فلا حول ولا قوة إلا بالله، وإنّا لله وإنّا له راجعون., QqQvQfQ hgg~iE lQeQghW rQvXdQmW 22 / 06 / 2011, 10: 02 PM المشاركة رقم: 2 المعلومات الكاتب: محمد نصر اللقب: عضو ملتقى ماسي الرتبة الصورة الرمزية البيانات التسجيل: 24 / 12 / 2007 العضوية: 9 المشاركات: 63, 245 [ +] بمعدل: 12. 06 يوميا اخر زياره: [ +] معدل التقييم: 6507 نقاط التقييم: 164 الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال: كاتب الموضوع: شريف حمدان المنتدى: الملتقى العام 22 / 06 / 2011, 19: 04 PM المشاركة رقم: 3 المعلومات الكاتب: محمد منير اللقب: مشرف ملتقى الصوتيات والمرئيات الأسلامية الرتبة الصورة الرمزية البيانات التسجيل: 16 / 09 / 2010 العضوية: 38770 العمر: 42 المشاركات: 13, 856 [ +] بمعدل: 3. وضرب الله مثلا قريه كانت. 26 يوميا اخر زياره: [ +] معدل التقييم: 1528 نقاط التقييم: 23 الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال: كاتب الموضوع: شريف حمدان المنتدى: الملتقى العام 23 / 06 / 2011, 18: 06 AM المشاركة رقم: 6 البيانات التسجيل: 26 / 01 / 2011 العضوية: 43351 المشاركات: 398 [ +] بمعدل: 0. 10 يوميا اخر زياره: [ +] معدل التقييم: 177 نقاط التقييم: 12 الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال: كاتب الموضوع: شريف حمدان المنتدى: الملتقى العام الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن: 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) تعليمات المشاركة لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك BB code is متاحة الابتسامات متاحة كود [IMG] متاحة كود HTML معطلة قوانين المنتدى الانتقال السريع
وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة
وذلك أنهم سلط عليهم الجوع سنين متوالية بدعاء رسول الله ﷺ، حتى أكلوا العلهز والجِيَف. قال أبو جعفر: والعلهز: الوبر يعجن بالدم والقُراد يأكلونه؛ وأما الخوف فإن ذلك كان خوفهم من سرايا رسول الله ﷺ التي كانت تطيف بهم. وقوله ﴿بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ﴾
يقول: بما كانوا يصنعون من الكفر بأنعم الله، ويجحدون آياته، ويكذّبون رسوله، وقال: بما كانوا يصنعون، وقد جرى الكلام من ابتداء الآية إلى هذا الموضع على وجه الخبر عن القرية، لأن الخبر وإن كان جرى في الكلام عن القرية، استغناء بذكرها عن ذكر أهلها لمعرفة السامعين بالمراد منها، فإن المراد أهلها فلذلك قيل ﴿بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ﴾ فردّ الخبر إلى أهل القرية، وذلك نظير قوله ﴿فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَائِلُونَ﴾ ولم يقل قائلة، وقد قال قبله ﴿فَجَاءَهَا بَأْسُنَا﴾ ، لأنه رجع بالخبر إلى الإخبار عن أهل القرية، ونظائر ذلك في القرآن كثيرة.
وضرب الله مثلا قرية كانت
أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم.
وضرب الله مثلا قريه كانت
ومن تاب بعد جهالته فالله غفور رحيم. ثم جاء دين محمد امتدادا واتباعا لدين إبراهيم ، فعادت الطيبات حلالا كلها. وكذلك السبت الذي منع فيه اليهود من الصيد. فإنما السبت على أهله الذين اختلفوا فيه، ففريق كف عن الصيد وفريق نقض عهده فمسخه الله وانتكس عن مستوى الإنسانية الكريم. وتختم السورة عند هذه المناسبة بالأمر إلى الرسول - صلى الله عليه وسلم - أن يدعو إلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة. وأن يجادلهم بالتي هي أحسن. وأن يلتزم قاعدة العدل في رد الاعتداء بمثله دون تجاوز..
والصبر والعفو خير. وضرب الله مثلا قرية كانت. والعاقبة بعد ذلك للمتقين المحسنين لأن الله معهم، ينصرهم ويرعاهم ويهديهم طريق الخير والفلاح.
واختلف أهل العربية في واحد الأنعم، فقال بعض نحويِّي البصرة: جمع النعمة على أنعم، كما قال الله ﴿حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ﴾ فزعم أنه جمع الشِّدّة. وقال آخر منهم الواحد نُعْم، وقال: يقال: أيام طُعْم ونعم: أي نعيم، قال: فيجوز أن يكون معناها: فكفرت بنعيم الله لها. واستشهد على ذلك بقول الشاعر:
وعندي قُرُوضُ الخَيرِ والشَّرّ كلِّه... فبُؤْسٌ لِذي بُؤْسٍ ونُعْمٍ بأنْعُمِ [[في مجاز القرآن لأبي عبيدة (١: ٣٦٩) عند الآية: واحدها "نعم" بضم النون وسكون العين، ومعناه: نعمة، وهما واحد. قالوا: نادى منادي النبي ﷺ بمنى "إنها أيام طعم ونعم، فلا تصوموا". وفي "اللسان: نعم" وجمع النعمة: نعم، وأنعم. كشدة وأشد حكاه سيبويه. وقال النابغة: فَلَنْ أذْكُر النُّعْمَانَ إلاَّ بِصَالِحٍ... فإنَّ لَهُ عِنْدِي يُدِيًّا وأنْعُما
والنعم: خلاف البؤس، ويقال: يوم نعم، ويوم بؤس. والجمع: أنعم، وأبؤس. وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة. ]] وكان بعض أهل الكوفة يقول: أنعم: جمع نعماء، مثل بأساء وأبؤس، وضرّاء وأضرّ؛ فأما الأشدّ فإنه زعم أنه جمع شَدّ. وقوله ﴿فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ﴾
يقول تعالى ذكره: فأذاق الله أهل هذه القرية لباس الجوع، وذلك جوع خالط أذاه أجسامهم، فجعل الله تعالى ذكره ذلك لمخالطته أجسامهم بمنزلة اللباس لها.
إلى آخِرِ الآيَةِ. وأخْرَجَ اِبْنُ أبِي حاتِمٍ عَنِ اِبْنِ شِهابٍ قالَ: القَرْيَةُ الَّتِي قالَ اللَّهُ: ﴿كانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً﴾. هي يَثْرِبُ.