أقامت زوجة دعوي طلاق للضرر، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، طالبت فيها بإثبات عنفه ضدها، وتشهيره بسمعتها والادعاء بأنها –مصابة بالجنون- باستخدام تقارير مزورة حتي يسئ لها ويسقط حقوقها الشرعية، لتؤكد: "أهان كرامتي وطردني من المنزل، انتقاما مني على ملاحقته بدعاوي نفقة وحبس بمتجمد النفقات تصل لـ 90 ألف جنيه شهريا، وادعي أنني غير أمينة على حضانة أطفالي، وأقام ضدي دعوي إسقاط حضانة باتهامات باطلة، واستحوذ على كل منقولاتي ومصوغاتي". وتابعت الزوجة أثناء جلسات نظر دعواها: "أصبحت بعد عشرة 13 سنة زواج عبء على زوجي، ووفقا وادعاء خشيته على حياته مني، وأصبحت عبئ عليه مما دفعه لطردي للشارع، وطالب بإسقاط حقي فى الحضانة بحجة عدم أمانتي على رعاية الصغار، رغم أنني من تكفلت برعايتهم طوال سنوات زواجي كونه دائم السفر، وتركني في الشارع مديونه بسبب تخلفه عن سداد النفقات". هل الشقة من حق الزوجة بعد الطلاق - أجيب. وأضافت الزوجة: "حاولت حل الخلافات بشكل ودي وإقناعه بالكف عن ايذائي ولكنه رفض، وثار وقرر الانتقام مني، وسرقة حقوقى الشرعية، ورفض منحي حق الطلاق، ولاحقني بتهم كيديه بالخيانة والجنون والتبديد بعد كل تلك السنوات التي قضيناها سويا". ووفقاً للقانون فصدور حكم النشوز يجعل الزوجة فى موقف المخالفة للقانون، والمخطئة فى حق زوجها، مما يسقط حقها فى نفقة العدة والمتعة ويحق للزوج استرداد ما أداه من مهر ومتاع إذا ما تم تفريقها بحكم قضائي كونه يثبت أن الخطأ كله من جانب الزوجة.
- هل الشقة من حق الزوجة بعد الطلاق - أجيب
- تصرفات أهل السنة في الأذان
هل الشقة من حق الزوجة بعد الطلاق - أجيب
تاريخ النشر: الأربعاء 19 رمضان 1443 هـ - 20-4-2022 م
التقييم:
رقم الفتوى: 456598
23
0
السؤال
أخي متزوج منذ عشر سنوات، ولم يعاشر زوجته في الأعوام الأخيرة إلا مرة، أو مرتين في السنة، مع العلم أنه إنسان كثير الصلاة والصيام، فهل هذا يعني أنها لم تعد زوجته؟ فقد ذهبت إلى بيت أهلها منذ سبعة أشهر، وتطلب الطلاق، وتخرج دون إذنه، ولا تردّ على اتصاله، وأخبرت كل أهلها بأنه لا يعاشرها، ويهملها، ولا يحبّها. وهو نادم كثيرًا، ويريد استرجاع زوجته، وابنته، فما حكم الدِّين في إهمال الزوجة، وعدم معاشرتها، وذهاب الزوجة إلى بيت أهلها، وخروجها دون إذن زوجها، وعدم موافقتها على إعطائه فرصة أخيرة لإصلاح ما بدر منه؟
وهو كل يوم يبعث لها رسائل ليعتذر، ويعبّر عن حبّه، رغم أنها فضحته، وأخبرت كل الناس عن مشاكلهم الزوجية، وهي لا تتكلّم مع أمه وأبيه، ولا تردّ على الهاتف إذا اتصلا عليها -سواء للتكلّم معها أم للتكلّم مع حفيدتهما-، فأمّه تبعث رسائل صوتية تتوسّل لها لكي تكلّم حفيدتها، ولكنها لا تردّ، وهي تحمّل أبي وأمّي مسؤولية عدم نصحها بالطلاق من قبل، رغم علمهما ورؤيتهما لابنهم الذي لا يهتمّ بزوجته. وخلال جلسة عائلية للصلح؛ وجّهت لهما أصبع الاتهام، وقالت: إنهما كانا يعلمان أن ابنهما لا يهتمّ بها، ولا يعاشرها.
مع الإشارة إلى أنه هناك بعض الحالات التي يسقط فيها حق المطلقة في الحصول على السكن، إلا أن الأمر العام هو أن مسكن الزوجية هو حق من حقوق الزوجة بعد الطلاق في المملكة العربية السعودية، ويكون على الزوج تأمينه لها وفقاً للحالات الآتية:
في حالة كانت المطلقة حاضنة للأبناء الأقل عمراً من خمسة عشر عاماً، وهو السن الأقصى للحضانة سواء كان الأبناء من الذكور أو الإناث. في حالة عدم وجود مسكن بديل للمطلقة يلائمها وأطفالها، سواء كان مسكن مملوك أم مستأجَر، فإن على الزوج تأمين مسكن ملائم لهم. في حالة لم يكن للأبناء المحضونين أية أموال خاصة تُمكنهم من امتلاك مسكن خاص بهم. فإن الحالات السابقة جميعها تمنح الحق الكامل للمرأة المطلقة في الحصول على مسكن خاص بها، أو حتى في حالة وجود مسكن خاص بالمطلقة يكون مناسب لها ولأبنائها، بالإضافة إلى أنه يُمكن تخيير المطلقة ما بين الحصول على السكن أو الحصول على مبلغ من المال، وفي حالة الحصول على المال يسقط حقها في الحصول على السكن.
الحمد لله. تصرفات أهل السنة في الأذان. "قد
ثبت في الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الأذان أربع تكبيرات
في أوله ، ولم يثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه يُقال فيه: حي على خير العمل ، لم
يقل هذا بلال ولا عبد الله بن أم مكتوم ،ولا أبو محذورة ، ولا غيرهم من مؤذنيه عليه
الصلاة والسلام ، وإنما هو مروي عن علي بن الحسين ويرويه بعضهم عن عبد الله بن عمر
ولكنه ليس بثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن مؤذنيه. فالصواب في هذا أنه بدعة لا يجوز فعله لأنه مخالف للأحاديث الصحيحة الثابتة عن رسول
الله صلى الله عليه وسلم وإنما الثابت أن يقول بعد حي على الصلاة حي على الفلاح:
الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلا الله. فالأذان خمس عشر جملة ؛ أربع تكبيرات في أوله ، ثم الشهادتان أربع ، ثم الحيعلة
أربع ، ثم الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ، الجميع خمس عشرة ، ومع الترجيع
يكون تسع عشرة كلمة ، والترجيع: أن يأتي بالشهادتين بصوت منخفض ، ثم يأتي بهما
بصوت مرتفع ، كما في حديث أبي محذور لما أذن بمكة ، حينما علمه النبي صلى الله عليه
وسلم الأذان علمه فيه الترجيع ، وفي الفجر يزاد فيها: الصلاة خير من النوم ،
الصلاة خير من النوم. أما حي على خير العمل فبدعة.
تصرفات أهل السنة في الأذان
تصرفات أهل السنة في الأذان:
وأمّا أهل السنّة، فعندهم تصرّفان في الأذان:
التصرف الأول: حذف «حيّ على خير العمل». التصرف الثاني: إضافة «الصلاة خير من النوم». ولم يقم دليلٌ عليهما. هذا في [شرح التجريد] للقوشجي الأشعري(1)، وأرسله إرسال المسلّم، وجعل يدافع عنه، كما أنّه يدافع عن المتعتين. فمن هذا يظهر أنّ [حيّ على خير العمل] كان من صلب الأذان في زمن رسول اللّه، وعمر منع عنه كالمتعتين. ويدلّ على وجود «حيّ على خير العمل» في الأذان في زمن رسول اللّه وبعد زمنه: الحديث في [كنز العمّال]، كتاب الصلاة(2) عن الطبراني: كان بلال يؤذّن في الصبح فيقول: حيّ على خير العمل. وكذا هو في]السيرة الحلبيّة[(3)، ذكر أنّ عبد اللّه بن عمر والإمام السجّاد عليه السّلام كانا يقولان في أذانهما حيّ على خير العمل. وأمّا «الصلاة خير من النوم» فعندهم روايات كثيرة على أنّها بدعة، فراجعوا(4). (1) شرح التجريد، مبحث الامامة. (2) كنز العمّال 8 / 342. اذان اليمن حي على خير العمل. (3) السيرة الحلبية 2 / 305. (4) كنز العمّال 8 / 356 ـ 357. محاضرات في الاعتقادات (القسم الثاني) تأليف: (آية الله السيد علي الحسيني الميلاني (دام ظله))
وبلينا بقوم لايفقهون *** يتبع *****