إظهار التشكيل
الظرف اسم منصوب يدل على زمان وقوع الحدث أو مكانه، ويفيد معنى "في" الظرفية؛ ولذلك يسمى المفعول فيه. ينقسم الظرف من حيث الدلالة إلى ظرف زمان، وظرف مكان. يستخدم ظرف الزمان لبيان الزمان الذي يقع فيه الفعل مثل: سافر زيدٌ ا ليومَ. ومن ظروف الزمان: "اليَوْمَ، أمسِ، غَـدًا، اللَيْلَةَ، سَحَرًا، غُدْوَةً، بُكْرَةً، حِينًا، وَقْتًا، أَمَدًا، أَبَدًا، عَتْمَةً، مَسَاءً، صَبَاحًا". من ظروف الزمان والمكان. يستخدم ظرف المكان لبيان المكان الذي يقع فيه الفعل مثل: جلس الطالب أمامَ المعلم. ومن ظروف المكان: "أَمامَ، قُدَّامَ، خَلْفَ، وَرَاءَ، فَوْقَ، تَحْتَ، عِنْدَ، إزاءَ، تِلْقَاءَ، حِذَاءَ، ثَمَّ، هُنَا". تنبيه
إذا جاء اسم الزمان أو المكان غير دال على معنى الظرفية أعرب بحسب وظيفته في الجملة مثل: يومُ الجمعة يومٌ مبارك. ("يوم" الأولى مبتدأ والثانية خبر). الظَّرْفُ اسْمٌ مَنْصوبٌ يَدُلُّ عَلَى زَمانِ وُقُوعِ الْحَدَثِ أوْ مَكانِهِ، ويُفِيدُ مَعْنَى "فِي" الظَّرْفِيَّةِ؛ ولِذَلِكَ يُسَمَّى المَفْعُولَ فِيهِ. يَنْقَسِمُ الظَّرْفُ مِنْ حَيْثُ الدَّلالَةُ إلَى ظَرْفِ زَمانٍ، وظَرْفِ مَكانٍ. يُسْتَخْدَمُ ظَرْفُ الزَّمانِ لِبَيانِ الزَّمانِ الَّذِي يَقَعُ فِيهِ الْفِعْلُ مِثْلَ: سافَرَ زَيْدٌ الْيَوْمَ.
- من ظروف الزمان والمكان
- من ظروف الزمان قصة عشق
من ظروف الزمان والمكان
هذه المقالة عن الظرف في النحو. لظرف بريدي، طالع ظرف بريدي. المفعول فيه أو الظرف عند علماء النحو في اللغة العربية، هو: « الاسم المنصوب بتقدير في» وهو: أحد المفعولات، وينقسم إلى: ظرف زمان مثل: اليوم والليلة، وظرف مكان مثل: أمام وخلف.
من ظروف الزمان قصة عشق
قال: وما هذه نافية، وكل وقت قابل ذاك، وكل هذا مبتدأ، وقت هذا مضاف إليه، قابل هذا خبر المبتدأ، كل وقت قابل، والفاعل ضمير مستتر هو، (ذاك)، المشار إليه النصب على الظرفية؛ لأنه قال: فانصبه بالواقع فيه، فأعاد الضمير على ما سبق، على اسم الإشارة (ذاك)، و(ذاك) مثل الضمير لا بد له من مرجع، والمرجع المراد به النصب على الظرفية المفهوم من قوله: فانصبه بالواقع فيه. ثم قال: وما يقبله، (ما) نافية، يقبله الضمير يعود إلى النصب على الظرفية، المكان فاعل يقبل، إلا مبهما استثناء، وهذا حصر، يعني إثبات الحكم للمذكور ونفيه عما عداه، فلما كان اسم المكان على نوعين: مبهم ومختص، والذي يقبل النصب على الظرفية هو المبهم دون المختص حصره فيه، ونفاه عن المختص، فقال: وما نافية، يقبله المكان إلا مبهما، هذا حال من الفاعل وهو المكان، إلا مبهما يعني: لا يقبل النصب على الظرفية المكان في حال من الأحوال إلا في حال كونه مبهما. مراجع [ عدل]
حكمه [ عدل]
قال: وكل وقت قابل ذاك، الوقت بنوعيه، اسم الزمان بنوعيه المختص والمبهم، قابل ذاك، الذي هو النصب على الظرفية. إذا كل اسم زمان يصح أن ينصب على الظرفية بشرطه السابق، إذا ضمن معنى: في باطراد، إذا ضمن معنى: في باطراد صح نصبه ولا ينظر إلى التفصيل بين كونه مختصا أو مبهما. ظرف الزمان و المكان - موارد تعليمية. يعني اسم الزمان يقبل النصب على الظرفية، مبهما كان نحو سرت لحظة، نقول: لحظة هذا ظرف زمان، ما نوعه مختص أو مبهم؟ مبهم، هل ضمن معنى في باطراد؟ نعم، ضمن معنى في باطراد، سرت ساعة كذلك مثله، أو مختصا إما بإضافة نحو سرت يوم الجمعة، اعتبره مضافا، وبعضهم اعتبره علما، أو بوصف سرت يوما طويلا، أو بعدد سرت يومين، أدخل العدد في المختص وهو أظهر. اسم المكان [ عدل]
وما يقبله المكان إلا مبهما: اسم المكان كذلك نوعان: مختص ومبهم، قال: وما يقبله يعني النصب على الظرفية، المكان يعني اسم المكان، إلا مبهما لا مختصا، والمراد بالمختص هنا ما له صورة وحدود محصورة، أرض لها حدود لها أول وآخر، الدار المسجد البلد المدينة، نقول: هذه مختصة لها أول ولها آخر له أقطار وحدود. إذا ما كان له أقطار وحدود محصورة، نقول: هذا اسم مكان مختص كالمسجد والبلد والدار ونحو ذلك، والمبهم ما ليس كذلك ما ليس له أقطار محصورة، مثل أرض، الأرض هذه تصدق على الأرض كلها، ليس لها حدود، وقيل: هو ما افتقر إلى غيره في بيان صورة مسماة، وهذا سيأتي في الجهات والمقادير، أنه لا يبين المراد إلا بالتمييز أو ما بعدها، حينئذ هو مفتقر في بيان صورته وحقيقته ومسماه بما بعده.