المتنبي عيد بأية حال عدت يا عيد بصوت فالح القضاع - YouTube
بأي حال عدت يا عيد ؟ !
كل عام و فلسطين حبيبة
14/12/2008, 07:02 PM
#8
شاعر
رد: بأي حال عدت يا عيد ؟! ] أخت أسماء محمد علي
لقد ضغطت على جرح غائر في القلب...
جرح مؤلم فازداد إيلاما بهذا النص
الذي جاء عظيما بقدر عظم المأساة التي يعبر عنها
عيد بائس يحتاج إلى عيد ليفرحه! لكم الله يا أهل غزة
فهو نعم المولى ونعم النصير
هنا حروف تقرع الضمائر والقلوب قبل
أن تقرع الأسماع
تقبلي مروري
لك مني خالص التحية [/color]
14/12/2008, 07:30 PM
#9
أديب وناقد وباحث عضو القيادة الجماعية
10
بسم الله الرحمن الرحيم الأخت العزيزة (( أسماء محمد علي)) عيد غزة لن يكون بعد اليوم عيدا
بل
أعياد
وسوف نذكر أنكم أهل تحد وصمود
الويل لأرانب في الأقفاص و المجد كل المجد لأهلنا في فلسطين ***
الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع: 0
You do not have permission to view the list of names. بأي حال عدت يا عبد الله. لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت. ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
قوانين المنتدى
كتبتُ قبل سنوات في جريدة الرياض مقالا، بمناسبة عيد الأضحى، جعلتُ عنوانه «عيدٌ بأي حال عدت يا عيد»، تساءلتُ فيه إن كان أبو الطيب المتنبي يعني نفسه حصريًا بتلك القصيدة، فعبّر من خلالها عن انسداد أفقه السياسي على وقع تباشير العيد، أم أنه كان يصف حال السياق الزمني الذي كان يعيش فيه؟ لقد كنتُ، ولما أزل، أنظر إلى قصيدة أبي الطيب، بغض النظر عن إن كانت تعبر عن خلجات نفسه، على أنها تعبر أيضا عن حال زمنه الذي كان يموج بالاضطراب المذهبي، والاحتراب الطائفي؛ تلك الحروب التي مزقت شمل المجتمع العربي الإسلامي حينها، وفرقته إلى طرائق قددا، يقتل بعضها بعضا على الهوية المذهبية فحسب. عيد بأي حال عدت يا عيد. اليوم، وبعد عشر سنوات من كتابة ذلك المقال، لا يزال السياق العربي الإسلامي من حولنا على حاله التي تركه عليها المتنبي، قبل ما ينيف على ألف سنة مما تعدون. إنه سياق يكاد يختنق من مخلفات الطائفية، وإحن المذهبية التي تجوس خلال الديار، مخلفة بؤسا، وتخلفا، وفقرا، ورعبا، وانسداد أفق. ولقد زادت طينةُ هذا الاحتراب المذهبي بلة بعد الثورة الإيرانية المشؤومة التي تولت كبر دعم المشروع الطائفي، واللعب على تناقضاته في العراق واليمن ولبنان وسورية، ولا يزال حبل مشروعها على الجرار، إلا ما رحم ربك.
عيد بأي حال عدت يا عيد كلمات - طموحاتي
تجلت هذه الذكرى بعد مضي خمسون عاماً وحتى اللحظة لم يعبر شعبنا الجسر ليتحرر من براثن الطغيان ، فلم ينال شعب في التاريخ حريته قط إلا وهي مخضبة بدماء الشهداء!! فإنطلقت ثورات الهامش جنوباً وشرقاً وغرباً وشمالاً ووسطاً ، وإرتوت إفون الهامش بدماء شهداء الحرية والعدل والمساواة- فكانت التضحيات الجسام من أجل صون ( إستقلال) حقيقي ليس مزيفاً أو حتى ( إستغلالاً) كما هو الآن. فإذا أجرينا إستعراض للحوار الدائر بين إتجاهي أيهم كان ولا يزال إستقلالاً ؟ أم إستغلالاً ؟ وإستجلاء إمكانية الإستفادة من المعطيات والمؤشرات في تشخيص وعلاج الإتجاه – بما لا يدع مجالاً للشك – أننا عشنا طيلة الخمسون عاماً الماضية في عهد ( إستغلال) متبلور بظلم فوق ظلمات. فإن مفتاح ( الإستقلال) الحقيقي والتقدم وسر التحضر هو نبذ التخلف ، وإرساء دعائم القيم الوطنية والديمقراطية الراشدة ، وإقرار العدالة الإجتماعية ، والإعتراف بالحقوق المدنية ، إذن لطالما لم تتحقق هذه القيم فإننا لسنا في ( إستقلال) حقيقي بل محض إفتراء وإدعاء!! فالحياة في صيرورتها سجالاً بين الناس ، وعجلة التاريخ في دورانها تظل تسجل أحداث حياتهم ، إلى أن يحقق النضال والكفاح الإنساني غايته ، ويصل مجتمعنا إلى – يوبيا – الإعتراف المتبادل والمساواة الكاملة بين جميع أفراده.. عيد بأي حال عدت يا عيد كلمات - طموحاتي. آنئذ.. نشعر بالتحرر من الإستعمار ، ونحقق الإستقلال الحقيقي ويستمتع شعبنا بمباهج الحياة.
لقد عاصر المتنبي، الذي عاش حتى النصف الأول من القرن الرابع الهجري، أحداثا جساما من الاقتتال الطائفي بين الشيعة والسنة، أحداثا بلغت من الرعب والامتداد حدًا امتدت فيه إلى تركيب مشاهد حية، تمثل رموز الجمل وصفين، لإثارة الفتنة وزيادة ضراوتها، وإلى الاعتداء على أماكن العبادة لكلا الطائفتين. يذكر جورج طرابيشي في كتابه (هرطقات)، أنه «منذ أن دخل أحمد بن بويه الديلمي بغداد سنة 334هـ بدأت ترى النورَ ظاهرةُ الاقتتال، وحرب الأحياء ما بين السنة والشيعة، ولاسيما بين حيي الكرخ الشيعي، وباب البصرة السني». بل إن صلاة الجمعة، وهي عيد المسلمين، تعطلت كثيرًا، لاتصال القتال بين السنة والشيعة في سنة 349هـ، التي كانت امتدادًا لسنوات سبقتها من الرعب الطائفي؛ كما ذكر ابن الأثير في (الكامل في التاريخ)، على هامش أحداث سنة 349 للهجرة. بأي حالٍ عدت يا عيد؟!. أظن أن ما أضمره المتنبي في قصيدته ليس إلا تعبير عن سياق زمني كان يتلظى بنار المذهبية، التي بدأت سياسية بحتة، ثم لونها الفاعلون الاجتماعيون بتلوينات دينية مذهبية، صنعت منها بيارق يتقاتل تحتها الصغار والمنفذون وحطب النار، بينما مضرمو نارها يتخفون خلف الستار، كما هي حال خلفهم اليوم، ممن يدعون وصلا برموز ماضية، وبدفاع موهوم عن شخصيات ومقولات ومذاهب، وهم في الأصل تجار قضايا، يتربحون منها صباح مساء.
بأي حال عدت يا عيد.. التباعد وعدم المصافحة ولبس الكمامة أبرز سمات عيد هذا العام
ولولا أزمة كورونا لجلبت تلك المزارات أعدادا هائلة من السياح الذين ستستقبلهم مزارات تعيدهم إلى عبق ماضٍ سحيق. وسيكون لدينا، مع انجلاء الأزمة قريبا بحول الله، رافد سياحي ضخم، كان معطلا لسنين خلت، حتى جاءت ثورة حقيقية مباركة أخرجته من العدم إلى الوجود. وبعدُ، فهذه هي الحرية الحقيقية، لا حرية الشعارات الزائفة المخدرة، التي دمرت البلاد والعباد، فلا أرضا قطعت، ولا ظهرا أبقت.
فالواقع الان يتطلب افكار جديدة تتجه بالسودان وجهة اخري مغايرة تماما لما ساد من فكر الازمات الذي جلب كل هذه الكوارث والانقاذ بكل اسف ماضية في غيها لم تهتد بعد الي سبيل الرشاد. عثمان البشرى أمين الدائرة السياسية قيادة الوحدة
احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست