لقد صار التسوق والشراء لدينا أكثر من حاجة فعلية، صار تمشية وتسلية، وعادة عمياء، وطرداً للضجر، وما هو بطارده، بل إنه ليزيده مع الأيام، ويصيب النفس بالغثيان، ويملأ البيوت بالمخلفات. وفيما عشت ورأيت لم أر أسواقاً بكثرة أسواقنا، ولا متاجر بعدد متاجرنا، في كل دول العالم التي هي أغنى منا، نحن أكثرها أسواقاً ومتاجر قياساً لعدد السكان، وهم الأكثر مصانع ومزارع، هم ينتجون.. ونحن نستهلك.. وهم يصدرون.. ونحن نستورد.. السلعة الوحيدة الحقيقية التي نصدرها هي (البترول) وهي سلعة ناضبة، ومورد لا يتجدد، وكل صادراتنا الأخرى تقوم عليه! أما استيرادنا فبدون حدود، واستهلاكنا فبلا قيود، وتُصَدِّر إلينا دول العالم ما هبّ.. ودبّ.. وتمتلئ أسواقنا بالمغشوش والمقلد.. أضرار الإسراف التبذير، وفضائل التدبير - طريق الإسلام. وبكل ما هو قصير العمر، وبكثير مما هو لا ينفع بل يضر. ٭ أما بناء منازلنا فالإسراف سمته الظاهرة، يتنافس فيه القادر وغير القادر، يعمله الغني ويطمح إليه الفقير، ويتحكم فيه حُبُّ المظاهر أكثر من حُكْم العقل، حتى ازدهرت لدينا تجارة مواد البناء بشكل يفوق الخيال، وأغربنا في أشكال العمارة بدون فن حقيقي، وأسرفنا في مواد التشطيب بدون ذوق راق في كثير من الأحيان، وصار غلاء الأسعار هو المدار والمعيار، فالحمامات تُلَبَّس بالذهب، والواجهات تُكسى بالحجر، والأرضيات تُغَطَّى بالرخام، والدرابزينات تُحَلَّى بالغرائب والعجائب، حتى صار متر الدرابزين الواحد يفوق سعر متر الأرض!
ما هو الفرق بين الإسراف والتبذير؟
والاسراف: صرفه زيادة على ما ينبغي. وبعبارة اخرى: الاسراف: تجاوز الحد في صرف المال، والتبذير:اتلافه في غير موضعه، هو أعظم من الاسراف، ولذا قال الله تعالى: " إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين ". قيل: وليس الاسراف متعلقا بالمال فقط، بل بكل شئ وضع في غير موضعه اللائق به. ألا ترى أن الله سبحانه وصف قوم لوط بالاسراف لوضعهم البذر في غير المحرث، فقال: " إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم مسرفون ". ما هو الاشراف الهندسي. ووصف فرعون بالاسراف بقوله: " إنه كان عاليا من المسرفين ". أقول: ويستفاد من بعض الاخبار أن الاسراف على ضربين: حرام، ومكروه. فالاول: مثل إتلاف مال ونحوه فيما فوق المتعارف. والثاني: إتلاف شئ ذي نفع بلا غرض ، ومنه إهراق ما بقي من شرب ماء الفرات ونحوها خارج الماء. 2008-05-10, 01:10 AM #5 رد: ما الفرق بين الإسراف والتبذير؟
جنبنا الله الإسراف؛ في الحلال والتبذير؛ في الحرام، في القول والفعل والمال وكل النعم ما ظهر منها وما بطن.
أضرار الإسراف التبذير، وفضائل التدبير - طريق الإسلام
الخطبة الثانية إنَّ الحمدَ للهِ، نَحمَدُه ونستعينُه، مَن يَهدِه اللهُ فلا مُضِلَّ له، ومَن يُضلل فلا هاديَ له، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، وأنَّ مُحمَّدًا صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عبدُه ورسولُه.
الإسراف في شراء الملابس
يقصد به شراء ملابس نحن لا نحتاج إليها ، وبالتالي نركها في الدولاب فترة طويلة من الوقت ، خاصة وأن البعض يفعل ذلك وينسى ما قام بشراه ويشتري غيره ، وذلك بسبب مرور فترة طويلة على شراء الشيء دون استخدامه. [2]
عبارات عن الإسراف في الطعام
الإسراف والتبذير عادة سيئة يجب علينا مواجهتنا ، وتعليم أولادنا وأطفالنا منذ الصغر خطورة الإسراف ، وذلك الأمر يساعدهم على التفريق بين الصواب والخطأ في المستقبل ، كما يمكن للمدرسة أن توضح عواقب الإسراف على الإنسان والمجتمع من خلال إعداد اذاعة مدرسية عن الاسراف تحتوى على مجموعة جمل وعبارات تُعرف الطالب على خطورة الإسراف ، ومن أهم هذه الجمل والعبارات ما يلي:
الإسراف والتبذير يهدر الصحة ، ويضعف إرادة الإنسان ، ويجعل الإنسان ضعيفًا وسلبيًا. ما هو الفرق بين الإسراف والتبذير؟. الإسراف ليس من مكارم الأخلاق، فالأخلاق هي مساعدة الغير ، بينما الإسراف يعلمنا عدم الشعور بالآخر. يبتعد الله عن الإنسان المسرف ، حيث أن الإنسان المصرف صديق للشيطان. عليك أن تسلك في طريق واحد من الآتي أما تتبع الله وتحافظ على نعمه، أو تتبع الشيطان وتهدر نعم الله. الإسراف يؤثر على صحتك النفسية والبدنية. الإسراف والتبذير هم بمثابة أعداء للإنسان المومن التقي.