2- يفرق بين التاء المربوطة و التاء المفتوحة عند نطقها عند الوقوف عليها. مثل: أكلة طيبة: هذه تاء مربوطة في آخر الاسم المفرد المؤنث: تنطق هاء عند الوقوف عليها و تنطق تاء في حالة الاستمرارفي الكلام. أكلت طعاما طيبا: هذه تاء مفتوحة إما أن تكون للتأنيث (ساكنة): أكلتْ أو تاء الفاعل (مضمومة): أكلتُ تنطق تاء في حالة الوقوف عليها أو الاستمرار في الكلام. تلخيص:
1- أ - شكل الهاء آخر الكلمة ( ـه ، ه)
ب - نطق ( الهاء) آخر الكلمة:
تنطق هاء: في حال السكون ، وفي حال الحركة. كلمات تنتهي بالتاء المفتوحه. 2- أ - شكل التاء المفتوحة آخر الكلمة ( ت)
ب - نطق ( التاء المفتوحة) آخر الكلمة:
تنطق تاء في حال السكون وفي حال الحركة. 3- أ - شكل التاء المربوطة آخر الكلمة ( ة ، ـة)
ب - نطق ( التاء المربوطة) آخر الكلمة:
تنطق هاء في حال السكون ، تنطق تاء في حال الحركة.
- كلمات التاء المفتوحة – لاينز
- لماذا كتبت "رحمت" و"نعمت" بالتاء المفتوحة في القرآن؟
- إسلام ويب - تفسير الكشاف - سورة ص - تفسير قوله تعالى قال يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي أستكبرت أم كنت من العالين- الجزء رقم5
كلمات التاء المفتوحة – لاينز
والثانية: ﴿فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ﴾ (٩). فقد عصى المنافقون الرسول من المنافقين عندما يسرون الحديث فيما بينهم، ونهى الله عز وجل المؤمنين عن أن يقع منهم هذا الفعل. "فطرة" مربوطة التاء: لم تأت في القرآن الكريم. "فطرت" مفتوحة التاء: جاءت الكلمة بهذه الصورة مرة واحدة في الكتاب؛ للتأكيد على الفطرة الموجودة في الإنسان بالفعل، والتي يولد بها. والآية التي وردت فيها، هي قوله تعالى: ﴿فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا﴾ (الروم: ٣٠). "قُرَّة" مربوطة التاء: تدل الكلمة على السرور، وقد وردت مرتين في القرآن الكريم، بصورة مختلفة. كلمات بالتاء المفتوحة. وعندما جاءت بالتاء المربوطة فإنها تشير إلى أن هذه السعادة لم تحدث بعد، كما في: ﴿رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ﴾ (الفرقان: ٧٤). ففي هذا الدعاء يتوجه المؤمنون إلى الله عز وجل، ليرزقهم أبناء وحفدة صالحي لكي يدخلوا عليهم السرور. وهنا، نجد أن السعادة لم تتحقق بعد، وإنما ستحدث عندما يرزقون بهذه الذرية. "قُرَّت" مفتوحة التاء: وردت الكلمة بهذه الصورة على لسان امرأة فرعون؛ للدلالة على السرور المتحقق بالفعل في الواقع، بوجود سيدنا موسى عليه السلام أمام عينيها عندما كان طفلا رضيعا، ترى فيه مصدر سعادة لها ولزوجها فرعون، كما في: ﴿قُرَّتُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ﴾ (القصص: ٩).
لماذا كتبت &Quot;رحمت&Quot; و&Quot;نعمت&Quot; بالتاء المفتوحة في القرآن؟
ثم يقال بعد أكلهم منها … (خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاء الْجَحِيمِ (47) ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ (48) ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ (49) إِنَّ هَذَا مَا كُنتُم بِهِ تَمْتَرُونَ (50) الدخان
يتبين لنا من ذلك؛ أنه لما كان الحديث عن شجرة الزقوم، وهذه الشجرة من شجر النار في الآخرة، والمخاطبين عنها في الآيات هم من أهل الحياة الدنيا، كانت الشجرة مجهولة لديهم، فكتبت التاء مقبوضة، وقد غر أبي جهل اسم الزقوم، وظن أنه هو التمر الذي يغمس في الزبد قبل تزقمه، وهو من طعام أهل اليمن، فقال ساخرًا: هذا الذي يتوعدنا به محمد؟!
وفي آخر جمع المؤنث السالم: مثال: مُمَرِّضَاتٌ ـ لاَعِبَاتٌ ـ سَيَّارَاتٌ ـ مُعَلِّمَاتٌ ـ أُسْتَاذَاتٌ ـ بَائِعَاتٌ ـ دَرَّاجَاتٌ. ـ تكتب في آخر أربعة حروف, وهي: (ثُمَّ.. رُبَّ.. كلمات التاء المفتوحة – لاينز. لَعَلَّ.. لا). فتصبح: (ثُمّتْ, رُبَّتْ, لعلَّتْ, لاتَ). أمَّا (ثَمَّـة) الظرفية المفتوحة (الثاء) فإنها ترسم بالتاء المربوطة, للتفريق بينها وبين (ثُمّ) "حرف العطف"
تمرين:
أملأ الفراغ بتاء مناسبة مع التعليل:
الكلمة
التعليل
أَنَا نِمْــــ…..
هِيَ لَعِبَـــ…..
هُوَ أَثْبَــ…..
وَقْــ…..
بَاخِرَا…..
التصحيح:
أَنَا نِمْــــ تُ
لأنه فعل ماضي والتاء تاء متحركة
هِيَ لَعِبَـــ تْ
لأنه فعل ماضي والتاء تاء التأنيث الساكنة
هُوَ أَثْبَــ تَ
لأنه فعل ماضي والتاء تاء أصلية
وَقْــ تٌ
لأنه اسم وقبل التاء هناك سكون
بَاخِرَا تٌ
لأنه جمع مؤنث سالم
******** ملاحظة من المحرر: عدنا الى معاجم العرب لتفسير القول " يداك اوكتا وفوك نفخ" فوجدنا انه يعني وقوع الرجل في سوء افعاله وقصته أن رجلا نفخ قربة وربطها ثم نزل بها يسبح في النهر ،وكانت القربة ضعيفة الوكاء(أي الرباط)،فتسرب هواؤها وأوشك الرجل أن يغرق، فاستغاث برجل كان واقفا على الشاطئ فقال له: يداك أوكتا وفوك نفخ ،يعني بذلك أنه هو الذي ربط ونفخ فلا يلومن إلا نفسه.
إسلام ويب - تفسير الكشاف - سورة ص - تفسير قوله تعالى قال يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي أستكبرت أم كنت من العالين- الجزء رقم5
﴿إِنَّ اللهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. محمد جيلاني
14 من محرم 1440هـ الموافق الإثنين, 24 أيلول/سبتمبر 2018مـ
عرض مقالات أكثر
التنقل بين المواضيع