كود وكالات///
قليلة هي القصص الإخبارية غير السياسية، التي حظيت في الفضاء الإلكتروني الأممي بالذي لقيته قصة الكشف الأثري في نابولي، وما أحتواه من آثار بركان قيزوف الذي انفجر في العام 79 ميلادي ودمر بومبي "مدينة الزنا" في إيطاليا. فقد أظهرت الكشوف الأخيرة، كما قال تقرير لموقع ديلي بيست، اليوم، جثة رجل متجمد بالكامل وهو يمارس العادة السرية، وهي لقطة توسعت الصحفية الأمريكية "كانديدا موس" في عرض تفاصيلها ومضامينها الاجتماعية بالنسبة لتلك الحقبة من التاريخ الروماني. بالصور بومبي قرية الزنا التي أهلكها الله وجعلها آية باقية – موقع اعجاز القرآن والسنة | الاعجاز العلمي في القرآن| معجزات القرآن |. مجتمع متحرر حد الفجور
واستذكر التقرير أن الحياة الجنسية في ذلك العهد الروماني، لها في المتاحف الأثرية شواهد فيها من الفجور ما جعل متحفًا إيطاليًا مثل "غوبيتو سيجريتو" يضعها ضمن غرف مغلقة لا يدخلها إلا من هو في سن النضوج. وقال إن هناك تراثًا رومانيًا حافلًا بمظاهر التحرر الجنسي الفاجر، يتمثل بعضه في رسومات وتماثيل ومنحوتات لأماكن البغاء التي كانت منتشرة باتساع في مدينة بومبي التي أتى عليها البركان. وتظهر صور المواخير أنها كانت تُستخدم لحفلات الجنس الجماعي، التي يبدو في بعضها أكثر من مئة شخص في أوضاع مخلّة، ومكتوب تحتها تعابير موغلة في الفحش.
متحف بومبي الجنسي - موسيقى مجانية Mp3
ويفسر خبراء الأثار الظاهرة بأن أهل القرية احيطوا بموجة حارة من الرماد الملتهب تصل درجة حرارته إلى 500 سيلسيوس، بصورة سريعة، لدرجة أن الغبار البركاني حل مكان الخلايا الحية الرطبة لسكان المدينة، ما يفسر بقاء الجثث على هيئاتها وقد تحجرت كما هي، فظهر بعضها نائم وآخر جالس وآخرون على شاطئ البحر. واليوم أصبحت مدينة بومبي مزاراً سياحياً، وبعض المناطق فيها يحظر على الأطفال والأقل من 18 عاماً دخولها بسبب الرسومات الإباحية، وخاصة على بعض المباني والحمامات التي كانت تعرض المتعة لزبائنها.
بالصور بومبي قرية الزنا التي أهلكها الله وجعلها آية باقية – موقع اعجاز القرآن والسنة | الاعجاز العلمي في القرآن| معجزات القرآن |
واستمرت « بومبي» لا احد يعلم عنها تحت 20 قدما من الخراب البركاني لمده تصل الي 1700 سنه، ححتي تم العثور عليها من منطلق الصدفه من قبل احد المهندسين خلال عمله في احدي حفر قناه بالمنطقه عام 1748. وكانت مفاجاه بكل ما تحمله الكلمه لان تم العثور عليها متحجره بكل تفاصيلها منذ تم دفنها تحت البركان الذي كان في عام 79 ميلاديا. تم اكتشاف « بومبي» في القرن الثامن عشر وكان الشاهد والناجي الوحيد هو « بليني الصغير» ممؤلف وقاضي روكاني ومحامي، الذي تحدث في رسائله ووصف التي تم اكتشافها في القرن السادس عشر عند مشهد ثوران البركان الذي كان يشاهده من خليج « نابولي» في ميناء « ميسنوم» االعسكري. ووصف « بليني الصغير» هذا اليوم ان الناس قامت بتجاهل علامات ثوران هذ البركان من الهزات الخفيفه القويه، واضاف « بينلي» كانت توجد سحب بيضاء ظهرت فوق فوهته ومع ذلك رفضوا اوامر امبراطور الرماني آن ذلك « نيرون» لهم، ببمغادره المدينه والرحيل منها، ووعند هياج البركان الخامد من سنوات طويله لم يستطيع احد من الفرار. ياتي اكتشاف « بومبي» عن طريق الصدفه وكان ذلك في عام 1748 تم التنقيب عنها من خلال كان يتم بناء قصر يسمي « تشارلز بوربون» مما كان يحدث دهشه وتعجب الجميع انا « بومبي» كانت علي وضعها حين ذلك مع مبانيها وقطع اثريه.
معجزات قرآنية كثيرة تتجلى في طريقة عذاب الأقوام السابقين... هذا ما كشفته دراسات علمية جديدة تؤكد الدقة الفائقة لكلام الله تبارك وتعالى، دعونا نرى....
قبل أكثر من 2000 عام ازدهرت مدينة في إيطاليا وانتشرت فيها كل أنواع الشذوذ الجنسي، حتى الأطفال كانوا يشاهدون المناظر الجنسية دون أي مشاكل.. بل كان الناس يصورون المشاهد الجنسية على جدران منازلهم...
وفي الطرقات انتشرت صناعة الجنس ودكاكين الشذوذ التي تحتوي على كل ما يطلبه الزبائن.. لدرجة أن أي إنسان بإمكانه أن يمارس الجنس الحرام خلال فترة انتظار مثلاً، أو أثناء ذهابه للعمل تماماً مثل شرب فنجان قهوة في كافتيريا على الطريق!! ولكن ماذا كانت نتيجة هذه الفواحش.. وماذا كشف العلم اليوم؟
إنها مدينة Pompeii التي كشفها العلماء ووجدوا أن أكثر من 2000 شخص قد دفنوا تحت رماد البركان الذي أصاب المدينة بشكل مفاجئ، فتحجرت أجسام الموتى مع الزمن.. وهذه المتحجرات تظهر الرعب الهائل الذي عاشه السكان قبيل الموت بلحظات. لقد دُفنت الجثث على عمق 3 أمتار تقريباً حيث غطاها رماد البركان الحارق.. والأحجار الملتهبة التي تساقطت عليهم كالمطر، بعد أن قذفها البركان بطريقة عجيبة لم تترك أحداً ينجو من هذا العقاب الإلهي حتى الذين حاولوا الهروب عبر البحر لم يتمكنوا من ذلك، لأن الحجارة البركانية الملتهبة لاحقتهم في كل مكان.. سبحان الله!