سبقت رحمتى غضبى – واحاديث اخرى (الأحاديث القدسية للأطفال) (كتاب) شرح للأحاديث الشريفة من خلال قصص للأطفال رابط الكتاب بالمكتبة
رحمتي سبقت غضبي - الصفحة 2 - منتديات شوق
فوائد الحديث:
فيه إثبات القلم لأن الكتابة إنما تكون به. وفيه إثبات اللوح المحفوظ لقوله: ( في كتابه) وفي رواية ( في كتاب). كما فيه إثبات العرش وأنه خلق من خلق الله. ومن فوائده إثبات صفتي الرحمة والغضب، ولكن الرحمة أوسع وأشمل، فرحمته تعالى وسعت كل شي.
- لما قضى اللهُ الخلقَ ، كتب في كتابِه ، فهو عندَهُ فوقَ العرشِ: إِنَّ رحمتي غلبتْ غضَبِي
الراوي:
أبو هريرة
| المحدث:
الألباني
| المصدر:
صحيح الجامع
| الصفحة أو الرقم:
5214
| خلاصة حكم المحدث:
صحيح
| التخريج:
أخرجه البخاري (3194) واللفظ له، ومسلم (2751)
" إنَّ اللَّهَ كَتَبَ كِتابًا قَبْلَ أنْ يَخْلُقَ الخَلْقَ: إنَّ رَحْمَتي سَبَقَتْ غَضَبِي، فَهو مَكْتُوبٌ عِنْدَهُ فَوْقَ العَرْشِ ". أبو هريرة | المحدث:
البخاري
|
المصدر:
صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 7554 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
اللهُ سُبحانَه وتعالَى غَفُورٌ رَحيمٌ، ومِن حِكمتِه سُبحانَه ورَحمتِه العامَّةِ أن رَزَقَ الكافِرَ في الدُّنيا ونَعَّمه وخَوَّله مُدَّةَ عُمرِه، ومَكَّنَه من آمالِه ومَلاذِّه، مع أنَّه لا يَستحِقُّ بكُفرِه ومُعاندتِه غيرَ أليمِ العذابِ؛ فكيف تكونُ رَحمتُه بِمَن آمَنَ به، واعترَفَ بذُنوبِه، ورَجا غُفرانَه، ودَعاه تَضرُّعًا وخُفيَةً؟! وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ اللهَ تَعالَى كَتَب في كِتابٍ -قيل: في اللَّوحِ المَحفوظِ، وقيل: في كِتابٍ خاصٍّ بذلك الأمرِ تَنويهًا بشَأنِه، ورَفعًا لقَدرِه- قبلَ أن يَخلُقَ الخلقَ، وفي رِوايةٍ في الصَّحيحينِ: «لمَّا خلَقَ اللهُ الخلْقَ»، قيل في الجَمعِ بَينَهُما: مَعناه: أراد أن يَخلُقَ الخلقَ.
وبأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يجمع وهو نازل في منى أيام الحج، بل كان يصلي كل صلاة في وقتها؛ لأنه كان نازلاً، وهذا القول هو اختيار شيخ الإسلام رحمه الله. وقال بعض العلماء: للمسافر أن يجمع ولو كان نازلاً ماكثاً في مكانه؛ لأن السفر عذر، واحتج هؤلاء القوم بأن النبي صلى الله عليه وسلم جمع في تبوك وهو نازل، وبأن أبا جحيفة ذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم: "كان نازلاً في الأبطح في مكة في عام حجة الوداع، وأنه خرج صلوات الله وسلامه عليه من قبة حمراء من أدم قال: وكأني أنظر إلى بياض ساقيه، فركزت له عنزة، ثم تقدم فصلى الظهر ركعتين، والعصر ركعتين" وهذا يدل على أنه جمع مع أنه نازل. لكننا مع ذلك لا نحبذ للنازل المسافر أن يجمع إلا إذا كان هناك سبب، مثل: أن يكون الماء قليلاً، ولا يتمكن من أن يتوضأ مرتين، أو يكون الجو بارداً لا يتمكن من الوضوء مرتين إلا بمشقة، أو يكون على تعب فينام ويجمع من أجل أن يطول نومه، وما أشبه ذلك، وإلا فالأفضل ألا يجمع، هذا إذا كان في البر، أما إذا كان في البلد فإن الواجب على المسافر أن يصلي مع الجماعة، وحينئذٍ لا بد أن يتم الصلاة، ولا بد أن يصلي كل صلاة في وقتها. كم مدة الجمع والقصر للمسافر ابن عثيمين؟ - ملك الجواب. السائل:
القصر هل يجوز؟
الشيخ:
القصر يجوز ما دمت مسافراً ولو كنت نازلاً، ليس كالجمع.
مذهب ابن تيمية وابن عثيمين في القصر للمسافر - إسلام ويب - مركز الفتوى
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى - حكم الجمع بين الصلاتين للمسافر النازل
ثم ساق طرفا من الأدلة التي استدل بها على اختياره ثم قال رحمه الله: فنقول: إن القول الراجح ما ذهب إليه شيخ الإِسلام ابن تيمية رحمه الله من أن المسافر مسافر ما لم ينوِ واحداً من أمرين:
1 ـ الإِقامة المطلقة. 2 ـ أو الاستيطان. والفرق: أن المستوطن نوى أن يتخذ هذا البلد وطناً، والإِقامة المطلقة أنه يأتي لهذا البلد ويرى أن الحركة فيه كبيرة، أو طلب العلم فيه قوي فينوي الإِقامة مطلقاً بدون أن يقيدها بزمن أو بعمل، لكن نيته أنه مقيم لأن البلد أعجبه إما بكثرة العلم وإما بقوة التجارة أو لأنه إنسان موظف تابع للحكومة وضعته كالسفراء مثلاً، فالأصل في هذا عدم السفر؛ لأنه نوى الإِقامة فنقول: ينقطع حكم السفر في حقه. أما من قيد الإِقامة بعمل ينتهي أو بزمن ينتهي فهذا مسافر، ولا تتخلف أحكام السفر عنه. انتهى،
هذا هو تحرير مذهب الشيخ رحمه الله بخصوص ما سألت عنه، والمفتى به عندنا هو مذهب الجمهور وأن مسافة السفر تتحدد بأربعة برد، والراجح عندنا أن من نوى الإقامة في بلد أربعة أيام فصاعدا فإنه لا يترخص برخص السفر وانظر الفتوى رقم: 115280 ، وهذا أحوط وأبرأ للذمة. أقوال العلماء في المدة التي يرخص فيها للمسافر بالجمع والقصر - إسلام ويب - مركز الفتوى. والله أعلم.
كم مدة الجمع والقصر للمسافر ابن عثيمين؟ - ملك الجواب
تاريخ النشر: الثلاثاء 26 جمادى الآخر 1431 هـ - 8-6-2010 م
التقييم:
رقم الفتوى: 136550
137002
0
456
السؤال
ما هو رأي ابن عثيمين في الترخص برخص السفر فكأني قرأت أو سمعت أنه من سافر إلى أي مكان سواء مسافته أربعين أو خمسين أو تسعين أو أربعمائة كيلو متر أو أي مسافة فإنه يترخص المسافر برخص السفر من جمع وقصر الصلوات... الخ ما دام أنه لم يقم بتلك المحافظة أو المدينة التي سافر إليها مثل محافظة حريملاء القريبة من مدينه الرياض في السعودية، وحتى لو كان مدة سفره شهرا. هل هذا صحيح لكي أتبعه لأني من أشد المعجبين بالشيخ ابن عثيمين لأنه دائما أو غالبا يستدل لآرائه بالأدلة الشرعية والعقل فيقتنع القارئ أو المستفتي له بكلامه.
أقوال العلماء في المدة التي يرخص فيها للمسافر بالجمع والقصر - إسلام ويب - مركز الفتوى
تاريخ النشر: الثلاثاء 20 صفر 1432 هـ - 25-1-2011 م
التقييم:
رقم الفتوى: 147903
147834
0
588
السؤال
فضيلة الشيخ، سأبدأ بشرح وضعي الحالي لكي أسهل عليكم الإجابة على سؤالي، وأرجو من فضيلتكم أن تتحلوا بسعة الصدر ولكم جزيل الشكر.
وهذا الأخير هو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، وذلك لأن الله تعالى لم يحدد مسافة معينة لجواز القصر وكذلك النبي صلى الله عليه وسلم لم يحدد مسافة معينة. وقال أنس بن مالك رضي الله عنه: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا خَرَجَ مَسِيرَةَ ثَلاثَةِ أَمْيَالٍ أَوْ ثَلاثَةِ فَرَاسِخَ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ. رواه مسلم. وقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى أقرب إلى الصواب. ولا حرج عند اختلاف العرف فيه أن يأخذ الإنسان بالقول بالتحديد ؛ لأنه قال به بعض الأئمة والعلماء المجتهدين، فلا بأس به إن شاء الله تعالى، أما مادام الأمر منضبطا فالرجوع إلى العرف هو الصواب. انتهى. وراجع الشرح الممتع لمزيد الفائدة، ويرى الشيخ أيضا أن المدة المبيحة للقصر لا تتقيد بزمن محدود، بل للمسافر أن يقصر ما دام مسافرا ما لم ينو الإقامة المطلقة أو ينوي استيطان البلد، قال رحمه الله في الشرح الممتع: ولكن إذا رجعنا إلى ما يقتضيه ظاهر الكتاب والسنّة وجدنا أن القول الذي اختاره شيخ الإِسلام رحمه الله هو القول الصحيح، وهو أن المسافر مسافر، سواء نوى إقامة أكثر من أربعة أيام أو دونها. وذلك لعموم الأدلة الدالة على ثبوت رخص السفر للمسافر بدون تحديد، ولم يحدد الله في كتابه ولا رسوله صلّى الله عليه وسلّم المدة التي ينقطع بها حكم السفر.
وانظري الفتوى رقم: 142323. وإذا فهمت هذا الأصل، وأن الجمع قد يجوز، وإن لم يكن الشخص مسافرا زال عنك الإشكال، وأما المدة المبيحة للترخص برخص السفر: فللعلماء فيها خلاف ذكرنا طرفا منه في الفتوى رقم: 143711. ومادمت ستقيمين أسبوعا في تلك البلد ـ كما ذكرت ـ فهذه مدة زائدة على المدة المبيحة للترخص في قول الجمهور، ومن ثم، فليس لك أن تقصري مدة أربعة أيام ثم تتمي، ولا أن تجمعي بعذر السفر، بل عليك أن تتمي الصلاة، وتصلي كل صلاة في وقتها من حين وصولك إلى هذا البلد، لكن إن كان لك عذر آخر يبيح الجمع جاز لك الجمع مع إتمام الصلاة على ما بينا. ومذهب ابن تيمية واختيار الشيخ ابن عثيمين في المسألة معروف، وهو أن الشخص لا يزال مسافرا ما لم ينو إقامة مطلقة، أو يستوطن ذلك البلد الذي سافر إليه، والذي نراه أرجح هو قول الجمهور، والعامي له أن يقلد من يثق بعلمه ودينه من العلماء، وقد بينا ما يفعله العامي عند الخلاف في الفتوى رقم: 169801. والله أعلم.