قال الواقدي: وقد سمى خالد بن الوليد رضي الله عنه الرجال الذين دعاهم لقتال جبلة بن الأيهم إلا إني اختصرت في ذكرهم وقدمت ذكر الأنصار رضي الله عنه لأن خالد بن الوليد رضي الله عنه انتخب أكثر الرجال من الأنصار فلما كثر النداء فيهم قالت الأنصار: إن خالدا اليوم يقدم ذكر الأنصار ويؤخر المهاجرين من ولد المغيرة بن قصي ويوشك إنه يختبرهم أو يقدمهم للمهالك ويشفق على ولد المغيرة. قال الواقدي: فلما سمع خالد بن الوليد رضي الله عنه ذلك من قولهم أقبل يخطو بجواده حتى توسط جميع الأنصار وقال لهم: والله يا أولاد عامر ما دعوتكم إلا لما ارتضيته منكم وحسن يقيني بكم وبايمانكم فأنتم ممن رسخ الإيمان في قلبه فقالوا: إنك صادق في قولك يا أبا سليمان ثم صافحه القوم.
- جبلة بن الإيهم..... وقصته المثيرة للجدل؟؟؟؟؟؟.
- قصة جبلة بن الأيهم الغساني
- ص161 - كتاب فتوح الشام - جبلة بن الأيهم - المكتبة الشاملة
- جبلة بن الأيهم - يونيونبيديا، الشبكة الدلالية
جبلة بن الإيهم..... وقصته المثيرة للجدل؟؟؟؟؟؟.
الجديد!! : جبلة بن الأيهم والحارث بن أبي شمر · شاهد المزيد » الحج (توضيح) * الحج اصطلاحاً. الجديد!! : جبلة بن الأيهم والحج (توضيح) · شاهد المزيد » شام (توضيح) * بلاد الشام. الجديد!! : جبلة بن الأيهم وشام (توضيح) · شاهد المزيد » عمر بن الخطاب أبو حفص عمر بن الخطاب العدوي القرشي، المُلقب بالفاروق، هو ثاني الخلفاء الراشدين ومن كبار أصحاب الرسول محمد، وأحد أشهر الأشخاص والقادة في التاريخ الإسلامي ومن أكثرهم تأثيرًا ونفوذًا. الجديد!! : جبلة بن الأيهم وعمر بن الخطاب · شاهد المزيد » غساسنة الغساسنة هم سلالة عربية أسست مملكة في الشام ضمن حدود الإمبراطورية البيزنطية في فترة ما قبل الإسلام. الجديد!! : جبلة بن الأيهم وغساسنة · شاهد المزيد »
عمليات إعادة التوجيه هنا:
جبلة بن الأيهم الغساني ، جبلة بن الايهم ، جبله بن الأيهم. المراجع
[1] بلة_بن_الأيهم
قصة جبلة بن الأيهم الغساني
إنَّ عصر قوّة وازدهار الغساسنة قد اندثرَ بعد انتهاء عهد النعمان؛ حيث إنَّ قيام كسرى أبرويز الساسانيّ بالهجوم على سوريا في عام 613م، واحتلال القدس، ودمشق، قد أنهى نفوذ الغساسنة بشكل نهائيّ، وعند قدوم الإسلام وانتشاره عَبْرَ الفتوحات الإسلاميّة، وَقفَ الغساسنة الباقون إلى جانب البيزنطيّين؛ لمحاربة المسلمين، ففي معركة مَرْجِ الصفر عام 624م، والتي شارك فيها الغساسنة إلى جانب البيزنطيّين، استطاع خالد بن الوليد الانتصار عليهم، وفي معركة اليرموك عام 636م، اشتبكَ خالد بن الوليد مع جبلة بن الأيهم الذي كان يشارك إلى جانب البيزنطيّين فيها. ومن الأحداث المُهمّة التي لا بدَّ من ذكرها، علاقة الغساسنة مع بني تَغلِب بحُكْمِ جِوارهم؛ حيث لجأ بنو تغلب إلى الغساسنة أثناء مُطارَدة ملوك الحيرة لهم، إلّا أنَّ علاقة الغساسنة ببني تَغلِب أصبحت سيِّئة في عهد المَلِك الحارث بن أبي شمر؛ إذ نشأ قتالٌ بينهم أدَّى إلى هزيمة الحارث بن أبي شمر، وبشكلٍ عام فإنَّ بني تَغلِب لم يكونوا خاضِعين تماماً للغساسنة، أو حتى للمناذِرة الذين كانوا يلاحِقونَهم. المصدر:
ص161 - كتاب فتوح الشام - جبلة بن الأيهم - المكتبة الشاملة
وحدثت منازعة بين بني جبلة وبني فزارة كادت تؤدي إلى حرب دامية وبعدها أجلت الحرب إلى غد وحينها لما كان الليل خرج جبلة وأصحابه من مكة وسار إلى القسطنطينية فتنصر، ثم ما زال على نصرانيته حتى مات، ويذكر أصحاب السير على أنه ندم على تنصّره وبقيت أبيات تنسب إليه يشكو فيها ندمه ويقول:
تنصرت الأشراف من عار لطمة... وما كان فيها لو صبرت لها ضرر
تكنفني منها لجاج ونخوة... وبعت لها العين الصحيحة بالعور
فيا ليت أمي لم تلدني وليتني... رجعت إلى الأمر الذي قال لي عمر
ويا ليتني أرعى المخاض بقفرة... وكنت أسيرا في ربيعة أو مضر
ويا ليت لي بالشام أدني معيشة... أجالس قومي ذاهب السمع والبصر. [3]
وهذه الرواية لم تثبت صحتها فليس مقطوعة الصحة، فقد قال ابن عساكر: إنه لم يسلم قط، وهكذا صرح به الواحدي وسعيد بن عبد العزيز. [4]
وقال حسان بن ثابت في خمسمائة دينار بعثها جبلة إليه: [5]
إن ابن جفنة من بقية معشر لم يغذهم آباؤهم باللوم
لم ينسني بالشام إذ هو ربها كلا ولا متنصرا بالروم
يعطي الجزيل ولا يراه عنده إلا كبعض عطية المحروم
وأتيته يوما فقرب مجلسي وسقى فرواني من الخرطوم
الوفاة [ عدل]
ثم لما كان في 53 هـ بعث معاوية بن أبي سفيان عبد الله بن مسعدة الفزاري رسولا إلى ملك الروم، فاجتمع بجبلة بن الأيهم، فرأى ما هو فيه من السعادة الدنيوية والأموال; من الخدم والحشم والذهب والخيول، فقال له جبلة: لو أعلم أن معاوية يقطعني أرض البثنية فإنها منازلنا، وعشرين قرية من غوطة دمشق ويفرض لجماعتنا، ويحسن جوائزنا، لرجعت إلى الشام.
جبلة بن الأيهم - يونيونبيديا، الشبكة الدلالية
جبلة بن الأيهم ملك نصارى العرب وهو جبلة بن الأيهم بن جبلة بن الحارث بن أبي شمر، واسمه المنذر بن الحارث. هو آخر ملوك الغساسنة في الشام. حكم ما بين عامي 632 و638 ميلادية. وكان بذلك الملك السادس والثلاثين في سلالة الغساسنة الذين كانوا متحالفين مع الروم قبل الإسلام، وهم من العرب النصارى، اتفقت روايات أهل الأخبار في موضوع دخول جبلة في الإسلام في عهد عمر بن الخطاب ثم ارتداده إلاّ رواية واحدة ذهبت إلى أنه لم يسلم. [1] يرد اسم جبلة بن الأيهم في أخبار الفتوحات الإسلامية لبلاد الشام فالطبري يروي أن جبلة قاتل خالد بن الوليد في دومة الجندل مع قبائل غسان وتنوخ، كما يذكر البلاذري أن هرقل قيصر الروم جمع جموعاً كثيرة من الروم وأهل الشام والجزيرة والأرمن وولى عليهم رجلاً من خاصته، وبعث على مقدمته جبلة بن الأيهم في مستعربة الشام من لخم وجذام وغيرهم، فلما هُزم الروم في معركة اليرموك انحاز جبلة في القتال إلى الأنصار ( الأوس والخزرج والغساسنة من الأزد) قائلاً: «أنتم إخوتنا وبنو أبينا». ولحسان بن ثابت شعر في مدح جبلة بن الأيهم وملك آل جفنة يظهر منه شدة تعلقه بهم على بعده عنهم وزوال ملكهم وابتعاده عنهم بالإسلام.
فقلت: لا حاجة لي فيها ولا أقبل منك شيئا وقد ارتددت عن الإسلام. فيقال: إنه أضافها إلى التي لحسان، فبعث بألف دينار هرقلية، ثم قال له: أبلغ عمر بن الخطاب مني السلام وسائر المسلمين. فلما قدمت على عمر أخبرته خبره فقال: ورأيته يشرب الخمر؟
قلت: نعم! قال: أبعده الله، تعجل فانية بباقية فما ربحت تجارته. ثم قال: وما الذي وجه به لحسان؟
قلت: خمسمائة دينار هرقلية، فدعا حسانا فدفعها إليه، فأخذها وهو يقول:
إن ابن جفنة من بقية معشرٍ * لم يغرهم آباؤهم باللوم
لم ينسني بالشام إذ هو ربها * كلا ولا منتصرا بالروم
يعطي الجزيل ولا يراه عنده * إلا كبعض عطية المحروم
وأتيته يوما فقرب مجلسي * وسقا فرواني من المذموم
ثم لما كان في هذه السنة من أيام معاوية بعث معاوية عبد الله بن مسعدة الفزاري رسولا إلى ملك الروم، فاجتمع بجبلة بن الأيهم، فرأى ما هو فيه من السعادة الدنيوية والأموال من الخدم والحشم والذهب والخيول. فقال له جبلة: لو أعلم أن معاوية يقطعني أرض البثينة فإنها منازلنا، وعشرين قرية من غوطة دمشق ويفرض لجماعتنا، ويحسن جوائزنا، لرجعت إلى الشام. فأخبر عبد الله بن مسعدة معاوية بقوله، فقال معاوية: أنا أعطيه ذلك، وكتب إليه كتابا مع البريد بذلك، فما أدركه البريد إلا وقد مات في هذه السنة قبحه الله.
فتبسم عمر وقال: «إنهُ لم يفر ولكنهُ جاء المدينة بعد فتح دمشق يلتمس الدخول في الإسلام
فقبلت منهُ ذلك فاعتنق الإسلام وأقام بيننا في أهل منزلهِ معززًا مكرمًا وأذنا لهُ أن
يبقى
على ما اعتاده من فاخر اللباس من الحرير والديباج وركوب الخيل مسرجة بالسروج الثمينة
عليها
سلاسل الذهب في أعناقها وإذا ركب وركبت حاشيته عقدوا أذناب الخيل فسارت تخطر بهم حتى
لا
تبقى واحدة من نساء المدينة إلاَّ وتخرج لمشاهدتهم. ولكننا ما برحنا نرى فيهِ روح الاستبداد والظلم مما يأنفهُ عدل الإسلام لأن هؤلاء
العرب
المنتصرة عاشروا الروم واعتنقوا ديانتهم وتخلقوا بأخلاقهم ولا يخفي عليكم ما في دولة
هؤلاء
الروم من التفاوت بين طبقات رعاياهم فيأكل القوي منهم الضعيف بغير وجه الحق فأراد جبلة
أن
يسير على ذلك فأوقفناه عند حده. ومما دعانا إلى إيقافهِ خاصة حادثة جرت لرجل من فزارة مع جبلة وذلك إننا خرجنا مرة
للحج
وفيما نحن نطوف في البيت ومعنا جبلة وجمع فقير من المسلمين وفي جملتهم رجل من فزارة فوطئ
الفزاري آزار جبلة فانحل الإزار فغضب جبلة. ورفع يده وضرب الفزاري فهشم أنفه فجاءني هذا
الرجل يشكو ما ألم بهِ فبعثت إلى جبلة فأتى فقلت: «ما هذا؟» قال: «نعم إني هشمت أنفهِ
لأنهُ
تعمد حل إزاري ولولا حرمة الكعبة لضربت بين عينيهِ بالسيف».