شرح الكوكب المنير ، الجزء: 1 ، الصفحة: 203 عدد الزيارات: 41843
طباعة المقال
أرسل لصديق
( و) القراءات ( السبع متواترة) عند الأئمة الأربعة وغيرهم من الأئمة من علماء السنة. نقله السرخسي من أصحاب الشافعي في كتاب الصوم من الغاية. وقال: قالت المعتزلة: آحاد انتهى. واستدل من قال: إنها آحاد كالطوفي في شرحه. قال: والتحقيق أنها تواترت عنهم لا إليهم - بأن أسانيد الأئمة السبعة بهذه القراءات السبع إلى النبي صلى الله عليه وسلم موجودة في كتب القراءات. وهي نقل الواحد عن الواحد ، لم تستكمل شروط التواتر. ورد بأن انحصار الأسانيد في طائفة لا يمنع مجيء القراءات عن غيرهم. فقد كان يتلقى القراءة من كل بلد بقراءة إمامهم الذي من الصحابة أو من غيرهم: الجم الغفير عن مثلهم. القراءات القرآنية | أنواع القراءاتِ وَحُكمهَا وَضوَابطُها. وكذلك دائما ، فالتواتر حاصل لهم ، ولكن الأئمة الذين قصدوا ضبط الحروف وحفظوا شيوخهم فيها جاء السند من قبلهم. وهذا كالأخبار الواردة في حجة الوداع هي آحاد ، ولم تزل حجة الوداع منقولة عمن يحصل بهم التواتر عن مثلهم في كل عصر. فينبغي أن يتفطن لذلك ، ولا يغتر بقول من قال: إن أسانيد القراء تشهد بأنها آحاد. وإذا تقرر هذا ، فاستثنى ابن الحاجب ومن تبعه من المتواتر ما كان من قبيل صفة الأداء ، كالمد والإمالة وتخفيف الهمزة ونحوه.
انواع القراءات السبع المثاني
قراءات القرآن واختلافها حسب الروايات والأسانيد
للقرآن الكريم منهج يهتم بالتلاوة والترتيل وفق قواعد مضبوطة ومحكمة يطلق عليها علم القراءات. والمعروف عن هذا العلم تفرعه إلى عدة روايات ومذاهب تختلف عن بعضها البعض من حيث مخارج الحروف ونطق هيئاتها مع اتفاق الروايات والطرق المأخوذة عنها. ويعتبر الإسناد المتواتر إلى النبي صلى الله عليه وسلم أصل هذه القراءات وجوهرها. لذلك يشترط في المقرئ المتمكن أن يكون عارفا بقواعد القراءات التي رُوِيت مشافهة وأن يتلقاها عن أهلها إلى أن يبلغ النبي الكريم. انواع القراءات السبع الجزء. ولكي لا تُستحدثَ قراءات جديدة لا أصل لها، اتفق العلماء على وضع ضوابط وأحكام لهذا الغرض تشترط في القراءة الصحيحة أن تتوافق مع اللغة العربية ولو بوجه من وجوه النحو مختلَفٌ فيه اختلافا لا يضر مثله. وأن توافق رسم أحد المصاحف ولو احتمالا لأن رسم المصحف له أصول خاصة تسمح بقراءته على أكثر من وجه كقراءة {ملك يوم الدين} بدون ألف لأنها رُسمت {ملك} في جميع المصاحف، أو قراءتها {مالك} تقديرا لأن الألف حُذف من الخط اختصارا. وأن يتواتر سندها وهو معرفة جهة راويها وجهة غيره ممن يبلغ عددهم التواتر في كل طبقة. وهناك ستة أسانيد يعتمد عليها العلماء لتقسيم القراءات، أولها المتواتر أي ما نقله عدد كبير من الرواة بدقة يستحيل معها تواطؤهم على الكذب.
وزاد أبو شامة الألفاظ المختلف فيها بين القراء أي اختلفوا في صفة تأديتها. كالحرف المشدد ، يبالغ بعضهم فيه حتى كأنه يزيد حرفا ، وبعضهم لا يرى ذلك ، وبعضهم يرى التوسط بين الأمرين ، وهو ظاهر ، ويمكن دخوله تحت قول ابن الحاجب في الاحتراز عنه في استثنائه ما ليس من قبيل الأداء ، لكن قال ابن الجزري: لا نعلم أحدا تقدم ابن الحاجب إلى ذلك; لأنه إذا ثبت تواتر اللفظ ثبت تواتر هيئته; إذ اللفظ لا يقوم إلا به ، ولا يصح إلا بوجوده ( ومصحف عثمان) بن عفان ( رضي الله عنه) الذي كتبه وأرسل منه إلى الآفاق مصاحف عديدة ( أحد الحروف السبعة) قال الشيخ تقي الدين قال أئمة السلف: مصحف عثمان رضي الله عنه أحد الحروف السبعة. وقال العلامة أبو شامة الفقيه المحدث الإمام في القراءات في كتابه المرشد: إن القراءات التي بأيدي الناس من السبعة والعشرة وغيرها هي حرف من قول النبي صلى الله عليه وسلم { أنزل القرآن على سبعة أحرف} انتهى ا هـ.
وكان موسى عليه السلام من بني إسرائيل وبعثه الله سبحانه وتعالى إلى فرعون لكي يدعوهم إلى عبادة الله عز وجل ولكي ينقذ بني إسرائيل من بطش فرعون وملئه،وكانت نتيجة إصرار فرعون على الكفر والجحود ،أن أغرقهم الله تعالى جميعا هو ومن اتبعه ،وقد وردت قصة سيدنا موسى في سورة القصص ،وكلها تتحدث عن سيدنا موسى عليه السلام وظروف ولادته وعن حاله بعد أن أصبح راشدا ثم هجرته إلى أرض مدين وعن تشريفه بالنبوة وهو في طريق عودته من مدين إلى مصر. المراد باليم الذي أمرت أم موسى بإلقائه فيه هو؟الإجابة هو نهر النيل.
ما المراد بما اوتي موسى عليه السلام في قوله تعالى فلما جاءهم الحق من عندنا قالوا لولا اوتي مثل ما اوتي موسى - ملك الجواب
المراد باليم الذي أمرت أم موسى بإلقائه فيه هو. جميع الأنبياء عليهم السلام مرو بمصاعب كثيرة خلال حياتهم ودعوتهم ،وذلك لاختبار صبرهم على البلاء ،حيث كانو خلال حياتهم يصابون بالاذى والبلاء من الله تعالى، مثل سيدنا إبراهيم الذي أمر بذبح إبنه، وسيدنا يونس حين ابتلعه الحوت وسيدنا يوسف حين دخل السجن وسيدنا محمد الذي عانى من قريش وأهل الطائف وغيرهم الكثير. اليم الذي أمرت أم موسى بإلقائه فيه هو
كان موسى عليه السلام أحد الرسل الذين ارسلهم الله تعالى لبني إسرائيل لهدايتهم، وقصة سيدنا موسى مع فرعون ،كان فرعون يحكم مصر ويأمر بقتل الأطفال الذين ولدو في هذا العام وكان يتبع فرعون أمر السحرة حيث أخبروه أن هناك مولود سيأتي للقضاء على حكمك. لكن الله تعالى ألهم أم موسى لوضعه في اليم وبعدها التقته أل فرعون ليكون حزننا لهم، وعندما خافت أم موسى على وليدها من فرعون حيث ولد سيدنا موسى في العام الذي أمر فرعون بقتل الصبيان الذكور فأوحى لها الله بأن تلقيه في اليم دون أن تخاف أوتحزن. إجابة المراد باليم الذي أمرت أم موسى بإلقائه فيه. أم سيدنا موسى وضعته في تابوت وأخذه السيل في اليم ليصل بأيدي جواري في قصر فرعون ،واخذته آسيا زوجة فرعون وطلبت من فرعون أن لايقتل سيدنا موسى وتتخذه ولدا لها.
خطبة.