وقال ابن مسعود رضي الله عنه ( إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مرّ على أنفه فقال به هكذا). ولذلك قال بعض السلف: لا تنظر إلى صغر الخطيئة ولكن انظر إلى من عصيت!!. · خامساً: من علامات قبول التوبة أيضاً:
1. أن يحذر التائب من أمر لسانه: فيحفظه من الكذب والغيبة والنميمة وفضول الكلام، ويشغله بذكر الله تعالى وتلاوة كتابة. 2. أن يحذر من أمر بطنه: فلا يأكل إلا حلالاً. 3. أن يحذر من أمر بصره: فلا ينظر إلى الحرم، ولا إلى الدنيا بعين الرغبة فيها. 4. أن يحذر من أمر سمعه: فلا يستمع إلى معصية كآلات طرب ولهو، ولا كذب وغيبة. 5. أن يحذر من أمر يده: فلا يمدها إلى الحرام، وإنما يمدها إلى ما فيه طاعة الله عز وجل. كيف اتوب توبة نصوحة واهم علامات قبول التوبة. 6. أن يحذر من أمر قدميه: فلا يمشي بهما إلى مواطن الملاهي و المعاصي، بل يمشي بهما إلى المساجد والجهاد ومواطن الطاعات. 7. أن يحذر من أمر قلبه: فيظهره من العداوة الدنيوية و البغض من أجل الدنيا، ويطهره من الحسد وسائر الآفات، ويجعل فيه الشفقة و النصيحة، والحب في الله والبغض في الله. 8. أن يحذر من أمر طاعته: فيجعلها خالصة لوجه الله عز وجل، ويجتنب الرياء والسمعة.
كيف اتوب توبة نصوحة واهم علامات قبول التوبة
وقد يسَّر الله جل جلاله لي كتابة مقال وضَّحت فيه فضائل التوبة والأسباب المعينة عليها، سميته بــ( التوبة: فضائلها والأسباب المعينة عليها)، وبقي أن أوضِّح في هذه السطور أبرز علامات قبول التوبة، وهي: 1- بغض المعاصي وكره العودة إليها، فإنَّ التائب يشعر بضيقٍ في قلبه عندما يتذكر المعصية التي اقترفها وتاب منها، بل إنَّه يكره المعاصي بالكلية. 2- الاستقامة على الحق والإقبال على الطاعات، فتجد التائب يستقيم على الطريق القويم ويُقْبِل على الله جل جلاله بطاعاته؛ راجيًا المغفرة والأجر والثواب من العلي القدير، فإذا ما شعر التائب بأنَّ إيمانه بعد التوبة أعلى وأقوى مما كان عليه قبل التوبة، وأنَّه مقبلٌ على الله جل جلاله؛ فهذا دليل على قَبول توبته. 3- الشعور بالندم الشديد على اقتراف المعصية، فإن من علامات قبول التوبة أن يشعر التائب بالندم الشديد على اقترافه للمعصية، بل إنَّه يخاف أشد الخوف من العودة إلى ارتكاب المعصية مرة أخرى؛ فعَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ مَعْقِلٍ بْنِ مُقَرِّنٍ رضي الله عنه قَالَ: كَانَ أَبِي عِنْدَ عَبْدِاللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ فَسَمِعَهُ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "النَّدَمُ تَوْبَةٌ"؛ (رواه أحمد وصححه الألباني).
دلائل قبول التوبة وعلاماتها | المرسال
يجب الاكثار من ذكر الله تبارك و تعالى لان ذلك يساهم في قبول التوبة كما ان ذكر الله من صفات اولياء الله الصالحين في حال اجتماعهم حيث قال تعالى ( الا بذكر الله تطمئن القلوب). يجب ان يكون العبد مخلصا في التوبة بمعنى ان تكون نيته صادقة ، حيث ان ذلك يجلب العون و المساعدة من الله عز وجل ، مع اهمية ان يترك العبد الاماكن التي كان يعصي الله عز و جل فيها. الندم على المعاصي و الذنوب التي ارتكبها العبد وعقد العزم على عدم الرجوع اليها كما انه من المهم ان يحاسب الانسان نفسه وان يبتعد عن ارتكاب المنكرات. في حالة ارتكب المسلم اي سيئة فعليه ان يتبعها بفعل حسنة حيث قال رسول الله عليه الصلاة و السلام ( و اتبع السيئة الحسنة تمحها). و يمكنكم ايضا قراءة: حقوق الابناء على الوالدين حسب الشريعة الاسلامية
علامات قبول التوبة
ان يكون حال العبد بعد التوبة افضل بكثير من قبلها. الاستقامة على عبادة الله عز وجل و طاعته وعدم العودة الى ارتكاب الذنوب مرة اخرى. دلائل قبول التوبة وعلاماتها | المرسال. تقطع القلب بالتوبة وذلك كما جاء في تفسير قول الله تعالى ( لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم الا ان تقطع قلوبهم) ، بمعنى الخوف من الدنيا و الآخرة. انكسار القلب عند التوبة.
علامات قبول التوبة
# تدبر القران: فالقرآن كتاب الله المبين، فيه الهدى والنور والمخرج من كل فتنة سواء في ذلك فتن الشهوات أو الشبهات، ومن تدبر القرآن حق تدبره أورثه ذلك علماً نافعاً، وتوبة صادقة، وبصيرة نافذة، وزهداً في الدنيا، وإقبالاً على الآخرة، وبغضاً للمعصية، وحباً للطاعة، وإجلالاً للرب جل وعلا. قال تعالى:) وَنُنَزّلُ منَ الْقُرْآن ما هُوَ شفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزَيَدُ الَظَّالِميِنَ إِلاَّ خَسَاراً (. # الحرص على صحبة الأخيار وترك صحبة الأشرار: وهذا أيضاً مما يعين المرء على التوبة واستمرارها، فإن الطبع يسرق من خصال المخاطبين، قال تعالى:) الأَخلاَّءُ يَوْمَئذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضِ عَدُوٌ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ (. وقال النبي r (( المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل)). # ومن أسباب استمرار التوبة: مفارقة موضع المعصية: إذا كان وجوده فيه سبباً في وقوعه في المعصية مرة أخرى. قال تعالى أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ الله واَسِعَةً فَتُهَاجرُوا فِيهاَ(. # ومن أسباب استمرار التوبة: ذكر الله تعالى ودعاؤه واستغفاره: فإن الذكر حياة القلوب، والدعاء سلاح المؤمن، والاستغفار من دلائل التوبة والإنابة، وكل ذلك يوقظ القلب وينبهه، ويطرد عنه واردات القسوة والغفلة والتعليق بالدنيا.
علامات قبول التوبة (كيفية التوبة من الكبائر والذنب المتكرر) | عبدالدائم الكحيل - Youtube
4- الشعور بالذلة والانكسار بين يدي الله جل جلاله، فتجد التائب يخشى الله جل جلاله أشد خشية ويرجو رحمته ويخاف عذابه. 5- الأثر الذي يجده التائب في حياته من بركةٍ في ماله وأهله وأولاده، وتيسيرٍ له في عمله وشؤونه، هذا بالإضافة إلى الطمأنينة والسكينة اللتين تملآن قلبه. 6- حب مجالسة الصالحين، فإنَّ التائب يحب أن يجلس مع الصالحين الذين يُذَكِّرونه بالله جل جلاله، ولا يطيق الجلوس مع أصحاب المعاصي ورُفقاء السوء. 7- ملازمة الاستغفار والدعاء لله جل جلاله بقبول التوبة والثبات على الحق والدين. ولعلي أُنبِّه إخواني التابين وأخواتي التائبات من وساوس الشيطان التي يُلبس فيها عليهم، ملقيًا في نفوسهم أنَّ ذنوبهم عظيمة وأن الله جل جلاله لن يغفر لهم، وهذا كله من وسواس الشياطين التي لا يُلتفت إليها، نعوذ بالله من شياطين الإنس والجان، وتذكَّروا أيها الأحبة أنَّ رحمة الله جل جلاله وسعت كل شيء، وأنَّه يغفر الذنوب جميعًا؛ قال تعالى: ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الزمر: 53].
أن يصبح أكثر ميل للأقبال على ربه وخالقه، كما ينظر إلى تيسير الله له بالتوفيق إلى التوبة باعتبارها من نعم الله العظيمة بل أنها من أعظم النعم عليه، فيفرح العبد بالتوبة، بل وأن يحافظ عليها ويخشى من زوالها، ويخاف عقوبة إن نكث وعاد إلى ذنوبه مرة أخرى. أن يتقرب إلى أهل الخير والفضل، كما يبتعد عن أصحاب السوء ومن يكثر فيهم الشر، والذنوب والذين لا يعطون حق للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. أن يستمر في الطاعات، وعلى طريق الاستقامة على دين الله سبحانه وتعالى. ومن العلامات أيضاً، أن يوفق العبد لأداء الطاعات، فمن وجد أنه موفق لأداء الطاعات والقيام بعمل الخير وهو في هذا لا يبتغي إلا وجه الله تعالى، مخلصاً له فتلك بشرة خير، وهي من دلائل التوبة وعلاماتها أن ينال رضا الله عنه في هذا الحال ولكن يجب أن لا يأمن مكر الله بل عليه أن يسأل الله سبحانه وتعالى أن يرزقه الثبات وحسن الخاتمة. أن لا يرى من نفسه حب للمعاصي أو الإصرار عليها وعدم التوفيق لفعل الخير لأنه لو وجد العكس، من حب للمعصية كان من دلائل غضب الله عليه، فيجب بذلك أن يعود بتوبة نصوح لعل الله سبحانه وتعالى يوفقه إلى التوبة فيختم له بخير. محبّة الله سبحانه وتعالى ومحبة الرسول صلّى الله عليه وسلّم كذلك محبة المؤمنين، والإتيان بما يُظهر هذه المحبة.
الجمعة, 22 أبريل 2022
القائمة
بحث عن
الرئيسية
محليات
أخبار دولية
أخبار عربية و عالمية
الرياضة
تقنية
كُتاب البوابة
المزيد
شوارد الفكر
صوتك وصل
حوارات
لقاءات
تحقيقات
كاريكاتير
إنفوجرافيك
الوضع المظلم
تسجيل الدخول
الرئيسية / سر استجابة الدعاء سريعا
الموسوعة mohamed Ebrahim 01/06/2020 0 158
تعرف على قصص استجابة الدعاء المستحيل
قصص استجابة الدعاء المستحيل جميعنا يضع الله في قلبه عند تمني شيء معين مستحيل رغم أن الله لا يكلف نفساً…
كيف يستجاب الدعاء بسرعة - موضوع
2-الدعاء بطمع وخوف
الخطوة الثانية هي الدعاء، ولكن كيف ندعو: (وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا). الرَّغَب أي الرغبة بما عند الله من النعيم، والرَّهَب هو الرهبة والخوف من عذاب الله تعالى. إذن ينبغي أن يكون دعاؤنا موجّهاً إلى الله تعالى برغبة شديدة وخوف شديد. وهنا أسألك أخي القارئ: عندما تدعو الله تعالى، هل تلاحظ أن قلبك يتوجّه إلى الله وأنك حريص على رضا الله مهما كانت النتيجة، أم أن قلبك متوجه نحو حاجتك التي تطلبها؟! وهذا سرّ من أسرار استجابة الدعاء. عندما ندعو الله تعالى ونطلب منه شيئاً فهل نتذكر الجنة والنار مثلاً؟ هل نتذكر أثناء الدعاء أن الله قادر على استجابة دعائنا وأنه لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء؟ بل هل نتذكر ونحن نسأل الله أمراً، أن الله أكبر من هذا الأمر، أم أننا نركز كل انتباهنا في الشيء الذي نريده ونرجوه من الله؟
لذلك لا نجد أحداً من الأنبياء يطلب شيئاً من الله إلا ويتذكر قدرة الله ورحمته وعظمته في هذا الموقف. فسيدنا أيوب بعدما سأل الله الشفاء قال: (وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) ، وسيدنا يونس والذي سمَّاه القرآن (ذَا النُّونِ) والنون هو الحوت، الغريب في دعاء هذا النبي الكريم عليه السلام أنه لم يطلب من الله شيئاً!!
هل ستسارع من هذه اللحظة إلى فعل الخيرات؟ وهل ستتوجه إلى الله بدعائك بإخلاص، تدعوه وأنت موقن بالإجابة، وترغب بما عنده وتخاف من عذابه؟ وهل سيخشع قلبك أمام كلام الله تعالى، وفي دعائك، وهل ستخاف الله في جميع أعمالك؟ إذا قررت أن تبدأ منذ الآن بتطبيق هذا الدرس العملي فإنني أخبرك وأؤكد لك بأن الله سيستجيب دعاءك، وهذا الكلام عن تجربة مررت بها قبلك، وكان من نتائجها أن أكرمني الله بأكثر مما أسأله، واعلم أخيراً أن الدعوة التي لم تستجب لك في الدنيا، إنما يؤخرها الله ليستجيبها لك في الآخرة عندما تكون بأمس الحاجة لأي شيء في ذلك اليوم، أو أن الله سيصرف عنك من البلاء والشر والسوء ما لا تعلمه بقدر هذا الدعاء. وندعو بدعاء المتقين الذين حدثنا القرآن عنهم: (رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْعَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ * رَبَّنَا وَآَتِنَا مَاوَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَاتُخْلِفُ الْمِيعَادَ). --------------------------------------------------------------------------------
منقول