ولا بدّ من التّنبيه هنا بأنّه لا يوجد في الدّين بدعة حسنة، لقول النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: "فإنَّ كلَّ بدعةٍ ضَلالةٌ ". [٥] الحديث. وأمّا قول عمر بن الخطّاب -رضي الله عنه-: " نعمتِ البدعةُ هذه ". [٧] فالبِدعة هنا اللّغويّة لا الشّرعيّة. والله تعالى أعلم [٨]
المراجع [+] ↑ سورة البقرة، آية: 117. ↑ "ما هو تعريف البدعة وما حكم الزيادة في التّراويح" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 06-06-2019. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 2697، صحيح. ↑ "ما هي البدعة؟ وما هي أقسامها" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 06-06-2019. بتصرّف. ^ أ ب رواه ابن تيمية، في اقتضاء الصراط المستقيم، عن العرباض بن سارية، الصفحة أو الرقم: 2/83، صحيح. ↑ رواه ابن باز، في فتاوى نور على الدرب لابن باز، عن -، الصفحة أو الرقم: 3/12، ثابت. ↑ "البدعة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 06-06-2019. تعريف البدعة وحكمها. بتصرّف.
- تعريف البدعة وحكمها
- ما هي البدعة وانواعها - تعلم
- يوتيوب طهور ان شاء الله
- طهور ان شاء الله
- لا بأس طهور ان شاء الله
- لاباس طهور ان شاء الله
تعريف البدعة وحكمها
ومنها: التزام العبادات المعينة في أوقات معينة لم يوجد لها ذلك التعيين في الشريعة، كالتزام صيام يوم النصف من شبعان وقيام ليلته. انتهى ومن الضوابط التي وضعها العلماء للبدعة قولهم: كل عمل لم يعمله النبي صلى الله عليه وسلم مع وجود المقتضي له، وعدم المانع من فعله، ففعله بعد ذلك بدعة، وهذا يخرج صلاة التراويح وجمع القرآن من البدعة، لأن صلاة التراويح لم يستمر النبي صلى الله عليه وسلم على فعلها (جماعة) لوجود المانع، وهو الخوف من أن تفرض. وأما جمع القرآن، فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعله، لعدم وجود المقتضي لذلك، فلما كثر الناس واتسعت الفتوحات وخاف الصحابة من دخول العجمة جمعوا القرآن. ما هي البدعة وانواعها - تعلم. وليعلم المسلم أن البدعة خطرها عظيم على صاحبها وعلى الناس وعلى الدين، وهي مردودة على صاحبها يوم القيامة، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه، فهو رد" رواه البخاري ومسلم. وعند مسلم: "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا، فهو رد" ، وقوله: في أمرنا أي: في ديننا، وقوله: رد أي: مردود على صاحبه كائناً من كان. وأيضاً: البدعة ضلالة، لقوله صلى الله عليه وسلم: "وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار" رواه النسائي.
ما هي البدعة وانواعها - تعلم
- ما يكون في صفة أداء العبادة بأن تؤدى على صفة غير مشروعة وذلك كالذكر الجماعي بعد الصلاة المفروضة. - ما يكون بتخصيص وقت للعبادة المشروعة لم يخصصه الشارع كتخصيص يوم النصف من شعبان وليلته بصيام وقيام، فإن أصل الصيام والقيام مشروع ولكن تخصيصه بهذا الوقت لا دليل عليه. [1] رواه أحمد في مسنده، مسند الشاميين، حديث العرباض بن سارية عن النبي صلى الله عليه وسلم ، رقم 17144. [2] المصدر السابق.
الحمد لله. أولا: ينبغي معرفة معنى البدعة شرعا
وتعريفها: هي طريقة مخترعة في الدّين يُقصد بها التعبّد والتقرب إلى الله تعالى. وهذا يعني أنّه لم يرد بها الشّرع ولا دليل عليه من الكتاب أو السنة ولا كانت على
عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، وواضح من التعريف أيضا أنّ المخترعات الدنيوية لا تدخل في مفهوم البدعة المذمومة شرعا. وأمّا بالنسبة لاستشكالك أيها السائل فإن كنت تقصد بالتعارض حديث أبي هريرة وحديث جرير بن عبد الله رضي الله عنهما فتعال بنا نتعرّف على نصّهما ومعناهما:
عن جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ سَنَّ سُنَّةَ خَيْرٍ فَاتُّبِعَ عَلَيْهَا فَلَهُ أَجْرُهُ وَمِثْلُ أُجُورِ مَنْ اتَّبَعَهُ غَيْرَ مَنْقُوصٍ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا وَمَنْ سَنَّ سُنَّةَ شَرٍّ فَاتُّبِعَ عَلَيْهَا كَانَ عَلَيْهِ وِزْرُهُ وَمِثْلُ أَوْزَارِ مَنْ اتَّبَعَهُ غَيْرَ مَنْقُوصٍ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْئًا. "
الرد على طهور ان شاء الله حيث أن هذه العبارات بمثابة الدعاء الجميل، وعندما يقوم شخص بقوله لشخص آخر، قد يحتار البعض في الرد، وبماذا يقول وما هو الرد المناسب، فعلينا أولا أن نتعرف في أي المناسبات يمكننا أن نقول تلك العبارة، وكل هذا هو ما نتعرف عليه الآن، فتعالوا معنا نتعرف أيضًا على الرد على تلك العبارة اللطيفة والجميلة.
يوتيوب طهور ان شاء الله
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 31/7/2018 ميلادي - 19/11/1439 هجري
الزيارات: 511656
الدعاء للمريض
"لا بأس طهور إن شاء الله "
عن ابن عباس رضي الله عنهما؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على أعرابي يعوده، قال: وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل على مريض يعوده قال: ((لا بأس طهور إن شاء الله)) فقال له: ((لا بأس طهور إن شاء الله)) قال: قلت: طهور؟ كلا، بل هي حمى تفور - أو تثور - على شيخ كبير، تُزِيرُهُ القبور. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((فنعمْ إذًا)). تخريج الحديث:
طهور: أي طهور من ذنوبك، أي مطهرة ((فتح الباري)) (10/ 124). صحيح: أخرجه البخاري (3616) وله أطراف وفي ((الأدب المفرد)) (514، 526)، والنسائي في ((الكبرى)) (7499)، (10878)، وفي ((عمل اليوم والليلة)) (1039)، وابن حبان (2959)، وابن أبي الدنيا في ((المرض والكفارات)) (147)، والطبراني في ((الكبير)) (12/ رقم 1195)، وفي ((الدعاء)) (2022)، والبيهقي في ((السنن الكبرى)) (3/ 382)، 383)، وفي ((الشعب)) (9834)، والبغوي في ((شرح السنة)) (1412)، والحافظ ابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (4/ 202) من طريق خالد الحذاء عن عكرمة عن ابن عباس به مرفوعًا.
طهور ان شاء الله
فهذه الأحاديث وما جاء في معناها كلها تدل على أنه ينبغي للمؤمن الإكثار من ذكر الله، وتسبيحه، وتحميده، وتهليله، وتكبيره، يرجو ثوابه، ويخشى عقابه. وفَّق الله الجميع. الأسئلة:
س: ما رواه البخاري عن كفار قريش لما وضعوا سَلَى النَّاقة على رسول الله ﷺ وهو ساجدٌ، فلما سلَّم رسولُ الله ﷺ رفع يديه يدعو عليهم، هل يُؤخَذ من ذلك استحباب الدعاء بعد الصلاة؟
ج: هذا مما ورد في رفع اليدين، لا أحفظ أنه ورد بعد النافلة رفعٌ إلا هذا، دعا عليهم ﷺ لما وضعوا عليه السَّلى، دعا عليهم دعاءً عظيمًا، فلا بأس، لكن في بعض الأحيان، وليس دائمًا. س: حديث ابن عباس الذي ذكرته أمس: ما من مسلمٍ يعود مسلمًا فيقول سبع مرات: أسأل الله العظيم، رب العرش العظيم.. إلى آخره، معي إسناده؟
ج: نعم. س: قال الترمذي: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن يزيد أبي خالد قال: سمعتُ المنهال بن عمرو يُحدِّث عن سعيد بن جبير، عن ابن عباسٍ قال: قال رسولُ الله ﷺ: ما من مسلمٍ يعود مسلمًا فيقول سبع مرات: أسأل الله العظيم، ربّ العرش العظيم أن يشفيك؛ إلا شُفي، إلا أن يكون قد حضر أجلُه. ج: هذا الحديث ضعيف؛ لأن يزيد بن خالد هذا -يُقال له: الدَّالاني- يضعف في الحديث، لكن على كل حالٍ هو دعاء طيب، الدعاء للمريض طيب.
لا بأس طهور ان شاء الله
وأخيراً يجب ألا نحزن، وألا نبتئس، وألَّا يستولي علينا اليأس أو القنوط من رحمة الله تعالى، {يَا بَنِيَّ اذْهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ} (87) سورة يوسف. {إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا} (29) سورة النساء. وأن نطمئن أن هذا الكون وما فيه من مخلوقات تسير وفق ما يريد ربنا ويشاء، وأن نتسلح بالصبر؛ ففي الحديث الشريف: «عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلا لِلْمُؤْمِنِ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ». وأن نلجأ إليه بالدعاء؛ فنسأله العفو والعافية في الدنيا والآخرة: اللهم إنا نسألك العافية في ديننا ودنيانا وأهلنا ومالنا، اللهم استر عوراتنا، وآمن روعاتنا، اللهم احفظنا من بين أيدينا ومن خلفنا، وعن أيماننا، وعن شمائلنا ومن فوقنا، ونعوذ بعظمتك أن نغتال من تحتنا. اللهم عافنا في أبداننا، وعافنا في أسماعنا، وعافنا في أبصارنا.. لا إله إلا أنت. ** ** - د.
لاباس طهور ان شاء الله
لكن ما جاء في مثل هذا الموضع فإن المقصود هنا التحقيق لا التعليق، ليس التعليق على المشيئة، وإنما يقول ذلك تحقيقًا لا تعليقًا، وفرق بين المقامين، الله يقول: لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ [الفتح:27]. والله قد علم أنهم داخلوه قطعًا، ومع ذلك قال: إِنْ شَاءَ اللَّهُ وكذلك النبي ﷺ في دعاء المقابر فإنه يقول: وإنا، إن شاء الله، بكم لاحقون [5] وهو يعلم أنه لاحق بهم لا محالة، فهذا يقال على سبيل التحقيق لا التعليق. فمن قال ذلك في الدعاء تعليقًا، فيقال: هذا ليس من أدب الدعاء، ومن قاله تحقيقًا، فإن ذلك لا إشكال فيه، وهذا منه.
ولعلها تكون وقفة للإنسان، بل للعالم، مع ذاته؛ فيعود الإنسان إلى فطرة الله التي فطره عليها، ويثوب العالم إلى إنسانيته المفتقدة، وأن نتطهر، أفراداً ومجتمعات، مما علق بنا من ملوثات المادة، وشهوات النفس، وأدران الدنيا وأوحالها. لعل في انتشار هذا الوباء الانتشار المرعب، الذي نسأل اللهَ تعالى لنا وللعالم بأسره السلامة والعافية منه.. لعل فيه خيراً نجهله، ووراءه حكمة لا نعلمها. لعل في هذا الوباء رحمة خافية عنا، وقد تكون محبة الله لنا «إنَّ الله -عز وجل- إذا أحب قوماً ابتلاهم». فلعل الله يريد منا - نحن خلقه وعباده - فُرادى وجماعات أن نتذكره بعد أن نسيناه، وأن نعود إليه بعد أن بعدنا عنه، أن نتلمس طريقه بعد أن انحرفت بنا المقاصد عنه، ونَأَتْ بنا المسافات عن بابه {وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ} (27) سورة النساء. ولعل الله يريد بهذا الابتلاء أن يميِّز أصحاب الإيمان من أصحاب الشك، والمؤمنين به وبقدرته من المؤمنين بغيره {مَّا كَانَ اللّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَآ أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىَ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ. وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ... } (179) سورة آل عمران.