القول في تأويل قوله تعالى: ( يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون ( 24))
يقول تعالى ذكره: ولهم عذاب عظيم ( يوم تشهد عليهم ألسنتهم) فاليوم الذي في قوله: ( يوم تشهد عليهم) من صلة قوله: ( ولهم عذاب عظيم) وعني بقوله: ( يوم تشهد عليهم ألسنتهم) يوم القيامة ، وذلك حين يجحد أحدهم ما اكتسب في الدنيا من الذنوب ، عند تقرير الله إياه بها فيختم الله على أفواههم ، وتشهد عليهم أيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون. فإن قال قائل: وكيف تشهد عليهم ألسنتهم حين يختم على أفواههم؟ قيل: عنى بذلك أن ألسنة بعضهم تشهد على بعض ، لا أن ألسنتهم تنطق وقد ختم على الأفواه. وقد حدثني يونس ، قال: أخبرنا ابن وهب ، قال: أخبرنا عمرو ، عن دراج ، عن أبي الهيثم ، عن أبي سعيد ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا كان يوم القيامة عرف الكافر بعمله ، فجحد وخاصم ، فيقال له: هؤلاء جيرانك يشهدون عليك ، فيقول: كذبوا ، فيقول: أهلك وعشيرتك ، فيقول: كذبوا ، فيقول: أتحلفون؟ [ ص: 141] فيحلفون ، ثم يصمتهم الله ، وتشهد ألسنتهم ثم يدخلهم النار ".
يوم تشهد عليهم سمعهم وابصارهم وجلودهم
( يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون) تلاوة بصوت القارئ محمد النقيدان - YouTube
يوم تشهد عليهم ابصارهم
ومن كمال عدله سبحانه أيضاً أنه يقيم للحساب ميزاناً يزن به أعمال الخلق ، حتى يعلم العبد نتيجة حسابه معاينة ، فإن الله لا يظلم الناس شيئا ، قال تعالى: { والوزن يومئذ الحق فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون. ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم بما كانوا بآياتنا يظلمون} ( الأعراف:8 – 9). فإذا علم المسلم ما يكون في ذلك اليوم من الحساب والعقاب ، وكيفية القصاص في المظالم والسيئات ، كان حريَّاً به أن يحاسب نفسه قبل أن يحاسب ، كما قال عمر رضي الله عنه: " حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وتزينوا للعرض الأكبر ". هذا المحتوى من
إعلان
يوم تشهد عليه وسلم
الشفاعة في الآية الأولى مقدمة. والعدل متأخر، وفي الآية الثانية العدل مقدم والشفاعة مؤخرة.. وفي الآية الأولى لا يقبل منها شفاعة. وفي الآية الثانية.. لا تنفعها شفاعة. والمقصود بقوله تعالى: {اتقوا يَوْماً} هو يوم القيامة الذي قال عنه سبحانه وتعالى: {يَوْمَ لاَ تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئاً والأمر يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ}.. [الانفطار: 19]. وقوله تعالى: {لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئاً} كم نفسا هنا؟ إنهما اثنتان. نفس عن نفس. هناك نفس أولى ونفس ثانية. فما هي النفس الأولى؟ النفس الأولى هي الجازية. والنفس الثانية.. هي المجزي عنها.. ومادام هناك نفسان فقوله تعالى: {لاَ يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ} هل من النفس الأولى أو الثانية؟
إذا نظرت إلى المعنى فالمعنى أنه سيأتي إنسان صالح في يوم القيامة ويقول يا رب أنا سأجزي عن فلان أو أغني عن فلان أو أقضي حق فلان. النفس الأولى أي النفس الجازية تحاول أن تتحمل عن النفس المجزي عنها. ولكي نقرب المعنى ولله المثل الأعلى نفترض أن حاكما غضب على أحد من الناس وقرر أن ينتقم منه أبشع انتقام. يأتي صديق لهذا الحاكم ويحاول أن يجزي عن المغضوب عليه. فبما لهذا الرجل من منزلة عند الحاكم يحاول أن يشفع للطرف الثالث.
يوم تشهد عليه السلام
نقول لا. قوله تعالى: {وَلاَ تقتلوا أَوْلاَدَكُمْ مِّنْ إمْلاَقٍ} أي من فقر موجود. ومادام الفقر موجودا فالإنسان لا يريد أولادا ليزداد فقره. ولذلك قال له الحق سبحانه وتعالى: {نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ}. أي أن مجيء الأولاد لن يزيدكم فقرا. لأن لكم رزقكم ولهم رزقهم. وليس معنى أن لهم رزقهم أن ذلك سينقص من رزقكم.. فللأب رزق وللولد رزق. أما في الآية الثانية: {وَلاَ تقتلوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ} فكأن الفقر غير موجود. ولكنه يخشى أن رزق بأولاد بأنه الفقر. يقول له الحق: {نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُم}. أي أن رزقهم سيأتيهم قبل رزقكم. فعندما تقرأ قول الله سبحانه وتعالى: {اتقوا يَوْماً لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئاً} مكررة في الآيتين لا تظن أن هذا تكرار. لأن إحداهما ختامها: {لاَ يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلاَ يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ}. والثانية: {لاَ يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ تَنفَعُهَا شَفَاعَةٌ}. فالضمير مختلف في الحالتين. مرة يرجع إلى النفس الجازية فقدم الشفاعة وأخر العدل. ولكن في النفس المجزي عنها يتقدم العدل وبعد ذلك الشفاعة. الحق سبحانه وتعالى يقول: {ياأيها الناس اتقوا رَبَّكُمْ واخشوا يَوْماً لاَّ يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلاَ مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئاً}.. [لقمان: 33].
كمحامي طوارئ من أن يستقون معلوماتكم؟ الأسر تقوم بالاتصال بنا، ونحن بموجب هذا الاتصال نبدأ عمليات البحث. هناك اعتقالات تتم بعد المواكب وأخرى قبلها فإلى أي الجهات يتم اقتياد المعتقلين؟ الاعتقالات التي تتم قبل المواكب يتم التحفظ على المعتقلين في سجن سوبا، أم الذين يتم اعتقالهم عقب المواكب فيتم اقتيادهم لأقسام الشرطة حسب المنطقة. لكن هناك مركزين اساسيين يتم التحفظ فيه على المعتقلين فيهما بحسب ما علمنا؟ الأوسط أمدرمان والشمالي الخرطوم. إذا عقب التحفظ عليهم في أقسام الشرطة ما هي المرحلة التي تتم بعد ذلك؟ يتم تدوين بلاغات في مواجهتهم غالبها كيدي، لكن من المهم الإشارة إلى أن المعتقلين أثناء ترحيلهم إلى القسم يتم تعذيبهم وضربهم بقسوة والاستيلاء على ممتلكاتهم من أموال وهواتف ولا يقومون بإرجاعها لهم. كم احصائية إعداد لجان المقاومة المعتقلين حتى الآن؟ هم كثر، وهم أكثر فئة مستهدفة. لا احصائية لديكم بعددهم؟ لا كمحامي طوارئ هل أنتم معنيون بالدفاع عن المعتقلين تعسفيا من لجان مقاومة وناشطين فقط ام حتى المعتقلين سياسيا؟ أي شخص يتم اعتقاله تعسفيا، ويتم انتهاك لحقوقه وحريته، نحن معنيين بالدفاع عنهم. حتى إن وجهت في حقهم تهم؟ نعم، هناك من يتم اتهامه ونحن نكون معهم حتى آخر لحظة لأن واقعنا وثورتنا يحتم علينا ذلك.
عقوبة اليمين الغموس معجلة في الدنيا قبل الآخرة.. الشيخ: سعد الخثلان - YouTube
عقوبة اليمين الغموس عدنان ابراهيم - Youtube
وهذا النوع من اليمين لا كفاره به و لا يؤاخذ عليه الإنسان فقد قال تعالى: لا يؤاخذكم الله باللغو بايمانكم [البقرة: 225]. اليمين المنعقدة: و هي ان يحلف على شيء ليفعلة او يتركة فإذا حنث بها فعليه الكفارة، قال تعالى:{لا يؤاخذكم الله باللغو بايمانكم و لكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان فكفارته اطعام عشرة مساكين من اوسط ما تطعمون اهليكم او كسوتهم او تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة ايام هذا كفارة ايمانكم اذا حلفتم و احفظوا [المائدة: 89]. اليمين الغموس: هي ان يحلف بالله كذبا على امر محدد ، وسميت غموسا لأنها تغمس صاحبها فنار جهنم و العياذ بالله، وهي من اكبر الكبائر، فعن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: " الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وقتل النفس، واليمين الغموس ". صحيح البخارى 8/ 137). وينبغي على من حلف هذي اليمين ان يتوب الى الله توبه نصوحا. عقوبة اليمين الغموس عدنان ابراهيم - YouTube. عقوبات اليمين الغموس الحلف الكاذب و تعريف اليمين و احكامة و نوعياته
120 مشاهدة
عقوبة اليمين الغموس الحلف الكاذب وتعريف اليمين واحكامه وانواعه, أحذر منه
[رواه الترمذي] أنها لعظم شأنها وقبيح أمرها ليس لها كفارة، فعن أبى هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: «من لقي اللّه لا يشرك به شيئاً وأدّى زكاة ماله طيّباً بها نفسه محتسبًا وسمع وأطاع فله الجنّة أو دخل الجنّة وخمس ليس لهنّ كفّارة الشّرك باللّه عزّ وجلّ وقتل النّفس بغير حقّ أو نهب مؤمن أو الفرار يوم الزّحف أو يمين صابرة يقتطع بها مالاً بغير حقّ ». [رواه أحمد]أنها إحدى الكبائر: وقد قرنها النبي –صلى الله عليه وسلم– بأكبر الكبائر، فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: «الكبائر الإشراك باللّه، وعقوق الوالدين، وقتل النّفس، واليمين الغموس ». [رواه البخاري]
ماذا نفعل بعد ذلك
أن نحذر كل الحذر من هذه اليمين الفاجرة، وألا نتهاون فيها. أن نعرف عظيم حرص الشريعة على أموال الناس، وعظيم حرمتها. أن نخاف من عقوبة هذه اليمين الدنيوية والأخروية. أن نربّي أبناءنا ومن تحت أيدينا على الصدق في الحديث، وتجنب الكذب والحلف. المحتوى الدعوي:
اقترح تعديلاً
تفسير وترجمة الآية