة ترضيه ويرضى بها عنا آمين) [5]. واختلف أهل الأداء حول الفترة الزمنية للحركة الواحدة أهي تقدر بحركة قبض الأصبع وبسطه أم حركة الحرف، والذي نميل إليه والله أعلم هو قول الدكتور الشيخ أيمن رشدي سويد إلى حركة الحرف وليس حركة الأصبع قال (حفظه الله): (ويمدُّ المدُّ الطبيعي بمقدار حركتين، والحركتان هما الفترة الزمنية اللازمة للنطق بحرفين متحركين متتالين كقولك (بب) أو (تت) وما شابهما، فالحركة هي حركة الحرف وليست حركة الأصبع كما زعم كثير من المتأخرين في القرن الرابع عشر أو ما قبله بقليل، ولعلهم فعلوا ذلك تسهيلاً على المبتدئين، ولكن الدقة تنافيه لتعذر ضبطه وجميع أئمة القراءة المتقدمين على تقدير المدِّ بالألفات) [6].
المد الأصلي ( الطبيعي )هو الذي - حلول السامي
بين أوجه الاختلاف بين المد الأصلي والمد الفرع ي المد الطبيعي أو الأصلي هو ما لا تقوم ذات الحرف إلا به المد الفرعي: هو ما زاد على المد الأصلي الطبيعي لا يتوقف على سبب أما المد الفرعي فيكون سبب اجتماع حرف المد بهمز بعده أو سكون المد الطبيعي مقداره مدة حركتين ولا يجوز الزيادة أو النقصان عن حركتان أما الفرعي فيزيد عن حركتين
المد الأصلي والفرعي - إسلام ويب - مركز الفتوى
أتعاون وأستنبط موضع المد الطبيعي أو الملحق به في الآيات الكريمة التالية، موضحا نوعها: مثال: بلى إن ربه كان به بصيرا موضع المد (بلى - ربه كان - بصيرا) نوع المد (مد طبيعي - مد صلة صغرى - مد عوض) مثال: إن الذين كفروا بأيات الله لهم عذاب شديد موضع المد (بأيات - كفروا) نوع المد (مد بدل - مد طبيعي) مثال:ص~ والقرأن ذى الذكرى موضع المد (القراءن -ذي) نوع المد( مد طبيعي - مد طبيعي) أتأمل وأستخرج من الآيات التالية مثالا لما يلي: قال تعالى: فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه انه هو التواب الرحيم [البقرة]: 201. ١. مد طبيعي يمد حركتين: فتاب كلمات التواب ٢. مد بدل: ءادم ٣. المد الأصلي ( الطبيعي )هو الذي - حلول السامي. مد صلة صغری: من ربه كلمات، إنه هو ثانيا: المد الفرعي هو إطالة الصوت بحرف المد بمقدار يزيد عن الحركتين، ويكون بسبب همز أو سكون يعقب حرف المد، ويرمز له في المصحف الشريف بعلامة المد (-) التي توضع فوق حرف المد مثل:سواء. حل درس احكام المد هنا المد بسبب الهمز، وهو نوعان: المد الواجب المتصل هو أن يقع بعد حرف المد همز ، ويكونان معا في كلمة واحدة، ومن أمثلته: السماء ، الملائكة ، تبوأ، وسمي واجبا: لإجماع القراء على وجوب مده زيادة عن المد الطبيعي وسمي متصلا؛ لأن المد والهمز اجتمعا في كلمة واحدة، ومقدار مده على رواية حفص أربع أو خمس، عند الوصل وعند الوقف، والمختار أربع حركات.
أقسام المدِّ الطبيعي:
يتواجد المدُّ الطبيعي في الكلمة والحرف، فأما الكلمة نحو ﴿ قَالُوا ﴾، ﴿ نُوحِيهَا ﴾ وغيرهما. وأما المدُّ الطبيعي الحرفي فيكون في الحروف المقطعة من أوائل السور والتي تتكون من حرفين في اللفظ والمجموعة في عبارة (حي طهر)، (حا) (طا) (يا) (ها) (را). المد الاصلي الطبيعي هو الذي لا يتوقف على سبب. ويكون أيضاً في بعض حروف الجر مثل (فِي) و (علَى) و (إلَى). وأما أقسام المدِّ الطبيعي الكلمي فثلاثة:
القسم الأول: أن يكون ثابتاً وصلاً ووقفاً:
يستوي في ذلك ثبوت حرف المدِّ في خط المصحف الشريف، وغير ذلك، كما في الأمثلة المتقدمة. القسم الثاني: أن يكون ثابتاً وقفاً فقط:
كالوقف على الألف المبدَّلة من التنوين نحو (هدىً)، (عمىً)، (دعاءً)، (بصيراً)، وكالوقف على ألف التثنية كما في ﴿ذَاقَا الشَّجَرَةَ﴾ (الأعراف 22)، وغير التثنية نحو ﴿ أَقْصَا الْمَدِينةِ ﴾ (يس 20)، ﴿ مُحِلِي الصَّيدِ ﴾ (المائدة 1)، ﴿ وَلا تَسُبُوا الذِّينَ ﴾ (الأنعام 108) وما شابهها. القسم الثالث: أن يكون ثابتاً وصلاً فقط:
من ذلك وصل هاء الصلة بواو أو ياء بما بعدها نحو ﴿ بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا ﴾ (الانشقاق 15)، ويوقف عليها بالإسكان لجميع القرَّاء. [1] ينظر: الميسر في علم التجويد ص 114.