شرح استقبال الموجات الكهرومغناطيسية - YouTube
استقبال الموجات الكهرومغناطيسية - Youtube
الثالث الثانوي |الفصل الدراسي الثاني| فيزياء | استقبال الموجات الكهرومغناطيسية - YouTube
الثالث الثانوي |الفصل الدراسي الثاني| فيزياء | استقبال الموجات الكهرومغناطيسية - Youtube
فإن اختيار إحدى محطات الإذاعة عن طريق موالفة الدائرة على تردد تلك المحطة يجعل الجهاز يتجاهل كل الترددات البعيدة عن الرنين والتي تصل إلى الهوائي. ويمكن اكتشاف الموجات الكهرومغناطيسية أيضاً بواسطة مجالها المغناطيسي المتذبذب، فحيث أن هذا المجال يتغير بسرعة فإن الموجة تستحث ق. د. ك في عروة كالمبينة في الشكل ( 1 ب)*. ويلاحظ أنه لابد من توجيه العروة بشكل صحيح بحيث يمر فيض المجال المغناطيسي من خلالها (ولهذا السبب نجد أن اجهزة الراديو الصغيرة يختلف استقبالها لمحطات الإذاعة تبعاً لاتجاهها). ويصل الجهد المستحث في عروة الهوائي إلى دائرة RLC حيث يطبق عليها. وتتم الموالفة أو الضبط بالطريقة الموصوفة آنفاً. وقد يتساءل شخص ما، لماذا لا يتم اكتشاف كل الموجات بما في ذلك الضوء وأشعة إكس بأجهزة على غرار الراديو. والإجابة غاية في البساطة أن الموجات ذات الترددات العالية جداً تتطلب دوائر RLC رنينية يستحيل بناؤها تماماً. استقبال الموجات الكهرومغناطيسية - YouTube. فتردد الرنين ــ كما نعلم ــ لدائرة ما هو ولكي نجعل هذا التردد عالياً جداً لابد من ان يكون كل من L و C
صغيراً جداً. أما في حالة الموجات تحت الحمراء والموجات الضوئية وأشعة إكس، فإن مجرد وضع سلكين جنباً إلى جنب يجلب قيماً للسعة C والمحاثة L كبيرة جداً.
وفي عام 1895 قام الكسندر بوبوف باختراعه لأول جهاز استقبال ذبذبات كهرمغناطيسية وأطلق عليه اسم «مسجل الرعد» الذي سمي فيما بعد الراديو. واستعرض بوبوف اختراعه للمرة الأولى في 25 أبريل عام 1895 خلال جلسة الجمعية الفيزيائية الكيميائية الروسية لدى جامعة بطرسبورغ، وذلك قبل سنة ونصف من استعراض العالم الإيطالي غوليلمو ماركوني التلغراف اللاسلكي. ويعتبر ماركوني عالما اعترف رسميا في العالم بأنه اخترع جهازا يرسل برقيات لاسلكية. [3]
عام 1896 تمكن الإيطالي غولييلمو ماركوني من استخدام موجات كهرومغناطيسية وقد استخدم الجهاز الذي اخترعه الإيطالي أوجست ريجي كجهاز إرسال واستخدم الجهاز الكاشف للموجات كجهاز استقبال وقد قام ماركوني بتزويد جهاز الإرسال بهوائي لنقل الإشارات لمسافات بعيدة. غولييلمو ماركوني هو من يعتقد الناس أنه اخترع المذياع ولقد حصل على جائزة نوبل بسببها في العام 1909. الثالث الثانوي |الفصل الدراسي الثاني| فيزياء | استقبال الموجات الكهرومغناطيسية - YouTube. الحقيقة أن ماركوني قد سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لمقابلة نيكولا تيسلا لكي يتطلع على إنجازاته في حقول العلم، وقد قام تيسلا بتزويد ماركوني بمخططات تبيّن فيما بعد أنها كانت أول مخططات للمذياع. فبذلك يكون المخترع الحقيقي للمذياع هو نيكولا تيسلا بما أنه صاحب الفكرة الأساسية عام 1896
نفس الفكرة استخدمها ماركوني لنموذجه بعد عدة سنوات
وجدير بالذكر أن نيكولا تيسلا قام بعرض مخططات للمذياع بعد إنهاء محاضرة له عن التقنيات اللاسلكية في العام 1893.
وفي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قد قال: "كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق الخلق بخمسين ألف سنة"، كما أنه في سنن أبي داود والترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن أول ما خلق القلم، فقال له اكتب، قال: وما أكتب يا رب؟ قال: اكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة"، وفي حديث مسلم: "كل شيء بقدر حتى العجز والكيس"، وهذا يشتمل على أفعال الناس، من تحركاتهم، تفكيرهم، قراراتهم، اختياراتهم، وهذا يدل على أن ما يقوم به الإنسان أو يحدث له سواء أكان خير أم شر فهو مكتوب قبل أن يولد. إلا أن الله تعالى جعل للعبد الحرية في اختياره وإرادته التي يختار بها طرق الخير أو الشر، ومن خلالها يفعل ما يرغب به، ووفق ما يختاره سوف يحاسبه الله على ما اختاره من أفعال لأنها أفعاله الحقيقية، ومن أجل ذلك يكون اختيار الإنسان مع وجود عقله وعدم الإكراه، ومن رحمته تعالى بعباده أنه إذا سلب ما وهب أسقط ما أوجب، أي في حال فقد الإنسان العقل يسقط عنه الله ما أوجبه. والدليل على خلق الله لأفعال عباده قوله عز وجل: "وَاللهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ" [الصافات: 96] وكذلك قوله عز وجل: "وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ" [الحديد: 22]، وقد جاء في الحديث: "إن الله خالق كل صانع وصنعته"، رواه الحاكم وصححه، ووافقه الذهبي والألباني.
تحميل كتاب الإنسان مسير أم مخير ل د محمد سعيد رمضان البوطي Pdf
فمتى ما تقدم الرجل الصالح لخطبة امرأة ، كان عليها أن تستخير الله تعالى ، وأن تقبل الزواج منه ، فإن تيسرت الأمور وسُهُلت ، كان هذا دليلا على أن الخير لها في الارتباط به. والخلاصة أن على الإنسان أن ينظر في شرع الله تعالى ويطبق أمر الله وإن كرهت نفسه ؛ ويترك ما نهى عنه ولو تعلقت به نفسه ، فإن الخير كله في امتثال الشرع ، قال الله: ( كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) البقرة / 216 ، ولا ينظر إلى القدر من يحتج به على ترك الأوامر وفعل المحرمات وإنما ينظر إليه نظر الرضا بما قد لا يكون موافقاً لما يحبه من الأقدار المؤلمة. والله أعلم.
فهذا الحديث دليل لما سبق؟ فهو يدل على أن الإنسان مخير؛ لقوله-صلى الله عليه وسلم-: "اعملوا" وعلى أنه لا يخرج في تخييره عن قدر الله؛ لقوله: "فكل ميسر لما خلق له". هذا مقتضى أدلة الشرع والواقع في هذه المسألة. فلعل في هذا التقرير إجابة شافية، وجمعًا بين النصوص في هذه المسألة. ومما يستحسن في هذا الأمر أن يصحح السؤال؛ فبدلًا من أن يقال: هل الإنسان مسير أو مخير؟ كان الأولى أن يقال: هل للإنسان مشيئة وقدرة أوْ لا؟ والجواب - كما تقدم - وتلخيصه أن يقال: إن للإنسان مشيئةً يختار بها، وقدرةً يفعل بها، وقدرته ومشيئته تابعتان لمشيئة الله، واقعتان بها. هل الإنسان في هذه الحياة مسير أم مخير؟. وبهذا يزول الإشكال، ويجاب عن هذا السؤال. ومن هنا يتبين خطأ بعض من يكتبون في القدر، وذلك حينما يصدِّرون كتاباتهم عن القدر بذلك السؤال: هل الإنسان مسير أو مخير؟ ويطنبون في الخوض فيه، والحديث عنه، دون خروج بنتيجة صحيحة - في الغالب - وكأن باب القدر لا يفهم إلا بالإجابة عن هذا السؤال. وكان الأولى بهؤلاء - إذا أرادوا أن يكتبوا عن القدر - أن يصدِّروا كتاباتِهم بتوضيح القدر من أصله من خلال نصوص الكتاب والسنة، لا من خلال العقول القاصرة، فيوضحوا القدر بمراتبه الأربع، ويبينوا أنَّ الله أمر ونهى، وأنَّ على العبد أن يؤمن بالقدر ويؤمن بالشرع، فعليه تصديق الخبر، وطاعة الأمر، فإن أحسن فليحمد الله، وإن أساء فليستغفر الله.
"أنا مخير أم مسير؟" السؤال التعجيزي وكيف تصارع الأئمة والفلاسفة بسببه - رصيف 22
ثانيًا: أنَّه -عز شأنه- من خلالِ عِلمه هذا (كتَبَ) أفعال الخلائق وأقدارهم منذ خلقهم إلى قيام السَّاعة، بناءً على علمه السَّابق فقط بما ستؤول إليه أفعالُ العباد مما هو داخلٌ في صُلب اختيارهم، لا إجبارًا وسَوقًا؛ لكونِ هذا المعنى الأخير مما يطعنُ في العدالةِ الإلهية المعلوم بالعقل والفطرة نزاهتُها. ثالثًا: "المشيئة"، وتدلُّ على أن ما يقعُ من المعاصي والطاعاتِ يقع بمشيئة الله -عزَّ شأنه- لحكمةٍ يعلمها هو؛ لأن الخَلق مهما كانت لهم مشيئةٌ؛ إلاَّ أنها لا تخرج في حقيقتِها عن مشيئة الله -عز شأنه-، وبالإمكاِن الرجوع إلى هذه المقالة لتفصيل الفرق بين المشيئتين وحدودهما:.
وقال تعالى: ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ {النحل:32}. قال الشيخ الألباني: أدلة الوحي تفيد أن للإنسان كسبا وعملا وقدرة وإرادة، وبسبب تصرفه بتلك القدرة والإرادة يكون من أهل الجنة أو النار. هذا؛ ويجب التنبه إلى البعد عن الخوض في القدر، عملا بحديث ابن مسعود رضي الله عنه: إذا ذكر القدر فأمسكوا. رواه الطبراني وصححه الألباني. وراجع شفاء العليل لابن القيم. والله أعلم.
هل الإنسان في هذه الحياة مسير أم مخير؟
إذًن فالإنسان مقدر له الرزق والعمل والموت، وكيفية، وحاله إذا كان يشقى أو سعيد فهي أشياء ثابتة لا يتمكن من تغييره، وهو مخيّر في جميع أفعاله منهم من يختاروا طريق الخير ويجازون بالجنة، ومنهم من يختار طريق الشر ويعاقبون بالنار، ومنهُم المصلي والزاني وكل إنسان مسئول عن اختياره. يجب على المُسلم أن يُطبق أوامر الله والابتعاد عما نهى عنه كما ذُكر في كتابه الكريم.
قال: لا، اعملوا فكلٌ ميسر لما خلق له. فأمر بالعمل، والعمل اختياري، وليس اضطرارياً ولا إجبارياً، فإذا كان يقول عليه الصلاة والسلام: اعملوا فكلٌ ميسر لما خلق له. نقول للإنسان: اعمل يا أخي صالحاً حتى يتبين أنك ميسر لعمل أهل السعادة، وكلٌ بلا شك إن شاء عمل عملاً صالحاً، وإن شاء عمل عملاً سيئاً، ولا يجوز للإنسان أن يحتج بالقدر على الشرع، فيعصي الله، ويقول: هذا أمرٌ مكتوب علي. يترك الصلاة مع الجماعة ويقول: هذا أمر مكتوب علي. يشرب الخمر ويقول: هذا ما كتب علي، يطلق نظره في النساء الأجنبيات ويقول: هذا أمرٌ مكتوبٌ علي. ما الذي أعلمك أنه مكتوبٌ عليك، فعملته أنت لم تعلم أنه كتب إلا بعد أن تعمل، لماذا لم تقدر أن الله كتبك من أهل السعادة فتعمل بعمل أهل السعادة، وأما قول السائل: هل للإنسان إرادة نقول: نعم له إرادة بلا شك، قال الله تبارك وتعالى: منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة. وقال تعالى: ومن آمن بالآخرة وسعى لها سعيها، وهو مؤمن. وقال تعالى: ومن كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه، ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الآخرة من نصيب. والآيات في هذا معروفة، وكذلك الأحاديث معروفة في أن الإنسان يعمل باختيار وإرادة، ولهذا إذا وقع العمل الذي فيه المخالفة من غير إرادة ولا اختيار عفي عنه، قال الله تعالى: ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا.