كلمة البروفيسورة
الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين. أحييكم هنا في دوحة تجمعني بكم والذي أشرف عليه وأقول: ( إن الله ابتعثنا لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة الله, ومن ضيق الدنيا إلى سعتها, ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام)
مسلم فهم الغاية والوظيفة التي كان من أجلها خلق الإنسان؛ السعادة للمسلم ولغيره أقام أسلافنا حضارة ارتبطت بالسماء ربانية المصدر. تلك كانت عبارة ربعي بن عامر موفد المسلمون لخصت مفهوم ودلالة الإسلام فكأن الأمة مع رسول الله مبعوثة ببعثته ومشاركون معه في حمل الرسالة العظيمة ، في سياق ما سبق أنشأت هذه الصفحات « مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ » بالعدل والإحسان بالسلام والرحمة استقرار القلب لموعود الرب في ( دار الخلد) ويبقى الأثر. آمل لكم الاستفادة والإفادة والشكر موصول لكل صانع معروف وصلى الله على نبينا محمد. بسمة جستنية
مشاركة عبر:
عدد المشاهدات: 87
- كلمة البروفيسورة - البروفيسورة بسمة بنت أحمد جستنية
- إسلام ويب - صحيح البخاري - كتاب القدر - باب وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله- الجزء رقم3
كلمة البروفيسورة - البروفيسورة بسمة بنت أحمد جستنية
باب وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله لو أن الله هداني لكنت من المتقين 6246 حدثنا أبو النعمان أخبرنا جرير هو ابن حازم عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يوم الخندق ينقل معنا التراب وهو يقول والله لولا الله ما اهتدينا ولا صمنا ولا صلينا فأنزلن سكينة علينا وثبت الأقدام إن لاقينا والمشركون قد بغوا علينا إذا أرادوا فتنة أبينا
إسلام ويب - صحيح البخاري - كتاب القدر - باب وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله- الجزء رقم3
<< < ج: رقم الجزء 1 2 3 4 5 6 7 8 9 ص: > >> مسار الصفحة الحالية: فهرس الكتاب كتاب القدر باب وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله نسخ الرابط + - التشكيل بَابٌ: {وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللهُ} {لَوْ أَنَّ اللهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ} << < ج: رقم الجزء 1 2 3 4 5 6 7 8 9 ص: > >>
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ما يجدُ الشهيد من مسِّ القتل إلا كما يجدُ أحدكم من مسِّ القرصة))؛ أخرجه الترمذي وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب. وإذا قُتِل الشهيدُ لم ينقطعْ عمله الصالح، بل يزيدُ ويتضاعف؛ فعند الترمذي عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((كلُّ ميتٍ يُختَم على عمله إلا الذي مات مُرابِطًا في سبيل الله؛ فإنَّه يُنمَى له عملُه إلى يوم القيامة، ويأمنُ من فتنة القبر)). والحمدُ لله ربِّ العالمين.