وضحنا في هذا المقال تنكح المرأة لأربع مالها وجمالها وحسبها ودينها لماذا لم يذكر الأخلاق ؟مع أن الكل يبحث عنه، وأن الأخلاق مرتبطة بالدين، وصاحبة الدين تكون على خلق.
تنكح المرأة لأربع مالها وجمالها وحسبها ودينها.. لماذا لم يذكر الأخلاق؟ - رقيم
شرح تنكح المرأة لأربع مالها وجمالها وحسبها ودينها اسلام ويب، أمر ديننا الإسلامي الرجل بالزواج ليعف نفسه عن الحرام، وليكون أسرة ، حيث أن الزواج الأساس في بقاء الجنس البشري وعدم زواله، ولكن قبل الزواج يوجد أمور يجب مراعاتها عند اختيار شريكة حياتك ، كونها ستكون المربية وذات الأثر في تربية وانشاء جيل صالح يخاف الله ويتقن عمله ، لا أن تكون زوجة فاسدة فتفسد المجتمع كافة أو تربي أشخاص وي عقد نقص أو مجرمين. شرح تنكح المرأة لأربع مالها وجمالها وحسبها ودينها اسلام ويب ومعنى حديث النبي صلى الله عليه وسلم ، أن الرجل إذا أراد الزواج واختيار شريكة حياته فإن اختياره يكون لها لأربع خصال فيها ، فإما أن تكون صاحبة مال أو أن تكون المرأة ذات حسن وجمال ، أو أن تكون من عائلة كبيرة وذات حسب ونسب أو أن تكون صالحة متدينة، والإسلام لا يمنه أن يكون الاختيار لخصلة من هذه الخصال أو جميعها فالمرء يبحث عن الجمال وهذا لا ينكره ديننا ولكن الأحوط أن تكون صالحة متدينة حتي يكون في ذلك اصلاح له ولأبنائه في المستقبل. ما هي المعايير التي يجب مراعاتها عند اختيار الزوجة وأما الحديث فقد قسم في الحديث إلى قسمين اخبار ونصيحة أما الاخبار فتضمن المعايير التي يعتمد عليها الشاب عند اختيار زوجته وشريكة حياته وهي أربعة معايير: المال والجمال والحسب والدين حيث أن هذه المعايير تحدث في واقعنا ويكون الاختيار للزوجة من أحد هذه المعايير والبعض يحالفه الحظ بأن يرتبط بزوجة فيها كل المعايير أو غالبيتها ، وأما ترتيب هذه المعايير وجعل الدين في نهايتها هو من باب ترتيب المعايير عند الناس وليس لكون الدين في أخر القائمة.
شرح تنكح المرأة لأربع مالها وجمالها وحسبها ودينها اسلام ويب - شبكة الصحراء
وَاللَّهُ أَعْلَم " اهـ. كان هذا هو تفسير موقع اسلام ويب ل حديث «تنكح المرأة لأربع.. » دعونا نتعرف على تفسير حديث «تنكح المرأة لأربع.. » لفضيله الشيخ خالد السبت
فسر موقع فضيله الشيخ أ. د خالد بن عثمان السبت حديث «تنكح المرأة لأربع.. »
فكون الإنسان يطلب الجمال هذا أمر لا يُذم ولا يُمنع، ولكن حينما يكون هذا هو المطلوب فحسب دون النظر إلى الدين والتقوى فإن هذا أمر لا يسوغ بحال من الأحوال، فالجمال يذهب ولا يبقى إلا الحقائق. ومهما تطاولت الأيام والليالي فلابد أن ينقشع هذا الجمال، فهو قشرة، ثم بعد ذلك الأيام والسنون كفيلة بترحله وزواله، فتتغير الحال وتذهب تلك النضارة والحسن والبهاء والشباب ويتحول ذلك إلى شيء آخر، لربما تعافه النفوس وتنفر منه، وهذا لو أن العاقل تبصر ونظر إلى الحقائق دون المظاهر. فانظر إلى أجمل الجميلات ممن وصلن إلى سن الشيخوخة أو الكهولة أو نحو ذلك هل بقي من جمالهن شيء؟، لو نظرت إلى كبيرات السن والعجائز في الدنيا في مشارقها ومغاربها هل تميز بين التي كانت جميلة والتي كانت قبيحة؟، كل ذلك قد زال وانتهى، فهذا مثل النار التي ذهب نورها وبقيت حرارتها وإحراقها إذا كانت سيئة الخلق قليلة الدين، كما قال الله وإن كان المثل في شيء آخر.
فاظفر بذات الدين - إسلام ويب - مركز الفتوى
وبعضهم يقول: الحسب يدخل فيه النسب، الأجداد، الآباء، ما له من نسب، والمقصود أيًّا كان إذا تزوج الرجل المرأة لمنصبها أو لحسبها ونسبها دون أن ينظر إلى الدين فإنها قد تترفع عليه، وتكون مُدِلّة عليه. نتمنى فى أخر المقال ان نكون فسرنا لكم حديث «تنكح المرأة لأربع.. » بشكل مبسط وسهل دمتم فى رعايه الله
شرح حديث تنكح المرأة لأربع - حياتكَ
انتهى من المرقاة. قال الماوردي: فإن كان عقد النكاح لأجل المال وكان أقوى الدواعي إليه، فالمال إذن هو المنكوح، فإن اقترن بذلك أحد الأسباب الباعثة على الائتلاف جاز أن يثبت العقد وتدوم الألفة، وإن تجرد عن غيره فأخلق بالعقد أن ينحل وبالألفة أن تزول سيما إذا غلب الطمع وقل الوفاء. انتهى. والخلاصة أنه لا يخشى أن يحل عليك عقاب من الله بسبب نكاحك تلك المرأة للغرض المذكور، لأنك لم تفعل حراما؛ وإن كانت مراعاة جانب الدين هي الأولى والأحرى كما أسلفنا. والله أعلم.
وأما ما أخرجه أحمد والنسائي وصححه ابن حبان والحاكم من حديث بريدة رفعه " أن أحساب أهل الدنيا الذي يذهبون إليه المال " فيحتمل أن يكون المراد أنه حسب من لا حسب له ، فيقوم النسب الشريف لصاحبه مقام المال لمن لا نسب له، ومنه حديث سمرة رفعه " الحسب المال ، والكرم التقوى " أخرجه أحمد والترمذي وصححه هو والحاكم ، وبهذا الحديث تمسك من اعتبر الكفاءة بالمال ، أو أن من شأن أهل الدنيا رفعة من كان كثير المال ولو كان وضيعًا ، وضعة من كان مقلاً ولو كان رفيع النسب كما هو موجود مشاهد ، فعلى الاحتمال الأول يمكن أن يؤخذ من الحديث اعتبار الكفاءة بالمال، لا على الثاني لكونه سيق في الإنكار على من يفعل ذلك. وقد أخرج مسلم الحديث من طريق عطاء عن جابر وليس فيه ذكر الحسب اقتصر على الدين والمال والجمال. وقوله (وجمالها)
يؤخذ منه استحباب تزوج الجميلة إلا إن تعارض الجميلة الغير دينة والغير جميلة الدينة ، نعم لو تساوتا في الدين فالجميلة أولى ، ويلتحق بالحسنة الذات الحسنة الصفات ، ومن ذلك أن تكون خفيفة الصداق. قوله ( فاظفر بذات الدين)
في حديث جابر " فعليك بذات الدين " والمعنى أن اللائق بذي الدين والمروءة أن يكون الدين مطمح نظره في كل شيء لا سيما فيما تطول صحبته فأمره النبي صلى الله عليه وسلم بتحصيل صاحبة الدين الذي هو غاية البغية.