من هنا فكرت علا في إعادة إحياء الأمر من داخل البيت التراثي "إحنا هنا كلنا عيلة واحدة، فكرنا نتجمع السنة دي ونخبز سوا ونتبسط بالعيد"، وهو ما كان. وضعت السيدات خطة بالمستلزمات، وتم تقسيم التكلفة على عددهن مما سمح للمبلغ بأن يكون في متناول الجميع "والأهم إننا نعمله بإيدينا". داخل بيت يكن، تجمعت السيدات في العاشرة صباحًا برفقة ابنائهن لمشاهدة كيفية إعداد الكحك، تلك التفاصيل التي كانت غائبة عن بعضهن بسبب تغير الزمن "زمان العيلة كلها كانت لازم تتجمع عشان يعملوا سوا، لكن لما الكُبار ماتوا بقى نادرًا لو العادة دي اتعملت" تحكي سيدة مدبولي. كانت السيدة إحدى المسئولات خلال اليوم عن إعداد العجين الخاص بالكعك، لاتزال تذكر الوصفة السحرية لجدتها ووالدتها من أجل إعداده بطعم شهيّ، فيما تُعد باقي السيدات الحشو الخاص به مثل العجوة بالزُبد أو إحضار السُكر لتزيينه في نهاية اليوم، قبل أن تخبرهن سيدة "وعشان بيخليه ناعم أكثر". طاقات تسجيل دخول افراد. منذ عام 2017 وانضمت سيدة إلى مجتمع بيت يكن التراثي من أنشطة برفقة بناتها الثلاثة "المكان هنا طلع طاقات كانت مستخبية جوانا وجوة عيالنا". عادت المدرسة السابقة لمادة الموسيقى إلى شغفها بعالم الفن وتعلمت برفقة بناتها الرسم الهندسي والنباتي "عنينا اختلفت، بقينا لما نمشي في منطقتنا نبص حوالينا نتفرج على التراث والجمال، عنينا نورت وبقينا فخورين أكثر أننا من الدرب الأحمر".
- طاقات تسجيل دخول شركات
- طاقات تسجيل دخول نفاذ
- طاقات تسجيل دخول افراد
- طاقات تسجيل دخول صاحب العمل
طاقات تسجيل دخول شركات
بعنوان "سيف القدس لن يُغمد"، رئيس حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، يرى أن هذه الأمة يتكشّف معدنها الأصيل عند كل استحقاق متعلق بالمسجد الأقصى"، ويدعو إلى التحضير لمعركة كبرى من أجل الأقصى. السنوار: على الجميع التهيّؤ لمعركة كبرى من أجل الأقصى وسنكسر الحصار البحري عن غزة - وكالة النجم الثاقب الاخبارية. On مايو 1, 2022
السياسية – متابعات:
وجّه رئيس حركة "حماس" في قطاع غزة، يحيى السنوار، التحيّة إلى كل الشعوب التي أحيت يوم القدس العالمي أمس، "والتي أكّدت أن المساس بالقدس محرّم"، وتوجّه بالتحية إلى "إيران، إلى مرشدها ورئيسها وحرسها وشعبها، على دعمها فلسطين والقدس والأقصى". ورأى السنوار، خلال كلمة له السبت، تحت عنوان "سيف القدس لن يُغمَد"، أن "هذه الأمة يتكشّف معدنها الأصيل عند كل اختبار حقيقي، وعند كل استحقاق يتعلق بالمسجد الأقصى"، مشيراً إلى أن نتائج معركة "سيف القدس" كانت أكبر كثيراً من التوقعات، وأن "سيف القدس لن يغمَد أبداً حتى التحرير والعودة". وأكّد أن "صور جنود الاحتلال وهم يقتحمون المصلى القبلي وانتهاكاتهم ممنوع أن تتكرر"، موضحاً أن "القوات الإسرائيلية، عبر إخلاء الأقصى قبل دخول المقتحمين، فإنها تقوم بتنفيذ التقسيم الزماني". رئيس حركة #حماس في #غزة يحيى السنوار: صورة جنود الاحتلال وهم يقتحمون المصلى القبلي وانتهاكاتهم ممنوع أن تتكرر.
طاقات تسجيل دخول نفاذ
* المصدر: الميادين نت
طاقات تسجيل دخول افراد
وأعلن السنوار الإعداد، في الرشقة الأولى من الصواريخ، لـ1111 صاروخاً، تكريماً لذكرى الشهيد ياسر عرفات، وستُسمّى باسمه. ودعا كل فلسطيني إلى تجهيز بندقيته أو سكينه أو فأسه ليكون على استعداد للمعركة، وطلب من الشعب في الشتات الاستعداد للزحف إلى الحدود من أجل تغيير هذا الواقع المرير، مؤكداً أن الأخوة في الشتات لديهم طاقات كبرى للتأثير في الرأي العالمي، الذي بدأ يتغير لمصلحة فلسطين. وتوجّه برسالة إلى فلسطينيّي الداخل المحتل، قائلاً: "يا أهلنا في الداخل المحتل، بات وزنكم في الصراع أكبر من كل الأوزان". وللشبّان في الضفة الغربية، قال: "تستطيعون أن ترحّلوا المستوطنين من الضفة قبل نهاية هذا العام. لا تنتظروا قراراً من أحد، وأثبتت العمليات الفردية جدواها". وأضاف: "سنبدأ في الفترة المقبلة التنسيق مع محور القدس لفتح الطريق البحري من غزة وإليها". وتطرّق السنوار إلى قضية الأسرى في سجون الاحتلال، مؤكّداً أن "المقاومة في غزة بذلت الكثير من أجل تحريرهم"، موضحاً أن حركة "حماس" اتخذت قراراً يقضي بتبييض سجون الاحتلال من الأسرى الفلسطينيين والعرب، "ولن يطول ذلك". إعلان تشييد 11 مؤسسة سجنية يعيد انتقاد السياسة الجنائية إلى الواجهة | المكلا نت. يُذكَر أن رئيس المكتب السياسي في حركة "حماس"، إسماعيل هنية، قال بمناسبة يوم القدس العالمي أمس، إن "المسجد الأقصى خط أحمر، والقدس دونها الرقاب"، مضيفاً "قلنا للجميع إن الصراع يمكن أن يتحول من صراع ثنائي بين شعبنا والعدو الإسرائيلي إلى صراع إقليمي، وأوسع من ذلك".
طاقات تسجيل دخول صاحب العمل
اعتادت السيدة تجهيز الكعك في المنزل قبيل كل عيد ولكن وحدها، أحيانًا قد ترافقها شقيقتها أو ابنتها "لكن في الأغلب لوحدي، بس بحب أعمله لأن ريحة الخبز في البيت بتفرق، وحاجة متوارثة عن أهالينا فلها طعم تاني، بيبقى بنكهة زمان". طاقات تسجيل دخول صاحب العمل. انهمكت السيدات قرابة ثلاث ساعات حتى انتهين جميعًا من إعداده، بعدها تم إرسالها إلى الفرن المخصص لتسوية الكعك بينما انتظرنه وهن يستعدن حكايات عن صُنع الكعك بشكل جماعي مع عائلتهن، والسعادة بعودة ذلك مُجددًا بعد غياب، فيما تشاركهن المهندسة علا وصديقاتها ذلك الطقس لأول مرة. قرابة نصف ساعة وجاءت الصاجات المُحملة بالكعك وقد تمت مهمة إعدادة بنجاح، سعادة غارمة انتابت نفس سيدة مدبولي، شعرت بأنها عادت إلى عُمر بناتها "وإحنا أطفال أول ما يستوي كنا نتجنن ولازم نجري ندوقه"، تسعد بالتجربة إذ لأول مرة يشاركها أطفالها في ذلك الطقس "خصوصًا أننا قدرنا نعمل ده بشكل جماعي، لما نلم من بعض حتى لو مش قادرين ماديًا لكن هنساهم بحاجة بسيطة وكلنا نتبسط ببهجة العيد". تحتفظ أغلب السيدات بذكريات عن صُنع الكعك بشكل جماعي، لا تزال تذكر سهام جودة يوم اشترت والدتها خمس مناقيش نحاسية بربع جنيه "وكانت بتدقق فيهم عشان يبقوا مظبوطين"، احتفاظها بهم كل هذا الوقت و"أني أطلعهم النهاردة وسط عيلة تانية ليا هو العيد بالنسبة لي".
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بالصور- سيدات الدرب الأحمر يصنعن كحك العيد بـ"لمة زمان", اليوم الأحد 1 مايو 2022 06:20 مساءً كتابة وتصوير- شروق غنيم:
أخرجت سهام جودة من العلبة المناقيش النحاسية التي ورثتها عن والدتها، تتفحصها في ضوء الشمس، فتجدها لا تزال تحتفظ بلمعان أصيل، تضعه في حقيبتها من أجل التجمع مع رفيقاتها لإحضار كعك العيد، وهو الطقس الذي غابت عنه منذ عام 2002 برحيل والدتها. تخرج بحماس من أجل استعادة الطقس المُحبب إلى نفسها ليُذكرها بعبق والدتها في الخبز، وفرحة العيد الغائبة منذ سنوات. في بيت يكن بحي الدرب الأحمر، أحد أقدم أحياء القاهرة التاريخية، نظمت المهندسة علا صلاح يومًا لسيدات المنطقة لإعداد "كحك العيد" في البيت التراثي، من أجل إعادة إحياء طقوس الاحتفال بعيد الفطر كما كانت تُقيم الجدات والأمهات مثل هذا الطقس في أواخر شهر رمضان الكريم. طاقات تسجيل دخول نفاذ. بدأت الفكرة في ذهن علا منذ أربع سنوات، أن يحتضن بيت يكن ذلك الطقس مثلما يشمل أنشطة مختلفة ما بين التراثية والحديثة "خصوصًا أنها من العادات اللي بسمع عنها وعمري ما عملتها في بيتي". حينما تكون برفقة السيدات من منطقة الدرب الأحمر تستمع إلى ذكرياتهن مع إعداد "كحك" العيد بشكل جماعي مع الأسرة "وطول الوقت في عادات محافظين عليها لكل مناسبة".