ويتمتع تمر "العجوة" بقيمة غذائية عالية كغيره من التمور، ولها مكانة خاصة لدى المزارعين والمستهلكين، فبعد نضوجه واستوائه يبدأ المزارعون بجني محصول تمر "العجوة" عبر تصنيف حبّاتها بحسب حجمها وجودتها، حيث تصنّف تمور العجوة إلى درجات متفاوتة فيبلغ وزن حبة تمر العجوة المصنفة كدرجة ممتازة 9 جرامات ويعادل 55 حبة لكل 500 جرام، فيما يقدّر وزن تمرة العجوة المصنّفة من الدرجة الأولى 7 جرامات بواقع 71 حبة لكل 500 جرام، في حين يبلغ وزن تمرة العجوة المصنفة كدرجة ثانية 5 جرامات بواقع 100 حبة لكل 500 جرام. ويشهد سوق ومواقع بيع التمور بالمدينة المنورة هذه الأيام توافد كميات وفيرة من تمور العجوة بشكل يومي، ورغم تدني حجم المبيعات مقارنة بالأعوام الماضية بسبب الظروف الاستثنائية المتعلقة بتعليق قدوم الحجاج والزائرين إثر جائحة كورونا إلا أن الطلب على العجوة يظل قائماً حيث يباع في محلات بيع التمور على مدار العام، وفي الغالب لا تخلو حقائب زائري المدينة المنورة من "العجوة" الذي يباع بشكل تقليدي أو بتغليفه بأشكال وأحجام متفاوتة لحفظ هذا النوع من التمور. وتتميز ثمرة "العجوة" بفوائد كثيرة نظراً لقيمتها الغذائية، فمعظم محتواها من السكر على هيئة سكريات أحادية جلوكوز وفركتوز، كما تستمدّ أهميتها وبركتها من الجانب الإيماني ومنه أن يتناول سبع تمرات تنفيذاً للتوجيه النبوي، وتصديقاً لأمر النبي صلى الله عليه وسلم، وقال الإمام النووي: فضيلة تمر المدينة وعجوتها وفضيلة التصبّح بسبع تمرات منه، وتخصيص عجوة المدينة دون غيرها وعدد السبع من الأمور التي علمها الشارع ولا نعلم نحن حكمتها، فيجب الإيمان بها، واعتقاد فضلها، والحكمة فيها.
- ما درجة حديث (العجوة من الجنة ) وما هو معناه - أجيب
- ما صحة حديث: «من تصبح بسبع تمرات من عجوة المدينة»؟
- الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى - حديث : "من تصبح بسبع تمرات من عجوة المدينة لم يضره سحر ولا سم "
ما درجة حديث (العجوة من الجنة ) وما هو معناه - أجيب
نعم صحيح: ( العجوة من الجنة وفيها شفاء من السم والكَمْأَةُ مِنَ المنِّ ، وماؤُها شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ) رواه الترمذي والنسائي وأحمد والدارمي وصححه الألباني في صحيح الجامع. والعجوة: نوع من أنواع التمر وهو من أَجْوَد التمرِ بالمدينة المنورة. ما درجة حديث (العجوة من الجنة ) وما هو معناه - أجيب. - وهذا الحديث يؤكد على أهمية هذا النوع من التمور ، وأن أصل هذه الشجرة ( نخيل العجوة) من الجنة ، فطعامها حلو ويزيل المرض والسم والأذى والتعب كأنها من الجنة!! - وفي هذه مبالغة في إختصاصها بالمنفعة والبركة. - والعجوة: هي أفضل أنواع التمور على الإطلاق وأغلاها سعراً ، ومعروفة اليوم فعندما نطلق اسم العجوة - يتبادر إلى الذهب فوراً عجوة المدينة المنورة - فهي غذاء كامل وشفاء لكثيرمن الأمراض وخاصة سموم الجسم ، وتعالج حالة التسمم مباشرة. - والتمور أنواع كثيرة منها: ( البرحي والصقعي والمجدول والمجهول والسكري والإخلاص والخضري وغيرها الكثير) - ويعتبر التمر غذاء كامل فقد كان رسول الله.... - وفي حديث: ( من تصبح بسبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر) رواه مسلم وكان أغلب طعام النبي عليه الصلاةوالسلام الأسودين وهما التمر والماء، لحديث السيدة عائشة رضي الله عنها: أنها قالت لعروة إن كنا لننظر إلى الهلال ثم الهلال ثلاثة أهلة في شهرين وما أوقدت في أبيات رسول الله صلى الله عليه وسلم نار فقلت يا خالة ما كان يعيشكم قالت: الأسودان (الماء والتمر)أما التمر فأسود وهو الغالب على تمر المدينة فأضيف الماء إليه ونعت بنعته إتباعاً،
ما صحة حديث: «من تصبح بسبع تمرات من عجوة المدينة»؟
يجني مزارعو النخيل في المدينة المنورة وضواحيها محصول هذا العام من تمر "العجوة" الذي ارتبط اسمه بالمدينة المنورة، ويمثل رمزا اجتماعيا فريدا، وذا شهرة عالمية بوصفه ثمرة مباركة يحرص معظم ساكني طيبة الطيبة وزائريها على تناولها غذاء واستشفاء، امتثالا لحديث النبي - صلى الله عليه وسلم- "من تصبح بسبع تمرات من عجوة المدينة لم يضره سم ولا سحر". حديث صحيح.
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى - حديث : &Quot;من تصبح بسبع تمرات من عجوة المدينة لم يضره سحر ولا سم &Quot;
وكذلك يحفَظُ من الموادِّ السِّحرِيَّةِ، والسِّحرُ: هو قِراءاتٌ وطَلاسِمُ يَتوصَّلُ بها السَّاحرُ إلى استخدامِ الشياطينِ فيما يُريدُ به ضَرَرَ المسحورِ، فمَن أكَلَ سبْعَ تَمَراتٍ في الصَّباحِ يَحفَظُه اللهُ عزَّ وجلَّ مِن جَميعِ الأشياءِ الضَّارَّةِ جِسميًّا أو نفسيًّا. وتَخصيصُ عدَدِ السَّبعِ الواردِ في الحَديثِ منَ الأمورِ التي عَلِمَها الشارعُ ولا نَعلمُ نحن حِكمَتَها؛ فيَجِبُ الإيمانُ بها، واعتقادُ فضْلِها والحكمةِ فيها، وهذا كأعدادِ الصَّلواتِ، ونِصابِ الزكاةِ، وغيرِ ذلك. وقدِ اختَلَفَ العلماءُ في تَخصيصِ (نوعِ التمرِ): هل يَختَصُّ بتَمرِ العَجوةِ، أمْ يَندرِجُ تحتَ هذا الحديثِ أيُّ نوعٍ مِن أنواعِ التَّمرِ؟ فالنَّصُّ هنا على تمْرِ العَجْوةِ عامَّةً، لكِنْ جاء عند مُسلمٍ، عن سَعدِ بنِ أبي وقَّاصٍ رَضِيَ اللهُ عنه، أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: «مَن أكَلَ سَبعَ تَمَراتٍ ممَّا بيْن لابَتَيها حينَ يُصبِحُ، لم يَضُرَّه سُمٌّ حتَّى يُمسِيَ»، وظاهرُه خُصوصيَّةُ عَجْوةِ المدينةِ ببَركةِ دَعوةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لِتَمْرِ المدينةِ، لا لِخاصيَّةٍ في التَّمْرِ، وقيل بالعُمومِ في كلِّ العَجْوةِ.
والله تعالى أعلم.