يحتاج الأطفال لبعض التسلية وتوسيع الأفق والخيال، ولذلك أوجد الآباء العديد من الحكايات التي يقصّونها على أبنائهم، وهذه الحكايات ليست لغرض التسلية وإمضاء الوقت فقط، بل تحمل في طياتها عبرًا وحكمًا ونصائح ومبادئ هامة، يوصلها مؤلف تلك القصص بأسلوب قصصي ممتع وسلس، بتسلسل جميل يجذب خيال الأطفال، وينمّي قدرته على التفكير والتصور، ويجعله يسعى إلى تحليل الأحداث الواردة في القصة، ويرغب في معرفة الأسباب التي دفعت بطل الحكاية للقيام بهذا الأمر أو ذاك، سيسرد هذا المقال بعضًا من هذه القصص التي يمكنك سردها لأطفالك. أولى القصص هي قصة الأرنب والثعلب، كان الأرنب يلعب في الحديقة أمام منزلهم، بعد أن ذهب والده للعمل، وشرعت أمّه بإعداد الطعام والقيام بالأعمال المنزلية. كانت تقضي شروط الأم على ابنها كي يلعب في الحديقة ألّا يخرج منها ويبتعد عن البيت، وذلك لوجود حيوانات مفترسة من الممكن أن تؤذيه، فهو ما زال صغيرًا ويمثل فريسة سهلة بالنسبة لهم. كتب وقصص دينية للأطفال في رمضان شهر الصوم: لتعليم الأطفال بعض القيم والعادات الدينية. في يوم من الأيام ينتاب هذا الأرنب الفضول عمّا يوجد خارج أسوار الحديقة، فيأخذ كرته ويذهب للتجول واكتشاف الأماكن المحيطة مخالفًا تعاليم وتوجيهات والديه، فما كان إلّا ما توقع الأهل وتجاهله الأرنب الصغير، خرج عليه الثعلب وهمّ أن يأكله، لكنّ عودة سرعة الأرنب وخوفه ساعداه على الهروب من براثن الثعلب الشرير، واستطاع العودة إلى بيته وأخبر أمه بما حصل، فعاقبته أمه؛ لأنّه لم يلتزم بتوجيهاتها.
- قصص دينيه للاطفال الصغارvideo
قصص دينيه للاطفال الصغارVideo
فرح الأطفال بما تعلموه وشكروا أبوهم على طريقه تعليمه الجميلة فمن تعليمهم واختبارهم تعلموا أن الله لا يخفى عنه شيء وقرروا جميعهم أن يخبروا أصدقائهم بذلك حتى تعم الفائدة. العبرة من القصة: إن الله لا يخفى عنه أي شيء وهذا شيء على الأطفال ان يتعلموه ويعرفوه ويخبروا به أصدقائهم حتى لا يظنوا أن الأشياء التي أخفوها لا أحد يعلم بها، فالله محيط علما بكل شيء ولا شيء يخفى عنه. نشكركم على تصفح موقعنا وقراءة ما عليه من قصص الأطفال المميزة و ندعوكم لمشاهدة المزيد واستطلاع مختلف الممتعة والشيقة والمفيدة على موقعنا الفريد ستوري مي قصص الاطفال منها قصص اطفال جديدة، قصص اطفال مكتوبة، قصص اطفال بالعربية، قصص اطفال عالمية، قصص اطفال مكتوبة هادفة، قصص اطفال مكتوبة مشوقة، قصص اطفال قصيرة وطويلة والكثير مما يجذب اهتمام الأطفال الصغار وحتى الكبار.
فهدأت نفسي ورأيتني أقبل عليه وأحفظ آياته حتى استطعت أن أحفظه كله عن ظهر قلب ، وتقدمت هادية إلى المسابقة وفازت بها.. كان ذلك هو (الفوز العظيم) لقد استطاعت الصغيرة أن تحول لحظات الضيق إلى أجمل ساعات العمر ونجحت في أن تنفض عن نفسها الحزن لتعيش مع آيات الله أفضل الأوقات وأحلاها.