حب المدينة المنورة وأهلها حب المدينة المنورة وأهلها الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام علي أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلي اله وصحبه أجمعين ، وزوجاته أمهات المسلمين ، وعلي المهاجرين والأنصار اما بعد: من أين ندخل: من طريق العلا تبوك أم من طريق حائل القصيم ( القديم أو الجديد) أم من طريق الهجرة أم من طريق ينبع ( القديم أو الجديد). كل الطرق تؤدي الي الحرم المدينة المنورة:. الحرم الشريف. الروضة الحجرة.. البقيع. شهداء أحد. مسجد قباء. مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف. المكتبات العامة. المكتبات الخاصة. دور النشر.. الحلقات العامة بالحرم وخارج الحرم. دروس وحلقات المشايخ الخاصة بمنازلهم. مشايخ الحرم. مشايخ المدينة. رمضان. قيام الليل المدينة المنورة: من عير إلي ثور. الأنصار و أبناء الأنصار. ذكريات لا تنسى ان الإيمان ليأرز الي المدينة كما تأرز الحية الي جحرها لو اخذ الناس شعبا وأخذ الأنصار شعبا لأخذت شعب الأنصار الناس دثار والأنصار شعار.... الهم ارحم الأنصار وأبناء الأنصار وأبناء أبناء الأنصار أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم................. شعر .......في حب المدينة المنورة. ذكريات وشجون وطلال.... ودموع تخفف ما بالنفس من الم الفراق والحنين صور رائع للحرم من ابداعات الأخ الأمين الخوجلابي ارجوا ألا تفوتكم والسلام أمان.
- حب المدينة المنورة يرأس اجتماعًا
- القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة التوبة - الآية 66
- {قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون}!
- {قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون}! - طريق الإسلام
- لا تعتذروا اليوم .. قد كفرتم بعد إيمانكم
- مدونة الثاني عشر: الأغراض البلاغية للنهي
حب المدينة المنورة يرأس اجتماعًا
من المعروف أنّ المدينة المنورة هي عاصمة الدولة الإٍسلامية الأولى، ومنها انطلقت الفتوحات الإسلامية إلى جميع الأماكن في الجزيرة العربية، وفيها توفي النبي -عليه الصلاة والسلام-، وفيها أيضًا إرثٌ إسلامي عظيم، وفيها ثاني الحرمين الشريفين، ويكفي أنّ النبي -عليه السلام- عاش فيها عشرة أعوام، وهي تجميع ما بين أصالة الماضي وعراقته وجمال الحاضر. صِف مشاعرك عند دخول المدينة المنورة
بمجرد أن يدخل الزائر إلى المدينة المنورة، تبدأ المشاعر بالتأجج فرحًا بلقاء النبي -عليه السلام- وزيارة روضته الشريفة، فهي مدينة تأسر القلب والروح، وتجعل المسلم يُحلٌّ في روحانية عظيمة ليس لها مثيل، لهذا فالمشاعر التي تأتي بمجرد الوصول إليها تجعل المسلم في حالة كبيرة من التجّلي والفرح، خاصة أن المدينة المنورة مكانُ يمنح الأمان والطمأنينة والسكينة، وما إن دخلت عبر بوابات المسجد النبوي الشريف حتى أحسست برائحة المسك تتسرب إلى رئتي فتملؤني شوقًا وجمالًا وحبًا لهذا المكان العظيم الذي لم أرغب بمغادرته أبدًا كي أحظى أن أكون بجوار أشرلف الخلق والمرسلين. في المدينة المنورة شعرت وكأنني أولد من جديد وأرى بعيني فجر الإسلام وكيف بدأ من هذه البقعة الطاهرة لينتشر إلى العالم أجمع، وشعرت بالعزة والكرامة التي دفعت نبي الله -عليه السلام- أن يترك وطنه مكة ليأتي إلى هذا المكان المبارك ليستقرّ فيه ويجد الأمان والطمأنينة، وهذا بحدّ ذاته جعلني أحبّ المدينة أكثر واكثر، وزادت مشاعري حبًا وفرحًا بعد أن رأيت حمام المدينة الذي يُحلّق في سمائها، ويُطعمه زوار المسجد النبوي الشريف وهو يأكل ويطير آمنًا مطمئنًا لا يؤذيه أحد وهو بجوار نبينا محمد، أما سماع الأذان في المسجد النبوي فجعلني أشعر كما لو أنني في الجنة، ودفع الإيمان في قلبي للزيادة أكثر.
وصف المدينة المنورة
مدينة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أو المدينة المنورة، هي المدينة التي شرّفها الله تعالى بأن جعل هجرة الرسول -عليه السلام- إليها دونًا عن سائر الأماكن، ورفع ذكرها بين المسلمين حتى أصبحت منارة تأوي إليها القلوب، وهي تحتضن اليوم الحرم النبوي الشريف وقبر الرسول -عليه السلام- في الروضة الشريفة، وليس غريبًا أبدًا أن تكون المدينة المنورة هي المدينة التي تنظر إليها العيون بشغف وتشتاق إليها الأرواح. المدينة المنورة حاضرة في قلوب المسلمين جميعًا، والبوصلة التي تُشير دومًا إلى مهد الإسلام ودولة الإسلام الأولى التي بدأت فيها وكان انطلاقتها منها لتكون مستقرّ الدعوة بعد أن جاء إليها المسلمون من مكة تاركين خلفهم أهلهم ومالهم، فاحتضنتهم المدينة المنورة بأهلها الأنصار الذين كانوا خير من يستقبل نبيّه، وقد يسأل البعض لماذ سُمّيت المدينة المنورة بهذا الاسم؛ ذلك لأنها أُنيرت بقدوم النبي -عليه السلام- إليها، حيث أنّ المدينة قديمًا كانت معروفة باسم يثرب. في وصف المدينة المنورة تحتار العقول، فهي المدينة التي يُطلق عليها المسلمون لقب "طيبة الطيبة" بصفتها ثاني أقدس الأماكن الإسلامية بعد مكة المكرمة، وهي أوّل عاصمة للدولة الإسلامية، وتبعد المدينة المنورة عن مكة المكرمة ما يُقارب أربعمئة كيلو مترًا بالاتجاه الشمالي الشرقي، وفيها المسجد النبوي الشريف ومسجد قباء وهو أول مسجد بني في الإسلام، وفيها أيضًا مقبرة البقيع التي دُفن فيها الصحابة -رضوان الله عليهم- وأمهات المؤمنين، ومن ضمن الصحابة الذين دفنوا فيها الصحابي الجليل وخليفة المسلمين عثمان بن عفّان -رضي الله عنه- بالإضافة إلى ابنة النبي -عليه السلام- فاطمة الزهراء.
يعني فرنسا ليست مجرد تاريخ رهابي دموي، لذا لا أريد أن أذهب بعيداً في تاريخ فرنسا الأسود، حيث وضعت سليمان الحلبي على خازوق بعد أن حرقت يده وهو ما زال حيا! فرنسا التي اغتالت الزعيم النقابي الكبير فرحات حشاد! فرنسا التي قتلت أكثر من مليون شهيد في ثورة الجزائر الأخيرة، هي فرنسا اليوم لم تتغير؛ فقد دعمت ذبح الشعب اليمني لتنال صفقات أسلحة بعدة مليارات! فأين الغرابة أن يصيب الإرهاب مفرخه؟! لا تعتذروا اليوم.. {قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون}!. قد كفرتم! لا تعتذروا اليوم.. فبرعايتكم الإرهاب استدار ليضرب من يقوم على رعايته. وسيظل هذا الإرهاب يضرب مرة تلو المرة طالما بقي هذا الإرهاب – برعايتكم – على قيد الحياة!
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة التوبة - الآية 66
16914- حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد, عن قتادة قوله: (ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب) ، الآية, قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير في غزوته إلى تبوك, وبين يديه ناس من المنافقين فقالوا: " يرجو هذا الرجل أن يفتح قصور الشأم وحصونها! هيهات هيهات "! فأطلع الله نبيه صلى الله عليه وسلم على ذلك, فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: " احبسوا عليَّ الرَّكْب! (15) فأتاهم فقال: قلتم كذا، قلتم كذا. قالوا: " يا نبي الله، إنما كنا نخوض ونلعب "، فأنـزل الله تبارك وتعالى فيهم ما تسمعون. 16915- حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال، حدثنا محمد بن ثور, عن معمر, عن قتادة: (ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب) ، قال: بينما النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، ورَكْب من المنافقين يسيرون بين يديه, فقالوا: يظن هذا أن يفتح قصورَ الروم وحصونها! فأطلع الله نبيه صلى الله عليه وسلم على ما قالوا, فقال: عليّ بهؤلاء النفر! فدعاهم فقال: قلتم كذا وكذا! فحلفوا: ما كنا إلا نخوض ونلعب! القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة التوبة - الآية 66. 16916- حدثنا الحارث قال، حدثنا عبد العزيز قال، حدثنا أبو معشر, عن محمد بن كعب وغيره قالوا: قال رجل من المنافقين: ما أرى قُرَّاءنا هؤلاء إلا أرغبنا بطونًا, وأكذبنا ألسنة, وأجبننا عند اللقاء!
{قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون}!
ويستهزئون بأهل الإيمان عموماً، وبكتاب الله ، فالشاهد هذه الآية الله يقول فيها: وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ [التوبة:65]، نمزح، نزجّي الأوقات، نقضيها، نضحك فُكاهة، تبوك بعيدة تحتاج إلى شيء من الإجمام، وما وجدوا شيئًا يستهزئون فيه غير الدين، والمتدينين، مثل أصحاب هذا البرنامج الرديء الذي يُعرض على الناس في وقت الإفطار "طاش ما طاش"، وإن كان الإنسان يستحيي أن يُسميه. فالمقصود: وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ [التوبة:65-66]، هل كانوا مؤمنين؟، هذا هو محل الإشكال، هل كانوا مؤمنين حتى قال الله فيهم: "قد كفرتم بعد إيمانكم"؟
المعروف أنهم كانوا من المنافقين.
{قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون}! - طريق الإسلام
قال محمد بن إسحاقَ: الذي عُفي عنه رجلٌ واحدٌ هو يحيى بنُ حُمَيِّر الأشجعيُّ لما نزلت هذه الآيةُ تاب عن نفاقه وقال: اللهم إني لا أزال أسمع آيةً تقشعر منها الجلودُ وتجِبُ منها القلوب اللهم اجعل وفاتي قتلًا في سبيلك لا يقولُ أحدٌ: أنا غسلتُ أنا كفنتُ أنا دفنتُ فأصيب يومَ اليمامة فما أحدٌ من المسلمين إلا عُرِفَ مصرعُه غيرَه. قال الألوسي: {لاَ تَعْتَذِرُواْ} أي لا تشتغلوا بالاعتذار وتستمروا عليه فليس النهي عن أصله لأنه قد وقع، وإنما نهوا عن ذلك لأن ما يزعمونه معلوم الكذب بين البطلان، والاعتقدار قيل: إنه عبارة عن محو أثر الذنب من قولهم: اعتذرت المنازل إذا درست لأن المعتذر يحاول إزالة أثر ذنبه واندراسه. وقيل هو القطع ومنه يقال للقلفة عذرة لأنها تعذر أي تقطع وللبكارة عذرة لأنها تقطع بالافتراع، ويقال: اعتذرت المياة إذا انقطعت فالعذر لما كان سببًا لقطع اللوم سمي عذرًا، والقولان منقولان عن أهل اللغة وهما على ما قال الواحدي متقاربان {قَدْ كَفَرْتُمْ} أي أظهرتم الكفر بإيذاء الرسول عليه الصلاة والسلام والطعن فيه {بَعْدَ إيمانكم} أي إظهاركم الإيمان وهذا وما قبله لأنه القوم منافقون فأصل الكفر في باطنهم ولا إيمان في نفس الأمر لهم.
لا تعتذروا اليوم .. قد كفرتم بعد إيمانكم
واستدل بعضهم بالآية على أن الجد واللعب في إظهار كلمة الكفر سواء ولا خلاف بين الأئمة في ذلك {إِن نَّعْفُ عَن طَائِفَةٍ مّنْكُمْ} لتوبتهم وإخلاصهم على أن الخطاب لجميع المنافقين أو لتجنبهم عن الإيذاء والاستهزاء على أن الخطاب للمؤذين والمستهزئين منهم، والعفو في ذلك عن عقوبة الدنيا العاجلة {نُعَذّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ} أي مصرين على النفاق وهم غير التائبين أو مباشرين له وهم غير المجتنبين. أخرج ابن إسحق وابن المنذر وابن أبي حاتم عن كعب بن مالك قال من خبر فيه طول: كان الذي عفى عنه محشي بن حمير الأشجعي فتسمى عبد الرحمن وسأل الله تعالى أن يقتل شهيدًا لا يعلم مقتله فقتل يوم اليمامة فلم يعلم مقتله ولا قاتله ولم ير له عين ولا أثر. وفي بعض الروايات أنه لما نزلت هذه الآية تاب عن نفاقه وقال: اللهم إني لا أزال أسمع آية تقشعر منها الجلود وتجب منها القلوب اللهم اجعل وفاتي قتلًا في سبيلك لا يقول أحد أنا غسلت أنا كفنت أنا دفنت فأصيب يوم اليمامة واستجيب دعاؤه رضي الله تعالى عنه. ومن هنا قال مجاهد: إن الطائفة تطلق على الواجد إلا الألف، وقال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: الطائفة الواحد والنفر، وقرئ {يعف} و {لاَّ يُعَذّبُ} بالياء وبناء الفاعل فيهما وهو الله تعالى.
مدونة الثاني عشر: الأغراض البلاغية للنهي
لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ ۚ إِن نَّعْفُ عَن طَائِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ (66) ولهذا لما جاءوا إلى الرسول يعتذرون بهذه المقالة، والرسول لا يزيدهم على قوله {أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ} وقوله {إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ} لتوبتهم واستغفارهم وندمهم، {نُعَذِّبْ طَائِفَةً} منكم {بِأَنَّهُمْ} بسبب أنهم {كَانُوا مُجْرِمِينَ} مقيمين على كفرهم ونفاقهم. وفي هذه الآيات دليل على أن من أسر سريرة، خصوصا السريرة التي يمكر فيها بدينه، ويستهزئ به وبآياته ورسوله، فإن اللّه تعالى يظهرها ويفضح صاحبها، ويعاقبه أشد العقوبة. وأن من استهزأ بشيء من كتاب اللّه أو سنة رسوله الثابتة عنه، أو سخر بذلك، أو تنقصه، أو استهزأ بالرسول أو تنقصه، فإنه كافر باللّه العظيم، وأن التوبة مقبولة من كل ذنب، وإن كان عظيمًا.
وصنف ضعفه مظهرون الإيمان وإن أبطنوا الكفر، لم يؤذوا الرسول فعفى عنهم، وهذا العذاب والعفو في الدنيا. وقيل: المعفو عنها من علم الله أنهم سيخلصون من النفاق ويخلصون الإيمان، والمعذبون من مات منهم على نفاقه. وقيل: المعفو عنه رجل واحد اسمه مخشى بن حمير بضم الحاء وفتح الميم وسكون الياء، كان مع الذين قالوا: {إنما كنا نخوض ونلعب} وقيل: كان منافقًا ثم تاب توبة صحيحة. وقيل: إنه كان مسلمًا مخلصًا، إلا أنه سمع كلام المنافقين فضحك لهم ولم ينكر عليهم، فعفا الله عنه، واستشهد باليمامة وقد كان تاب، ويسمى عبد الرحمن، فدعا الله أن يستشهدوا ويجهل أمره، فكان ذلك باليمامة ولم يوجد جسده. وقرأ زيد بن ثابت وأبو عبد الرحمن وزيد بن علي وعاصم من السبعة: إن نعف بالنون، نعذب بالنون طائفة. ولقيني شيخنا الأديب الحامل أبو الحكم مالك بن المرحل المالقي بغرناطة فسألني قراءة من تقرأ اليوم على الشيخ أبي جعفر بن الطباغ؟ فقلت: قراءة عاصم، فأنشدني: لعاصم قراءة ** لغيرها مخالفة إن نعف عن طائفة ** منكم نعذب طائفة وقرأ باقي السبعة: إن تعف تعذب طائفة، مبنيًا للمفعول. وقرأ الجحدري: أن يعف بعذب مبنيًا للفاعل فيهما، أي: أن يعف الله. وقرأ مجاهد: أن تعف بالتاء مبنيًا للمفعول، تعذب مبنيًا للمفعول بالتاء أيضًا.