نصائح لمرضى ضغط الدم المرتفع لمحاولة التحكم في الانفعالات والتوتر. الشعور بالتوتر والقلق يؤدي إلي ارتفاع نسبة الكورتيزول و الأدرينالين في الدم مما يؤدي إلي انقباض الأوعية الدموية ورفع مستوى ضغط الدم. نصائح لمرضى ضغط الدم في رمضان. يمكن التحكم في هذا التوتر عن طريق ممارسة تمارين التنفس العميق بصورة منتظمة والتدرب على ذلك مرتين في اليوم صباحاً ومساءً، ويمكن ممارسة تمارين اليوجا والتأمل للحد من التوتر أيضاً. دور النوم في تحسين مستوى ضغط الدم والحد من التوتر
وجدت الأبحاث أن الأشخاص الذين ينامون أقل من ٦ ساعات يرتفع لديهم معدل ضغط الدم، أما في حالة مرضى الضغط المرتفع فقد يؤدي عدم النوم ساعات كافية إلى مضاعفات ومخاطر أخرى على القلب. كما يلعب النوم دوراً هاماً في تحسين الحالة المزاجية والحد من التوتر، لذلك فإن أخذ قدر وافر من النوم أمر ضروري لمرضى الضغط المرتفع. لماذا ننصح مريض ضغط الدم المرتفع بعدم إهمال متابعة القياس ؟
متابعة ضغط الدم عن طريق القياس أمر ضروري، إذ أن ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يحدث بدون أعراض لذلك يسمى مرض ضغط الدم المرتفع بالقاتل الصامت، ولهذا السبب فإنه من الضروري تقديم نصائح لمرضى ضغط الدم المرتفع بمحاولة اقتناء جهاز لقياس الضغط في المنزل، وتعلم طريقة القياس لاستمرار عملية المتابعة.
- نصائح لمرضى ضغط الدم في رمضان
نصائح لمرضى ضغط الدم في رمضان
تناول الأطعمة الغنيّة بالبوتاسيوم، حيث يُساعد عنصر البوتاسيوم على التخلُّص من عنصر الصوديوم الموجود في الجسم، وتخفيف الضغط على الأوعية الدموية، وهناك العديد من المصادر الغذائيّة الغنيّة بالبوتاسيوم والتي تساعد على خفض ضغط الدّم، ومنها: الحليب ومشتقّاته، والفواكه كالبطّيخ، والموز، والبرتقال، والخضار كالبطاطا، والطماطم، والخضراوات الورقيّة الخضراء. تناول الشوكولاتة الدّاكنة، إذ أثبتت الدّراسات أنّ مادّة الفلافونويد (بالإنجليزية: Flavonoid) الموجودة في الشوكولاتة الدّاكنة ومسحوق الكاكاو تساعد على توسع الأوعية الدمويّة، وبالتالي خفض ضغط الدم. تجنّب تناول النّشويات المُعدّلة. الإكثار من تناول الأطعمة الغنيّة بالكالسيوم، فقد تبيّن أنّ تناول هذه الأطعمة، يُساعد على الحفاظ على المعدّل الطبيعي لضغط الدّم. تناول التوت. تناول المُكمّلات الغذائية الطّبيعية، التي تساعد على خفض ضغط الدّم ، ومنها: مُستخلص الثوم، وبروتين مصل اللبن، والكركديه، وزيت السمك. نصائح حياتيّة لخفض ضغط الدم
نذكر فيما يأتي بعض النصائح المتعلّقة بتغيير نمط الحياة التي يمكن تقديمها لمرضى ارتفاع ضغط الدم: [٢]
الإقلاع عن التّدخين.
تحنب تعاطي الكحول: إن شرب الكحوليات (المسكرات) يزيد بشكل ملحوظ خطر الأصابة بأرتفاع ضغط الدم. والإمتناع عن شرب الكحوليات يمكن أن يقلل إحتياجك لتناول العقاقير المخفضة لضغط الدم
تجنب التدخين: إذا كنت تعاني ارتفاع ضغط الدم ، فإن التدخين يزيد من خطر إصابتك بنوبة قلبية
مارس تقنيات الاسترخاء: إن الانواع المختلفة من العلاج السلوكي وتشمل التغذية الحيوية و اليوجا و التاي تشي ، قد يكون لها بعض الأثر النافع في علاج ضغط الدم المرتفع
الوخز بالابر في علاج الضغط:
في الطب الصيني التقليدي يعتبر ضغط الدم العالي مشكلة في دورة الطاقة ( شي qi) في الجسم. والغذاء السيء مع عدم التوازن الانفعالي هي العوامل التي يمكن أن تقود لهذه النتيجة. لذا فان مزيج من العلاج بالوخر بالابر والأعشاب هو ما ينصح به لتحقيق توازن تدفق الطاقة. وارتفاع ضغط الدم الثانوي هو نتيجة لاستنزاف مخزون الطاقة في الجسم وهو ما يسمى "نقص الين في الكلى". وهدف العلاج هو بناء واستعادة الطاقة وبالتالي العودة الى ضغط الدم المتوازن. وحديثا يتم استعمال الليزر منخفض الطاقة كبديل للابر في العلاج وهو ما يحقق نتائج جيدة. الهوميوباثي في علاج ضغط الدم المرتفع:
ان العلاج الهوميوباثي المناسب يمكن أن يقود الجسد والعقل الى الشفاء.