قاد كمال جنبلاط تشكيل الجبهة الوطنية ضد حزب الكتائب المسيحيين اللبنانيين الذين كانوا حلفاء للصهاينة في الحرب الأهلية التي اندلعت عام 1975، وفي العام التالي، وقف ضد نظام البعث بعد غزو الجيش السوري للبنان. والتقى جنبلاط مع الرئيس السوري حافظ الأسد في دمشق وسرد اعتراضاته وانتقاداته على وجود الجيش السوري في لبنان. وبعد ذلك حدث ما هو متوقع، حيث قُتل كمال بواسطة رصاصة وهو يقود سيارته متوجها إلى مقر إقامته في بلدة المختارة في قضاء الشوف، حيث ولد. ولم يتم التعرف على مرتكبي عملية الاغتيال حتى الآن. ولكن منذ ذلك الحين وحتى الوقت الحاضر، قالت العديد من التقارير إن رفعت الأسد، شقيق حافظ الأسد وعم بشار الأسد هو منفذ عملية الاغتيال. واستشهدت بذلك على أن هدف حافظ الأسد آنذاك كان التخلص من كمال الذي كان يعرقل ويعيق تواجد الجيش السوري في لبنان. وأثناء تذكرنا لكمال جنبلاط مرة أخرى في الذكرى الـ 45 لوفاته، من الضروري التأكيد مرة أخرى على مدى هشاشة البلدان في الشرق الأوسط، بعد فقدانها للشخصيات المماثلة التي لعبت أدوارًا غير عادية وتحملت مسؤوليات وصعاب وقامت بأشياء تتجاوز القدرات الشخصية. المسجد الأموي في حلب، بناه الأمويون ودُفن داخله جزء من جسد النبي زكريا - يالأخبار اليوم جميع الأخبار في المغرب والعالم | الأخبار المغربية والدولية. (دع أوجه التشابه المذهلة بين الغزو السوري للبنان بالأمس والغزو الروسي لأوكرانيا اليوم تبقى هنا، لأنني سأكتبها في مقال منفصل قادم لاحقا).
المسجد الأموي في حلب، بناه الأمويون ودُفن داخله جزء من جسد النبي زكريا - يالأخبار اليوم جميع الأخبار في المغرب والعالم | الأخبار المغربية والدولية
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، في إفادة صحافية صباح اليوم الإثنين، إنّ "الموقف الإسباني الدّاعم لخطة الحكم الذاتي في الصّحراء يمثّل تطورا إيجابيا في مسار النّزاع". وأوضح المسؤول الإسرائيلي ذاته أن "قمة النقب تبعث برسالة قوية للقوى المتطرفة بقيادة إيران التي تحاول زعزعة استقرار المنطقة". وأورد لابيد، في أول موقف رسمي علني داعم للسيادة المغربية: "ما نحاول بناءه هو جبهة موحدة ملتزمة بالسلام والازدهار والاستقرار ستعمل على مواجهة الهجمات ضد البحرين والإمارات العربية المتحدة، والهجمات الإرهابية ضد إسرائيل ومحاولات إضعاف السيادة المغربية ووحدة أراضيها". وتابع المسؤول الإسرائيلي: "نحن مصممون على تحقيق الازدهار والسلام في هذه المنطقة وخارجها". كمال جنبلاط - طه كلينتش. وشارك المغرب في أشغال "قمة القنب" الإسرائيلية وهو يحمل رهان تعزيز العلاقات مع تل أبيب والانخراط في التزامٍ أمريكي لتحقيق السّلام في المنطقة ومواجهة تهديدات إيران، على الرّغم من وجود تناقضات في المواقف بشأن "الأزمة الأوكرانية". وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، في تصريحات لوسائل الإعلام، يوم الإثنين، إنّ إسرائيل والولايات المتحدة وأربع دول عربية تباحثت حول كيفية التنسيق بشأن التهديدات الأمنية المشتركة، وخاصة من إيران.
كمال جنبلاط - طه كلينتش
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن "اجتماع العشاء الذي حضره بوريطة أمس شكّل فرصة لوزير الخارجية الأمريكي لمناقشة المخاوف المشتركة بشأن الحرب في أوكرانيا، وتشجيع حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط على التوافق مع الجهود لعزل روسيا". وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة ساعدت إسرائيل في التوسط في الصفقات مع البحرين والمغرب والإمارات العربية المتحدة، إلا أن القمة كانت مؤشرًا على أن إسرائيل يمكنها الآن أن تعمل كقناة "علنية" بين واشنطن وبعض الدول العربية. وتراهن إسرائيل وأمريكا على المغرب من أجل بناء جبهة موحدة مع دول مشرقية أوسطية تواجه إيران، خاصة بعد الهجمات الأخيرة على البنية التحتية الإماراتية والسعودية من قبل مليشيات "الحوثي" الإرهابية مدعومة من إيران في اليمن.
لا شكَّ في أن أبرز مَعلم سياحي بمدينة حلب السوريّة على الإطلاق هو قلعتها الضخمة الشامخة، إحدى أقدم وأكبر القلاع في العالم والتي يعود تاريخ بنائها إلى العصور الوسطى، ولكن في الوقت ذاته هناك مَعلم آخر لا يقل أهمية عنها، وهو المسجد الأموي في حلب. إذا قررتم في يوم من الأيام زيارة مدينة حلب وأردتم زيارة المسجد الأموي، فهو لا يبعد سوى عشرات الأمتار داخل أحد الشوارع المتفرعة عن القلعة، أو يمكنكم أيضاً الوصول إليه من خلال المرور بأحد أبواب حلب الـ9 وهو باب الفرج. يقع المسجد بالتحديد في حي يسمى "الجلوم" قرب سوق "المدينة" في حلب القديمة، التي أدرجت على قائمة مواقع التراث العالمي لدى اليونسكو في العام 1986. المسجد الأموي في حلب.. بناه الأمويون ودُفنت داخله قطعة من جسد النبي زكريا
يُعتبر المسجد الأموي في حلب هو الأشهر والأكبر بالعاصمة الاقتصادية لسوريا وأحد التحف المعمارية في العالم الإسلامي، ويُعرف أيضاً بأسماء أخرى مثل "الجامع الكبير" و"جامع بني أمية". في حين يطلق عليه البعض أيضاً اسم "مسجد النبي زكريا"، لأنه يحتوي على قبر بداخله قطعة من جسد النبي زكريا الذي يعتبر بالنسبة للمسيحيين والد يوحنا المعمدان.