). أما الزوجة التي لا أدري ماذا أصنفها فهي امرأة كردية عراقية من محافظة السليمانية، ابتليت برجل (فحل) أكثر من اللازم، ولسانه طويل وبذيء أكثر من (اللازمين)، ولا تمر عليها ليلة إلاّ ويوسعها ضرباً وشتائم وإهانات، وعندما ضاقت ذرعاً بهذه الحالة المزرية، ما كان منها في إحدى الليالي إلاّ أن تضع له في قدح الشاي (منّوماً قوياً)، وبعد أن غطس في الأحلام، فتحت فمه وقطعت بالسكين لسانه من (لغاليغه). ولا أدري هل فعلتها هذه أشنع أم ما فعلته أسرة لبنانية في قضاء عاليه، عندما هربت ابنتهم مع حبيبها الذي هو ليس على دينهم، وعقد قرانه عليها وتزوجها. واستطاعت الأسرة أن تترصد الزوج الشاب وتختطفه، ولم يكتفوا بضربه ومسحه بالبلاط، ولكنهم فوقها أفقدوه (ذكورته) نهائياً - وقيل إنهم رموها بعد ذلك للكلاب. يا لطيف الطف، لقد اقشعر بدني، اللهم نحونا ولا علينا.
- يا لطيف ألطف بنا - حزب اللطيف - YouTube
- حكم قول: (يا لطيف) بعد الصلاة مائة مرة
- دعاء في جوف الليل: اللهم الطف بنا عند الشدائد ونجنا من كل ال | مصراوى
يا لطيف ألطف بنا - حزب اللطيف - Youtube
ألا يا لطيف لك اللطف - YouTube
حكم قول: (يا لطيف) بعد الصلاة مائة مرة
حزب اللطيف: يا لطيف، يا لطيف أحمد جلمام - YouTube
دعاء في جوف الليل: اللهم الطف بنا عند الشدائد ونجنا من كل ال | مصراوى
التقط الأحباء واحد إثر آخر ، وثبت أركان الحزن وجدد إقامته. العزاء لأسرته والأهل والأصدقاء ورفاق سودانيزأونلاين. كانت كتابته خطوة ناصعة بالرأي ، وفقدنا برحيله وثبة متميزة في نشاط العمل العام. أحسن المولى مثواه ، وأحسن خياره مع الصديقين في المآل الذي أحب.
أخذني أحد الزملاء معه في سيارته في رحلة من باريس، ووجهتنا (نيس وكان)، وربما حدفنا على (موناكو) أيضًا. وبعد أن قطعنا مسافة سألني: ما رأيك أن نحوّد على (أفيرون) فهي غير بعيدة عنا، لكي أريك مصدر جبن (روكفور) ووافقته، وأثناء سيرنا تذكرت الصحافي الراحل (مصطفى أمين) عندما سجنه عبد الناصر لعدة سنوات، وطلب هو من حسنين هيكل أن يتوسط له عند عبد الناصر، لا لكي يطلق سراحه، ولكن فقط ليحضروا له جبنة روكفور، لأنه مدمن على أكلها. وهي بالمناسبة من أعفن الأطعمة رائحة، ولا أدخل إلى سوبر ماركت في فرنسا إلاّ وأسد أنفي عندما أمر على قسم الأجبان بسبب رائحة ذلك الجبن التي تعصف بالمكان. وتقول الأسطورة إن هذا العفن اكتشف قبل مئات السنين عندما ولج راع شاب فجوة بين الصخور ليتناول طعامًا بسيطًا من الخبز والجبن، وإذا براعية فاتنة مقبلة نحوه، فهجر الراعي طعامه وقطيعه وتبعها، وبعد أيام عاد باحثًا عن الطعام الذي تركه هناك فذهل؛ إذ رأى أن قطعة الجبن التي كانت فوق الرغيف تبقعت بالعفن الأخضر، ودفعه الجوع الشديد إلى تناول ذلك الطعام فوجده لذيذًا، وسرعان ما أخذ سكان الوادي يحضرون الخبز والجبن إلى منطقة الصخور المنهارة، وعندما شاع أمر الجبن الجديد قامت صناعة متواضعة لتلبية الطلب.