- والدعاء مستحب في كل وقت وحين ولكن هناك بعض الأوقات والأحوال يستجاب فيها الدعاء أكثر من غيرها منها: 1- بين الاذان والإقامة 2- بعد الصلوات المفروضة 3- في الثلث الأخير من الليل 4- بين الظهر والعصر من يوم الأربعاء 5- بعد عصر الجمعة إلى المغرب 6- عند نزول المطر 7- عند ملاقاة العدو في المعركة 8- دعاء المريض مستجاب 9- دعاء المكروب والمضطر مستجاب 10- دعاء المسافر مستجاب 11- دعاء المظلوم مستجاب 12- دعاء الوالدين لأولادهم مستجاب
ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً - مع القرآن - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
14781 - حدثني القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج، عن عطاء الخراساني، عن ابن عباس: " إنه لا يحب المعتدين " ، في الدعاء ولا في غيره = قال ابن جريج: إن من الدعاء اعتداءً، يُكره رفعُ الصوتِ والنداءُ والصياحُ بالدعاء، ويُؤمر بالتضرُّع والاستكانة. ------------------- الهوامش: (21) انظر تفسير "التضرع" فيما سلف 11: 355 ، 414. (22) انظر تفسير "خفية" فيما سلف 11: 414. (23) "الزور" (بفتح فسكون) جمع "زائر" ، مثل "صاحب" و "صحب". وفي المخطوطة: "الزور" مضبوطة بالقلم بضم الزاي وتشديد الواو مفتوحة ، وهو صواب أيضًا. ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً - مع القرآن - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام. (24) هذه الغزاة ، هي غزوة خيبر. (25) الأثر: 14778- رواه البخاري في صحيحه (الفتح 7: 363) ، ومسلم في صحيحه 17: 25 من هذه الطريق ، مطولا. وقوله: "اربعوا على أنفسكم" ، أي: ارفقوا بأنفسكم ، واخفضوا أصواتكم. وفي المخطوطة: "سميعًا قريبًا أنا معكم" غير منقوطة ، وأثبت ما في الصحيحين ، وفي المطبوعة ، حذف ما في المخطوطة ، ولم يزد "وهو" التي زدتها. (26) انظر تفسير "الاعتداء" فيما سلف من فهارس اللغة (عدا).
وهكذا رواه ابن ماجه عن أبي بكر بن أبي شيبة عن عفان به وأخرجه أبو داود عن موسى بن إسماعيل عن حماد بن سلمة عن سعيد بن إياس الحريري عن أبي نعامة واسمه قيس بن عباية الحنفي البصري وهو إسناد حسن لا بأس به والله أعلم. القرآن الكريم - الأعراف 7: 55 Al-A'raf 7: 55
ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً - ملتقى الخطباء
القول في تأويل قوله: ﴿ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (٥٥) ﴾
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: ادعوا، أيها الناس، ربَّكم وحده، فأخلصوا له الدعاء، دون ما تدعون من دونه من الآلهة والأصنام ="تضرعًا"، يقول: تذلُّلا واستكانة لطاعته [[انظر تفسير"التضرع" فيما سلف ١١: ٣٥٥، ٤١٤. ]] ="وخفية"، يقول بخشوع قلوبكم، وصحة اليقين منكم بوحدانيته فيما بينكم وبينه، لا جهارًا ومراءاةً، وقلوبكم غير موقنة بوحدانيته وربوبيته، فعلَ أهل النفاق والخداع لله ولرسوله، [[انظر تفسير"خفية" فيما سلف ١١: ٤١٤. ]] كما:-
١٤٧٧٧ - حدثني المثنى قال، حدثنا سويد بن نصر قال، أخبرنا ابن المبارك، عن المبارك بن فضالة، عن الحسن قال: إنْ كانَ الرجل لقد جمع القرآن، وما يشعرُ جارُه. وإن كان الرجل لقد فَقُه الفقهَ الكثير، وما يشعرُ به الناس. وإن كان الرجل ليصلي الصلاة الطويلة في بيته وعنده الزَّوْر، [["الزور" (بفتح فسكون) جمع"زائر"، مثل"صاحب" و"صحب". ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً - ملتقى الخطباء. وفي المخطوطة: "الزور" مضبوطة بالقلم بضم الزاي وتشديد الواو مفتوحة، وهو صواب أيضًا. ]] وما يشعرون به. ولقد أدركنا أقوامًا ما كان على الأرض من عمل يقدرون على أن يعملوه في السرّ فيكون علانية أبدًا!
و (( أبو وائل)) هو (( شقيق بن سلمة الأسدى)) ، أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يره ، حجة في العربية. وقوله: (( آصل)) ، أي: دخل في الأصيل. (81) الأثر: 15625 - آخر هذا الخبر ، مضى برقم: 7024 ، من طريق أخرى. (82) الأثر: 15626 - (( محمد بن شريك المكى)) ، ثقة ، مضى برقم: 10260 ، مترجم في التهذيب ، وابن سعد 5: 360 ، والكبير 1/1/112 ، وابن أبي حاتم 3/2/284. وهكذا جاء الخبر في المخطوطة ، كما هو في المطبوعة ، وأنا أكاد أقطع أنه خطأ وتحريف ، وفيه سقط ، ولكنى لم أجد الخبر بإسناده ، فلذلك لم أغيره ، ووجدت نص الخبر بغير إسناد في الدر المنثور 5: 52 ، عن صلاة الضحى ، لا صلاة الفجر ، وهو الصواب إن شاء الله قال: ( وأخرج ابن أبي شيبة ، والبيهقي في شعب الإيمان ، عن ابن عباس قال: إن صلاة الضحى لفي القرآن ؟ ، وما يغوص عليها إلا غواص ، في قوله: " فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ " فهذا صواب العبارة ، ولكني وضعت ما كان في المخطوطة والمطبوعة بين قوسين ، لأني لم أجد الخبر بإسناده. ووضعت مكان السقط نقطاً. ثم أتممت الآية إلى غايتها أيضاً.
خطبة عن قوله تعالى: (ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً) - خطب الجمعة - حامد إبراهيم
أليست العبادة لله هي الصوم والصلاة ؟ فإننا نصوم لربّنا ونصلّي له ولا نصلّي إلى أحد غيره. جواب: ليست العبادة مختصة بالصوم والصلاة فقط ، وإنّما العبادة لله كثيرة وهي أنواع: أوّلها - ذكر الله ، وذلك بأن تذكر الله على الدوام بالحمد والثناء والشكر له ، فإذا ذكرت أحد المشايخ أو الأئمة على الدوام فقد أشركت ، قال الله تعالى في سورة الأحزاب { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا. وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا} أي على الدوام فانظر إنّ الله تعالى قال { اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا} ولم يقل اذكروا المشايخ ذكراً كثيراً. وقال تعالى في سورة الأعراف { وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ} أي على الدوام ، وقال تعالى في سورة البقرة { فَإِذَا قَضَيْتُم مَّنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُواْ اللّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا} ، وقال تعالى في سورة الكهف { وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا}. وإنّ الله تعالى مدح المؤمنين في القرآن الذين يذكرون الله ولا يذكرون غيره فقال تعالى في سورة آل عمران { الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ إلخ} يعني يذكرون الله عند قيامهم وقعودهم وعند اضطجاعهم على جنوبِهم.
-والأصل في المسلم لا يدعو إلا وقد استحضر من نفسه الذل والصعب والحاجة، ومن ربه العلم والقدرة والكفاية، وهذا هو المقصود من جميع العبادات. ياسمين عفانه
بكالوريوس في الشريعة والدراسات الإسلامية (٢٠١٢-٢٠١٦)
هناك اختلاف في معنى هذه الآية بين أهل التأويل، فقد قال بعضهم:...
69 مشاهدة
قال تعالى مخاطبا نبي الله موسى عليه السلام ومذكرا له بفضله السابق...
135 مشاهدة
فعل صمَد يصمُد صامِد اي غير متزحزح عن مكانه غير منهزم لا...
107 مشاهدة
هذا الوصف جاء للحياة الآخرة حين قال تعالى:"وإن الدار الآخرة لهي الحيوان...
57 مشاهدة
قال تعالى( اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ...
882 مشاهدة