بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد:
فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية. من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،... وكان أبوهما صالحا الجد السابع. ) وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد. من هـــــــــــنا
&Quot;وكان أبوهما صالحا&Quot; - جريدة الغد
• وقال القاسمي رحمه الله في تفسيره محاسن التاويل
وفي الآية إشارة إلى إرشاد الآباء ، الذي يخشون ترك ذرية ضعاف ، بالتقوى في سائر شؤونهم حتى تحفظ أبناؤهم وتغاث بالعناية منه تعالى ، ويكون في إشعارها تهديد بضياع أولادهم إن فقدوا تقوى الله تعالى ، وإشارة إلى أن تقوى الأصول تحفظ الفروع. وأن الرجال الصالحين يحفظون في ذريتهم الضعاف ،
• ويقول صاحب الظلال: فهذا الجدار الذي أتعب الرجل نفسه في إقامته ولم يطلب عليه أجرا من أهل القرية وهما جائعان وأهل القرية لا يضيفونهما كان يخبئ تحته كنزا ويغيب وراءه مالا لغلامين يتيمين ضعيفين في المدينة. ولو ترك الجدار ينقض لظهر من تحته الكنز فلم يستطع الصغيران أن يدافعا عنه.. ولما كان أبوهما صالحا فقد نفعهما الله بصلاحه في طفولتهما وضعفهما فأراد أن يكبرا ويشتد عودهما ويستخرجا كنزهما وهما قادران على حمايته. اخوانى
رجلان أتيا إلى قرية أهلها بخلاء لم يطعموهما ليجدا جدارًا أصحابه غير موجودين، وليس ذلك فقط بل و"صبيان صغيران" فيقيما الجدار ويصلحاه. اعراب جملة وكان ابوهما صالحا - إسألنا. هنا وقفتان:
__________
الوقفة الأولى
وقفة تأمل لهذا الرجل والد هذين الولدين يا تري ماذا فعل حتى يحفظ الله كنز كان يخبأه لولديه هذان ويقول عنه صالحا؟؟؟!!!
اعراب جملة وكان ابوهما صالحا - إسألنا
تاريخ النشر: الإثنين 12 جمادى الآخر 1426 هـ - 18-7-2005 م
التقييم:
رقم الفتوى: 64782
25468
0
297
السؤال
في سورة الكهف يقول الله(وكان أبوهما صالحا) هل الغلامان أخوان. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالظاهر من سياق القرآن الكريم أن الغلامين المذكورين كانا أخوين، قال القرطبي: ظاهر اللفظ والسابق منه أنه والدهما دنية، وقيل هو الأب السابع وقيل العاشر.. قال أهل التفسير: كان أبوهما صالحا فحفظهما الله تعالى فيه وإن لم يذكرا بصلاح. "وكان أبوهما صالحا" - جريدة الغد. وقال بعضهم: كان أبوهما يسمى كاشحا واسم أمهما دنيا، وليس في هذا كبير فائدة ولا يترتب عليه عمل..
والفائدة من القصة التي يدل عليها السياق هي أن الله تعالى يحفظ عبده الصالح في نفسه وفي ولده وإن بعد عنه. وقد روي أن الله تعالى يحفظ العبد الصالح في سبعة من ذريته، وعلى هذا يدل قول الله تعالى: إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ {الأعراف:196}. ملخصا من تفسير القرطبي. والله أعلم.
&Quot;وكان أبوهما صالحاً&Quot; | صحيفة حبر
وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنـز لهما وكان أبوهما صالحا فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنـزهما رحمة من ربك وما فعلته عن أمري ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا الغلامان كانا صغيرين؛ كما يدل على ذلك وصفهما باليتم؛ فإنه لا يتم بعد البلوغ؛ إلا أن تكون آفة في العقل أو النفس؛ واللفظ يطلق على ظاهر ما لم يقم دليل يوجب تحويله عن الحقيقة إلى المجاز؛ وإطلاق اليتم على البالغ مجاز؛ ولقد قال ابن عباس - في هذا المجاز -: الرجل يتيم ما لم يرشد؛ ولو بلغ الأربعين؛ ولكن ذلك مجاز؛ لا حقيقة. وكان أبوهما صالحا الأب هو الأب القريب; لأنه لا يكون يتيما إلا إذا كان قد فقد الأب القريب؛ ولا يكون الصلاح ممتدا إلى الأبناء؛ كما تشير الآية؛ إلا إذا كان الولد صبيا؛ كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية؛ وعلم ينتفع به؛ وولد صالح يدعو له "؛ فصلاح الأبناء ينسحب خيرا للآباء؛ وكذلك صلاح الآباء.
وليس ببعيد المعاني في القرآن الكريم التي تصب في هذا السياق فقوله تعالى ( والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء) ومنه أيضاً تقول الملائكة للذين استقاموا على طاعة الله تعالى ( ألا تخافوا ولا تحزنوا) على ما أنتم قادمون عليه وما تركتم من الذرية والزوجة. وكان سعيد بن المسيب يقول لولده: إني لأزيد في صلاتي من أجلك ، رجاء أن أُحْفَظَ فيك ، ويتلو هذه الآية.. وفي الحديث: « ما أحسن أحدٌ الخلافة في ماله إلا أحسن الله الخلافة في تركته » ولذا فإن حفظ الذرية بصلاح الوالد فعلينا جميعاً أن نفتش في أحوالنا ونرى ذرياتنا ليكونوا خير خلف لخير سلف. وفق الله الجميع للعمل الصالح الدؤوب الذي يعود بالنفع على صاحبه في حياته وبعد مماته وذخراً لذريته وصلاحها. وكان ابوهما صالحا من اجمل ما قرأت. آمين.. آمين عمر مبارك باسواد
ذكر الذهبي في سيره أن أحمد بن سعد بن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف -رضي الله عنه- الزهري العوفي البغدادي مضى إلى أحمد بن حنبل فلما رآه وثب وقام إليه وأكرمه، فلما أن مضى قال له ابنه عبد الله: يا أبه؛ شاب تعمل به هذا وتقول إليه؟ قال: لا تعارضني في مثل هذا إلى أقوم إلى ابن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه. لم يكن هذا الشاب ليبلغ هذه المنزلة من الإمام لولا أنه رحمه الله كان على خطى آبائه أهل العلم، ولسان حاله من التقوى والفضل يُذكِّر المعاصر له بمقال الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف عليه السلام: ﴿وَاتَّبَعتُ مِلَّةَ آبائي إِبراهيمَ وَإِسحاقَ وَيَعقوبَ﴾ ، ويقول الذهبي رحمه الله مصداقاً لهذا: وإنما احترمه الإمام أحمد لشرفه ونسبه ولتقواه وفضله فمن جمع العمل والعلم فناهيك به! في بيوت العلماء والمحدثين كان الأبناء يتربون على ﴿وَاتَّبَعتُ مِلَّةَ آبائي إِبراهيمَ وَإِسحاقَ وَيَعقوبَ﴾ ، ويعلمون أن انتسابهم لأهل الفضل ليست مفخرة ولكنه أمانة، وأن الشر منهم أعظم ﴿يا أُختَ هارونَ ما كانَ أَبوكِ امرَأَ سَوءٍ وَما كانَت أُمُّكِ بَغِيًّا﴾ ، والقرآن لما جاء يوبخ بني إسرائيل على أفعالهم القبيحة ناداهم بـ (بني إسرائيل) تذكيراً لهم بانتسابهم إلى نبي كريم من أنبياء الله، فكانت المعصية منهم أشنع وأعظم، ولوكان النسب الصالح يغني عن عذاب الله لأغناهم إذ يتنسبون إلى نبي وليس إلى عالم أو طالب علم أو داعية.
Serrek fi bir - برنامج علاء الشابي سرك في بير أغرب قصص من وراء الخيال - YouTube
سرك في بي بي
معلومات عامة سرك في بير - YouTube
سرك في بي بي سي
نبذة عن الكتاب
في هذا الكتاب أنت النجم التلفزيوني الذي يتم توجيه الأسئلة إليه.. لكنها أسئلة عنك أنت من نفسك وعن نفسك، أسئلة ربما لم تخطر على بالك من قبل. "سرك في بير" هو كتاب تنمية ذات ليساعدك على مواجهة الحياة بشكل أكثر ثباتًا. يحتوي الكتاب على مقالات قصيرة ورسائل ربما كلمة فيها سوف تغير منظورك أو بعض رسائله سوف تساعدك على استشراق مستقبل أكثر جمالاً..
قراءة مزيدا>
فأنت في غنًى عن المشاكل وصداع الرأس! بإمكانِكَ تعزيزُ الصداقة، وتقويةُ العلاقة دون الاضطرار لكشف تفاصيل حياتِكَ أو إفشاء أسرارِكَ! وإنْ أفشى لك أحدٌ سرًّا، وأباح مكنونًا فهذا اختيارُه؛ فلا يضغط عليك هذا السلوكُ فتبادله هذا الفعل وتكافِئه سرًّا بسرٍّ! وكلٌّ يختارُ أسلوبَ حياتِه. لا تفتح صدرَكَ لكلِّ عابر، ولا تكن كتابًا مفتوحًا للجميع! في درب الحياة لا تتخلَّ عن حذرِكَ، ولا تتجرَّد مِن تحوُّطِكَ, كن يقِظًا لمظنَّة حدوث أيِّ اضطراب عاطفيٍّ كحسد أو جحود أو نكران أو غمْز أو لمْز! قال أحدُ الحكماء: «ربما كان أقربُ الأصدقاء هو ألدُّ الأعداء؛ لأنهم يعرفونَ كيف ومتى يضربون! فهم الأعرفُ بنقاط ضعفِكَ التي ساهمْتَ أنت في كشفِها لهُم»! وفي الجملة، لا تنكشِفْ لأحد، ولا تُظهِر ضعفَكَ لكائن مَن كان؛ فهناك مَن يفرح ويتشفَّى، وربما زادك ألمًا على ألم! ليس بالضرورة أنْ تقول كلَّ شيء لكلِّ شخص, تعلَّم أنْ تكون في بعض المواقف أقلَّ وضوحًا وأقلَّ حديثًا, اخلط بعض المواقف بشيءٍ من الغموض؛ فالغموضُ - لا شكَّ - أدعى للهيبة والاحترام، بعكس الانكشاف التامِّ للآخرين! وهذا ما أدركَه رجالُ السياسة؛ فهم يتحفَّظونَ كثيرًا في الحديث؛ لأنهم يُدركونَ أنَّ التحفُّظ معنى من المعاني العميقة للسلطة!