2021-10-27, 12:24 PM #1 تطور اللغة العربية ظلَّت العربية تُكتَب غير مُعْجَمة (غير منقوطة) حتى منتصف القرن الأول الهجري، كما ظلَّت تُكتَب غير مشكولة بالحركات والسَّكنات؛ فحين دخل أهل الأمصار في الإسلام واختلط العرب بهم، ظََهَرَ اللَّحْن على الألسنة، وخيف على القرآن الكريم أن يتطرَّق إليه ذلك اللَّحْن. وحينئذٍ توصَّل أبو الأسود الدُّؤَليُّ إلى طريقة لضَبْط كلمات المصحف، فوَضَع بلَوْن مخالِف من المِداد نُقْطة فوق الحرف للدَّلالة على الفتحة، ونُقْطة تحته للدَّلالة على الكسرة، ونُقْطةً عن شِماله للدَّلالة على الضَّمَّة، ونقطتين فوقه أو تحته أو عن شِماله للدَّلالة على التَّنوين، وتَرَكَ الحرف السَّاكن خاليًا من النَّقْط، إلا أن هذا الضبط لم يكن يُستعمل إلا في المصحف. وفي القرن الثاني الهجري وضع الخليل بن أحمد طريقة أخرى، بأن جعل للفتحة ألفًا صغيرة مُضطجِعة فوق الحرف، وللكسرة ياءً صغيرة تحته، وللضمَّة واوًا صغيرة فوقه، وكان يُكرِّر الحرف الصغير في حالة التنوين، ثم تطوَّرت هذه الطريقة إلى ما هو شائع اليوم. أما إعجام الحروف (تنقيطها) فتمَّ في زمن عبد الملك بن مروان، وقام به نصر بن عاصم الليثي ويحيى بن يَعْمُر العَدْواني، كما قاما بترتيب الحروف هجائيًّا حسب ما هو شائع اليوم، وتركا الترتيب الأبجدي القديم (أبجد هوَّز).
تطور اللغة العربية
سمات اللغة العربية
هناك العديد من المميزات التي تتميز بها اللغة العربية عن باقي اللغات، ومن أبرزها: [٣]
هي لغة القرآن الكريم ولغة الحديث الشريف. هي لغة الضاد ، وهي اللغة الوحيدة في العالم التي تشتمل على هذا الحرف. تتسم بالقوة والصلابة والمفردات التي لا يمكن أن تجدها في أية لغة أخرى، حيث تتوزع الحروف فيها على مخارج الشفتين من أعلى ومن أسفل، مشكّلة ترانيم قلما تسمعها في باقي اللغات. تحتوي على ثمانية وعشرين حرفاً، وهي بهذا تعتبر من أقل لغات العالم من حيث عدد الحروف. تتميز بأنها تكتب من جهة اليمين إلى اليسار، وهذا يختلف عن باقي لغات العالم التي تكتب من اليسار لليمين عدا اللغة الفارسية. يتم الاحتفال في كلّ عام في الثامن عشر من شهر كانون الثاني في يوم يطلق عليه "اليوم العالميّ للغة العربيّة"، فقد وافقت منظّمة الأمم على اعتماده للاحتفال به، حيث إن اللغة العربية تعتبر من اللّغات الستّ الرسميّة المعتمدة حول العالم. المراجع
↑ أحمد الباتلي (1412 هـ)، أهمية اللغة العربية ومناقشة دعوى صعوبة المحو (الطبعة الأولى)، الرياض: دار الوطن للنشر، صفحة 9-10. ^ أ ب راغب السرجاني (6-8-2008)، "اللغة العربية" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 18-3-2018.
تطور اللغه العربيه عبر التاريخ
وقد تم تسميتها بذلك الاسم من قبل العرب حيث إن حرف الضاد لا نجده بأية لغة أخرى غير العربية، ولكن العديد منا يعتقد بأن الضاد المقصودة بالكلام هنا هي الضاد التي تنطق ك دال مفخمة. ولكن في الحقيقة الضاد العربية القديمة المعنية هي التي تنطق بمزيج من حرف الظاء واللام، ولأن الظاء تنطق ذال مفخخة تم تحويلها لاحقاً إلى دال مفخخة، وبهذا فقد أصبحت الدال المفخمة هي الضاد الحديثة التي تستخدم حالياً. ولكن تلك الضاد نجدها في لغات عديدة بعكس الضاد العربية القديمة، والتي تحدث عنها المتنبي في شعره القائل (وبهم فخر كل من نطق الضاد … وعوذ الجاني وغوث الطريد)
أقسام اللغة العربية عبر التاريخ
قسمت اللغة العربية من قبل علماء الآثار إلى قسمين، وهما العربية الجنوبية القديمة: وهي التي تشمل اللغة البيئية، والقتبانية، والحضرمية، والمعينية، والقسم الآخر هو العربية الشمالية القديمة: وهي التي تشمل الحسائية، والصفائية، والحيانية، والديدانية، والثمودية، والتيمائية. وقد كان العرب بالجنوب يستعملون حرف (النون) كأداة للتعريف وكانوا يضعونه في آخر الكلمة، أما العرب بالشمال فقد كانوا يستعملون حرف (الهاء) كأداة تعريفية، وقد كانت تتسم العربية الفصحى عن غيرها فكانت تستخدم أداة (ال) التعريف.
تطور اللغة المتحدة
ثم انتعشت بعض الشيء من جديد في أواخر القرن التاسع عشر بعد النهضة الثقافية، التي شهدتها بلاد الشام. ومصر فازدادت أعداد المثقفين والمتعلمين. وفي تلك الفترة انفتح العديد على تجميع الحروف العربية، ونشر الصحف الحديثة باللغة العربية لأول مرة. وقد أقيمت الكثير من الجمعيات الأدبية مما أدى ذلك إلى إعادة إحياء اللغة العربية الفصحى من جديد. ولعل من أشهر الأدباء الذين ساهموا في إثراء اللغة في هذه الفترة. هم: أمير الشعراء أحمد شوقي، والشيخ ناصيف اليازجي، وبطرس البستاني، وجبران خليل جبران. وقد ظهرت على يد هؤلاء المعاجم، والقواميس العربية الحديثة. مثل: قاموس محيط المحيط، ودائرة المعارف، والتي لا تزال بعضها إلى الآن تستعمل. أيضاً كما تأسست الصحافة العربية والتي كان لها دور هائل في إحياء الفكر العربي. ولكن للأسف هذا الانتعاش كان مقتصراً فقط على الأدب وليس بالمجال العلمي. فلم تعد اللغة العربية كما في السابق لها دور في ذلك المجال. وخاصةً بعد الحرب الباردة في أواخر القرن العشرين. فقد أصبحت اللغة الإنجليزية هي اللغة الأكثر انتشاراً في غالبية الدول، حتى بالدول العربية. خاصةً بعدما أصبحت اللغة الرئيسية في التعاملات والرسائل التجارية والعلمية.
تطور اللغة العربية العربية
التنقيط
كان الإنجاز الثاني للباحِثَين نصر بن عاصم الليثي ويحيى بن يعمر العدواني هو ابتكار النقاط، حيث تم تمييز الأحرف المتشابهة في الكتابة بوضع نقاط عليها: نقطة تحت الباء، ونقطتان وق التاء، وثلاث نقاط فوق الثاء، وهكذا. وكانت النقاط تكتب باللون الأسود لتمييزها عن نقاط الدؤلي الحمراء التي تعبر عن الحركات. التشكيل كما نعرفه اليوم
في القرن الثاني للهجرة، جاء الخليل ابن أحمد الفراهيدي لوضع اللمسات الأخيرة على الأبجدية العربية، فاستبدل نقاط الدؤلي الحمراء بالحركات التي نعرفها اليوم. وهكذا أصبحت الأبجدية العربية مكتملة كما نعرفها اليوم.
تطور اللغة العربية المتحدة
وتُظهرُ الكتاباتُ الإسلامية المبكرةُ شبهاً كبيراً بالخطِ الذي كُتبَ به نقشُ حران، وهو في شكله أقربُ ما يكون إلى الخط الكوفي الذي كُتبت به نصوصٌ إسلاميةٌ ونفوشٌ وصلت إلينا من القرنِ الهجري الأولِ. ولكن اختلاط العربِ بالأقوام الأخرى استدعى إجراءَ إصلاحاتٍ على الخطِ العربي لإزالةِ اللبسِ والإبهامِ الناجمِ عن التباس حروف الساميين المهملة (غير المنقوطة) إضافةً إلى التمييز بين المنصوبِ والمرفوعِ والمجرور، فكان الإِصلاح ُ الأولُ على يد أبي الأسود الدؤلي (686 م) الذي استعارَ من الخط السرياني نقاطاً تميزُ بين الحالات الإعرابية للكلمة. ثمّ كان الإصلاحُ الثاني القائم على التصنيف الهجائي بدلاً من الأبجدي، وللتميز بين الأحرفِ المتشابهةِ التي لم تكن منقوطةً آنذاك (كالدال والذال) قام يحيى بن يَعمر ونصر بن عاصم بوضع الإعجامِ، أي النقط لتمييز الحروف فيما بينها الأمر الذي استدعى تدخل الخليل بن أحمد الفراهيدي ليُدخل الإصلاح الثالث على الخط العربي، فيخترع الحركات والسكون ويستغني عن النقاط للدلالة على الحالات الإعرابية، ليستقر حال الخط العربي أخيراً وكان لهذا العمل شأنٌ جليلٌ، واليوم تُكتب لغاتٌ شتى كالفارسيةِ والكرديةِ والأرديةِ وغيرها بخطوطٍ اشتقت أساساً من الخطِ العربي الإسلامي.
ارسل ملاحظاتك
ارسل ملاحظاتك لنا
الإسم
Please enable JavaScript. البريد الإلكتروني
الملاحظات
تعريف توحيد الأسماء والصفات صف رابع، هو اعتقادنا الجازم بكل ما انفرد به الله عز وجل من اسماء وصفات مثبته في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، ومعاني تلك الصفات وأحكامها، على وجه يليق بعظمة الله عز وجل وجلاله، وان لا ننفي اي شيء منها ولا نحرفها ولا نعطلها، كما يتوجب علينا نفي ما نفاه اله تعالى عن نفسه من نقائض وعيوب تخالف كمال الله تعالى واسماءه، والايمان بأن الله تعالى هو الواحد الاحد الذي لا شريك له وهو الصمد الذي لا معبود سواه.
تعريف توحيد الأسماء والصفات صف رابع – المحيط
باب قول الله عز وجل: {وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب}. باب ما جاء في إسماع الرب عز وجل بعض ملائكته كلامه. باب إسماع الرب جل ثناؤه كلامه من شاء من ملائكته ورسله وعباده. باب رواية النبي صلى الله عليه وسلم قول الله عز وجل في الوعد والوعيد، والترغيب والترهيب. باب قول الله عز وجل: {لمن الملك اليوم لله الواحد القهار}. باب قول الله عز وجل: {يوم يجمع الله الرسل فيقول ماذا أجبتم}. باب قول الله عز وجل: {الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين}. باب قول الله عز وجل: {إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا}. باب قول الله عز وجل: {إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش}. ما هي أهمية دراسة الأسماء والصفات ؟ | معرفة الله | علم وعَمل. باب قول الله عز وجل: {لله الأمر من قبل ومن بعد}. باب ما روي عن الصحابة والتابعين وأئمة المسلمين رضي الله عنهم في أن القرآن كلام الله غير مخلوق. باب الفرق بين التلاوة والمتلو. باب قول الله عز وجل: {قل أي شيء أكبر شهادة قل الله شهيد بيني وبينكم}. باب جماع أبواب ما يجوز تسمية الله سبحانه، ووصفه به سوى ما مضى في الأبواب قبلها وما لا يجوز وتأويل ما يحتاج فيه إلى التأويل وحكاية قول الأئمة فيه.
ما هي أهمية دراسة الأسماء والصفات ؟ | معرفة الله | علم وعَمل
وهكذا صفة البصر، فلله عز وجل بصر يليق بجلاله يدرك به جميع المبصرات، لا يحجبه شيء عن شيء، مهما كبر أو صغر، وهكذا القول في سائر الصفات.
تعريف الاسماء والصفات – لاينز
الأسماء والصِّفات والفرق بينها تعدَّدت التَّعريفات لمعنى الاسم لغويًّا وفقهيًّا، ومن هذه التَّعريفات من يقول بأن الاسم هو كل ما يدل على معنى بنفسه [1]، وقيل أيضاً بأن الأسماء التي تُطلق على الأشياء هي ألفاظٌ تُطلق لتدُلَّ على هذه الأشياء [2]، وقيل أيضاً أن الاسم هو الذي يُنبِّئ عن المُسمَّى [3]، أمّا الصِّفة فهي الاسم الذي يدلُّ على حال الذات، حيث إنّ هذه الصِّفة تكون متلازمةً بذات الموصوف الذي يمكننا أن نعرفه بها [4]، وكذلك قال ابن فارس في مُعجم مقاييس اللغة: "الصِّفة هي الإمارة اللازمة للشيء، والنَّعت: هو وصفك للشيء بما فيه حسن".
تعريف الاسماء والصفات - ووردز
تميز منهج السلف - رحمهم الله – في باب الأسماء والصفات وفي غيره بالسهولة والانضباط، فهو سهل في إدراكه، منضبط في أركانه، ولا غرابة في ذلك، إذ هو منهج يقوم على الأخذ بنور الوحيين، وسلوك طريق النبيين والصديقين، ومن هنا أخذ العلماء في دراسة ذلك المنهج وتحليله، واستخرجوا منه القواعد التي سار عليها السلف في باب أسماء الله وصفاته، وهي قواعد تتميز بسهولة فهمها وتطبيقها. من تلك القواعد الإيمان بما جاء عن الله وبما ثبت عن رسوله صلى الله عليه وسلم، وعدم معارضة شيء منهما أو رده بهوى أو قياس أو رأي، وإنما التسليم الكامل لهما، فإذا ورد في الكتاب مثلاً قوله تعالى:{ وهو العليم القدير}(الروم:54)، وجب الإيمان بذلك وإثبات صفتي العلم والقدرة له سبحانه من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا تمثيل، وهكذا الحال مع كل الصفات التي ثبتت بالأدلة المعتبرة. ومن القواعد أيضا ما قرره العلماء من وجوب إجراء نصوص الصفات على ما دل عليه ظاهر اللفظ على الوجه اللائق به سبحانه، فإذا جاء النص بإثبات السمع لله في نحو قوله تعالى: { وهو السميع العليم}(البقرة: 137) فإن موقف السلف من ذلك هو إثبات صفة السمع له سبحانه على الوجه اللائق به، وعليه نقول: إن لله عز وجل سمعا يليق بجلاله، قد أحاط بكل مسموع، لا يخفى عليه صوت، عظم هذا الصوت أم خفت، فهو يسمع دبيب النملة السوداء في الصخرة الصماء في الليلة الظلماء.
بسم الله الرحمن الرحيم إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. أما بعد.. فإن أشرف غايات المسلم، ومنتهى طلبه أن يفوز برضوان الله تعالى وجنته وأن يتنعم بالنظر إلى وجه الله ذي الجلال والإكرام في الدار الآخرة، ولكن هذه الغاية لن تتحقق إلا بتوفيق الله – عز وجل- لعبده للإيمان به وحده، وطاعته، واجتناب معاصيه. وهذا الإيمان والعمل الصالح لن يتحقق للعبد القيام بهما إلا بالعلم؛ لأن العلم قبل القول والعمل، وهو أساس العمل والخشية والبعد عن سخط الله تعالى ، وأفضل العلم ، العلم بالله وعن الله تعالى ، ولذلك فإن دراسة وفهم أسماء الله عز وجل وصفاته لها أهمية كبرى في حياة المسلمين. تعريف الاسماء والصفات – لاينز. السؤال الأول: ما هي أهمية دراسة الأسماء والصفات ؟ (1) أن الأسماء الحسنى هي أعظم الطرق لمعرفة الرب وما يليق به من صفات الكمال والجلال. (2) أن أسماء الله وصفاته أحد أركان التوحيد، والتوحيد هو الأمر الأعظم الذي جاءت به الرسل. (3) أن العلم يشرف بشرف المعلوم ،ولا شك أن أفضل العلوم على الإطلاق ما يعرفنا على ربنا عز وجل ولهذا يقول ابن العربي في أحكام القرآن (2/804): " شرف العلم بشرف المعلوم والباري أشرف المعلومات، فالعلم بأسمائه أشرف العلوم أهـ " (4) أنها من أعظم أسباب تعظيمنا لربنا سبحانه وتعالى وتقديسه ومحبته، ورجاءه، وخوفه، والتوكل عليه، والإنابة إليه، بحيث يصبح الباري في قلوبهم المثل الأعلى الذي لا شريك له في ذاته ولا في صفاته ، وليس لأحد مثل هذه المكانة التي في قلوبهم ، وبذلك يحقق العبد التوحيد القلبي، وتتحقق العبودية لله، وتخضع القلوب لجلاله وتسكن النفوس لعظمته.