الحياة مليئة بالقصص الملهمة المليئة بالتحديات ومواجهة الصعوبات في الحياة، غانم المفتاح أحد أبطال تلك القصص صاحب ارادة وعزيمة قوية لا يمتلكها الأصحاء، قصته ألهمت الكثيرين حول العالم لمواصلة الحياة رغم صعوبتها وعدم الخضوع لليأس، وفي نهاية مقالنا تعرفنا على قصة غانم المفتاح من هو وما مرضه.
قصة غانم المفتاح – الملف
شهدت الحلقة الرابعة من مسلسل " في بيتنا روبوت 2 " ، من بطولة هشام جمال وليلى أحمد زاهر ، والذي يذاع يوميا على قناة الحياة في الساعة السادسة والثلث مساء، العديد من الأحداث والمواقف الطريفة ، حيث تذهب والدة سارة " شيرين " لها كي تبارك على حملها وتفصح سارة " ليلى أحمد زاهر " لها عن قلقها بشأن الحمل وتخبرها بأنها لا تريد معرفة نوع الجنين، وأخبرتها والدتها أنها قد أحضرت لها كل ما يخص الطفل ولكنها لم تستطع أن تصعد بالشنطة. طلبت سارة من زومبا " شيماء سيف " أن تحضر شنطة البيبي من سيارة والدتها ، وبعد أن تأخد زومبا المفتاح تسمع سارة وهي تقول إنها تتمنى أن يأتي الطفل سريعا، فعندما نزلت زومبا لتحضر الشنطة من سيارة والدة سارة ، تجد إحدى الأمهات " إيمان السيد " تحاسب سيارة أجرة أمام باب العمارة وقد وضعت طفلها الرضيع أعلى السيارة ، فقامت زومبا بأخذ الطفل والصعود لسارة. تتفاجأ سارة بالطفل وتتصل على الفور بيوسف " هشام الجمال " الذى كان يمكث في الشركة يتحدث لعامل البوفيه الذي طلب منه أن يقرب بينه وبين السكرتيرة هدير ويعده يوسف بذلك، ينصرف يوسف مسرعاً للمنزل ليجد الطفل ويفهم القصة فيحاول أن يقوم بإعادته لوالدته التي مازالت تقف أمام العمارة لكنه لم يستطع ، فقررت سارة أن تنزل هي وتعيده لوالدته ولكن بمجرد أن رأت البوليس صعدت مرة أخرى على الفور ، فما كان عليهما إلا أنهما أحضرا والدة الطفل في منزلهما ليستطيعا أن يعيدا لها الطفل وهذا ماسنراه فى الحلقة القادمة.
سناب غانم المفتاح الرسمي
الحساب الرسمي لغانم المفتاح على السناب شات والذي يقوم بمشاركة الفيديوهات والصور الخاصة به لمتابعيه، بالأخص وهو في المستشفى يتم علاجه من مضاعفات المرض الخاص به، كما يشارك متابعيه الجولات المختلفة التي يخوضها في حياته، ويمكن متابعته عبر السناب شات " من هنا ". رابط موقع غانم المفتاح الرسمي
قام غانم المفتاح بإطلاق موقع إلكتروني خاص به يقدم العديد من المعلومات حول الطفل وحول الإنجازات التي قام بها في حياته، وكيفية مواجهة التحديات بسبب مرضه، ويمكن الدخول إلى الموقع الرسمي لغانم المفتاح التي يسرد فيها تفاصيل حياته وإنجازاته من خلال الرابط التالي " من هنا ". هذه هي المعلومات الكاملة بخصوص غانم المفتاح، وقد بينا لكم من هو غَانم المُفتاح وما هي قصته وما هو مرضه، وقد وفرنا لكم سناب غانم المفتاح والرابط الرسمي لموقع غانم المفتاح. المراجع
^, غانم المفتاح, 5/1/2021
[١]
نشأة المتنبي الشعرية
أقام المتنبي في بادية السماوة مدة عامين بعدما رحل إليها من الكوفة وهو في الثانية عشر من عمره، وعكف خلالهما على دراسة اللغة العربية وآدابها وعلم أصولها، ثم عاد إلى الكوفة وانهمك بدراسة الشعر العربي وعلومه ومقاصده، واهتم بدراسة قصائد كبار الشعراء في العصر العباسي؛ مثل: أبو نواس، وأبو تمام، والبحتري، وغيرهم. كما تلقى وهو صغير الدروس العلوية شعرًا ولغة وإعرابًا، وعمل كثيرًا من أجل زيادة معرفته باللغة وإمكانياتها، ولم يستقر بالكوفة طويلًا بل ظل يتنقل بين العديد من المناطق من أجل كسب المزيد من المعرفة في المجالات الأدبية؛ فرحل إلى بغداد حيث حلقات اللغة والأدب، وبدأ احتراف الشعر في قصائد هيمن عليها المدح؛ فمدح عددًا من الأشخاص في بغداد وغيرها، ثم رحل مرة أخرى إلى بادية السماوة، وتنقل بين القبائل والأمراء فاتصل بالكثير منهم ومدحهم، ثم رحل ليمر بالعديد من المدن الشامية؛ كدمشق، وطرابلس، واللاذقية، وحمص، وعمل لمخالطة الأعراب في البادية، إذ أخذ يطلب منهم الأدب واللغة العربية.
الحكمة في شعر المتنبي - حياتكَ
نُ مثلَ مُحَمّدٍ
أحَداً وَظَنّي أنّهُ لا يَخْلُقُ
يا ذا الذي يَهَبُ الكَثيرَ وَعِنْدَهُ
أنّي عَلَيْهِ بأخْذِهِ أتَصَدّقُ
أمْطِرْ عَليّ سَحَابَ جُودِكَ ثَرّةً
وَانظُرْ إليّ برَحْمَةٍ لا أغْرَقُ
كَذَبَ ابنُ فاعِلَةٍ يَقُولُ بجَهْلِهِ
ماتَ الكِرامُ وَأنْتَ حَيٌّ تُرْزَقُ.
أفضل ما قاله المتنبي | المرسال
قصيدة لا افتخار إلا لمن لا يضام
لا افْتِخارٌ إلاّ لمَنْ لا يُضامُ
مُدْرِكٍ أوْ مُحارِبٍ لا يَنَامُ
لَيسَ عَزْماً مَا مَرّضَ المَرْءُ فيهِ
لَيسَ هَمّاً ما عاقَ عنهُ الظّلامُ
واحتِمالُ الأذَى ورُؤيَةُ جانِيـ
ـهِ غِذاءٌ تَضْوَى بهِ الأجسامُ
ذَلّ مَنْ يَغْبِطُ الذّليل بعَيشٍ
رُبّ عَيشٍ أخَفُّ منْهُ الحِمامُ
كُلُّ حِلْمٍ أتَى بغَيرِ اقْتِدارٍ
حُجّةٌ لاجىءٌ إلَيها اللّئَامُ
مَنْ يَهُنْ يَسْهُلِ الهَوَانُ عَلَيهِ
ما لجُرْحٍ بمَيّتٍ إيلامُ
ضاقَ ذَرْعاً بأنْ أضيقَ بهِ ذَرعاً
زَماني واستَكرَمَتْنِي الكِرامُ
واقِفاً تحتَ أخمَصَيْ قَدْرِ نَفسي
واقِفاً تحتَ أخْمَصَيّ الأنَامُ
أقَراراً ألَذُّ فَوْقَ شَرارٍ.
أشعار أبو الطيب المتنبي في الحكمة – E3Arabi – إي عربي
في هذا المقال تحدثنا عن شعر المتنبي في الحكمة وما هي أهم خصائص هذا الشعر وهذه الأبيات والقصائد، وما أهم الصفات التي يتميز بها شعر المتنبي في الحكمة وتعرفنا على أهم الأبيات والحكم التي قالها المتنبي.
شعر المتنبي في الحكمة ومميزات شعره وأهم خصائصه – جربها
المتنبي والشعر
يعتبر المتنبي من أعظم شعراء العرب، وأكثرهم تمكنًا ودرايةً بعلوم اللغة ومفرداتها، ذاع صيته بين شعراء زمانه وأدباء عصره، وفتح شعره وأدبه له الباب واسعًا، ليدخل بلاط السلاطين والأمراء، ويكون ذو مكانة وحظوة عندهم. نظم الشعر وهو بعمر التسع سنوات، واشتهر بالذكاء الحاد، والموهبة المبكرة. نظم أغلب قصائده في مدح الملوك، والاعتزاز بالنفس، حتى طغى اعتزازه بنفسه على مدحه الملوك، ويظهر ذلك واضحًا في قصائده. الحكمة في شعر المتنبي - حياتكَ. وكان فوق كونه شاعرًا، فارسًا شجاعًا، خاض غمار المعارك والمغامرات، ووصف كل ذلك في شعره أيما وصف. في شعره أيضًا حكمة، ووصف لطبيعة الحياة الإنسانية، وفلسفة الحياة وسبر غمارها. شعره قوي الحبك، بديع الصياغة، قصائده كثيرة، ومعانيه متجددة، سلس التعابير، وسهل المعاني بغير ضعف، ترك أكثر من ثلاثمئة قصيدة، لا تزال إلى اليوم مفخرة للشعر العربي، ونبراسًا مضيئًا لكل من يتلمس طريق الإبداع. نشأة المتنبي وحياته
شهدت نشأة المتنبي تفكك الدولة العباسية، وانتشار الصراعات، والممالك المتنافرة، وسيطرة الأمراء والوزراء على المناطق، والتنازع عليها، وكانت حدود الدولة نقاط صراع مستمر، وعرضة دائمة لغزوات الروم.
شعر المتنبي الحكمة عند أبو الطيب المتنبي أشعار أبو الطيب المتنبي في الحكمة شعر المتنبي: لعب المتنبي دوراً عظيماً في الشعر العربي، حيث احتل شعره مكانةً عظيمةً وصورةً صادقةً عن عصره وبيئته التي عاش فيها المتنبي في العصر العباسي، كان أنه كان فخوراً بنفسه وشعره الذي كان يُبدع فيه لما يحتويه من بلاغة وصورة صادقة وعاطفته العذبة، كما أنه كان بارعاً في التركيب بين الجمل وأيضاً رائعاً في المعاني، إلى جانب ذلك فقد كان المتنبي رقيقاً في شعره كثير المبالغة في المدح. الحكمة عند أبو الطيب المتنبي: تمتاز أشعار أبو الطيب المتنبي بالحكمة فهو شاعر عبقري وداهية في شعره؛ لأنّه درس جميع الثقافات فهو واسع الثقافة، وقد كانت الحكمة في أشعاره امتثالاً للأمور التي عاشها في حياته.