يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ (41) قوله تعالى: يعرف المجرمون بسيماهم قال الحسن: سواد الوجه وزرقة الأعين ، قال الله تعالى: ونحشر المجرمين يومئذ زرقا وقال تعالى: يوم تبيض وجوه وتسود وجوه. فيؤخذ بالنواصي والأقدام أي تأخذ الملائكة بنواصيهم ، أي بشعور مقدم رءوسهم وأقدامهم فيقذفونهم في النار. والنواصي جمع ناصية. وقال الضحاك: يجمع بين ناصيته وقدميه في سلسلة من وراء ظهره. وعنه: يؤخذ برجلي الرجل فيجمع بينهما وبين ناصيته حتى يندق ظهره ثم يلقى في النار. وقيل: يفعل ذلك به ليكون أشد لعذابه وأكثر لتشويهه. وقيل: تسحبهم الملائكة إلى النار ، تارة تأخذ بناصيته وتجره على وجهه ، وتارة تأخذ بقدميه وتسحبه على رأسه.
إعراب قوله تعالى: يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والأقدام الآية 41 سورة الرحمن
سورة الرحمن يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخد بالنواصي والأقدام #shorts #ماهر_المعيقلي #حالات_واتس - YouTube
قوله تعالى: يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والأقدام فبأي آلاء ربكما تكذبان هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون يطوفون بينها وبين حميم آن فبأي آلاء ربكما تكذبان قوله تعالى: يعرف المجرمون بسيماهم قال الحسن: سواد الوجه وزرقة الأعين ، قال الله تعالى: ونحشر المجرمين يومئذ زرقا وقال تعالى: يوم تبيض وجوه وتسود وجوه. فيؤخذ بالنواصي والأقدام أي تأخذ الملائكة بنواصيهم ، أي بشعور مقدم رءوسهم وأقدامهم فيقذفونهم في النار. والنواصي جمع ناصية. وقال الضحاك: يجمع بين ناصيته وقدميه في سلسلة من وراء ظهره. وعنه: يؤخذ برجلي الرجل فيجمع بينهما وبين ناصيته حتى يندق ظهره ثم يلقى في النار. وقيل: يفعل ذلك به ليكون أشد لعذابه وأكثر لتشويهه. وقيل: تسحبهم الملائكة إلى النار ، تارة تأخذ بناصيته وتجره على وجهه ، وتارة تأخذ بقدميه وتسحبه على رأسه. قوله تعالى: هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون أي يقال لهم هذه النار التي أخبرتم بها فكذبتم. يطوفون بينها وبين حميم آن قال قتادة: يطوفون مرة بين الحميم ومرة بين الجحيم ، والجحيم النار ، والحميم الشراب. وفي قوله تعالى: آن ثلاثة أوجه ، أحدها: أنه الذي انتهى حره وحميمه. قاله ابن عباس وسعيد بن جبير والسدي ، ومنه قول النابغة الذبياني: وتخضب لحية غدرت وخانت بأحمر من نجيع الجوف آن [ ص: 160] قال قتادة: آن طبخ منذ خلق الله السماوات والأرض ، يقول: إذا استغاثوا من النار جعل غياثهم ذلك.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الرحمن - الآية 41
يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ (41) كما قال تعالى: ( يعرف المجرمون بسيماهم) أي: بعلامات تظهر عليهم. وقال الحسن وقتادة: يعرفونهم باسوداد الوجوه وزرقة العيون. وقوله: ( فيؤخذ بالنواصي والأقدام) أي: تجمع الزبانية ناصيته مع قدميه ، ويلقونه في النار كذلك. وقال الأعمش عن ابن عباس: يؤخذ بناصيته وقدمه ، فيكسر كما يكسر الحطب في التنور. وقال الضحاك: يجمع بين ناصيته وقدميه في سلسلة من وراء ظهره. وقال السدي: يجمع بين ناصية الكافر وقدميه ، فتربط ناصيته بقدمه ، ويفتل ظهره.
( يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والأقدام فبأي آلاء ربكما تكذبان)
وقال تعالى: ( يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والأقدام فبأي آلاء ربكما تكذبان) اتصال الآيات بما قبلها على الوجه المشهور ، ظاهر لا خفاء فيه ، إذ قوله: ( يعرف المجرمون) كالتفسير. وعلى الوجه الثاني من أن المعنى لا يسأل عن ذنبه غيره كيف قال: يعرف ويؤخذ وعلى قولنا: لا يسأل سؤال حط وعفو أيضا كذلك ، وفيه مسائل:
المسألة الأولى: السيما كالضيزى وأصله سومى من السومة وهو يحتمل وجوها. أحدها: كي على جباههم ، قال تعالى: ( يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم) [ التوبة: 35]. ثانيها: سواد كما قال تعالى: ( فأما الذين اسودت وجوههم) [ آل عمران: 106] وقال تعالى: ( وجوههم مسودة) [ الزمر: 60]. ثالثها: غبرة وقترة. المسألة الثانية: ما وجه إفراد " يؤخذ " مع أن " المجرمين " جمع ، وهم المأخوذون ؟ نقول فيه وجهان:
أحدهما: أن يؤخذ متعلق بقوله تعالى: ( بالنواصي) كما يقول القائل: ذهب بزيد.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الرحمن - الآية 41
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة masssss
الدجاج صغير الحجم محتفظ بجميع الهرمونات الضارة للانسان
الدجاج كبير الحجم الاقل ضرراً للانسان
فقد تخلص جسمة من اغلب الهرمونات
لذلك افضل وزن 1100 الى 1400
لا اوافقك الرأي
كبير الحجم بالعاده يعطونه ابر عشان يصير وزنه اكبر ولذلك دائما تشوف عليه عروض خاصه يبغون يبيعونه بأي طريقه
خير الامور الوسط وانا اخذ حجم 900 واراه مناسب
والثاني: أن ذلك من جانب وجوههم فتكون رءوسهم على ركبهم ونواصيهم في أصابع أرجلهم مربوطة. الوجه الثاني: أنهم يسحبون سحبا فبعضهم يؤخذ بناصيته وبعضهم يجر برجله ، والأول أصح وأوضح.