من سكن الارض قبل البشر هذا السؤال الذي شغل الكثير من العلماء والباحثين كما أنه لا تزال هناك بعض الأبحاث القائمة من الكثير من علماء الأنثروبولوجيا حول معرفة من هم سكان الأرض الأولى وهل لازالوا موجودين أم اختفوا وكيف كانت البدائية وما هو رأي الدين في ذلك، فجميع هذه النقاط سوف نستعرضها بالتفصيل داخل هذا المقال عبر موقع المرجع من سكن الارض قبل البشر، والتطور البشري على الأرض، وحقيقة أنّ سيدنا آدم-عليه السلام- أول من سكن الأرض.
من سكن الارض قبل البشر ودك
منذ 350 ألف سنة في جنوب إفريقيا ، تسبب ظهور الإنسان الحديث في اختفاء أو انقراض هذه الأنواع البدائية ، مما أدى إلى تدمير بعض الغابات وبعض السهول من أجل الاهتمام بأنواع أخرى من الزراعة ، مما تسبب في تغير مناخي ملحوظ بسبب ندرة مساحات الغابات. [1]
الذين سكنوا الارض قبل البشر
الحفريات والبحوث القائمة على معرفة أولئك الذين سكنوا الأرض قبل البشر ، تشير جميع الأبحاث إلى أن البشر هم أول سكان الأرض ، حيث ثبت أنه قبل آلاف السنين من وصول الإنسان العاقل كان هناك إنسان نياندرتال تم إثبات وجودهم من خلال حمضهم النووي والذين عاشوا في أوراسيا ، وهناك أيضًا بعض الأدلة الأخرى على ذلك ، مثل وجود الكهوف والحفريات والآلات الموسيقية ، وهذا يدل على أنهم يتمتعون بقدرة عالية على التخطيط والتفكير والتواصل. تم العثور على الحمض النووي البشري القديم أيضًا في شرق آسيا وأستراليا وبولينيزيا ، وكان هذا النوع من الإنسان القديم يُسمى Yennisovans وأنواع أخرى من الحمض النووي البشري. [1]
موعد حدوث العاصفة الشمسية التي ستضرب الأرض عام 2021
سبب اختفاء أول سكان الأرض
السبب الأكثر واقعية وراء الانقراض الجماعي أو الإبادة الجماعية أو الاختفاء هو إبادة البشر القدامى من بعضهم البعض ، وذلك للأسباب التالية:[1]
الكثافة السكانية في ذلك الوقت أو تضاعف عدد الأنواع البشرية ، حيث أظهرت الأبحاث والتجارب أن عددها يتضاعف كل 25 سنة.
من سكن الارض قبل البشر يوم شفته
أما الجن فقد تم طردهم من الأرض "إلي جزائر البحور" كما ذكر الضحاك عن ابن عباس. و كان ذلك من خلال الجند من الملائكة برئاسة إبليس. و لما نفخ الله من روحه في آدم و أمر الملائكة بالسجود له رفض إبليس و أستكبر بعد ان امتلأ قلبه بالغيرة من ناحية آدم. و الجزء الخاص بالحن قد ذُكر في كتاب ابن كثير "البداية و النهاية" و بعض المفسرين ذكروا المِن أيضاً, و لكن لا يوجد من الدين بالقرآن أو السُنة ما يؤكد أي ما تم ذكره. و رغم ما تم ذكره, لكن يرجح الاغلبية من المفسرين أن الجن أول من سكن الأرض قبل آدم و يعتقد البعض بألفي سنة, و طغوا في الارض و سفكوا الدماء لذلك اعتقد الملائكة بعلمهم القليل نسبة إلي علم الخالق بأن الإنسان سيقوم بالمثل لذلك قالوا "أتجعل فيها من يفسد فيها و يفسك الدماء", كما ذُكر في كتاب تفسير ابن كثير المجلد الاول الصفحة 90 و 91. و في مراجع اخري ذُكر ان البِنُ و الحِنُ هم الطمُ و الرمُ, و لكن يُعتقد أن تلك المسميات تعود لخرافات من تاريخ الفُرس, أما عند الاغريق فيعتقدوا أن هناك سكان للأرض قبل الانسان عُرفوا ب "التيتان". و لكن يتفق العديد أن ذلك ليس صحيح و لا حتي رواية الجن بل أن الارجح ان الانسان هو أول من سكن الأرض كما هو منتشر بين الاغلبية.
من سكن الارض قبل البشر في العالم
وكذلك أيضاً القول بأن الجن سكنوا الأرض قبل الإنس وأفسدوا فيها وأرسلت الملائكة لقتالهم لا نعلم له دليلاً عن الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم، نعم دل القرآن على أن الجن خلقوا قبل الإنس، قال الله تعالى: وَالْجَآنَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ {الحجر:27}، ولكن القول بأنهم أفسدوا في الأرض وقاتلهم الملائكة يحتاج إلى دليل من الوحي. فكلا الأمرين لا نعلم له دليلاً وإن كان بعض العلماء قاله، كما أن البحث في هذا لا يفيد الباحث شيئاً ولا يترتب عليه عمل، والأولى بالمسلم أن يصرف وقته فيما يترتب عليه عمل وثمرة، وانظر الفتوى رقم: 1099. والله أعلم.
أما رواية "البِن و الحِن و الخِن و المِن و الدِن و النِس" فهي رواية ليس لها أي مصدر يُعتمد علي الإطلاق تُعرف برواية ال 6 مخلوقات.
تفسير سورة قريش للأطفال - YouTube
تفسير سورة قريش للسعدي
[ ص: 542] [ ص: 543] [ ص: 544] [ ص: 545] سورة قريش
مكية
بسم الله الرحمن الرحيم
( لإيلاف قريش ( 1))
( لإيلاف قريش) قرأ أبو جعفر: " ليلاف " بغير همز " إلافهم " طلبا للخفة ، وقرأ ابن عامر " لئلاف " بهمزة مختلسة من غير ياء بعدها [ على وزن لغلاف] وقرأ الآخرون بهمزة مشبعة وياء بعدها ، واتفقوا - غير أبي جعفر - في " إيلافهم " أنها بياء بعد الهمزة ، إلا عبد الوهاب بن فليح عن ابن كثير فإنه قرأ: " إلفهم " ساكنة اللام بغير ياء. وعد بعضهم سورة الفيل وهذه السورة واحدة; منهم أبي بن كعب لا فصل بينهما في مصحفه ، وقالوا: اللام في " لإيلاف " تتعلق بالسورة التي قبلها ، وذلك أن الله تعالى ذكر أهل مكة عظيم نعمته عليهم فيما صنع بالحبشة ، وقال: ( لإيلاف قريش). وقال الزجاج: المعنى: جعلهم كعصف مأكول لإيلاف قريش ، أي [ يريد إهلاك أهل] الفيل لتبقى قريش [ وما ألفوا من] رحلة الشتاء والصيف. وقال مجاهد: ألفوا ذلك فلا يشق عليهم في الشتاء والصيف. والعامة على أنهما سورتان ، واختلفوا في العلة الجالبة للام في قوله " لإيلاف " ، قال الكسائي [ ص: 546] والأخفش: هي لام التعجب ، يقول: اعجبوا لإيلاف قريش رحلة الشتاء والصيف ، وتركهم عبادة رب هذا البيت ، ثم أمرهم بعبادته كما تقول في الكلام لزيد وإكرامنا إياه على وجه التعجب: اعجبوا لذلك: والعرب إذا جاءت بهذه اللام اكتفوا بها دليلا على التعجب من إظهار الفعل منه.
تفسير سورة قريش للأطفال
﴿ فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْت ﴾: دخلت "الفاء" لما في الكلام مِن معنى الشرط؛ أي: فليعبدوا رب البيت لنِعَمِه عليهم، والبيت هو الكعبة؛ لقوله تعالى: ﴿ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ ﴾ [الحج: 29]، ولقوله: ﴿ إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ * فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا ﴾ [آل عمران: 96، 97]، فقد جاء وصفه بخمس صفات: أنه أول بيت وضع للناس، وأنه مبارك كثير خيره، وأنه هُدى للعالمين، وأنَّ فيه آيات بينات وعِبَرًا عظيمة، وأنَّ مَن دَخَل حرَمَهُ كان آمنًا.
والعرب تجعل السَّنة نصفين: شتاءً وصيفًا، وتبدأ بالشِّتاء فتقدِّمه على الصَّيف، كأنَّها تعتمد على أنَّ مبادئ الأقوات فيه، وأوائل النَّماء منه، ويقسمون الشِّتاء نصفين والصَّيف كذلك، ومنتصف كلِّ واحد منهما استواء اللَّيل والنَّهار، والاستواء الذي يكون في نصف الشِّتاء يسمَّى الاستواء الرَّبيعي، والذي يكون في نصف الصَّيف يسمَّى الاستواء الخريفي. واستدلَّ الإمام مالك بهذه الآية على أنَّ السَّنَة قسمان: شتاء وصيف، فالشتاء نصف السنة، والصيف نصفها، وهذا ما يشهد له الشرع؛ فعن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اشتكتْ النار إلى ربها، فقالتْ: يا رب أكَل بعضي بعضًا، فأذن لها بنفسَيْنِ، نفس في الشتاء، ونفس في الصيف، فهو أشدُّ ما تجدون من الحرِّ، وأشد ما تجدون من الزمهرير))؛ رواه الشيخان، وعن ابن مسعود قال: "كان قدر صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر في الصيف ثلاثة أقدام إلى خمسة أقدام، وفي الشتاء خمسة أقدام إلى سبعة أقدام"؛ صحيح أبي داود. وكما يبتدئون من الزَّمان بالشِّتاء فإنهم يبدؤون من الأوقات باللَّيل، ولذلك صار التاريخ به مِن دون النَّهار؛ وإنِّما كان عندهم كذلك؛ لأن الظُّلمة الأولُ والضِّياء داخل فيه، وهذا ما يشهد له الشرع كذلك؛ قال تعالى: ﴿ وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾ [الأنعام: 13]، وقال: ﴿ هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا ﴾ [يونس: 67]، وقال: ﴿ وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ ﴾ [الإسراء: 12]، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((صلاة الليل والنهار مَثْنَى مَثْنَى))؛ صحيح أبي داود.