إعراب الآية 23 من سورة ص - إعراب القرآن الكريم - سورة ص: عدد الآيات 88 - - الصفحة 454 - الجزء 23. (إِنَّ هذا) إن واسمها (أَخِي) خبرها والجملة مقول القول المحذوف (لَهُ) جار ومجرور خبر مقدم (تِسْعٌ) مبتدأ مؤخر (وَتِسْعُونَ) معطوف على تسع مرفوع بالواو والجملة خبر ثان (نَعْجَةً) تمييز منصوب (وَلِيَ) خبر مقدم أيضا (نَعْجَةً) مبتدأ مؤخر (واحِدَةٌ) صفة لنعجة والجملة معطوفة على ما قبلها. إعراب قوله تعالى: إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة فقال أكفلنيها الآية 23 سورة ص. (فَقالَ) الفاء حرف عطف وقال ماض فاعله مستتر (أَكْفِلْنِيها) أمر ومفعوله الأول والها مفعوله الثاني والفاعل مستتر والجملة مقول القول (وَعَزَّنِي) الواو حرف عطف وماض ومفعوله (فِي الْخِطابِ) متعلقان بعزني والجملة معطوفة على قال لا محل لها. إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ (23) وقد قال علماؤنا في قول الخصم للقاضي: ( اتق الله في أمري) إنه لا يعد جفاء للقاضي ولا يجوز للقاضي أن يعاقبه عليه كما يعاقب من أساء إليه. وأفتى مالك بسجن فتى ، فقال أبوه لمالك: اتق الله يا مالك ، فوالله ما خُلقت النار باطلاً ، فقال مالك: من الباطل ما فعله ابنك.
مصحف الحفط الميسر - الجزء الثالث و العشرون - سورة ص - صفحة رقم 454
2007-07-22, 07:58 AM #3 رد: ما رأيكم بتفسير هذه الآية (إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً...
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
وننتظر المزيد من الإخوة الأفاضل جزاهم الله خيرا
تفسير سورة ص الآية 23 تفسير السعدي - القران للجميع
الجشع هو رغبة الإنسان في الحصول على ما هو أكثر من حقه، وهو نهم أناني يتحكَّم في الإنسان لدرجة أنه يُفقده إرادته؛ فلا يرى إلا ما يسعى إليه. مصحف الحفط الميسر - الجزء الثالث و العشرون - سورة ص - صفحة رقم 454. وإذا أردنا أن نرصد ونستقصي آثار الجشع على الفرد والمجتمع نرى أنه داء فتاك يهدم المجتمع ويتركه دماراً، إنه عامل رئيسي من العوامل التي تؤدي إلى انهيار المجتمع، وقد يصعب إصلاحه. قال الله تعالى في سورة ص - الآية 23: (إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ). لقد اعتاد النبي داود عليه السلام أن يخلو لنفسه في حجرة خاصة من أجل صلواته وعبادته وشكره لربه، وفي أحد الأيام اقتحم رجلان خصوصيته فجأة، وذلك بعد أن تسلقا سور بيته، فذُعر داود من المشهد، ولكنهما قالا له: لقد أتينا طالبين أن تحكم بيننا بالعدل؛ إذ إننا أخوان ولدينا خصومة ونريدك أن تبت الأمر فيها.
تفسير قول الله تعالى ان هذا اخي له تسع وتسعون نعجه | المرسال
حدثنا بشر قال: ثنا يزيد قال: ثنا سعيد ، عن قتادة ( وعزني في الخطاب) ، أي ظلمني وقهرني. حدثني يونس قال: أخبرنا ابن وهب قال: قال ابن زيد في قوله ( وعزني في الخطاب) قال: قهرني ، وذلك العز قال: والخطاب الكلام. تفسير قول الله تعالى ان هذا اخي له تسع وتسعون نعجه | المرسال. حدثنا ابن حميد قال: ثنا سلمة ، عن ابن إسحاق ، عن بعض أهل العلم عن وهب بن منبه ( وعزني في الخطاب): أي قهرني في الخطاب ، وكان أقوى مني ، فحاز نعجتي إلى نعاجه ، وتركني لا شيء لي. حدثت عن الحسين قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد قال: سمعت الضحاك يقول في قوله ( وعزني في الخطاب) قال: إن تكلم كان أبين مني ، وإن بطش كان أشد مني ، وإن دعا كان أكثر مني.
إعراب قوله تعالى: إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة فقال أكفلنيها الآية 23 سورة ص
30 - 10 - 2011, 11:32 PM
رقم المشاركة: 1
إحصائية
العضو
المنتدى:
القرآن الكريم والأحاديث وسيرة الأنبياء والصحابة
إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً.....
بسم الله الرحمن الرحيم 1. قال ابن كثير: قد ذكر المفسرون هاهنا قصة أكثرها مأخوذ من الإسرائيليات ولم يثبت فيها عن المعصوم حديث يجب اتباعه ولكن روى ابن أبي حاتم هنا حديثا لا يصح سنده؛ لأنه من رواية يزيد الرقاشي عن أنس -ويزيد وإن كان من الصالحين-لكنه ضعيف الحديث عند الأئمة فالأولى أن يقتصر على مجرد تلاوة هذه القصة وأن يرد علمها إلى الله عز وجل فإن القرآن حق وما تضمن فهو حق أيضا. 1 2. ان هذا اخي له تسع وتسعون نعجة. قال الشيخ السعدي:... وهذا الذنب الذي صدر من داود عليه السلام، لم يذكره اللّه لعدم الحاجة إلى ذكره، فالتعرض له من باب التكلف، وإنما الفائدة ما قصه اللّه علينا من لطفه به وتوبته وإنابته، وأنه ارتفع محله، فكان بعد التوبة أحسن منه قبلها. : 2 3.
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى - تفسير قوله تعالى : &Quot; إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة..&Quot; الآية
ومن آداب القرآن للقارئ والمستمع: إذا مر بآية سجدة أن يسجد، فإن السجود عند آية السجود من السنن المؤكدة، حتى قال بعض أهل العلم: إن السجدة واجبة، ولكن القول الراجح أنها -أعني سجدة التلاوة- ليست بواجبة، إن سجد فقد فعل خيراً، وإن ترك فلا شيء عليه؛ لأنه ثبت في الصحيح عن عمر رضي الله عنه: أنه قرأ على المنبر آية السجدة في سورة النحل، فنزل وسجد، ثم قرأها في الجمعة الأخرى فلم يسجد، وقال: إن الله لم يفرض علينا السجود إلا أن نشاء، لكن إن شئنا سجدنا، وإن شئنا لم نسجد، قال ذلك بمحضرٍ من الصحابة رضي الله عنهم، فالسجود للتلاوة سنة وليس بواجب.
وفجأة اختفى الأخوان كما دخلا من قبل. بالعودة إلى الآية الكريمة والآيات التي تليها نرى كيف أن الإنسان لا يتورع عن ظلم نفسه والمقربين إليه بجشعه، والحقيقة أن الجشع يمثل ذروة ظلم الإنسان لأخيه الإنسان، إنه الظلم بعينه، نرى أن أحد الأخوين يمتلك تسعاً وتسعين نعجة ومع ذلك فإنه لم يخجل من طلب نعجة أخيه التي لا يملك سواها. لقد كان الجشع وراء أول جريمة ارتُكبت في الأرض عندما قتل قابيل أخاه هابيل جشعاً وطمعاً بما ليس له حق فيه وحسداً لأخيه، وقد استمر هذا الجشع في بني البشر، بل اتسع نطاقه وأصبح مسيطراً على حياة البشر. وفي أيامنا هذه نجد أن الجشع قد غزا قلوب وعقول الكثيرين لدرجة أن هؤلاء لا يفرقون في جشعهم بين إخوتهم وأخواتهم وأقاربهم وأصدقائهم؛ كلهم عندهم سواء، يستبيحون أخذ ما لديهم بشتى أنواع الطرق بغض النظر عما يملكون، همهم الوحيد زيادة ما لديهم من ثروات وأموال وعقارات ولو كان ذلك على حساب المبادئ والأخلاق والشرع والدين.. مع علمهم أن سلوكهم يناقض ويخالف القوانين الإلهية والوضعية والأخلاقية كافة، وإذا حدثتهم وأردت أن تذكرهم بما هو لهم وما هو لغيرهم تجدهم يغضبون أشد الغضب، ويدافعون عن أنفسهم وكأن ما يأخذونه بالباطل هو حق مكتسب لهم، وأنك بتذكيرهم إنما تريد أن تحرمهم من ذلك الحق.