الجرم السماوي الذي يدور حول الشمس يسمى الجرم السماوي الكبير الذي يدور حول الشمس بالكواكب. تعمل الملاحظات الفلكية على تغيير فهمنا لأنظمة الكواكب حول الشمس، ولذلك ومن خلال المشاهدات الأجرام السماوية الذيتبين أنه يوجد ما يسمى بالكواكب القزمة، حيث إن الكواكب القزمة هي أجرام سماوية تدور حول نجم ما في الكون، ويكون لديها كتلة كافية لجاذبيته الذاتية للتغلب على قوى الجسم الجامدة بحيث يكون شكلها مستدير أو كروي، ولكن الإختلاف الوحيد بين الكواكب القزمة والكواكب العادية، هو أن الكواكب القزمة لا تمتلك جاذبية كبيرة كفاية للتخلص من الأجسام الفضائية التي تتداخل في مدارها، مما يجعلها عرضة للتصادمات الفلكية بشكل كبير.
- يسمى الجرم السماوي الكبير الذي يدور حول الشمس الكوكب – عرباوي نت
- إلتمس لأخيك المسلم سبعين عذرا ياجدي
يسمى الجرم السماوي الكبير الذي يدور حول الشمس الكوكب – عرباوي نت
اعتقد فيلولاوس في وجود مقابل للأرض ( الأنتيخثون)، الذي يدور حول «الجرم الناري المركزي» الذي لم يُمنح اسمًا، ولا يمكن رؤيته من الأرض. ويصور الرسم العلوي موقع الأرض في الليل، بينما يصور الرسم السفلي موقعها في النهار. [1]
مقابل الأرض (بالإنكليزية: Counter-Earth)، وهو جرم افتراضي يدور في الجانب الآخر المقابل للأرض من المجموعة الشمسية. افتُرض وجود مقابل الأرض، أو الأنتيخثون باليونانية، بواسطة الفيلسوف الإغريقي ما قبل سقراط ، فيلولاوس (470 – 385 قبل الميلاد) لدعم نظريته الكونية التي لا تعتمد على نموذج مركزية الأرض، وتعتمد نظريته على دوران جميع الأجرام الموجودة في الكون حول «جرم ناري مركزي» لا يُمكن رؤيته من الأرض، وافترض أنه جرم مختلف عن الشمس التي تدور حوله أيضًا بدورها. وفي العصور الحديثة، دائمًا ما كان يُطلق على أحد الكواكب الافتراضية، التي توجد في الجهة المقابلة للأرض من الشمس، اسم «مقابل الأرض»، وكان هذا الكوكب الافتراضي موضوعًا متكررًا في ادعاءات مشاهدة الأجسام الطائرة المجهولة (UFO)، بالإضافة أيضًا إلى استخدام هذا الكوكب الافتراضي في مواضيع الخيال، خاصةً الخيال العلمي. [2] [3]
الكون الفيثاغوري الإغريقي [ عدل]
طُور النظام الفلكي الذي يفترض دوران الأرض، والشمس، والقمر، والكواكب، بالإضافة إلى كوكب «مقابل الأرض» غير المرئي، حول «جرم ناري مركزي» في القرن الخامس قبل الميلاد، ونُسبت هذه الفرضية إلى الفيلسوف الفيثاغوري فيلولاوس.
ولهذا، يستحيل رؤية هذا الكوكب العاشر لأنه دائمًا ما كان يقع بين الأرض والجرم الناري المركزي مع مواكبته لسرعة دوران الأرض بشكل مستمر. ولكن يرى بيرش أن فيلولاوس كان يعتقد أن هذا الكوكب يدور عند الجانب الآخر المقابل للأرض من الجرم الناري المركزي. وبما أن كلمة (counter) تعني «مقابل»، يمكن أن تشير هذه الكلمة فقط إلى الجانب الآخر بالنسبة للجرم الناري المركزي، أي أن مقابل الأرض يدور عند زاوية 180 درجةً من كوكب الأرض بشكل قاطع. [6] [7]
وبالنسبة لأرسطو، الذي كان ناقدًا للفيثاغوريين، كانت وظيفة مقابل الأرض تفسير «حالات كسوف القمر وتكررها»، والتي تعذر تفسيرها من خلال فكرة حجب الأرض لضوء الشمس، إذ كانت الأرض لا تدور حول الشمس كما كان مُفترضًا وقتها. اقترح أرسطو أن هذا الكوكب أيضًا افتُرض «لرفع عدد الأجرام السماوية التي كانت تدور حول الجرم الناري المركزي من تسعة أجرام إلى عشرة أجرام، وهو الرقم الذي كان يعتبره الفيثاغوريون مثاليًا». [8]
ومع ذلك، يعتقد بيرش أن أرسطو كان يمزح بخصوص «الرقم المثالي للفيثاغوريين»، وأن الغرض الحقيقي من مقابل الأرض كان «لموازنة» كون فيلولاوس، إذ كان الاتزان ضروريًا لأنه في حالة عدم وجود جرم مقابل؛ ستكون الأرض الجرم الضخم الكثيف الوحيد الموجود في هذا النظام.
30-05-2012
# 1
داعي خير(ابوخالد)
بيانات اضافيه [
+]
لوني المفضل: Darkblue
التمس لأخيكــ سبعين عذراً
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
ليس أريح لقلب العبد في هذه الحياة ولا أسعد لنفسه من حسن الظن
فبه يسلم من أذى الخواطر المقلقة التي تؤذي النفس، وتكدر البال، وتتعب الجسد. إن حسن الظن يؤدي إلى سلامة الصدر وتدعيم روابط الألفة والمحبة بين أبناء المجتمع
فلا تحمل الصدور غلاًّ ولا حقدًا ، امتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم:
<< إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانًا…>>. إلتمس لأخيك المسلم سبعين عذرا ياجدي. وإذا كان أبناء المجتمع بهذه الصورة المشرقة فإن أعداءهم لا يطمعون فيهم أبدًا
ولن يستطيعوا أن يتبعوا معهم سياستهم المعروفة
فرِّق تَسُد ؛ لأن القلوب متآلفة، والنفوس صافية. من الأسباب المعينة على حُسن الظن:
هناك العديد من الأسباب التي تعين المسلم على إحسان الظن بالآخرين، ومن هذه الأسباب: (1) الدعاء:
فإنه باب كل خير، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه أن يرزقه قلبًا سليمًا. (2) إنزال النفس منزلة الغير: فلو أن كل واحد منا عند صدور فعل أو قول من أخيه وضع نفسه مكانه
لحمله ذلك على إحسان الظن بالآخرين، وقد وجه الله عباده لهذا المعنى حين قال سبحانه:
{لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً} [النور:12].
إلتمس لأخيك المسلم سبعين عذرا ياجدي
تاريخ النشر: الثلاثاء 25 محرم 1425 هـ - 16-3-2004 م
التقييم:
رقم الفتوى: 45706
635932
0
1181
السؤال
التمس لأخيك 70 عذرًا. هل هذا حديث؟ وإذا كان حديثًا أريد التكملة والسند. وشكرًا. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فليس هذا حديثًا، بل هو قول لجعفر بن محمد ، أخرج الإمام البيهقي بسنده في شُعَب الإيمان إلى جعفر بن محمد قال: إذا بلغك عن أخيك الشيء تنكره، فالتمس له عذرًا واحدًا إلى سبعين عذرًا، فإن أصبته، وإلا، قل: لعل له عذرًا لا أعرفه. إلتمس لأخيك المسلم سبعين عذرا لكبريائي. وأخرجه ابن عساكر بسنده إلى محمد بن سيرين من قوله أي من قول ابن سيرين ، ولفظه: قال ابن سيرين: إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرًا، فإن لم تجد له عذرًا فقل: لعل له عذرًا. والله أعلم.
فقال الإمام:
أعلم أنك لو سببتني ما أردت إلا الخير. فهكذا تكون الأخوة الحقيقية إحسان الظن بالإخوان ،حتى فيما يظهر أنه لا يحتمل وجها من أوجه الخير. (4) التماس الأعذار للآخرين: فعند صدور قول أو فعل يسبب لك ضيقًا أو حزنًا حاول التماس الأعذار،
واستحضر حال الصالحين الذين كانوا يحسنون الظن ويلتمسون المعاذير
حتى قال الامام الشافعى: التمس لأخيك سبعين عذراً. التمس لاخيك المسلم سبعين عذرا. وقال ابن سيرين رحمه الله: " إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرًا ،
فإن لم تجد فقل: لعل له عذرًا لا أعرفه ". إنك حين تجتهد في التماس الأعذار ستريح نفسك
من عناء الظن السيئ وستتجنب الإكثار من اللوم لإخوانك:
تأن ولا تعجل بلومك صاحبًا.. ….. لعل له عذرًا وأنت تلوم (5) تجنب الحكم على النيات: وهذا من أعظم أسباب حسن الظن؛ حيث يترك
العبد السرائر إلى الذي يعلمها وحده سبحانه،
والله لم يأمرنا بشق الصدور، ولنتجنب الظن السيئ. ( 6) استحضار آفات سوء الظن: فمن ساء ظنه بالناس كان في تعب وهم لا ينقضي
فضلاً عن خسارته لكل من يخالطه
حتى أقرب الناس إليه ؛ إذ من عادة الناس الخطأ ولو من غير قصد ،
ثم إن من آفات سوء الظن أنه يحمل صاحبه على اتهام الآخرين ،
مع إحسان الظن بنفسه،
وهو نوع من تزكية النفس التي نهى الله عنها في كتابه: {فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} [النجم:32].