«ليدي غاغا» و«هيرتك روشان» في هواتف وغرف الفتيات! فراغ عاطفي
وعلّلت "أم الجازي" تعلق الفتيات بالمشاهير، إلى الفراغ العاطفي الذي يشعرن به، ولا يجدن سوى تلك الشخصيات للتنفيس العاطفي، إما عن طريق تعليق الصور، أو طباعة أسماء المشاهير على الملابس، مبينةً أن ما تعيشه الفتاة من فراغ يجلب لها البحث عن وسيلة لتفريغ مابداخلها، فالحاجة ماسة لاحتوائها في تلك المرحلة الحرجة. الله يهني سعيد بسعيدة! -. وقالت "أم ريوف": إنّ هذا الجيل يُحتم علينا قبول أي شيء منهم، لكن مكوثهم أمام الإنترنت مدة طويلة قد تطلعهم على أمورلا نعلمها، وأضافت: أفتقد للحوار مع ابنتي ولا أعرف استخدم الانترنت لكي أراقبها، وكذلك "السِّرية" لدى هذا الجيل مقلقة، وهو ما يظهر من خلال إقفال أجهزتهم الحاسوبية بأرقام سرية!. إعطاء الثقة
وأكدت "سارة القحطاني" أن إعطاء الفتاة الثقة مطلب ضروري، حتى تشعر بكيانها وبأهميتها، مشيرةً أنّ الزيادة في إعطاء الثقة، وعدم المراقبة في كل شي، قد يؤدي إلى تعلق الفتاة بشخصيات لا أهمية لهم، وهذه المرحلة تعد حرجة جداً على الفتاة، كونها تهتم بهؤلاء وتبحث عن أدق التفاصيل عنهم. فترة وتعدي
إلى جانب موازنة الأمور وإعطاء الثقة ومراقبتها اعتبرت "لولوه الحمد" تلك الفئة مهمشة وماينتابها - شيء وقتي -، موضحةً أن الفترة التي تمر بها الفتاة وتعلقها بهذا وذاك، أمر طبيعي في هذه المرحلة، لأنها قد لا ترى الثقة بمن حولها، ولا تستطيع التحدث مع أقاربها، إما لفارق السن أولعدم ارتياحها مع ذلك الشخص، فهي تقوم بالبحث عن بدائل، مشيرةً إلى أنه إذا كانت هناك مراقبة من قبل الوالدين أوإخوتها فهو أمر طبيعي، لأن تلك المرحلة وقتية، معتبرة أنها "فترة وتعدي".
- الله يهني سعيد بسعيدة! -
الله يهني سعيد بسعيدة! -
الاحد 16 ذي القعدة 1431 هـ - 24 اكتوبر 2010م - العدد 15462
«فراغ عاطفي» أم نزوة مؤقتة؟
فتاة تحتفظ بما يقارب (400) صورة لمشاهير الفن
أصبح الحصول على أخبار المشاهير وصورهم، سهلاً ومتيسراً للمعجبين والمعجبات، مما حدا بالفتيات إلى البحث عنهم ومحاكاتهم، فامتلأت الغرف ب"ألبومات" الصور، بل وأصبح حديث الفتيات عنهم بشكل مستمر. وما يلفت النظر أن البعض منهن أصبح مخزن أخبار متكامل عن كل المشاهير، إلى جانب انضمامهن لصفحاتهم الخاصة عبر الشبكات الاجتماعية "الفيس بوك"، وبوحهم بمشاعرهن عن تلك الشخصيات، ولم يقتصر الأمرعلى شخصيات عربية فقط، بل إن هناك الكثير من الشخصيات الأجنبية التي ظهرت واشتهرت في مجتمعنا، ك" ليتوك" و"تاركان" و"ليدي غاغا" و"هيرتك روشان". وسائل الإعلام
أشارت "مريم سليمان" إلى أنّ لوسائل الإعلام ووجود "الإنترنت" الدورالكبير لتفشي ذلك الأمر، مضيفةً أن للشبكة العنكبوتية دورها في الحصول والتعرف على كل ماتريده الفتيات عن تلك الشخصيات، فهنّ لايتوقفن على صورة أومعلومات، بل يتراكضن على الخبر الجديد الذي يتعلق بذلك المطرب أوالممثل، فالإنترنت سبب رئيسي في ذلك التعلق. وتؤكد على ذلك الرأي "وعد محمد"، التي اعتبرت الإنترنت وسيلة للبحث عن ما تريده الفتاة بكل تفاصيلها، مضيفةً أنّ الفتيات بحاجة إلى تفهم واقعهن ومعاناتهن، ولأن الوالدين لايفهمان طبيعة الفتاة، ولا الظروف التي تمر بها، فقد لا يحسنان التصرف مع المشكلة التي تواجهها.
صدقاً بدأت أشك في كون الانتخابات المصرية جرت في مدن القاهرة والإسكندرية والسويس و«أبودياب - شرق»، لكثرة الاهتمام بها هنا، كنت أتوقع أن أرى أمامي مراكز انتخابية في فريج المرر والوقن وبدع المطاوعة، ولجنة انتخابية في «أم خنور»! الجميع يتصل بك كل دقيقة: ها شو صار؟ منو فاز؟ منو ترشح؟
للحظات شككت فعلاً بأنني مصطفى الشويخ، أو ربما عبدالله فرغلي! تقدم خدمة لأحد أصدقائك، فيقول لك «مُرسيييي» بضم الميم، وتسأل عن الذي قام بسرقة قلمك من المكتب، فيقولون لك: شفيييأ يا راجل! على الرغم من أنني كنت أتمنى أن تكون السهرة «صباحي»، إلا أنه وكجميع عاداتي الرياضية السيئة، فالنادي الذي أشجعه يجب أن «يهبط»، ومن دون «دور ثانٍ»، والحمد لله أن النتائج حسمت مبكراً، وافتكينا من الصدعة، وتبقى مصر في القلب، ونتمنى لها الخير.. كل الخير.. ولا شيء إلا الخير. ولكن هذا الاهتمام يأخذ في بعض الأحيان صيغة مبالغة وتطرفاً غير مقبولين، استغربت كثيراً، مثلاً قيام مجموعة من المواطنين بعمل مجموعات على مواقع التواصل الإلكترونية، تحمل عنوان «إماراتيون من أجل مرسي»، أو «إماراتيون مع شفيق»! الموضوع هنا يخرج عن طور الاهتمام بالتطورات السياسية إلى موضوع صراعات بين تيارات فكرية مختلفة، وكسر عظم، وتحديات لا داعي لها، وليست من الحكمة، ولن تساعد إخواننا المصريين في شيء، لو أن أحد الإعلاميين المصريين قال في أحد برامجه أنا في رأيي أن المخفي المسموح به في الإمارات يجب أن يرفع من 30 إلى 50٪ مع السماح بتظليل أمامي، فأول كلمة سيسمعها من الجميع هي: وأنت مالك؟ حتى ولو كنا مقتنعين بكلامه!