تحول صفحة زهير إلى هنا. لمعاني أخرى، انظر زهير (توضيح). زهير بن أبي سلمى
معلومات شخصية
الميلاد
سنة 520 [1] نجد
تاريخ الوفاة
سنة 609 (88–89 سنة) [2]
الأولاد
كعب بن زهير
الحياة العملية
المهنة
شاعر [3] ، وكاتب [4]
اللغات
العربية
التوقيع
مؤلف:زهير بن أبي سلمى - ويكي مصدر
تعديل مصدري - تعديل
زهير بن أبي سُلْمى ربيعة بن رباح المُزَنِي، من مُضَر. ( 520 - 609 م) أحد أشهر شعراء العرب وحكيم الشعراء في الجاهلية وهو أحد الثلاثة المقدمين على سائر الشعراء وهم: امرؤ القيس وزُهير بن أبي سُلْمى والنابغة الذبياني. وتوفي قبيل بعثة النبي محمد بسنة واحدة. نشأته [ عدل]
هو: زهير بن أبي سُلمى ربيعة بن رباح بن قرط بن الحارث بن مازن بن ثعلبة بن ثور بن هذمة بن لاطم بن عثمان بن مزينة بن إد بن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان ، المزني أو المزيني. [5]
ولد في بلاد غطفان بنواحي المدينة المنورة وكان يقيم في الحاجر (من ديار نجد)، [6] وهو من قبيلة مزينة وكان بنو عبد الله بن غطفان جيرانهم وكذلك بنوة مرة من غطفان. ومن غطفان تزوّج مرّتين. في الأولى تزوّج أم أوفى التي يذكرها في مطلع معلقته:
أمِن أمّ أَوفى دمنةٌ لمْ تكلّم بحوْمانَةِ الدرّاج فالمتثلّم
بعد طلاقه أم أوفى بسبب موت أولاده منها، اقترن زهير بكبشة بنت عمّار الغطفانية ورزق منها بولديه الشاعرين كعب وبجير.
زهير بن جناب لبنيه
إلى جانب ما سبق ذكره فإن زهير بن جناب أوضح في وصيته أن يُحسِن الإنسان الظن بالله تعالى في كل وقت تقع فيه المصائب وأن يتمسّك بالله دائمًا وأبدًا وأن يفعل كلًّ ما عليه وأن يقوم بدفع الأذى والضرر عن نفسه وعن غيره وأن يُسلّمَ أمره كله لله. هذا ما نَصَّ عليه زهير بن جناب لما وضعه من مضمونٍ هامٍ لمبادئ وقيم وتعاليم أساسية نتيجة التجارب والخبرات التي عاشها في حياته وقام بتدوينها حتى تكون لمن بعده موعظةً يتعلمون منها ويتدبرونها. ملامح شخصية زهير بن جناب
بعد أن تعرفنا على وصية زهير بن جناب لابد من أن نتعرف على شخصية كاتب هذه الوصية والاقتراب أكثر من حياته وتفاصيله وأين عاش وما شهده من أحداث جعلته يكتب هذه الوصية وذلك على النحو التالي:
زهير بن جناب اسمه زهير بن جناب بن هبل الكلبي، وهو من قبيلة بني كنانة بن بكر وكان خطيبّا لقبيلة قضاعة ورئسيها وكان يُطلق عليه الكهّان لما له من رأي صائبٍ وسديد. عاش زهير بن جناب فترة زمنية طويلة كانت في العصر الجاهلي ويُقال أنه توفى في عام 60 قبل الهجرة، وكان شديد الإفراط في تناول الخمر كما يُقال بأنها توفى بسببها. كما يُقال أن زهير بن جناب عاش ما يقرب من 250 عامًا ويُقال 450 عامًاوكبرَ حتى أصبح يُخرّفَ كثيرًا، حيث كان يتحدث بينه وبين نفسه عند الليل فقالت زوجته لميس الأراشية لأحدِ أبنائها: اذهب إلى أبيك حين ينصرف، فَخذ بيده وقُدّهُ، فَخرج حتى وصل إلى زهير فقال: ما جاء بك يا بُنيّ؟.
ديوان زهير بن جناب الكلبي Pdf
فقال له: انصرف فَأبىَ، فَسأل الغلام فَكتمه فَتوعده فَأخبره الغلام بخبر، فَأخذه فَاحتضنه فَرجع به، ثم أتى أهله فَأقسم زهير بالله ألّا يتذوق إلّا الخمر فَظل أسبوعًا حتى توفى. زهير بن جناب عاصر في حياته مئات الحروب والمعارك التاريخية الهامّة وكان من بينها شُهرةً معركة بين قبيلة تغلب وقبيلة بكر وكانت تُعرف بإسم حرب البسوس والتي قضى جمعيهم على بعضٍ. كما أن زهير بن جناب تولى زعامة تلك القبائل بأمرٍ من أبرهة الحبشي، ولكن عند تعرضهم للقحط طلب زهير بن جناب أن يعطوا ما عليهم من جزية ولكنهم رفضوا فقامت المعركة بينهم. يُقال أن زهير بن جناب أدّعى أنه مات في تلك المعركة حتى هربَ إلى قومه في بلدة اليمن وخطط القضاء على قبيلتي بكر وتغلب تمامًا. خصائص أسلوب الوصية في العصر الجاهلي
الوصية هى كتابة كلًّ ما هو له وقعُ التأثير على الشخص بأسلوب مميز وغاية في الإقناع، حيث كان هذا الأسلوب هو الأكثر انتشارًا في العصر الجاهلي وكانت الوصايا متعددة حسب خبرات الكاتب والتي كان من أبرزها وصية زهير بن جناب وفيما يلي أبرز الخصائص التي كانت تتسم بها فن الوصية وهيكالتالي:
لابد من توافر الحكم والمواعظ والأمثال التي تعبر عن حياة كاتب الوصية وتجاربه في العصر الذي عاش به، وذلك حتى يكون مُؤثرًا فيمن سيقرأ وصيته ويتخذها عِبرة في حياته.
وصيه زهير بن جناب
يا بَنِيَّ قَدْ كَبِرَتْ سِنِّي، وَبَلَغْتُ حَرْسًا مِنْ دَهْري، فَأَحْكَمَتْني التَّجارِبُ، والأمورُ تَجْرِبَةٌ واخْتِبارٌ، فَاحْفَظُوا عَنِّي ما أقولُ وَعوهُ. إيَّاكُمْ وَالْخَوَرَ عِنْدَ الْمَصائِبِ، والتَّواكُلَ عِنْدَ النَّوائِبِ؛ فَإِنَّ ذلِكَ داعيَةٌ لِلْغَمِّ، وَشَماتَةٌ للعَدُوِّ، وَسوءُ ظَنٍّ بالرَّبِّ. وإيَّاكُمْ أنْ تَكونوا بِالْأَحْداثِ مُغْتَرّينَ، وَلَها آمِنينَ، وَمِنْها ساخرينَ؛ فإنَّهُ ما سَخِرَ قَوْمٌ قَطُّ إلَّا ابْتُلُوا؛ ولكنْ تَوَقَّعوها؛ فَإنَّ الإنسانَ في الدُّنْيا غَرَضٌ تَعاوَرَهُ الرُّماةُ، فَمُقَصِّرٌ دونَه، ومُجاوِزٌ لِمَوْضِعِهِ، وَواقِعٌ عَنْ يَمينِهِ وَشِمالِهِ، ثُمَّ لا بُدَّ أنَّهُ يُصيبُهُ. شرح وصيته عدل
أوصى زهير بن جناب الكلبي بنيه فقال:
يا بَنِيَّ قدْ كَبِرتْ سِنِّي، وبلغتُ حَرْسًا(حينا أو دهرا وجمعها أحْرُسٌ) من دهري، فأَحْكَمَتْني التجارِبُ(أي جعلتني خبيرا مجرَّبا)، والأمورُ تجرِبةٌ واختبارٌ، فاحفظوا عني ما أقولُ وَعوهُ. إياكُمْ والخَوَرَ(الضعف والتلاشي والانكسار: من خوِرَ يخوَرُ) عندَ المصائبِ، والتواكلَ(الاستسلام والاتكال على الغير) ومنه: "المؤمن يجب أن يكون متكلا لا متواكلا" عندَ النوائب؛ فإن ذلك داعيةٌ(سبب) للغَمِّ(الضيق والهم والكرْب والشدة)، وشماتةٌ(فرح لبلية الآخرين) للعدوِّ، وسوءُ ظَنٍّ(شك وارتياب وظن قبيح) بالرَّبِّ.
أما سنة وفاته فتراوحت بين سنة 611 [ محل شك] و 627م [ محل شك] أي قبل بعثة النبيّ بقليل من الزمن، وذكرت الكتب أن زهيراً قصّ قبل موته على ذويه رؤيا كان رآها في منامه تنبأ بها بظهور الإسلام وأنه قال لولده: "إني لا اشكّ أنه كائن من خبر السماء بعدي شيء. فإن كان فتمسّكوا به، وسارعوا إليه". أقوال عنه [ عدل]
قيل كان ينظم القصيدة في شهر، ويهذبها في سنة، فكانت قصائده تسمى الحوليات. قال التبريزي ، أنه أحد الثلاثة المقدمين على سائر الشعراء، وإنما اختلف في تقديم أحد الثلاثة على صاحبيه، والآخران هما امرؤ القيس والنابغة الذبياني. وقال الذين فضّلوا زهيراً: زهير أشعر أهل الجاهلية، روى هذا الحديث عكرمة عن أبيه جرير. وإلى مثل هذا الرأي ذهب العباس بن الأحنف حين قال، وقد سئل عن أشعر الشعراء. وقد علّل العبّاس ما عناه بقوله: ألقى زهير عن المادحين فضول الكلام كمثل قوله:
فما يَكُ من خيرٍ أتوه فإنّما توارثه آباء آبائهم قبْل
كان عمر بن الخطاب شديد الإعجاب بزهير، أكد هذا ابن عباس إذ قال: خرجت مع عمر بن الخطاب في أول غزوة غزاها فقال لي: أنشدني لشاعر الشعراء، قلت: "ومن هو يا أمير المؤمنين؟" قال: ابن أبي سُلمى، قلت: وبم صار كذلك؟ قال: لا يتبع حوشي الكلام ولا يعاظل في المنطق، ولا يقول إلا ما يعرف ولا يمتدح أحداً إلا بما فيه".
بدأها بالنداء وهو أسلوب إنشائي جاء للتنبيه وإظهار التقرب والتحبب وبيان أهمية الوصية، وقد أضاف الياء في كلمة (بنيّ) ليبين قرب أبنائه من نفسه وقلبه وأنه أراد أن يوصيهم حرصًا عليهم ورغبة في إفادتهم وفي ذلك جذب لمشاعرهم وأفكارهم. ثم انتقل إلى الأسلوب الخبري حيث قال " قد كبرت سني.... والأمور تجربة واختبار" ليخبرنا عن مجموعة من الحقائق عن نفسه حيث أنه قد كبر في السن وفي ذلك كناية عن كثرة التجارب التي تؤدي إلى الحكمة ورجاحة الرأي وبذلك هو يخاطب عقولهم ليهيئها ويقنعها بضرورة الاستماع إليه والأخذ بنصائحه لأنه إنسان حكيم ذو تجارب كثيرة في الحياة. ثم عاد إلى الأسلوب الإنشائي باستخدام أفعال الأمر الطلبية بحيث طلب منهم أن يحفظوا ما يقول ويفهموه حتى يطبقوه في حياتهم وقد وظف فعل الأمر هنا لغرض النصح والإرشاد. وقد جاء به بعد أن استمال قلوبهم وشدّهم إليه بإقناعهم. الموضوع: قسّم زهير وصيّته إلى قسمين رئيسين هما:
- التحذير والنهي عن الضعف والاستسلام لمشاكل الحياة المختلفة. فعلى الإنسان أن يواجه أيامه الصعبة بقوة وثبات. ثم علّل لنصيحته لغرض الإقناع بأنّ عدم تطبيق هذه النصيحة سوف يجلب لنا الهم والحزن وشماتة الأعداء وعدّ هذا الضعف والاستسلام صورًا من صور التشاؤم الذي يجعل الإنسان يسيء الظن بالله.
التخطي إلى المحتوى
(20) باب الحث على الصدقة ولو بشق تمرة أو كلمة طيبة، وأنها حجاب من النار
66- (1016) حدثنا عون بن سلام الكوفي. حدثنا زهير بن معاوية الجعفي عن أبي إسحاق، عن عبدالله بن معقل، عن عدي بن حاتم ؛ قال: سمعت النبي ﷺ يقول:
"من استطاع منكم أن يستتر من النار ولو بشق تمرة، فليفعل". 67 – (1016) حدثنا علي بن حجر السعدي وإسحاق بن إبراهيم وعلي بن خرشم (قال ابن الحجر: حدثنا. وقال الآخران: أخبرنا عيسى بن يونس) حدثنا الأعمش عن خيثمة، عن عدي بن حاتم ؛ قال: قال رسول الله ﷺ:
"ما منكم من أحد إلا سيكلمه الله. ليس بينه وبينه ترجمان. فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم. وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم. وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه. فاتقوا النار ولوبشق تمرة". زاد ابن حجر: قال الأعمش: وحدثني عمرو بن مرة عن خثيمة، مثله. وزاد فيه "ولو بكلمة طيبة". يا ابن ادم اتق النار ولو بشق تمره - الاجابة الصحيحة. وقال إسحاق: قال الأعمش: عن عمرو بن مرة، عن خثيمة. 68 – (1016) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب. قالا: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن خيثمة، عن عدي بن حاتم. قال:
ذكر رسول الله ﷺ النار فأعرض وأشاح. ثم قال "اتقوا النار". ثم أعرض وأشاح حتى ظننا أنه كأنما ينظر إليها.
اتقوا النار ولو بشق تمرة
الشيخ على الطنطاوي رحمه الله. كتاب من حديث النفس
(تصدقوا ولو بشق تمرة) أحب أن أقول لكم يا أيها السامعون ويا أيتها السامعات إن كل واحد يستطيع أن يجد من هو أفقر منه فيعطيه. إذا لم يكن عندك يا سيدتي ألاَّ خمسة أرغفة وصحن (مجدرة)[طعام من البرغل -وهو القمح المجروش- مع العدس] تستطيعين أن تعطي رغيفاً لمن ليس له شيء. والذي بقي عنده بعد عشائه ثلاثة صحون من الفاصوليا والرز وشيء من الفاكهة والحلو، يستطيع أن يعطي منها قليلاً لصاحبة الأرغفة والمجدرة. والذي ليس عنده إلا أربعة ثياب مرقعة يعطي ثوباً لمن ليس له شيء، والذي عنده بذلة صالحة لم تخرق ولم ترقع ولكنه مل منها، وعنده ثلاث جدد من دونها، يستطيع أن يعطيها لصاحب الثياب المرقعة، ورب ثوب هو في نظرك قديم وعتيق بال، لو أعطيته لغيرك لرآه ثوب العيد، ولاتخذه لباس الزينة وهو يفرح به مثل فرحك أنت لو أن صاحب الملايين ملّ من سيارته الشفروليه طراز سنة 1953 بعد ما اشترى كاديلاك طراز 1958 فأعطاك تلك السيارة. اتقوا النار ولو بشق تمرة. 12
0
8, 797
اتق النار ولو بشق تمرة
جميع الحقوق محفوظة © 2022 الإعلام الرقمي – الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الفلسطينية نأخذ فلسطين إلى العالم ونأتي بالعالم إلى فلسطين
حديث اتقوا النار ولو بشق تمرة
[ش أخرجه مسلم في البر والصلة والآداب، باب: فضل الإحسان إلى البنات، رقم: 2629. (ابتلي) اختبر وامتحن بأن رزقه الله بنات، وسمي ابتلاء لكره الناس عادة لهن، ولأنه يغلب أن لا يكن مورد كسب وعيش. (سترا) حاجز يحجزه ويحجبه من النار، بفضل تربيتهن والإحسان إليهن].
تصدق ولو بشق تمرة
[٣]
قوله -صلى الله عليه وسلم-: (ليَتَّقِ أحدُكم وَجهَه النَّارَ، ولو بشِقِّ تَمرةٍ). [٤] معنى التقوى في اللغة
ترجع كلمة التقوى إلى الجذر اللغوي وقى؛ وهي تدل استخدام شيء لدفع ضرر شيء آخر، وهي بمعنى الوقاية، وقد جاءت كلمة التقوى في القرآن الكريم بمعان كثيرة؛ منها: الخشية، والخوف، والعبادة، والإخلاص، والتوحيد، وترك المعصية. [٥]
معنى التقوى في الاصطلاح
والتقوى في الاصطلاح: ترك المحظور وشيئاً من المباح لحفظ النفس، وعُرِفت التقوى بأنها الحذر من عقوبة الله -تعالى-؛ عن طريق حماية النفس وصيانتها عما يوجب العذاب والعقوبة. حديث اتقوا النار ولو بشق تمرة. [٦] وتعرف التقوى أيضاً بفعل ما أمر الله -تعالى- به وندب إليه، وترك ما حرمه الله -تعالى- أو كرههُ لنا نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم-، [٦] فيكون المعنى اجعلوا بينكم وبين النار ما تتقون حرها، ولو كانت الوقاية بنصف تمرة فهي تنفع صاحبها عند الله -تعالى-. معنى الشق
الشق هو النصف، [٧] وشق التمرة يعني نصفها، وهذا النصف يصلح لدفع عذاب النار عن المتصدق، [٨] وهذا من باب التعويد على الصدقة؛ فمن اعتاد الصدقة تصدق بالقليل والكثير. [٩] وإن كانت الصدقة قليلة لكنها قد تسبق عند الله -تعالى- الصدقات الكثيرة؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (سبَق دِرهمٌ مِئَةَ ألفِ دِرهمٍ، قالوا: وكيف؟ قال: كان لرجُلٍ دِرهمانِ، تصدَّق بأحَدِهما، وانطلَق رجُلٌ إلى عُرْضِ مالِه، فأخَذ منه مِئَةَ ألفِ دِرهمٍ فتصدَّق بها).
والمعنى: إذا ما أردتم أن تعتذروا لهؤلاء الفقراء عن قضاء حوائجهم بسبب فقدان ما تعينونهم فعدوهم وعداً حسناً، كأن تقولوا لهم: نحن نبتغي من الله الفرج وسيرزقنا الله قريباً رزقاً حسناً، ونحن لا ندخر وسعاً في قضاء حوائجكم إن شاء الله، وكنا نود أن نكون عند حسن ظنكم بنا. إلى آخر ما هناك من كلام طيب. نسأل الله صلاح الحال والتوفيق لصالح الأعمال. * * *