وأحيانًا ما يتم دس السحر فى كفن الميت أثناء عملية الدفن، من قبل التربى أو مساعده، فى هذه الحالة يصعب على أهل الميت اكتشاف الأمر، وأحيانًا يتم دس السحر فى كفن الميت بعد إتمام عملية الدفن وانصراف الأهل. وهناك نوع آخر من السحر يتعلق بالكفن، وهو الذى تتم صناعته بكفن قديم لميت، وهو أيضًا يتم دفنه فى المقابر أو دفنه تحت الأرض بشكل عام. وتتنوع أصناف السحر الأسود المصنوع من الكفن، أشدها شرًا «سحر الموت» و«سحر المرض» الذى يصنع من كفن الميت، وهناك أيضًا سحر «ربط الرجل» عن الزواج أو الإنجاب، وسحر يقال عنه إنه «للانتقام من الزانى»، والسحر المخصص لتسليط الحمى. «سحر التغسال» يحول أدوات غسل الميت إلى أسلحة فتاكة نوع آخر من السحر المرتبط بالموت والمقابر معروف فى جميع أنحاء العالم العربى، وفى المغرب يطلق عليه اسم «سحر التغسال» وهو السحر الذى يستخدم أدوات غسل الميت وماء الغسل من أجل عمل سحر أسود، ومن أخطر لوازم غسل الميت التى تستخدم فى السحر الأسود ماء الغسل، الذى يحرص أهل الميت على التخلص منه والتأكد من ذلك كى لا يستخدمه أحد فى عمل السحر فهو يستخدم فى سحر للتفريق بين الزوجين، وسحر العقم وسحر تعطيل الزواج، وأحيانًا يستخدم فى سحر ليكون الزوج منصاعًا إلى زوجته ولا يعارض تصرفاتها أبدًا.
سحر المقابر فى العالم العربى.. منتشر بكثافة فى المغرب والجزائر وتونس السحر المرتبط بالمقابر والموتى موجود فى كل الدول العربية ومعروف لكل المهتمين بالسحر الأسود، ولكنه منتشر بكثافة كبيرة فى دول المغرب العربى خاصة المغرب والجزائر التى يضج أهلها بالشكوى من انتهاك حرمة الموتى بفعل السحرة، وهو ما دفع العديد من الجمعيات المغربية إلى مطالبة الحكومة بالاهتمام بالقبور وتوفير مقابر جديدة بمعايير تحترم قدسية الموت، وتوفير مراقبة أمنية لهذه المقابر للحد من هذه الممارسات والعبث بالقبور. ومن خلال جولة واحدة على اليوتيوب ستجد مئات المقاطع المصورة لحالات اكتشاف السحر فى المقابر بالمغرب واستخراجه من القبور، وهو ما يكشف مدى تفشى الظاهرة فى المغرب. وتنفرد المغرب أيضًا بأنواع سحر مرتبطة بالمقابر، وتعده الساحرات من خلال انتهاك حرمة ميت تم دفنه فى اليوم نفسه، تخرجه من القبر وتخرج ذراعيه من كفنه وتستخدم يديه فى فتل «الكسكسى» الأكلة الشعبية الأولى فى المغرب وتقدمه للشخص الذى تريد سحره وإخضاعه، ويقال إن هذا النوع من السحر مشهور لدرجة أنه كان يستخدم لتهدئة الأزمات السياسية بين القبائل. وفى السنوات الأخيرة ومع تدهور الأوضاع بالعراق، ازداد انتشار السحر فى العديد من مناطق بغداد والجنوب، وأشهره سحر المقابر التى يلاحظ العاملون فيها أن هناك الكثير من النساء اللائى يدخلن مناطق المقابر ليلاً لدفن أعمال سحرية بين القبور، أو البحث عن أعمال سحرية مدفونة لإبطالها.
ومغلي حبة البركة. وسيكون اسهال قوي بعد ساعة لها اشكال غريبة ورائحة غريبة وتبقى كذلك حتى يتم الشعور بالراحة. وهناك امور اخرى لاخراج المادة السحرية خلال جلسات الرقية مع الراقي. حسب ما يشعر به ويراه مناسبا. صلاحيات هذا المنتدى: لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى