ب- كان لمروءته يتقي كل مواقف الشبهات فرض مصاحبة استعان به لانه يريد ان ياتي من طري مستور غير الطريق التي ياتي منها. ج- كان لمروءته يتحاشى السقط من الكلاب. 9- اشتهر بالصدق فكان ضامن قريش المقبول الضمان. 10- كان وفيا بوعده وقد ظهر ذلك حين خطب الرسول ابنته عائشه فعرض الامر على المطعم بن عدي وستشاره في الامر لانه كان قد خطبها قبل رسول الله ولم يخلف وعده مع المطعم ولا مع غيره قط. 11- كان شجاعا فب الراي والقتال:
أ- ومن شجاعته الراي عنده انه لما اسلم لم يبال ان يعلن اسلامه وان يشتهر في الصلاهودعائه مهما اصابه في ذلك. ب- ومن شجاعته في القتال انه لما اسلم وجب القتال كان اقرب المقاتلين الى الرسول عليه السلام في غزوة وكل مازق كوقعتي احد وحنين. أبي بكر الصديق - موقع مقالات. ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
مَنْ قَالَ:
بِسم اللَّهِ ، تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ ، لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ ، فَيُقَالُ لَهُ حِينَئِذٍ: كُفِيتَ ، وَوُقِيتَ ، وَتَنَحَّى لَهُ الشَّيْطَانُ ". رقم المشاركة: ( 2)
رقم العضوية: 93
تاريخ التسجيل: Dec 2014
عدد المشاركات: 1, 504
كُتب: [ 12-23-2018
- 01:53 PM]
موفق بإذن الله... لك مني أجمل تحية.
أبي بكر الصديق - موقع مقالات
3- وَمِنَ النَّتائِجِ: أنَّ الصِّفات التي تمتَّع بها الصدِّيق - رضيَ الله عنه - كانت دعوة صامتة في حدِّ ذاتها، دعوة حسيبة، كان لها انعكاسات بعيدة؛ فلقد كان من خُلُقِه التواضع والقدوة الحسنة في كل الأمور، وهذا ما يجب أن يكون عليه الداعية لكي يتقرَّب به إلى نفوس المدعوِّين، فَيَفْتَحون له صدورهم، ويُصغُون له آذانهم، ثُمَّ يتمكَّن قولُه في قلوبهم. 4- وَمِنَ النَّتائِج: أنَّ الصدِّيق - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - كان صادقًا في كُلّ أَقْوَالِه وَأَفْعَالِه، فَإِذَا قَالَ فَعَلَ، وَهَذَا مَا يَجِبُ أَنْ يَكُونَ عليه الدَّاعيةُ المؤْمِنُ المخلِص. 5- ومن النتائج أيضًا: أنَّ الصدِّيق صبر على الأذى وتكبَّد الأخطار في سبيل إنجاح دعوته، وهذا ما يجب أن يكون عليه الدَّاعية كما قال الشاعر:
لأَسْتَسْهِلَنَّ الصَّعْبَ أَوْ أُدْرِكَ الْمُنَى فَمَا انْقَادَتِ الآمَالُ إِلاَّ لِصَابِرِ
6- ومن النتائج أيضًا: أنَّ الصدِّيق - رضيَ الله عنه - كان على جانب من العلم والفَهْم في دين اللَّه، وهذا الأمر ضروريٌّ للدَّاعية؛ لكي يعلم حقيقة ما يدعو إليه، ولكي يكون عالمًا بحدِّ المعروف والمنكر، حتى لا يأمر إلا بالمعروف، ولا ينهى إلا عن منكر.
أبو بكر الصدّيق أول من أسلم من الرجال إنّ الصحابيّ أبو بكر الصدّيق -رضيّ الله عنه- أول من أسلم من الرجال؛ وهو عبد الله، بن عثمان، بن عامر، بن كعب، بن سعد، بن تيم، بن مرة، بن كعب، بن لؤي، بن غالب، وكنيته أبو بكر، ويُدعى عثمان بأبي قحافة، وعمل أبو بكر -رضيّ الله عنه- بالتجارة فكان مرةً يُسافر فيها ومرةً لا يُسافر، وكانت التجارة من أهم الأعمال في قبيلة قريش. وُلِدَ أبو بكر الصدّيق -رضيّ الله عنه- بعد عام الفيل، ولكن اختلف العلماء حول السنة التي وُلِدَ فيها، فيُرجح بعضهم أنّها بعد ثلاث سنوات من عام الفيل، بينما يرى آخرون أنّها بعد سنتين وستة شهور؛ لذلك لم يتمّ الاتفاق على السنة أو عدد الشهور بين العلماء، أمّا وفاته رضي الله عنه فهي فكانت بالثماني البقين من شهر جمادى الآخرة بين فترتي المغرب والعشاء، وتحديداً في ليلة يوم الثلاثاء، وكان عُمره ثلاثة وستين عاماً. الصفات تميز أبو بكر الصدّيق -رضيّ الله عنه- بمجموعة من الصفات، ومنها الوسامة، وغزارة شعر الرأس، وبروز الجبهة، وقلّة شعر الوجه، ونحافة الجسم، أمّا صفاته الخُلُقيّة فهي كثيرة واتفقت حولها كافة الأقوال فكان رضي الله عنه ودوداً، وعُرِفَ عنه التواضع فلم يتكبر على أحدٍ في الجاهليّة أو الإسلام، فكان يُظهر تواضعاً كبيراً قبل وأثناء خلافته، كما كان معروفاً بالسخاء والكرم.
وإذا تساءلنا عن ذلك يجيبنا حديث نبوي آخر أخرجه الترمذي عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا يؤمن عبد حتى يؤمن بالقدر، خيره وشره، حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وأن ما أخطأه لم يكن ليصيبه) ، مما تقدم نفهم الحقيقة الكبرى المعلقة بإرادة اله تعالى وأمره (لا عدوى)، أي (لا عدوى) بالمعنى الذي يفهمه الناس. لا طيرة: الطيرة هي التشاؤم، وكانت العرب في الجاهلية إذا خرج أحدهم لأمر، أطلق الطير في الجو، فإذا طار الطير يميناً، أقدم إلى ما عزم عليه، وإذا طار الطير يساراً، تشاءم ورجع عما عزم عليه، فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطيرة هذه وقال (لا طيرة) أي لا أساس لها من الصحة. صحة حديث فر من المجذوم – المنصة. ولا هامة: كان العرب في الجاهلية تقول إذا قتل رجل ولم يؤخذ بثأره، خرجت من رأسه دودة، أي هامة، فتدور حول قبره، وتقول: (اسقوني اسقوني)، ولا تزال تفعل ذلك حتى يؤخذ بثأره (4) ، فعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس قال (لا هامة) أي لا أساس لها من الصحة. ولا صفر: كان العرب في الجاهلية يعتقدون أن في البطن دوداً يهيج عند الجوع، وربما قتل صاحبه، فنهى رسول الله ص عن الاعتقاد في هذا التصور الخاطئ. التفسير الإيماني لأحاديث العدوى:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر، وفر من المجذوم فرارك من الأسد) ، اعتقد ابن خلدون ومن نقل عنه من العلماء القدامى والمحدثين، أن في هذا الحديث تعارضاً، لأن أوله نفي لحدوث العدوى وآخره إثبات لوجودها.. وبالتالي اعتقدوا أنه حديث لا يؤخذ به لأنه كان ظناً من الرسول، بصفته بشراً يجوز عليه الخطأ.. ولم يكن وحياً من الله تعالى له، وهكذا وضعوا علمهم الناقص حكماً على العلم المطلق في الوحي الإلهي، فأخطئوا خطأ عظيماً.
الدرر السنية
صحة حديث فر من المجذوم – المنصة المنصة » اسلاميات » صحة حديث فر من المجذوم بواسطة: حكمت ابو سمرة صحة حديث وفر من المجذوم فرارك من الأسد، الجذام مرض معدي يصيب الجهاز التنفسي، أصيب به الإنسان منذ العصور القديمة، وان العدوى به تحدث عن طريق الملامسة ويؤثر على الجلد والأعصاب الطرفية وكذلك العيون، ويظهر الجذام في صورة طفح جلدي وتقرح جلدي يصاحبه بعض التشوهات، لذلك يتساءل البعض عن صحة حديث وفر من المجذوم فرارك من الأسد، الذي سنتعرف عليه في سياق مقالنا. صحة حديث فر من المجذوم هذا الحديث جزء من حديث النبي صلى الله عليه وسلم "لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر، وفر من المجذوم كما تفر من الأسد" رواه أبو هريرة وأخرجه البخاري في كتابه الصحيح في كتابه الصحيح في كتاب الطب باب الجذام، كما أخرجه ابن خزيمة في كتاب التوكل عن عائشة رضي الله عنها بلفظ "لا عدوى، وإذا رأيت المجذوم ففر منه كما تفر من الأسد"، وهذا من باب البعد عن أسباب المرض فإن الجذام ينتقل من المصاب الى السليم بإذن الله وقد لا ينتقل، فكان الاحتياط بالبعد عن الشخص المصاب بهذا المرض، ولهذا أقر الفقهاء منع الجذمى من مخالطة الأصحاء لحديث النبي صلى الله عليه وسلم (فر من المجذوم فرارك من الأسد).
صحة حديث فر من المجذوم – المنصة
وقال الحنابلة: لا يحل لمجذوم مخالطة صحيح إلا بإذنه. فإذا أذن الصحيح لمجذوم بمخالطته: جاز له ذلك. لحديث (لا عدوى ولا طيرة). ولم نر للحنفية نصا في المسألة. وإذا كثر عدد الجذمى فقال الأكثرون: يؤمرون أن ينفردوا في مواضع عن الناس، ولا يمنعون من التصرف في حوائجهم. وقيل: لا يلزم الانفراد. ولو استضر أهل قرية فيهم جذمى بمخالطتهم في الماء، فإن قدروا على استنباط ماء بلا ضرر، أمروا به، وإلا استنبطه لهم الآخرون، أو أقاموا من يستقي لهم، وإلا فلا يمنعون " انتهى. وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " ويجب على ولي الأمر أن يعزل الجذماء عن الأصحاء، أي حجر صحي، ولا بد، ولا يعد هذا ظلماً لهم، بل هذا يعد من باب اتقاء شرهم؛ لأن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: فرَّ من المجذوم فرارك من الأسد. وظاهر هذا الحديث يعارض قوله صلّى الله عليه وسلّم: لا عدوى ولا طِيَرة ، ولا شك في هذا؛ لأنه إذا انتفت العدوى، فماذا يضرنا إذا كان المجذوم بيننا. ولكن العلماء ـ رحمهم الله ـ أجابوا بأن العدوى التي نفاها الرسول صلّى الله عليه وسلّم، إنما هي العدوى التي يعتقدها أهل الجاهلية، وأنها تعدي ولا بد، ولهذا لما قال الأعرابي: يا رسول الله كيف يكون لا عدوى، والإبل في الرمل كأنها الظباء، يعني ليس فيها أي شيء ـ يأتيها الجمل الأجرب فتجرب؟!
جلي جداً لا يصح أن يتبناه المسلم. مداخلة: شيخ بارك الله فيك! بالنسبة لقضية الاجتهاد في العقيدة فهنالك قاعدة عند أهل السنة أن الأمور السمعية لا يجتهد فيها، وقد سألت الشيخ مشهوراً جزاه الله خيراً فقال لي هذه القاعدة. الشيخ: سألت ماذا؟ مداخلة: الشيخ مشهور. الشيخ: نعم. مداخلة: وقال لي هذه القاعدة، لكن هنا الذي نريد أن نستوضحه هو: أنه إذا جاء إلى عالم من العلماء قول وقد أجمع السلف عليهم جميعاً من الصحابة والتابعين إلى غيرهم، إلى عصره، ثم هذا القول رَدَّهُ، وقد أضرب على ذلك مثلاً في قضايا الصفات، وهو عالم ومعروف له بالعلم ومشهود له بالعلم، عند كافة أهل العلم فرد هذا القول بعقله أو برأيه أو باجتهاد منه لنقل ذلك! وأطلق على هؤلاء القوم بكلام من اجتهاده وبذلك أنكر الصفات فهل نقول: هل هو فعلاً هنا اجتهد مع أن الصحابة هنا كلهم مجمعون على ذلك؟ الشيخ: يا أخي بارك الله فيك! نحن ما نستطيع أن ندخل إلى قلوب الناس حينما قلنا ما قلنا آنفاً إنما نعني بذلك، هل هذا الإنسان مؤاخذ عند الله عز وجل أو غير مؤاخذ؟ هل هو مؤاخذ عند الله بمعنى: أقيمت الحجة عليه فهو مؤاخذ أو غير مؤاخذ؟ البشر لا يستطيع أن يتعمق ويصل إلى ما في القلب، ما يعلم ما في القلوب إلا علام الغيوب كما هو معلوم، الآن أنت دندنت حول ما نقلت عن قضية الإجماع، هل الإجماع إذا صح عند شخص لازمه أن يصح عند كل شخص؟