9 مليار ريال، وإصدار شركة أرامكو توتال العربية "ساتورب" بحجم 3. 5 مليار ريال، وأخيرا إصدار شركة سبكيم وحجمه 1. 8 مليار ريال. ومنذ نشأة السوق جرى تداول ما قيمته 3. 9 مليار ريال خلال نحو سبع سنوات من خلال 220 صفقة. وبدأت السوق منتصف عام 2009، وتداولت خلاله نحو 27 مليون ريال من خلال 55 صفقة، ثم 70 صفقة بقيمة 434 مليون ريال عام 2010، و49 صفقة بقيمة 1. 8 مليار ريال عام 2011، بينما تم تنفيذ 20 صفقة بقيمة 446 مليون ريال عام 2012، وست صفقات بقيمة 166 مليون ريال عام 2013، وتسع صفقات بقيمة 453 مليون ريال عام 2014، وسبع صفقات بقيمة 108 ملايين ريال عام 2015، وأخيرا أربع صفقات خلال العام الجاري حتى أمس. ونشأت سوق الصكوك والسندات في المملكة في منتصف عام 2009، ويقوم المشاركون فيها من مستثمرين ومصدرين بتداول أوراق مالية استثمارية ذات عوائد دورية ومخاطر أقل من الموجودة عند تداول الأسهم. وتعد الصكوك والسندات قناة تمويلية مهمة تستخدمها الحكومات والشركات والمؤسسات لتوفير السيولة اللازمة لتمويل مشروعاتها وبتكلفة منخفضة نسبيا. كما أن هذه الصكوك والسندات تقدم حماية لمحافظ المستثمرين بإعطائهم القدرة على تنويع المخاطر بتوفير أدوات استثمارية ذات مخاطر أقل وعائد دوري آمن.
سوق الصكوك والسندات السعودي والعالمي
تمت اليوم الأحد، صفقة خاصة في سوق الصكوك والسندات السعودي بقيمة إجمالية بلغت نحو 216. 5 مليون ريال، وفيما يلي تفاصيل الصفقة:
تفاصيل الصفقات الخاصة
الصك
عمر الصك
(سنوات)
السعر
(ريال)
القيمة الاسمية المتداولة
(مليون ريال)
قيمة الصفقة
عائد الصفقة
صكوك السعودية 12-02-2019
12
108. 236
200. 00
216. 47
3. 04
وبحسب "تداول"، فإن الصفقات الخاصة هي الأوامر التي يتم تنفيذها عندما يتفق مستثمر بائع ومستثمر مشتر على تداول أوراق مالية محددة وبسعر محدد بحيث تتوافق مع ضوابط السوق المالية السعودية (تداول) والقواعد واللوائح الصادرة عن هيئة السوق المالية ذات العلاقة. ولا تؤثر الصفقات الخاصة في سعر آخر صفقة أو أعلى أو أدنى سعر للصك، أو سعر الافتتاح أو سعر الإغلاق، أو مؤشر السوق أو مؤشرات القطاعات.
سوق الصكوك والسندات السعودي للاستثمار
تغطية قياسية لاكتتاب الأفراد في مجموعة "تداول" السعودية.. 442. 5% يسلط هذا الإعلان الضوء على جهود المملكة لتطوير وتعزيز كفاءة سوق الدين المحلية، وتنويع قاعدة مستثمريها، والانتقال بها إلى مصاف أسواق الدين العالمية الرائدة. إجراءات النهوض بسوق المال السعودية
قدمت تداول السعودية خلال السنوات الماضية سلسلةً من الإصلاحات التي تهدف إلى تعزيز فاعلية السوق وبنيته التحتية، وتمكين المستثمرين الدوليين من الوصول إلى السوق، بالإضافة إلى تعزيز الحوكمة المؤسسية ورفع مستويات الشفافية تماشياً مع برنامج تطوير القطاع المالي ضمن إطار رؤية 2030 للنهوض بالسوق المالية السعودية. إنجاز مهم
بدوره قال المدير التنفيذي لشركة تداول السعودية، محمد الرميح، إن إدراج صكوك المملكة في مؤشر "آي. بوكس"، الحكومي العالمي للجهات السيادية يعد إنجازًا مهمًا ويسلط الضوء على الشوط الكبير الذي قطعته مجموعة تداول السعودية على مر السنوات لتعزيز البنية التحتية للسوق بما يلبي متطلبات جميع المستثمرين. السعودية تصدر صكوكا محلية بـ 11. 3 مليار ريال خلال أغسطس وأضاف الرميح، بأن المستثمرين الدوليين يدركون التحسينات المطبقة في سوق الصكوك والسندات السعودية، إذ نمت أسواق الدين لتصل إلى 451.
ووجه التشابه الثالث أنهما أوراق مالية ذات استقرار كبير، ومخاطر متدنية، مقارنة بالأوراق المالية الأخرى كالأسهم. وعلى الرغم من التشابه بين السند والصك إلا أن هناك ثلاثة أوجه تباين بينهما. وجه التباين الأول أن السند يمثل قرضاً في ذمة مصدِرِه، بينما الصك يمثل حصة شائعة في العين، أو العقد موضوع الصك. ووجه التباين الثاني أن العائد على السند يعد التزاما ثابتا في ذمة مصدر السند بالوفاء به في موعد استحقاقه مع زيادة في القرض. بينما العائد على الصك لا يمثل التزاماً في ذمة المصدر، وإنما فرصة استثمارية ذات ربحِ أو خسارة. ووجه التباين الثالث أن السند ورقة مالية غير متوافقة مع الأحكام والضوابط الشرعية، بينما الصك ورقة مالية متوافقة مع الأحكام والضوابط الشرعية. تقودنا هذه المقارنة بين السندات، والصكوك، إلى سؤال مهم مفاده السبب في إنشاء سوق سعودية لتداول السندات والصكوك؟ والإجابة المختصرة لهذا السؤال هو أن الاقتصاد السعودي يحتاج إلى أدوات تمويل جديدة ذات قدرة تمويلية طويلة الأجل تستطيع تلبية الطلب المتزايد على التمويل المالي اللازم لتنفيذ مجموعة من المشاريع المقترحة، سواء كانت تحت مظلة القطاع العام أو الخاص.