وفي عام 2017 نظم معهد صحة الأم والطفل والمراهق التركي التابع لرئاسة المعاهد الصحية التركية ( TÜSEB) ورشة عمل بحضور أمينة أردوغان زوجة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ووزير الصحة آنذاك البروفيسور رجب أكداغ. يحدث نادرا.. ولادة توأم داخل كيس ألمنيوسي سليم. أشارت فيها أردوغان إلى ارتفاع معدلات الولادة القيصرية في تركيا وضرورة العودة للولادة الطبيعية، فيما نبه أكداغ على مخاطر الولادة القيصرية وما يترتب عليها من آثار سلبية، وهدد بتطبيق عقوبات جزائية على المستشفيات ذات المعدلات الأعلى للولادة القيصرية غير الضرورية. وترجع اختصاصية الصحة الإنجابية صبا جدعان سبب ذهاب الأطباء للعمليات القيصرية دون دواع طبية إلى استسهالهم لهذا الإجراء مقارنة بالولادة الطبيعية، فغالباً مايتم تحديد موعد الولادة القيصرية مسبقاً على خلاف الولادة الطبيعية التي لا يمكن معرفة توقيتها وزمنها بشكل دقيق، بالإضافة إلى كون العمليات القيصرية تعد مصدراً مالياً أعلى للأطباء من الولادات الطبيعية. زوجة الرئيس التركي أمينة أردوغان في ورشة عمل عن تفضيل شكل الولادة
(2017) – موقع وزارة الصحة التركية
ولادات قيصرية وآثار سلبية لا مفر منها
تواجه المرأة عند خضوعها للولادة القيصرية أعراضاً يمكن أن تتجنبها في الولادة الطبيعية ما يحتم حقها في اتخاذ قرار شكل الولادة، فتقول جدعان إن ذهاب المرأة للعملية القيصرية دون دواع طبية، سيعرضعها لأعراض ونتائج القيصرية المستطبة، وأهمها معاناة الأم من إعاقة الحركة لفترة من الوقت بسبب العمل الجراحي وخياطة الجرح وألم مكان الجرح.
- “الرعاية الصحية”: ولادة 3 توائم لسيدة تأخر إنجابها سبع سنوات بالأقصر
- يحدث نادرا.. ولادة توأم داخل كيس ألمنيوسي سليم
“الرعاية الصحية”: ولادة 3 توائم لسيدة تأخر إنجابها سبع سنوات بالأقصر
يسود العرف بأن النساء اللاتي خضعن لعملية ولادة قيصرية في الحمل الأول غالباً ما سيذهبن إلى الولادة القيصرية أيضا في الحمل الثاني، ويعود ذلك لأسباب متعلقة بسلامة الأم والجنين. وأوضحت الطبيبة وخبيرة الصحة الإنجابية في "منظمة سيما" صبا جدعان أنه في بعض الأحيان وبعد القيصرية الأولى يمكن للمرأة أن تضع طفلها الثاني بولادة طبيعية، ولكن ذلك يتطلب التعاون مع الطبيب المشرف ويحتاج إلى المراقبة والصبر. وتضيف راما: "عندما طلبت أمي تغيير المشفى اعتقدت أن ذلك يعود لتفكيرها التقليدي برفض الولادات القيصرية، ولكن يبدو أن ذلك كان بحكم تجربتها وخبرتها، فقد كانت على حق وجنبتني التعرض للاستغلال الطبي". وتوصي منظمة الصحة العالمية بشأن رعاية الحامل بتخصيص مرافق معني بالتوليد من اختيار المرأة طوال مراحل المخاض وحتى وضع المولود يزودها بالدعم العاطفي لكي تخوض تجربة ولادة إيجابية. منشور على فيس بوك يكشف طبيبة مستغلة
على الرغم من اختلاف الذرائع التي يختلقها الأطباء للذهاب بالمريضة إلى العمليات القيصرية، تتشابه النتائج وتتعرض الكثير من النساء للخداع، فيدخلن غرف العمليات ليواجهن مشارط الجراحين دون دواع طبية حقيقية. “الرعاية الصحية”: ولادة 3 توائم لسيدة تأخر إنجابها سبع سنوات بالأقصر. ريما (23 عاماً) السورية المقيمة في إسطنبول تعزو تعرضها للولادة "القيصرية القسرية" والاستغلال الطبي على حد وصفها، لعدم خبرتها السابقة ولثقتها المطلقة في الطبيبة المشرفة التي كانت تربطهم بها معرفة قديمة.
يحدث نادرا.. ولادة توأم داخل كيس ألمنيوسي سليم
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، عن نجاح ولادة ثلاثة توائم لأم في الشهر الثامن بعد مرور 7 سنوات من تعرضها لتأخر الإنجاب، وذلك بمستشفى حورس التخصصي التابعة للهيئة بمحافظة الأقصر. وأشارت الهيئة، إلى نجاح الفريق الطبي بقسم النساء والولادة بمستشفى حورس التخصصي بالأقصر، في إجراء عملية ولادة قيصرية لسيدة حامل في ثلاثة توائم في الشهر الثامن بعد مرور 7 سنوات من تعرضها لتأخر الإنجاب. وأضافت، أنه على الفور وبعد إدخال السيدة إلى قسم الطوارئ بالمستشفى، تم دخولها إلى غرفة العمليات، وتم إجراء الولادة القيصرية لها على يد نخبة من أمهر الأطباء بمستشفى حورس التخصصي، وتمت المتابعة للأم والتوائم حتى خروجهما إلى المنزل بصحة جيدة. وتابعت، أن الفريق الطبي الذي أجرى العملية للسيدة، ضم كلًا من د. ريمون مبارك شحاتة، أخصائي النساء والولادة، د. أحمد محمد عبدالرحيم، طبيب مقيم بقسم النساء والولادة، د. كمال الحسيني، أخصائي التخدير، وتحت إشراف د. حسن النادي، رئيس قسم النساء والولادة بالمستشفى، د. علاء فتحي، رئيس قسم التخدير، وبمعاونة فريق تمريض العمليات المتميز بالمستشفى.
لذلك أصدرت منظمة الصحة العالمية في شباط / فبراير 2018 توصيات لوضع معايير عالمية لرعاية النساء الحوامل وتمتعهن بصحة جيدة والحد من التدخلات الطبية غير الضرورية، تضمنت تلك الوصايا ترك النساء يتخذن القرارات بشأن مواقفهن تجاه التعامل مع الألم والولادة، ما يضع الأطباء أمام مسؤولية كبيرة قبل جر النساء إلى غرف العمليات دون أسباب طبية تدعوهم لذلك. "تم إنتاج هذه المادة الصحفية بدعم من "JHR" صحفيون من أجل حقوق الإنسان"